تويت
أوشن 13 هو الجزء الثالث من هذه السلسلة الناجحة والتي ظهر الجزء الأول منها (أوشن11) منذ ستة أعوام في العام 2001 وكانت اعادة انتاج للفيلم الأصلي بنفس العنوان والذي أنتج أساسا في العام 1961 وكان من بطولة أشهر وألمع النجوم في ذلك الوقت وهو المغني الشهير فرانك سيناترا مع زميليه المغني دين مارتن والكوميدي سامي ديفيد جونير وجميعهم كانوا في قمة شعبيتهم حينها وحين قرر جورج كلوني اعادة انتاج هذا الفيلم الكلاسيكي حرص على تجديده واعادة كتابته وانتاجه بطريقة تناسب جمهور السينما في وقتنا الحالي ولكن أيضا حرص على تكرار الفكرة التي كانت سببا في نجاح الفيلم الأصلي وهي جمع عدد من أشهر وألمع نجوم الوقت الحالي في الفيلم ورغم صعوبة ذلك فإن جورج كلوني بعلاقاته وصداقاته الواسعة استطاع فعل ذلك وجمع عددا من النجوم قلما يجتمع عدد مثلهم في فيلم واحد فشاركه بطولة أوشن 11 كل من جوليا روبرتس وبراد بيت ومات ديمون وأندي غارسيا وانضمت اليهم في أوشن 12 كاترين زيتا جونز أما في أوشن 13 فقد استغنى جورج عن جوليا روبرتس وكاترين زيتا جونز واستبدلهما بنجم من العيار الثقيل وهو آل باتشينو أحد أكبر نجوم السينما الأمريكية، وقد كان الجزأين الأول والثاني قد جمعا من الأرباح ما قيمته 800 ألف مليون دولار مما يعني أنه بالجزء الثالث من الفيلم ستتخطى أرباح هذه السلسلة المليار دولار وهذا ما يجعل العديد يتساءلون عن امكانية عمل جزء رابع من هذه السلسلة ورغم عدم وجود أخبار مؤكدة عن ذلك الا أن براد بيت حين سئل عن ذلك رد مازحا (أنا على استعداد للعمل بأوشن 20) أما عن جورج كلوني منتج الفيلم فرده كان (لا يوجد شيء مؤكد الى الآن ولكن من يدري).
العصابة تسعى للانتقام
في هذا الجزء يعود داني أوشن وعصابته المكونة من أحد عشر لصا والذين تخصصوا في سرقة الكازينوهات الكبرى مرة أخرى للتخطيط لسرقة كبرى ولكن الهدف هذه المرة ليس المال بل الانتقام فأحد أعضاء العصابة ويدعى روبن تعرض لعملية نصب من قبل أحد اعتى وأشرس ملاّك الكازينوهات ويدعى ويلي بنك والذي أغرى روبن بالشراكة معه في كازينو جديد وضخم أطلق عليه اسم كازينو البنك وحين استثمر روبن جميع أمواله وعمل جاهدا على مساعدة ويلي في تذليل جميع الصعوبات التي تقف أمام انشاء هذا المشروع الضخم قام ويلي بنك بالغدر به وسلب أمواله وعزله عن المشروع فلم يتحمل روبن الصدمة وسقط صريع الفراش يعاني من حالة انهيار عصبي، لم يقبل داني أوشن على صديقه ومعلمه روبن أن يحصل له ذلك فجمع عصابته مرة أخرى للتخطيط لسرقة كازينو البنك في ليلة افتتاحه ولكن سرعان ما اكتشف هو وأصحابه صعوبة هذه العملية فصاحب الكازينو ويلي بنك كان قد استثمر جزءا كبيرا من رأس مال المشروع في انشاء نظام رقابة وحماية للكازينو وجد داني أنه غير قادر على اختراقه بقدراته هو وعصابته فقط ووجد نفسه بحاجة لمساعدة خارجية فيتوجه داني أوشن لطلب المساعدة من قبل أحد أعدائه السابقين والذي انقلب به الحال وأصبح الآن شريكه في العملية.
