مرحبا
::
اليوم يايبتلكم مجموعة أخبار فنية بس عربية طبعاً :)
لأن الصراحة انا تقريباً كان لي أسبوع كامل مو شابكة
بسبة الإمتحانات وعندي وايد اخبار
ومن شروط القسم غن على الأقل إنحط موضوعين أو ثلاثة بالكثير :)
يالله نبلش أول خبر :)
يسرا: انتظروني في مسرحية مع هنيدي

يسرا فنانة مختلفة. البساطة سر جاذبيتها، تعشق عملها إلى حد الجنون، وطوال مشوارها الفني الذي يمتد الى أكثر من 25 سنة، قدّمت الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية المتميزة، وأصبحت من أبرز نجمات السينما العربية.
تقول يسرا: «من أفضل اللحظات التي عشتها في السنة الماضية، لحظة تكريمي من مهرجان بلدي (مهرجان القاهرة السينمائي) عن مشواري الذي قدمت فيه أفلاماً، بعضها ناقش قضايا ومشاكل حياتية تمس المرأة المصرية خصوصاً والعربية عموماً». معتبرة ان تكريم مهرجان القاهرة لها «كان له طعم خاص»، معترفةان قلبها «رقص من الفرحة»: «في هذه اللحظة تأكدت من أن عمري لم يضع هباءً، إذ قدمت أكثر من 70 فيلماً سينمائياً صنعت نجوميتي».
أما آخر أفلامها «ماتيجي نرقص» الذي افتتحت عروضه أخيراً في دبي، فتعتبره «مغامرة مجنونة، كونه نوعية مختلفة لم تعتدها السينما المصرية. إذ يناقش قضية مهمة نعاني منها في مجتمعاتنا العربية المحافظة، ونرفض الحديث عنها. فأنا أجسد فيه شخصية سيدة في العقد الرابع من عمرها، تعيش حياة زوجية مملّة وروتينية، وتقرر في لحظة أن تغير حياتها، فتنضم إلى مدرسة رقص تفتتح في العمارة نفسها التي تسكنها، وتعاني مشاكل كثيرة بسبب ذلك».
وعن كون الفيلم مقتبساً عن الفيلم الأجنبي «Shau we dance» للنجم ريتشارد غير، ترى يسرا ان الأمر «ليس عيباً (...) فالسينما المصرية تحفل في تاريخها بمثل هذه التجارب، لكن الأهم هو أن يعالَج الفيلم في الشكل الذي يتلاءم وطبيعة مجتمعاتنا العربية».
وعن ردود الفعل السلبية والانتقادات التي واجهت الفيلم، تؤكد أنها تحترم النقد والنقاد، «لكن النقد الموضوعي الذي يتناول قلب العمل، وليس النقد الشكلي الذي يهدف إلى التجريح».
وتتحدث يسرا عن عشقها العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي المعروفة باثارتها الجدل وتقول: «الدغيدي مخرجة جريئة وصاحبة أسلوب سينمائي خاص، وتهوى تقديم المغامرات السينمائية التي تناقش مشكلات جادة يخشى الكثيرون من صناع السينما المصرية الاقتراب منها، إضافة إلى وجود «هارموني» وتناغم شديد بيني وبينها في العمل. وفعلياً، كنت أنتظر العودة الى العمل معها بشغف، بعد آخر عمل سينمائي جمعنا (الوردة الحمراء)».
يسرا من أكثر الفنانات تعرضاً للأزمات، فماذا عن استهداف بعض أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» لها، وتقديمهم استجوابات في مجلس الشعب حول تصريحاتها في ما يتعلق بأهمية الرقص في حياة الناس؟
تعترف يسرا بأن هذا الموضوع أحزنها بشدة، «إذ كيف لإنسان أن يحاسب آخر على آرائه الشخصية أو على عمل فني قدمه بهدف إمتاع جمهوره»، وتسأل: «هل انتهت كل المشاكل السياسية والاجتماعية في مصر، ولم يتبقّ سوى الآراء التي قالتها يسرا؟». وتعتبر ان «ما يحدث حالياً شيء عجيب جداً لا أستطيع فهمه إطلاقاً، إلا أنني طوال الوقت ألراهن على المستنيرين وأصحاب الأفق المتسع، بعيداً من مثل هذه الظواهر التي لم نكن نعرف عنها شيئاً».
