تويت
سجل التلفزيون الكويتي سهرة منوعة مع المطرب المصري محمد حماقي الذي يزور البلاد هذه الأيام بدعوة من الإذاعة الكويتية، وقد حرص فريق العمل على تنفيذ السهرة في أجواء مختلفة وغير تقليدية حتى تظهر بصورة مختلفة عن السهرات النمطية الأخرى والسهرة من إخراج خالد بوحيمد وعادل الرشيدي وتقديم منيرة عاشور وإعداد ريهام الصقعبي وبلقيس مجيد واشراف عام لمدير ادارة المنوعات بالقناة الأولى محمد المسري، وقد صورت هذه السهرة في عدة «لوكيشنات» مختلفة سواء كانت في عرض البحر عن طريق ارتياد «يخت» وكذلك موقع آخر في احد المطاعم.
حافلة بالمواقع
ويؤكد في البداية المخرج خالد بوحيمد ان مستوى هذه السهرة أفضل بكثير من السهرة الماضية لإبراهيم الحكيم والتي نفذها نفس فريق العمل حيث كانت الأخيرة مقيدة بموقع واحد للتصوير، أما هذه السهرة لـ«حماقي» فإنها حافلة بأكثر من موقع بداية من استقبال الفنان في مطار الكويت ولقائه بالاذاعة الكويتية «واليخت» حيث قام فريق العمل بجولة على ساحل الكويت، كما انه كانت هناك حرية لأخذ زوايا عديدة للكاميرا وهو أمر يثري السهرة وكشف بوحيمد عن بث اغنيتين بالفيديو كليب للضيف، كما وصف حماقى بأنه كان «ستار السهرة» وقدم شكره للمخرج بدر الرباح على تعاونه مع فريق العمل.
أسباب خاصة
منيرة عاشور قالت انها كادت أن تعتذر عن تقديم هذه السهرة بسبب حالة التردد التي انتابتها، وهي لا تعرف سبباً محدداً لهذا التردد، ولكنها تستدرك قائلة: «ربما يكون ذلك نابعاً من ابتعادي عن مجال المنوعات لأكثر من عام وعامة أسباب التردد والخوف هي خاصة بي وبعيدة عن الادارة، ولكن بعد انتهائنا من تسجيل السهرة تأكدت ان مسألة البعد عن تقديم البرامج المنوعة هي السبب رغم ان فريق عمل السهرة أكد لي ان برامج المنوعات هي معاني الطبيعي، فهم يقولون: «هذا ملعبك»، وأنا بالفعل اشعر ان المنوعات «مني وفيني» وكانت هذه السهرة فرصة لي لأرتاد بحر الكويت لأول مرة في حياتي وتجولنا في مواقع مختلفة مثل المركز العلمي وسوق شرق وفي الخلفية أبراج الكويت، فكان هناك مزيج رائع من المناظر والألوان وأقول ان حماقي انسان بسيط وعفوي وقريب من الناس.
أجواء خفيفة
تقول ريهام الصقعبي ان هذه السهرة تمثل التعاون الثاني بين فريق العمل وبين اذاعة الكويت F.M ومخرجها بدر الرباح بعد سهرة المطرب السعودي ابراهيم الحكمي وتؤكد الصقعبي أن اجواء سهرة «حماقي» كانت خفيفة وسلسة للغاية وكانت اغلب مواقعها خارجية عن طريق «اليخت»، كما ان الاسئلة الموجهة للضيف كانت غير تقليدية بهدف كسر الحاجز النفسي مع النجم.
وتطرقت السهرة الى امور عديدة تخص «حماقي» مثل «اللوك» وحياته الخاصة، كما انه شدا بأغنية خليجية وكان متعاوناً مع فريق العمل لأقصى درجة انه سلم نفسه للفريق على حد تعبير ريهام الصقعبي والتي أكدت في الوقت نفسه ان السهرة ستظهر بطريقة مغايرة و«شيقة جداً» خاصة ان «حماقي» لم يكن متحفظاً او دبلوماسياً في اجاباته، بل طغى الجانب العفوي فيه على حديثه، وكانت فكرة التصوير في «يخت» نابعة من المخرج خالد بوحيمد الذي حرص منذ البداية على اخراج سهرة «غير» بعيداً عن اجواء الاستديوهات من اجل تقديم سهرة مميزة جاذبة وشائقة للجمهور، واعربت المعدة ريهام الصقعبي عن سعادتها بوجود المذيعة منيرة عاشور معهم لتقديم السهرة خاصة وانها كانت مبتعدة عن مجال المنوعات منذ اكثر من عام، كما انها قريبة منها كثيراً على المستوى الانساني وقالت الصقعبي عن ذلك: «كنت خائفة من ان تلغي منيرة عاشور تقديمها للسهرة خاصة انها كانت حتى آخر لحظة مترددة ولكن بعد ان وافقت استأنست وايد خاصة انني تعاونت معها من قبل في برنامج «هلا فن».
واجدها قريبة مني كثيراً مع احترامي لكل المذيعين الآخرين الذين عملت معهم» وتذكرت الصقعبي موقفا طريفا لحماقي عندما اراد ان يمازح فريق العمل قائلاً: «الجو برد اوي.. انا نسيت الجاكيت بتاعي» وتفاجأت ريهام من هذا التعليق ثم ادركت من تعابير وجه «حماقي» انه يداعب فريق العمل في اشارة منه الى شدة الحرارة في الكويت.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق