تويت
تجربتها ليست طويلة، ولكن رغم قصر المدة، إلا أنها استطاعت أن ترسخ قدميها في وسط مليء بالتناقضات، فأصبحت من الوجوه المألوفة التي نفرح لإطلالتها ونشتاق إليها عند غيابها، إنها "سحر الغرام" دينا حايك التي تدعو كل من يحبها قائلة "تعا لقلبي" ليكتشف المزيد من إحساسها وفنها، اليكم هذا الحوار الذي تميز بالعفوية والصراحة والمباشرة.
اخترت عنوان "تعا لقلبي" لألبومك، لمن تقولين هذه الكلمة؟
أقولها للشخص الذي يستحقها، وحالياً لا أقولها إلا في الأغنية.
هل من الصعب على فنانة جميلة وشهيرة أن تجد الشخص الذي يستحق هذا الكلام؟
ليس بالضرورة لأنها مشهورة، ولكن لمجرد كونها فنانة قد يكون اختيارها أصعب، لأنه يكون أكثر وعياً من أي فتاة عادية.
تعا لقلبي" كألبوم، هل أنت راضية عنه تماماً؟
أنا راضية عمّا تحقق حتى الآن، لأنني بالأساس راضية عمّا قدمته من أغنيات وأشعر بأنها تعبّر عن ذوقي، وما أودّ تقديمه لن أبتعد فيه عن الرومانسية أبداً، وبالتالي لن أضيع الجمهور؛ ولكنني بالوقت نفسه، تواجدت في أجواء غنائية مختلفة، وطبعاً، فإن إحساسي، وصوتي هما القاسم المشترك في كل الألبوم.
من يراك ويجتمع بك يحتار أمامك، فأنت خجولة ومؤدبة وكلامك قليل، على عكس ما اعتدناه من الفنانات عموماً؟
هذه الشخصية التي تتكلم عنها هي شخصيتي الحقيقية، ولا أعرف إن كنت الوحيدة التي تتمتع بهذه الشخصية في الوسط الفني، ولكن هذه أنا، فتاة هادئة وواعية وتشعر بالمسؤولية تجاه فنها. وأنا أعتقد أن الإنسان يجب أن يكون مختلفاً في بيته عن تعامله في الخارج ومع الناس، وهذا لا يعني أن يكون بشخصية أخرى أو متناقضة. ولكن ما أقصده أن الشخص في بيته يمتلك هامشاً أكبر من حرية التصرف والعفوية، أما في التلفزيون فعليك أن تضاعف انتباهك كي لا تمر بأي موقف تحاسب عليه كخطأ وإن لم يكن حقيقة خطأ.
داني حايك، أخوك ومدير أعمالك يفاخر بأنك "خالية المشاكل" وبأنه لا توجد أية مشكلة بينك وبين أي فنان ؟
هو ليس فخراً، ولكنه أمر شخصي فأنا بطبيعتي لا أقول إنني أفتخر بعدم وجود مشاكل بيني وبين الآخرين، بالطبع هناك أشخاص لا يعجبونني؛ ولكن سياستي في الحياة تقتضي عدم التجريح بأحد، فحتى لو كنت لا أحب البعض إلا أنني أحب فقط التكلم عن الذين أحبهم، والأشخاص الذين لا يعجبونني لا أذكرهم.
لو سألتك عن إسم ما، وكان لا يعجبك، فهل لديك الجرأة بأن تعترفي بذلك؟
أفضل عدم التكلم، وإذا حصل، أتكلم بالعموميات دون ذكر أسماء. فأقول لك إن هناك كثيرات غير صالحات لأن يكن فنانات ولكنهن موجودات، ولا يهمني أن أذكر أسماءهن لأنهن لا يؤثّرن عليّ، وبمجرد ذكر أسمائهن سأعطيهن أهمية لا يستحققنها.
لو أخذنا شارعاً من شوارع بيروت هذه الأيام فسنجد صورة كبيرة لدينا حايك، وحولها صور عديدة بماذا تشعرين ؟
لا يعنيني الأمر. فأنا عندما أعمل على الألبوم أكون في تركيز كامل على عملي وعلى ما سأقدمه، وعادة أقف أمام صورتي لأدرس أين العيوب التي يجب تلافيها في المرات القادمة، وما الأشياء الجميلة التي يجب أن أكررها، والصورة والإعلان جزء مهم من عملي على الألبوم؛ ولكن لا تعنيني صور من يحيطون بصورتي.
الى من تستمعين من الفنانين؟
كثر جداً وإذا بدأت بالحديث عنهم أخاف أن أنسى أحدهم؛ ولكن لا يمكن أن يطرح حسين الجسمي جديده ولا أسمعه، ولا وائل كفوري أو عاصي الحلاني أو راغب علامة الذي اعتبره من أذكى الفنانين الموجودين على الساحة الفنية، فهو منذ سنوات طويلة موجود وبقوة، وإذا أردت أن نتكلم عن الفنانات فيهمني أن أتابع نوال الزغبي التي يعجبني تفكيرها وتجديدها، وكذلك نوال الكويتية فأنا عاشقة لصوتها وهذا أمر معروف، وكذلك أحلام، إذاً هم فنانون كثر ولا أريد الدخول في متاهة الأسماء.
تهربين من ذكر أي واحدة من بنات جيلك لماذا؟
بالعكس أنا من الأشخاص الذين يتابعون الجميع، وهناك البعض أكون حريصة على سماعهم مثل الذين ذكرتهم ومثل جورج وسوف وفضل شاكر والرويشد وغيرهم، ولكن هذا لا يمنع أن أتابع الجميع، ومن بنات جيلي لن أقول بأنني إذا شاهدت صورة لإليسا على الطريق سأدير وجهي أو صورة لنانسي أو هيفاء وهبي أو سيرين عبد النور وأمل حجازي، طبعاً كلهن أتابعهن وأهتم لسماع جديدهن.
قرأت مقالاً منذ فترة طويلة مفاده أن دينا حايك سبقت الفنانات اللواتي ظهرن معها بنفس الفترة، فما ردك؟
أنا أتمنى أن أكون قد وصلت إلى مكان مهم، وحققت حضوراً مميزاً، ولكن هذا لا يعني أنني سبقت، فنحن لسنا في سباق.ما أنا متأكدة منه هو أنني أحقق خطوات إلى الأمام ولا أتراجع حتى الآن.
نعود لألبومك الأخير "تعا لقلبي" الذي قلت إنك راضية عنه، فلو تحدثينا عنه ماذا تقولين؟
لنبدأ بأغنية "تعا لقلبي" عنوان الألبوم وهي من كلمات سمير نخلة وألحان سليم سلامة وهي أغنية رومانسية إيقاعية، وأنا أشبهها قليلاً بأغنيات فضل شاكر لأن فيها نفس الإحساس، وتنوعت مع سمير صفير هذه المرة ما بين الأغنية الرومانسية والأغنية الشبابية والأغنية اللبنانية.
تقصدين أغنية "مر الحلو" التي تميزت بالتلاعب على الكلمات؟
ليس تلاعباً وإنما الأغنية تحتاج إلى تركيز، وهي بالأساس لم تكن أغنية وإنما أبيات «عتابا»، وسمير صفير أحبها وصنع هذه الأغنية
لماذا طرحت أغنية من ألبومك الماضي بأسلوب "الريمكس"؟
لا لسبب معين؛ ولكن الأغنية أحبها الجمهور، وأحببت أن أقدمها بشكل جديد، ولإثبات أن الأغنية الجميلة تستمر وتنجح وتناسب كل الأذواق
موضوع آخر أثير في الصحف، وهو موضوع رئاستك لجمعية "غاندي" الخيرية فما قصة هذه الجمعية؟
غاندي" هي جمعية إنسانية تختص بحقوق الإنسان والفقر والظلم في العالم، اتصلوا بمكتبي وطلبوا أن أكون رئيسة لهذه الجمعية وأنا لا أرفض أي عمل إنساني، ولكنني أحب أن أتحقق من هذا الموضوع الذي سأعبر عنه وسيعبر عني في حال ترأسته، ولم أرفضه ولكنه ما زال قيد الدراسة فإذا تحققت من الأمر وأن ما ذكروه صحيح فسأتعاون معهم
نورهان أبدت استغرابها لأن الشخص نفسه عرض عليها وأثبتت هذا الأمر بأوراق رسمية فهل علمت بالأمر؟
طبعاً كل ما يحدث أعلم به من مكتبي، وقرأت مقابلاتها بهذا الخصوص ولكنني لا أتدخل بهذه الأمور، ومن يهتم بها هو أخي داني، فإذا وجد أن الأمر يناسبني سأكون معهم وإما فلا
