تويت
ياسمين عبدالعزيز الفتاة الشقية تحولت إلى نجمة سينمائية مرموقة يلقبونها “كاترين زيتا جونز” النسخة المصرية. يعشق الجمهور طلتها الباسمة على الشاشة الكبيرة، حيث خرجت عليهم مؤخرا من خلال فيلم “الرهينة” الذي تعده نقلة فنية جديدة في مشوارها السينمائي ويجمع بين “الأكشن” والكوميديا والقضايا الاجتماعية والإثارة والمفاجآت، وهو دور جديد على ياسمين التي تجسد شخصية مذيعة في قناة إخبارية، كما تصور حالياً دورها في فيلم “قضية الدكتور عمر”.
التقينا ياسمين في هذا الحوار حول فيلم “الرهينة” والجديد بالنسبة لها، وهل قبلت فيلم “قضية الدكتور عمر” نكاية في منة شلبي، وهل تحولت إلى مؤلفة سينمائية؟ وبعض أسرار حياتها الخاصة في هذا الحوار.
ما الجديد الذي تقدمه ياسمين في فيلم “الرهينة”؟
أجسد دور مراسلة تلفزيونية لقناة إخبارية والفيلم يتناول قضية عالم مصري فاز بجائزة نوبل وتسعى منظمات دولية مشبوهة لاغتياله ويحاول شاب مصري بسيط حمايته، وتربطني في العمل علاقة قوية بالفنان أحمد عز تؤثر في الأحداث، وهو فيلم “أكشن” ومثير ومليء بالمفاجآت.
لماذا لم يتعود الجمهور أن يرى ياسمين عبدالعزيز في أدوار “الأكشن”؟
لأنني حريصة على التنوع في أدواري وأحاول تقديم كل شيء والإفلات من سجن الشخصيات المكررة مثل الدلوعة والشقية والرومانسية والزوجة، وأبحث عن الأدوار المؤثرة غير الهامشية، وفي فيلم “الرهينة” تجد الكوميديا والقضايا والمشكلات الاجتماعية موجودة والأكشن موجود والوطنية، فالفيلم مليء بالمفاجآت وهو وجبة سينمائية دسمة جداً.
أفلام “الأكشن” تحتاج لإمكانات حتى تخرج بالصورة اللائقة فهل تحقق ذلك؟
فيلم “الرهينة” توفرت له إمكانات جيدة وعالية جداً سواء كان التصوير في دولة أجنبية مثل أوكرانيا لأكثر من شهر، وهي ميزانية ضخمة، بالإضافة إلى كم النجوم المشاركين في العمل، فتجد أحمد عز ونور وصلاح عبدالله وماجد كروان ومحمود عبدالمغني، بالإضافة إلى ممثلين أجانب وإمكانات تصوير غير مسبوقة بالإضافة الى الوقت الكافي.
اعتذرت عن المشاركة في أفلام جميع نجوم مصر واخترت فيلم “الرهينة” فما السبب؟
بالفعل اعتذرت عن معظم الأفلام منها فيلم محمد سعد، ومحمد هنيدي، وأحمد حلمي، وفي البداية اعتذرت عن فيلم مصطفى قمر “قضية الدكتور عمر” وأفلام أخرى لأنني أعجبت جدا بموضوع الفيلم، وكما قلت كنت أبحث عن هذه النوعية وتفرغت تماماً له، وعزلت نفسي عن كل شيء بل وضحيت وتركت ابنتي ياسمين لأكثر من شهر مع والدها حتى أصور المشاهد الخارجية أو أكثر من 90% من الفيلم في أوكرانيا.
لماذا تم اختيار أوكرانيا تحديداً؟
كانت هناك أكثر من دولة مرشحة للتصوير منها سويسرا والنمسا ولكن وجدنا أن أوكرانيا يتوفر فيها كل شيء، أماكن جيدة للتصوير، بالإضافة إلى وجود مفاعل نووي حقيقي وأماكن مفتوحة تتناسب وجو الفيلم، وكذلك الأرخص والأوفر لارتفاع أسعار سويسرا والنمسا.
اعتذرت عن فيلم “قضية الدكتور عمر” ثم عدت إليه فجأة لماذا؟
اعتذرت في البداية لأنني لم أستطع التوفيق بين تصوير “الرهينة”، و”قضية الدكتور عمر” حيث كان من المفروض حسب قرار المسؤولين عن فيلم مصطفى قمر أن يتزامن تصوير الفيلمين معاً ولم يحدث، وعندما انتهيت من تصوير دوري في “الرهينة” وجدت أن المسؤولين عن فيلم “قضية الدكتور عمر” لم يصوروه وطلبوني لأنهم يعرفون أنني اعتذرت عنه ليس لأنه دون المستوى، وأعجبت بالدور ولكن الظروف حالت دون الموافقة وعندما انتهت هذه الظروف وافقت على الفور.
لكن تردد أنك قبلت العودة مرة أخرى لمجرد تصفية حسابات مع منة شلبي؟
هذا لم يحدث وغير حقيقي وما قلته هو الصحيح، فليس بيني وبيني أي زميلة حسابات، ورغم أن منة ليست صديقتي فهي زميلة أحترمها وما يتردد أنها أخذت مني دوراً من قبل لم يحدث ولست مسؤولة عن اعتذار أي زميلة عن فيلم ثم جاء لي أو العكس، لأنني وقبل وجود أو ترشيح منة كنت موجودة في الفيلم ووافقت عليه من حيث المبدأ، ولكن تعذر ذلك بسبب ظروف تصوير فيلم “الرهينة” في أوكرانيا وعندما تهيأت الظروف ووجدت أن الفرصة مازالت سانحة وتمسك بي المخرج علي إدريس والإنتاج، وافقت على الفور بغض النظر عن تصفية حسابات أو مسائل أخرى.
هل اتجهت للتأليف السينمائي بالفعل؟
إطلاقاً المسألة أننا كنا نجلس أنا والمنتج وائل عبدالله والسيناريست نادي صلاح الدين وقفزت فكرة قررنا تحويلها إلى فيلم سينمائي يكتبه حالياً نادر صلاح الدين وقريباً سندخل التصوير.
ماذا عن هذا الفيلم؟
باختصار الفيلم البطولة فيه نسائية حيث تشاركني البطولة زميلتان وأيضاً عنصر رجالي، ولكن العمل لا يهمش البطولة النسائية كعادة بعض الأفلام الشبابية، وما أكثرها، والموضوع كوميدي اجتماعي فيه جزء “أكشن” لكنه مثير وجريء وجديد وتجربة لم أقدمها من قبل، ولا أستطيع أن أقول شيئاً آخر وسأفصح عن التفاصيل في الوقت المناسب.
هل تقلقك كثرة الأفلام السينمائية التي تشاركين فيها؟
هذا العام قدمت مجموعة من الأفلام الجيدة والمتنوعة آخرها “ثمن دستة أشرار” ثم “الرهينة”، وأصور حالياً “قضية الدكتور عمر”، وحريصة أن أنوع في أدواري وشكلي وشخصيتي وإذا نظرت على كل عمل تجدني مختلفة جدا ولا أكرر نفسي، والحمد لله وصلت إلى مرحلة النضج الفني التي تجعلني أنتقي أدواري بعناية وأحرص على التقدم في كل خطوة أقدمها.
هل أصبحت ياسمين عبدالعزيز على رأس النجمات بعد حجاب حنان ترك وحلا شيحة؟
لا أنظر إلى هذه الأمور ولكن يهمني فقط فني وأدواري وأفلامي، وفي ظل وجود حنان وحلا ومنى وغيرهن قدمت أعمالاً ناجحة ولي لوني المختلف عنهن، وشخصيتي الفنية التي تميزني عن غيري، وكل فنانة لها منطقتها وشخصيتها الفنية المختلفة، وهناك زميلات في المجال وأحاول أن أبحث عن مصلحتي الفنية والأعمال التي تجعلني أتقدم الى الأمام، بغض النظر عن الحسابات، مع الوضع في الاعتبارات المنافسة الشريفة الموجودة.
لماذا تخاصمين الأعمال التلفزيونية؟
هذا غير صحيح، ومشتاقة جداً للعودة الى الأعمال التلفزيونية، ونفسي في عمل مسلسل قوي يستحق التضحية ودور قوي أعود به الى جمهور الشاشة الصغيرة ويعرض في رمضان مع مخرج قوي وفاهم وليس لمجرد الوجود والتكرار والظهور بشكل لا يرضي جمهوري.
ما رأيك في لقب “كاترين زيتاجونز” السينما المصرية؟
هذا يسعدني جداً لأنها ممثلة عالمية لها عشاق في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، لكنني أحب عملي وجمهوري و”مصريتي” وأتمنى فقط أن أحقق مثل نجاحها وأحقق العالمية من بلدي.
ماذا تتوقعين لفيلم “الرهينة”؟
أعتقد أن الجميع قدم كل ما لديه بداية من الإنتاج وحتى القصة الجميلة والعمل الجريء واجتهاد الممثلين والدعاية الجيدة والقوية، ولكن التوفيق والنجاح أمور قدرية لا دخل للإنسان بها، والنتائج على الله.
لماذا أطلقت اسم ياسمين على ابنتك؟
هذه رغبة والدها الذي أصر على أن يكون اسمها على اسمي وفي منزلنا الآن ياسمين الصغرى وياسمين الكبرى وهو شيء جميل وأجمل ما في الدنيا هو الحب والاستقرار والأمومة.
.gif "Smile777 (28)")
تعليق