وعن اختيارها أخيراً سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للصندوق الإنمائي، تقول يسرا: «أعشق منذ سنـوات طويلة العمل التطوعي، لذلك أنا مشتركة في جمعيات ومنظمات خيرية وأهلية، ما دفع الأمم المتحدة إلى ترشيحي لمنصب سفيرة لها، تقديراً لجهودي التي ستزداد في الفترة المقبلة بفعل المسؤولية التي تتطلب أعمالاً كثيرة لمصلحة البشرية. وهذا ما يشغلني كثيراً. وأتشرف بانضمامي اليه مع مجموعة من أهم الفنانين العرب والأجانب، لمحاربة أمراض اجتماعية، منها الإيدز الذي شاركت في حملة ضده باحتفال أقامته منظمة «يونيسف» عند سفح الأهرام، لجمع تبرعات تصب في صندوق رعاية مرضاه».
«ما أحلى العودة الى المسرح»، مقولة شهيرة أكدت من خلالها يسرا أن الفترة المقبلة ستشهد عودتها إلى «أبي الفنون» (المسرح). وذلك من خلال العمل الذي رشحها اليه المنتج عصام إمام، و «جذبتني الشخصية التي سأجسّدها، نظراً الى طبيعتها المركبة والمختلفة، إضافة إلى اشتياقي إلى المسرح من خلال رواية متميـّزة وهادفة. وسأبدأ البروفات خلال أيام، ويشاركني بطولتها الفنانان محمد هنيدي وأشرف عبدالباقي، والنص من تأليف نبيل أمين وإخراج خالد جلال».
وتشير يسرا إلى أنها تبحث من خلال سيناريوات عدة عن عمل درامي متميّز تعود بواسطته الى التلفزيون، وستختاره من بين مجموعة أعمال ليعرض في شهر رمضان المقبل.
هالة صدقي: الحياة بلا رجل أفضل أحياناً

رغم أنها تعيش حياتها بمفردها لكنها تؤكد أنها لا تشعر بالوحدة وأن الزواج لا يعني “الونس” دائما لأن هناك رجالاً تشعر معهم المرأة بالوحدة أكثر مما لو عاشت مع نفسها.. إنها النجمة هالة صدقي التي كشفت لنا الكثير من أسرار يومها الخاصة جداً، فتكلمت عن صديقاتها ونظامها الغذائي الذي أثار الشائعات، وهواية تربية الكلاب والرياضة التي تتخلص بها من ضغوطها اليومية وغيرها من الأسرار بعيداً عن الفن.
ألا ينتابك الإحساس بالوحدة وأنت تعيشين بمفردك منذ أن تم الطلاق؟
أبداً فأنا أعرف كيف أشغل أوقاتي وإذا كنت تقصد الزواج فأحيانا تكون المرأة مع رجل ما أكثر إحساسا بالوحدة مما لو عاشت مع نفسها، فالزواج لا يضمن للمرأة دائما الحماية من إحساس الوحدة لأن هذا يتوقف على الرجل نفسه وأنا أعيش حياتي بمفردي لكنني سعيدة بها ولا أفكر في الزواج ولا أشعر بملل أو فراغ.
عدم تفكيرك في الزواج هل يعني أنك أصبحت بلا رغبة في الأمومة؟
الرغبة في الأمومة موجودة عند أي امرأة بالفطرة لكن هذا لا يعني أبدا أن أتزوج لمجرد أن أنجب وإلا أكون قد حكمت على أطفالي قبل نفسي بالتعاسة وهناك نساء كثيرات تزوجن ولم ينجبن ويعشن حياة سعيدة.
كيف تقضين أوقاتك التي لا تكون لديك فيها أي ارتباطات فنية؟
أنا حالياً مشغولة بتصوير فيلم “هي فوضى” للمخرج يوسف شاهين ولكن إذا لم يكن عندي تصوير أشاهد أفلاماً أو اقرأ كتاباً أو استمع للموسيقا فأنا اعرف كيف اشغل وقتي بشكل جيد.
وجودك في معظم السهرات والمناسبات الفنية هل هو احد أشكال هروبك من الإحساس بالوحدة؟
أبدا فأنا بطبيعتي اجتماعية وأحرص على مجاملة زملائي وأصدقائي في مناسباتهم المختلفة وأحب التواجد معهم كما أنني أحب السهر.
ما حكايتك مع تربية الكلاب؟
هي أوفى من أشخاص كثيرين وأنا أحب تربية الكلاب وأستمتع بها جدا وألعب معها وأشعر وأنا أهتم بها أنني سأجد رداً للجميل وإخلاصاً.
ما الرياضة المفضلة لديك؟
منذ طفولتي وأنا أعشق السباحة ليس فقط لأنها رياضة ولكن لأنني أشعر بأنها تخلصني من الضغوط النفسية اليومية وعندما أتوقف عن ممارستها يزداد وزني بسرعة وفي الشتاء أضطر إلى تعويض تلك الرياضة ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة لأحافظ على وزني من دون زيادة قدر الإمكان.
هل صحيح أنك سافرت إلى لبنان منذ فترة لإجراء عملية تجميل؟
أنا بالفعل ذهبت إلى طبيب شهير في لبنان لكن ليس من أجل عملية تجميل فهذه مجرد شائعة وإنما بعض صديقاتي نصحنني باللجوء إلى هذا الطبيب لأنه ماهر في تحديد أنظمة غذائية لإنقاص الوزن أي أن الحكاية كلها ريجيم، وأنا عندي مشكلة في جسمي لأنه لا يحرق الدهون ويحتفظ بها رغم أنني لا آكل كثيرا بطبيعتي، ولذلك اتباع الريجيم مهم جدا بالنسبة لي وأنا حريصة عليه لأنني لو تركت نفسي من دون نظام غذائي سيزيد وزني بشكل كبير.
ترددت على طبيب للريجيم لكن هناك من يشيعون أنك تترددين أحيانا على طبيب نفسي هل هذا صحيح؟
أولا الذهاب لطبيب نفسي ليس فضيحة ولا يعني أنني مجنونة فالطبيب النفسي مهم في أوقات كثيرة، وأنا لا أنكر أنني لجأت لطبيب نفسي ذات مرة عندما تعرضت لأزمة نفسية شديدة وكتب لي بعض المهدئات لكن هذا لا يعني أيضاً أنني أتردد عليه بشكل مستمر، فأنا أعيش حياة هادئة وفي الفترة الأخيرة أصبحت أكثر هدوءا حتى في انفعالاتي، كما أنني أعيش حالة نشاط فني وما دمت أقف أمام الكاميرا لا أشعر بأي ضغوط أو مشكلات نفسية.
هل لك صداقات في الوسط الفني؟
لي صداقات كثيرة جدا وأقرب صديقاتي ليلى علوي والهام شاهين وسماح أنور فصداقتي بهن عمرها سنوات طويلة ولنا ذكريات كثيرة معا وأنا أجدهن الى جانبي عندما أحتاج إليهن وهن أيضا يجدنني الى جانبهن إذا ما احتجن إلي، وأشعر بأنني محظوظة لأن عندي صديقات مخلصات سواء من داخل الوسط أو خارجه أيضا فالصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا هذه الأيام.
اتجاهك ل”البيزنس” هل هو خوف من الغد؟
حتى فترة قريبة كان عندي بالفعل هذا الخوف خاصة أن الفن مهنة غير مضمونة وأنا شاهدت بعيني فنانين كبارا أنهوا حياتهم بمآس لأن الفن لم يؤمن لهم حياة كريمة عندما يكبرون، ولهذا اتجهت “لبيزنس” بسيط بمساعدة شقيقي لكنني منذ عامين تقريبا تعرضت لحادث سيارة جعلني أدرك أنه لا معنى أبدا للخوف من الغد وأن العمر قد ينتهي في لحظة وطالما أعمل وأجتهد يجب ألا أخشى غدا.
الملاحظ عليك في الفترة الأخيرة أنك تغيرين “اللوك” كثيراً فما السبب؟
أحاول تجديد شكلي أولا من أجلي أنا كامرأة وثانيا من أجل هالة الفنانة التي يجب أن تظهر للجمهور بشكل مختلف وجديد كل فترة، ف”اللوك” مهم جداً للفنانة، وعموما أنا أغير أشياء بسيطة مثل لون شعري أو تسريحته أو الماكياج أو استايل الأزياء.
من دون فضول أين تنفقين أموالك؟
معظم ما اكسبه يضيع على أزيائي وإكسسواراتي وماكياجي فالبعض يظن أننا كنجمات نكسب الكثير لكنهم لا ينتبهون إلى أن نفقاتنا أكثر من غيرنا بكثير، وأنا عن نفسي أحب التسوق جدا وعندما أنزل بصحبة صديقاتي لنتجول بين محلات الأزياء والإكسسوارات يجذبنني من يدي بسرعة لأنهن يعلمن أنني إذا توقفت في محل ما كثيرا سوف أدفع الكثير.
ما المكان المفضل لديك والذي تحرصين على قضاء أي أوقات فراغ لك فيه؟
بيتي فهو المكان الذي أشعر فيه بالراحة والهدوء فأنا أعشق منزلي جدا.
شافتـه بعينيها!

«لطيفة» في بيروت.. والمناسبة تصوير فيديو كليب جديد.
(شوفتو بعينيَّ) ذلك هو عنوان الـ «كليب» الذي أخرجه اللبناني سعيد الماروق.
لطيفة في هذه اللقطة في واحدة من لقطات «الكليب».
::
اليوم يايبتلكم مجموعة أخبار فنية بس عربية طبعاً :)
لأن الصراحة انا تقريباً كان لي أسبوع كامل مو شابكة
بسبة الإمتحانات وعندي وايد اخبار
ومن شروط القسم غن على الأقل إنحط موضوعين أو ثلاثة بالكثير :)
يالله نبلش أول خبر :)
يسرا: انتظروني في مسرحية مع هنيدي

يسرا فنانة مختلفة. البساطة سر جاذبيتها، تعشق عملها إلى حد الجنون، وطوال مشوارها الفني الذي يمتد الى أكثر من 25 سنة، قدّمت الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية المتميزة، وأصبحت من أبرز نجمات السينما العربية.
تقول يسرا: «من أفضل اللحظات التي عشتها في السنة الماضية، لحظة تكريمي من مهرجان بلدي (مهرجان القاهرة السينمائي) عن مشواري الذي قدمت فيه أفلاماً، بعضها ناقش قضايا ومشاكل حياتية تمس المرأة المصرية خصوصاً والعربية عموماً». معتبرة ان تكريم مهرجان القاهرة لها «كان له طعم خاص»، معترفةان قلبها «رقص من الفرحة»: «في هذه اللحظة تأكدت من أن عمري لم يضع هباءً، إذ قدمت أكثر من 70 فيلماً سينمائياً صنعت نجوميتي».
أما آخر أفلامها «ماتيجي نرقص» الذي افتتحت عروضه أخيراً في دبي، فتعتبره «مغامرة مجنونة، كونه نوعية مختلفة لم تعتدها السينما المصرية. إذ يناقش قضية مهمة نعاني منها في مجتمعاتنا العربية المحافظة، ونرفض الحديث عنها. فأنا أجسد فيه شخصية سيدة في العقد الرابع من عمرها، تعيش حياة زوجية مملّة وروتينية، وتقرر في لحظة أن تغير حياتها، فتنضم إلى مدرسة رقص تفتتح في العمارة نفسها التي تسكنها، وتعاني مشاكل كثيرة بسبب ذلك».
وعن كون الفيلم مقتبساً عن الفيلم الأجنبي «Shau we dance» للنجم ريتشارد غير، ترى يسرا ان الأمر «ليس عيباً (...) فالسينما المصرية تحفل في تاريخها بمثل هذه التجارب، لكن الأهم هو أن يعالَج الفيلم في الشكل الذي يتلاءم وطبيعة مجتمعاتنا العربية».
وعن ردود الفعل السلبية والانتقادات التي واجهت الفيلم، تؤكد أنها تحترم النقد والنقاد، «لكن النقد الموضوعي الذي يتناول قلب العمل، وليس النقد الشكلي الذي يهدف إلى التجريح».
وتتحدث يسرا عن عشقها العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي المعروفة باثارتها الجدل وتقول: «الدغيدي مخرجة جريئة وصاحبة أسلوب سينمائي خاص، وتهوى تقديم المغامرات السينمائية التي تناقش مشكلات جادة يخشى الكثيرون من صناع السينما المصرية الاقتراب منها، إضافة إلى وجود «هارموني» وتناغم شديد بيني وبينها في العمل. وفعلياً، كنت أنتظر العودة الى العمل معها بشغف، بعد آخر عمل سينمائي جمعنا (الوردة الحمراء)».
يسرا من أكثر الفنانات تعرضاً للأزمات، فماذا عن استهداف بعض أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» لها، وتقديمهم استجوابات في مجلس الشعب حول تصريحاتها في ما يتعلق بأهمية الرقص في حياة الناس؟
تعترف يسرا بأن هذا الموضوع أحزنها بشدة، «إذ كيف لإنسان أن يحاسب آخر على آرائه الشخصية أو على عمل فني قدمه بهدف إمتاع جمهوره»، وتسأل: «هل انتهت كل المشاكل السياسية والاجتماعية في مصر، ولم يتبقّ سوى الآراء التي قالتها يسرا؟». وتعتبر ان «ما يحدث حالياً شيء عجيب جداً لا أستطيع فهمه إطلاقاً، إلا أنني طوال الوقت ألراهن على المستنيرين وأصحاب الأفق المتسع، بعيداً من مثل هذه الظواهر التي لم نكن نعرف عنها شيئاً».
وعن اختيارها أخيراً سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للصندوق الإنمائي، تقول يسرا: «أعشق منذ سنـوات طويلة العمل التطوعي، لذلك أنا مشتركة في جمعيات ومنظمات خيرية وأهلية، ما دفع الأمم المتحدة إلى ترشيحي لمنصب سفيرة لها، تقديراً لجهودي التي ستزداد في الفترة المقبلة بفعل المسؤولية التي تتطلب أعمالاً كثيرة لمصلحة البشرية. وهذا ما يشغلني كثيراً. وأتشرف بانضمامي اليه مع مجموعة من أهم الفنانين العرب والأجانب، لمحاربة أمراض اجتماعية، منها الإيدز الذي شاركت في حملة ضده باحتفال أقامته منظمة «يونيسف» عند سفح الأهرام، لجمع تبرعات تصب في صندوق رعاية مرضاه».
«ما أحلى العودة الى المسرح»، مقولة شهيرة أكدت من خلالها يسرا أن الفترة المقبلة ستشهد عودتها إلى «أبي الفنون» (المسرح). وذلك من خلال العمل الذي رشحها اليه المنتج عصام إمام، و «جذبتني الشخصية التي سأجسّدها، نظراً الى طبيعتها المركبة والمختلفة، إضافة إلى اشتياقي إلى المسرح من خلال رواية متميـّزة وهادفة. وسأبدأ البروفات خلال أيام، ويشاركني بطولتها الفنانان محمد هنيدي وأشرف عبدالباقي، والنص من تأليف نبيل أمين وإخراج خالد جلال».
وتشير يسرا إلى أنها تبحث من خلال سيناريوات عدة عن عمل درامي متميّز تعود بواسطته الى التلفزيون، وستختاره من بين مجموعة أعمال ليعرض في شهر رمضان المقبل.
هالة صدقي: الحياة بلا رجل أفضل أحياناً

رغم أنها تعيش حياتها بمفردها لكنها تؤكد أنها لا تشعر بالوحدة وأن الزواج لا يعني “الونس” دائما لأن هناك رجالاً تشعر معهم المرأة بالوحدة أكثر مما لو عاشت مع نفسها.. إنها النجمة هالة صدقي التي كشفت لنا الكثير من أسرار يومها الخاصة جداً، فتكلمت عن صديقاتها ونظامها الغذائي الذي أثار الشائعات، وهواية تربية الكلاب والرياضة التي تتخلص بها من ضغوطها اليومية وغيرها من الأسرار بعيداً عن الفن.
ألا ينتابك الإحساس بالوحدة وأنت تعيشين بمفردك منذ أن تم الطلاق؟
أبداً فأنا أعرف كيف أشغل أوقاتي وإذا كنت تقصد الزواج فأحيانا تكون المرأة مع رجل ما أكثر إحساسا بالوحدة مما لو عاشت مع نفسها، فالزواج لا يضمن للمرأة دائما الحماية من إحساس الوحدة لأن هذا يتوقف على الرجل نفسه وأنا أعيش حياتي بمفردي لكنني سعيدة بها ولا أفكر في الزواج ولا أشعر بملل أو فراغ.
عدم تفكيرك في الزواج هل يعني أنك أصبحت بلا رغبة في الأمومة؟
الرغبة في الأمومة موجودة عند أي امرأة بالفطرة لكن هذا لا يعني أبدا أن أتزوج لمجرد أن أنجب وإلا أكون قد حكمت على أطفالي قبل نفسي بالتعاسة وهناك نساء كثيرات تزوجن ولم ينجبن ويعشن حياة سعيدة.
كيف تقضين أوقاتك التي لا تكون لديك فيها أي ارتباطات فنية؟
أنا حالياً مشغولة بتصوير فيلم “هي فوضى” للمخرج يوسف شاهين ولكن إذا لم يكن عندي تصوير أشاهد أفلاماً أو اقرأ كتاباً أو استمع للموسيقا فأنا اعرف كيف اشغل وقتي بشكل جيد.
وجودك في معظم السهرات والمناسبات الفنية هل هو احد أشكال هروبك من الإحساس بالوحدة؟
أبدا فأنا بطبيعتي اجتماعية وأحرص على مجاملة زملائي وأصدقائي في مناسباتهم المختلفة وأحب التواجد معهم كما أنني أحب السهر.
ما حكايتك مع تربية الكلاب؟
هي أوفى من أشخاص كثيرين وأنا أحب تربية الكلاب وأستمتع بها جدا وألعب معها وأشعر وأنا أهتم بها أنني سأجد رداً للجميل وإخلاصاً.
ما الرياضة المفضلة لديك؟
منذ طفولتي وأنا أعشق السباحة ليس فقط لأنها رياضة ولكن لأنني أشعر بأنها تخلصني من الضغوط النفسية اليومية وعندما أتوقف عن ممارستها يزداد وزني بسرعة وفي الشتاء أضطر إلى تعويض تلك الرياضة ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة لأحافظ على وزني من دون زيادة قدر الإمكان.
هل صحيح أنك سافرت إلى لبنان منذ فترة لإجراء عملية تجميل؟
أنا بالفعل ذهبت إلى طبيب شهير في لبنان لكن ليس من أجل عملية تجميل فهذه مجرد شائعة وإنما بعض صديقاتي نصحنني باللجوء إلى هذا الطبيب لأنه ماهر في تحديد أنظمة غذائية لإنقاص الوزن أي أن الحكاية كلها ريجيم، وأنا عندي مشكلة في جسمي لأنه لا يحرق الدهون ويحتفظ بها رغم أنني لا آكل كثيرا بطبيعتي، ولذلك اتباع الريجيم مهم جدا بالنسبة لي وأنا حريصة عليه لأنني لو تركت نفسي من دون نظام غذائي سيزيد وزني بشكل كبير.