لو اضطررت أن تنظري لمرة واحدة بحياتك بعين واحدة فعلى ماذا تنظرين؟
فعلتها مرة أيام الحرب الأخيرة، كنت أريد ولا أريد أن أشاهد المناظر التي أكرهها، لذلك نظرت بعين واحدة على قتل الأطفال وتهديم البلد، نعم، وقتها نظرت بعين واحدة
هل تتخيلين أن فناناً مثل حسين لو أسمعته أغنية قبل طرحها ونصحك بعدم تأديتها هل توافقين؟
ليس بالضرورة أن أحذف الأغنية، ولكن من المؤكد أنني آخذ بالنصيحة على محمل الجد وأفكر بالعمل، وأحاول إيجاد مواطن الضعف أو السبب الذي جعله يقول هذا عن الأغنية. وإذا كانت وجهة نظره صحيحة فقد أغير في الأغنية
هل تعطينه رأيك بشكل مباشر وإن لم يسألك؟
حسب العلاقة، فأنا وحسين الجسمي مثلاً صديقان ولا أجد حرجاً من الاتصال به وإبداء رأيي، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، وأفعل ذلك بنية طيبة وهذا هو المهم تبادل الآراء والأفكار من منطلق المحبة وليس من منطلق الغيرة. فمثلاً قبل فترة من إطلاق ألبومي استمعت أمل حجازي له، واتصلت بي في اليوم التالي وقالت إن هناك أغنية "والله طيب" صحت من النوم وهي تغنيها، فيمكن للفنان أن يعطي رأيه بطيبة قلب
كم هو حجم المجاملة لدى الفنان اليوم؟
أحياناً يمكن أن يجامل والمجاملة مطلوبة في بعض الأوقات كي لا نجرح الآخر، فقد أكون على صداقة مع فنانة وأحب أغنياتها؛ ولكن لا تعجبني كلها، فلا أستطيع أن أقول لها ذلك بل أجاملها
اخترت عنوان "تعا لقلبي" لألبومك، لمن تقولين هذه الكلمة؟
أقولها للشخص الذي يستحقها، وحالياً لا أقولها إلا في الأغنية.
هل من الصعب على فنانة جميلة وشهيرة أن تجد الشخص الذي يستحق هذا الكلام؟
ليس بالضرورة لأنها مشهورة، ولكن لمجرد كونها فنانة قد يكون اختيارها أصعب، لأنه يكون أكثر وعياً من أي فتاة عادية.
تعا لقلبي" كألبوم، هل أنت راضية عنه تماماً؟
أنا راضية عمّا تحقق حتى الآن، لأنني بالأساس راضية عمّا قدمته من أغنيات وأشعر بأنها تعبّر عن ذوقي، وما أودّ تقديمه لن أبتعد فيه عن الرومانسية أبداً، وبالتالي لن أضيع الجمهور؛ ولكنني بالوقت نفسه، تواجدت في أجواء غنائية مختلفة، وطبعاً، فإن إحساسي، وصوتي هما القاسم المشترك في كل الألبوم.
من يراك ويجتمع بك يحتار أمامك، فأنت خجولة ومؤدبة وكلامك قليل، على عكس ما اعتدناه من الفنانات عموماً؟
هذه الشخصية التي تتكلم عنها هي شخصيتي الحقيقية، ولا أعرف إن كنت الوحيدة التي تتمتع بهذه الشخصية في الوسط الفني، ولكن هذه أنا، فتاة هادئة وواعية وتشعر بالمسؤولية تجاه فنها. وأنا أعتقد أن الإنسان يجب أن يكون مختلفاً في بيته عن تعامله في الخارج ومع الناس، وهذا لا يعني أن يكون بشخصية أخرى أو متناقضة. ولكن ما أقصده أن الشخص في بيته يمتلك هامشاً أكبر من حرية التصرف والعفوية، أما في التلفزيون فعليك أن تضاعف انتباهك كي لا تمر بأي موقف تحاسب عليه كخطأ وإن لم يكن حقيقة خطأ.
داني حايك، أخوك ومدير أعمالك يفاخر بأنك "خالية المشاكل" وبأنه لا توجد أية مشكلة بينك وبين أي فنان ؟
هو ليس فخراً، ولكنه أمر شخصي فأنا بطبيعتي لا أقول إنني أفتخر بعدم وجود مشاكل بيني وبين الآخرين، بالطبع هناك أشخاص لا يعجبونني؛ ولكن سياستي في الحياة تقتضي عدم التجريح بأحد، فحتى لو كنت لا أحب البعض إلا أنني أحب فقط التكلم عن الذين أحبهم، والأشخاص الذين لا يعجبونني لا أذكرهم.
لو سألتك عن إسم ما، وكان لا يعجبك، فهل لديك الجرأة بأن تعترفي بذلك؟
أفضل عدم التكلم، وإذا حصل، أتكلم بالعموميات دون ذكر أسماء. فأقول لك إن هناك كثيرات غير صالحات لأن يكن فنانات ولكنهن موجودات، ولا يهمني أن أذكر أسماءهن لأنهن لا يؤثّرن عليّ، وبمجرد ذكر أسمائهن سأعطيهن أهمية لا يستحققنها.
لو أخذنا شارعاً من شوارع بيروت هذه الأيام فسنجد صورة كبيرة لدينا حايك، وحولها صور عديدة بماذا تشعرين ؟
لا يعنيني الأمر. فأنا عندما أعمل على الألبوم أكون في تركيز كامل على عملي وعلى ما سأقدمه، وعادة أقف أمام صورتي لأدرس أين العيوب التي يجب تلافيها في المرات القادمة، وما الأشياء الجميلة التي يجب أن أكررها، والصورة والإعلان جزء مهم من عملي على الألبوم؛ ولكن لا تعنيني صور من يحيطون بصورتي.
الى من تستمعين من الفنانين؟
كثر جداً وإذا بدأت بالحديث عنهم أخاف أن أنسى أحدهم؛ ولكن لا يمكن أن يطرح حسين الجسمي جديده ولا أسمعه، ولا وائل كفوري أو عاصي الحلاني أو راغب علامة الذي اعتبره من أذكى الفنانين الموجودين على الساحة الفنية، فهو منذ سنوات طويلة موجود وبقوة، وإذا أردت أن نتكلم عن الفنانات فيهمني أن أتابع نوال الزغبي التي يعجبني تفكيرها وتجديدها، وكذلك نوال الكويتية فأنا عاشقة لصوتها وهذا أمر معروف، وكذلك أحلام، إذاً هم فنانون كثر ولا أريد الدخول في متاهة الأسماء.
تهربين من ذكر أي واحدة من بنات جيلك لماذا؟
بالعكس أنا من الأشخاص الذين يتابعون الجميع، وهناك البعض أكون حريصة على سماعهم مثل الذين ذكرتهم ومثل جورج وسوف وفضل شاكر والرويشد وغيرهم، ولكن هذا لا يمنع أن أتابع الجميع، ومن بنات جيلي لن أقول بأنني إذا شاهدت صورة لإليسا على الطريق سأدير وجهي أو صورة لنانسي أو هيفاء وهبي أو سيرين عبد النور وأمل حجازي، طبعاً كلهن أتابعهن وأهتم لسماع جديدهن.
قرأت مقالاً منذ فترة طويلة مفاده أن دينا حايك سبقت الفنانات اللواتي ظهرن معها بنفس الفترة، فما ردك؟
أنا أتمنى أن أكون قد وصلت إلى مكان مهم، وحققت حضوراً مميزاً، ولكن هذا لا يعني أنني سبقت، فنحن لسنا في سباق.ما أنا متأكدة منه هو أنني أحقق خطوات إلى الأمام ولا أتراجع حتى الآن.
نعود لألبومك الأخير "تعا لقلبي" الذي قلت إنك راضية عنه، فلو تحدثينا عنه ماذا تقولين؟
لنبدأ بأغنية "تعا لقلبي" عنوان الألبوم وهي من كلمات سمير نخلة وألحان سليم سلامة وهي أغنية رومانسية إيقاعية، وأنا أشبهها قليلاً بأغنيات فضل شاكر لأن فيها نفس الإحساس، وتنوعت مع سمير صفير هذه المرة ما بين الأغنية الرومانسية والأغنية الشبابية والأغنية اللبنانية.
تقصدين أغنية "مر الحلو" التي تميزت بالتلاعب على الكلمات؟
ليس تلاعباً وإنما الأغنية تحتاج إلى تركيز، وهي بالأساس لم تكن أغنية وإنما أبيات «عتابا»، وسمير صفير أحبها وصنع هذه الأغنية
لماذا طرحت أغنية من ألبومك الماضي بأسلوب "الريمكس"؟
لا لسبب معين؛ ولكن الأغنية أحبها الجمهور، وأحببت أن أقدمها بشكل جديد، ولإثبات أن الأغنية الجميلة تستمر وتنجح وتناسب كل الأذواق
موضوع آخر أثير في الصحف، وهو موضوع رئاستك لجمعية "غاندي" الخيرية فما قصة هذه الجمعية؟
غاندي" هي جمعية إنسانية تختص بحقوق الإنسان والفقر والظلم في العالم، اتصلوا بمكتبي وطلبوا أن أكون رئيسة لهذه الجمعية وأنا لا أرفض أي عمل إنساني، ولكنني أحب أن أتحقق من هذا الموضوع الذي سأعبر عنه وسيعبر عني في حال ترأسته، ولم أرفضه ولكنه ما زال قيد الدراسة فإذا تحققت من الأمر وأن ما ذكروه صحيح فسأتعاون معهم
نورهان أبدت استغرابها لأن الشخص نفسه عرض عليها وأثبتت هذا الأمر بأوراق رسمية فهل علمت بالأمر؟
طبعاً كل ما يحدث أعلم به من مكتبي، وقرأت مقابلاتها بهذا الخصوص ولكنني لا أتدخل بهذه الأمور، ومن يهتم بها هو أخي داني، فإذا وجد أن الأمر يناسبني سأكون معهم وإما فلا
لو اضطررت أن تنظري لمرة واحدة بحياتك بعين واحدة فعلى ماذا تنظرين؟
فعلتها مرة أيام الحرب الأخيرة، كنت أريد ولا أريد أن أشاهد المناظر التي أكرهها، لذلك نظرت بعين واحدة على قتل الأطفال وتهديم البلد، نعم، وقتها نظرت بعين واحدة
هل تتخيلين أن فناناً مثل حسين لو أسمعته أغنية قبل طرحها ونصحك بعدم تأديتها هل توافقين؟
ليس بالضرورة أن أحذف الأغنية، ولكن من المؤكد أنني آخذ بالنصيحة على محمل الجد وأفكر بالعمل، وأحاول إيجاد مواطن الضعف أو السبب الذي جعله يقول هذا عن الأغنية. وإذا كانت وجهة نظره صحيحة فقد أغير في الأغنية
هل تعطينه رأيك بشكل مباشر وإن لم يسألك؟
حسب العلاقة، فأنا وحسين الجسمي مثلاً صديقان ولا أجد حرجاً من الاتصال به وإبداء رأيي، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، وأفعل ذلك بنية طيبة وهذا هو المهم تبادل الآراء والأفكار من منطلق المحبة وليس من منطلق الغيرة. فمثلاً قبل فترة من إطلاق ألبومي استمعت أمل حجازي له، واتصلت بي في اليوم التالي وقالت إن هناك أغنية "والله طيب" صحت من النوم وهي تغنيها، فيمكن للفنان أن يعطي رأيه بطيبة قلب
كم هو حجم المجاملة لدى الفنان اليوم؟
أحياناً يمكن أن يجامل والمجاملة مطلوبة في بعض الأوقات كي لا نجرح الآخر، فقد أكون على صداقة مع فنانة وأحب أغنياتها؛ ولكن لا تعجبني كلها، فلا أستطيع أن أقول لها ذلك بل أجاملها
تعليق