لا جديد في أوشن13
ان كنت قد شاهدت الجزءين الأول والثاني من هذا الفيلم فقد لا تجد شيئا جديدا في جزئه الثالث والذي يكاد يكون تكرارا لهما مع فوارق سطحية في القصة وان كنت قد استمتعت بالجزءين الأولين فستجد أن هذا الجزء هو حلقة أخرى من نفس المسلسل، نفس الشخصيات، نفس الأداءات، ونفس الحبكة الدرامية المتخللة المليئة بالفوارق والعيوب والتي لابد لك من التغاضي عنها للاستمتاع بفكاهة الفيلم التي تكوّن مادته الرئيسية فاذا دققت في الحبكة فانك ستجدها غير قابلة للتصديق فسرقة الكازينو هي عملية كبرى ومعقدة وتعتمد على العديد من الصدف التي تأتي دائما في صالح داني أوشن وأصدقائه وقيمة الفيلم لا تأتي من قوة حبكته ولكن من الكوميديا وأداء طاقم النجوم الذين قلما يجتمع عددهم في فيلم بداية بجورج كلوني في دور داني وبراد بيت ومات ديمون وثلاثتهم يكونون العنصر الدرامي الرئيسي في الفيلم حيث لهم نسبة الظهور الأكبر بينما يشكل باقي الفريق عناصر مساعدة وأما الجديد في الفيلم هذه المرة هو انضمام النجم الكبير آل باتشينو للفريق في دور ويلي بنك وبين مجموعة الأداءات المكررة من معظم نجوم الفيلم التي لا تأتي بجديد يتميز آل باتشينو ويبرز بالحضور الطاغي وبالأداء الأفضل بالتأكيد والذي تبهت أمامه باقي الأداءات وفي رأيي الشخصي فأن آل باتشينو هو النجم الحقيقي لهذا الجزء، وتظهر أيضا في أوشن 13 وللمرة الأولى النجمة ايلين باركر والتي كانت احدى أقوى نجمات هوليود في الثمانينات وبداية التسعينات ومن ثم خفت نجمها واختفت ولكنها تعود في هذا الفيلم وتشكل اضافة جميلة لباقي عناصره في دور مساعدة ويلي بنك الصارمة، وعموما فانك اذا تغاضيت عن الخلل الموجود في الحبكة فان الفيلم ممتع ومسل ويستحق المشاهدة.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
العصابة تسعى للانتقام
في هذا الجزء يعود داني أوشن وعصابته المكونة من أحد عشر لصا والذين تخصصوا في سرقة الكازينوهات الكبرى مرة أخرى للتخطيط لسرقة كبرى ولكن الهدف هذه المرة ليس المال بل الانتقام فأحد أعضاء العصابة ويدعى روبن تعرض لعملية نصب من قبل أحد اعتى وأشرس ملاّك الكازينوهات ويدعى ويلي بنك والذي أغرى روبن بالشراكة معه في كازينو جديد وضخم أطلق عليه اسم كازينو البنك وحين استثمر روبن جميع أمواله وعمل جاهدا على مساعدة ويلي في تذليل جميع الصعوبات التي تقف أمام انشاء هذا المشروع الضخم قام ويلي بنك بالغدر به وسلب أمواله وعزله عن المشروع فلم يتحمل روبن الصدمة وسقط صريع الفراش يعاني من حالة انهيار عصبي، لم يقبل داني أوشن على صديقه ومعلمه روبن أن يحصل له ذلك فجمع عصابته مرة أخرى للتخطيط لسرقة كازينو البنك في ليلة افتتاحه ولكن سرعان ما اكتشف هو وأصحابه صعوبة هذه العملية فصاحب الكازينو ويلي بنك كان قد استثمر جزءا كبيرا من رأس مال المشروع في انشاء نظام رقابة وحماية للكازينو وجد داني أنه غير قادر على اختراقه بقدراته هو وعصابته فقط ووجد نفسه بحاجة لمساعدة خارجية فيتوجه داني أوشن لطلب المساعدة من قبل أحد أعدائه السابقين والذي انقلب به الحال وأصبح الآن شريكه في العملية.
لا جديد في أوشن13
ان كنت قد شاهدت الجزءين الأول والثاني من هذا الفيلم فقد لا تجد شيئا جديدا في جزئه الثالث والذي يكاد يكون تكرارا لهما مع فوارق سطحية في القصة وان كنت قد استمتعت بالجزءين الأولين فستجد أن هذا الجزء هو حلقة أخرى من نفس المسلسل، نفس الشخصيات، نفس الأداءات، ونفس الحبكة الدرامية المتخللة المليئة بالفوارق والعيوب والتي لابد لك من التغاضي عنها للاستمتاع بفكاهة الفيلم التي تكوّن مادته الرئيسية فاذا دققت في الحبكة فانك ستجدها غير قابلة للتصديق فسرقة الكازينو هي عملية كبرى ومعقدة وتعتمد على العديد من الصدف التي تأتي دائما في صالح داني أوشن وأصدقائه وقيمة الفيلم لا تأتي من قوة حبكته ولكن من الكوميديا وأداء طاقم النجوم الذين قلما يجتمع عددهم في فيلم بداية بجورج كلوني في دور داني وبراد بيت ومات ديمون وثلاثتهم يكونون العنصر الدرامي الرئيسي في الفيلم حيث لهم نسبة الظهور الأكبر بينما يشكل باقي الفريق عناصر مساعدة وأما الجديد في الفيلم هذه المرة هو انضمام النجم الكبير آل باتشينو للفريق في دور ويلي بنك وبين مجموعة الأداءات المكررة من معظم نجوم الفيلم التي لا تأتي بجديد يتميز آل باتشينو ويبرز بالحضور الطاغي وبالأداء الأفضل بالتأكيد والذي تبهت أمامه باقي الأداءات وفي رأيي الشخصي فأن آل باتشينو هو النجم الحقيقي لهذا الجزء، وتظهر أيضا في أوشن 13 وللمرة الأولى النجمة ايلين باركر والتي كانت احدى أقوى نجمات هوليود في الثمانينات وبداية التسعينات ومن ثم خفت نجمها واختفت ولكنها تعود في هذا الفيلم وتشكل اضافة جميلة لباقي عناصره في دور مساعدة ويلي بنك الصارمة، وعموما فانك اذا تغاضيت عن الخلل الموجود في الحبكة فان الفيلم ممتع ومسل ويستحق المشاهدة.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق