
انضم ممثل هوليوود جورج كلوني الحائز على أوسكار، إلى المحتجين ضد بناء مواقف لركن السيارات ومرافق سياحية في بلدة في شمال إيطاليا حيث يملك فيها فيلا، مبدياً خشيته من أن تحول إقامته هذه البلدة الهادئة إلى منطقة جذب سياحي.
وكان كلوني أحد 300 شخص من السكان الذين وقعوا على عريضة ضد البناء المخطط له في بلدة لاجليو الواقعة على بحيرة كومو.
وأكد كلوني (46 عاماً) في رسالة إلكترونية بعث بها إلى وكالة الأسوشيتد برس، الجمعة أنه وقع العريضة، قائلاً: "نعم لقد وقعت عليها. وكل فرد في البلدة تقريباً وقع على العريضة."
وأوضح الممثل الشهير أن "مبعث قلقي هو أن هذه القرية التي صمدت مئات السنين سيقضى عليها ببساطة لأنني أعيش فيها منذ ست أعوام."
مضيفاً أن "سكان البلدة لا يريدون تدمير الميناء، حيث كل الصيادين المحليين يركنون قواربهم هناك."
وقال كلوني إن العريضة حققت النتيجة المرجوة فيما يبدو، فأعلن العمدة الخميس أن بعض المخططات قد تم التخلي عنها، ولاسيما تلك التي يصفها معارضوها بأنها تحدث ضرراً في البيئة والميناء الذي يعود إلى القرن الثامن عشر. ويذكر أن السياحة إلى البلدة قد زادت منذ أن انتقل إليها كلوني.
وعبرت رئيسة لجنة الاحتجاج مانويلا نوتي عن سعادتها لمشاركة كلوني في الاحتجاج، قائلة إن مشاركته أضافت "أهمية استثنائية إلى القضية."
ويذكر أن الممثل الأمريكي الذي فاز مؤخراً بجائزة الأوسكار عن فيلمه "سيريانا"، يتصدر منذ فترة حملة دولية ضد الانتهاكات الإنسانية التي تحصل في دارفور غرب السودان.
تعليق