ترددت على طبيب للريجيم لكن هناك من يشيعون أنك تترددين أحيانا على طبيب نفسي هل هذا صحيح؟
أولا الذهاب لطبيب نفسي ليس فضيحة ولا يعني أنني مجنونة فالطبيب النفسي مهم في أوقات كثيرة، وأنا لا أنكر أنني لجأت لطبيب نفسي ذات مرة عندما تعرضت لأزمة نفسية شديدة وكتب لي بعض المهدئات لكن هذا لا يعني أيضاً أنني أتردد عليه بشكل مستمر، فأنا أعيش حياة هادئة وفي الفترة الأخيرة أصبحت أكثر هدوءا حتى في انفعالاتي، كما أنني أعيش حالة نشاط فني وما دمت أقف أمام الكاميرا لا أشعر بأي ضغوط أو مشكلات نفسية.
هل لك صداقات في الوسط الفني؟
لي صداقات كثيرة جدا وأقرب صديقاتي ليلى علوي والهام شاهين وسماح أنور فصداقتي بهن عمرها سنوات طويلة ولنا ذكريات كثيرة معا وأنا أجدهن الى جانبي عندما أحتاج إليهن وهن أيضا يجدنني الى جانبهن إذا ما احتجن إلي، وأشعر بأنني محظوظة لأن عندي صديقات مخلصات سواء من داخل الوسط أو خارجه أيضا فالصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا هذه الأيام.
اتجاهك ل”البيزنس” هل هو خوف من الغد؟
حتى فترة قريبة كان عندي بالفعل هذا الخوف خاصة أن الفن مهنة غير مضمونة وأنا شاهدت بعيني فنانين كبارا أنهوا حياتهم بمآس لأن الفن لم يؤمن لهم حياة كريمة عندما يكبرون، ولهذا اتجهت “لبيزنس” بسيط بمساعدة شقيقي لكنني منذ عامين تقريبا تعرضت لحادث سيارة جعلني أدرك أنه لا معنى أبدا للخوف من الغد وأن العمر قد ينتهي في لحظة وطالما أعمل وأجتهد يجب ألا أخشى غدا.
الملاحظ عليك في الفترة الأخيرة أنك تغيرين “اللوك” كثيراً فما السبب؟
أحاول تجديد شكلي أولا من أجلي أنا كامرأة وثانيا من أجل هالة الفنانة التي يجب أن تظهر للجمهور بشكل مختلف وجديد كل فترة، ف”اللوك” مهم جداً للفنانة، وعموما أنا أغير أشياء بسيطة مثل لون شعري أو تسريحته أو الماكياج أو استايل الأزياء.
من دون فضول أين تنفقين أموالك؟
معظم ما اكسبه يضيع على أزيائي وإكسسواراتي وماكياجي فالبعض يظن أننا كنجمات نكسب الكثير لكنهم لا ينتبهون إلى أن نفقاتنا أكثر من غيرنا بكثير، وأنا عن نفسي أحب التسوق جدا وعندما أنزل بصحبة صديقاتي لنتجول بين محلات الأزياء والإكسسوارات يجذبنني من يدي بسرعة لأنهن يعلمن أنني إذا توقفت في محل ما كثيرا سوف أدفع الكثير.
ما المكان المفضل لديك والذي تحرصين على قضاء أي أوقات فراغ لك فيه؟
بيتي فهو المكان الذي أشعر فيه بالراحة والهدوء فأنا أعشق منزلي جدا.
شافتـه بعينيها!

«لطيفة» في بيروت.. والمناسبة تصوير فيديو كليب جديد.
(شوفتو بعينيَّ) ذلك هو عنوان الـ «كليب» الذي أخرجه اللبناني سعيد الماروق.
لطيفة في هذه اللقطة في واحدة من لقطات «الكليب».
تعليق