تويت
النجم الكبير ابراهيم الحربي انتهى من تصوير أحدث اعماله الدرامية «بيت من ورق» للمخرج غافل فاضل والذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل على محطتي سكوب وابوظبي الفضائيتين والعمل من انتاج سكوب سنتر وعن دوره في هذا العمل تحدث الحربي لـ«الوطن» قائلاً: بأن دوره في المسلسل مختلف كليا عن كل الأدوار التي قدمها في الفترة الأخيرة حيث يجسد شخصية أب مكافح له ثلاثة من الأبناء هم مشاري البلام وبثينة الرئيس والمطربة روان ويحاول هذا الاب زرع الحب والطيبة والوفاء في قلوب أبنائه خاصة بعد ان توفت زوجته ولم يعد له في الحياة سواهم.
وأضاف ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ويدمر له الزمن كل ما يتمناه خاصة ان تجربة أبنائه في الحياة ضعيفة وقليلة.
رومانسي
وأشار الحربي بأن دوره في العمل انساني ورومانسي جميل وسر الجمال فيه انه يقدم دور الرومانسي الكبير في العمر واضاف ضاحكا بأن منتجة العمل الكاتبة القديرة فجر السعيد أشادت بادائه الرومانسي وطالبته بالعودة من جديد لتقديم الأعمال الرومانسية التي اشتهر بها خاصة أن بدايته الفنية كانت رومانسية عندما قدم الكثير من الأعمال الرومانسية مع النجمة الكبيرة سعاد عبدالله، والتي دائما ما يؤكد الحربي بأنه يفتخر بكل أعماله معها خاصة مسلسل «طيور على الماء».
وبالعودة مجدداً «لدوره في «بيت من الورق» قال بانه في هذا العمل يسعى للدخول في تجربة حب جديدة ولكنه يصدم في موقف المجتمع تجاه هذا الحب الذي رفضه اقرب الناس له وهم أولاده الذين استكثروا عليه الحب وهو في هذا العمر هذا بالرغم من أنه ضحى بعمره وحياته من أجلهم منذ وفاة زوجته.
منافسة
وعن تخيله لشكل المنافسة في شهر رمضان المقبل مع الزيادة الكبيرة في عدد الفضائيات قال بأنه بدأ يشعر بأن النجم الذي يكون عنده 1000 مشاهد يتابعون عمله فانه في هذه الحالة يملك كنزا ثميناً موضحاً بان كثرة الفضائيات تؤدي الى تشتت المشاهدين الذين يركضون وراء العمل الجيد في هذه المحطات وأشار بان المحطات الفضائية الناجحة والمتميزة هي التي تستحوذ على أكبر كم من أعمال النجوم لعرضها على شاشتهم.
من جانب آخر كشف الحربي بأنه يجهز حاليا لعملين جديدين سيتم تصويرهما بعد رمضان المقبل من انتاج سكوب سنتر وعن رأيه في الوجوه الشابة التي تفرزها المسلسلات التلفزيونية قال بالنسبة للمسلسلات العربية فيها شباب جيدون معظمهم خريجون لمعهد التمثيل وهم بالفعل مهيئون ليكونوا نجوماً.
أما الوجوه الشابة التي تفرزها المسلسلات الخليجية فهم شباب يتعجلون النجومية وكل واحد منهم يريد أن يصبح نجماً من أول ظهور له على الشاشة بالرغم من مقوماتهم الفنية بحاجة للدراسة والتدريب وبحاجة لشغل كثير.
ذوق
واعتبر الحربي ان الكثير من شركات الانتاج هي السبب في ذلك من خلال استعانتهم بممثلين لا يملكون قوة الظهور أو قوة العطاء ووضعهم «كسد خانة» من اجل التوفير في التكلفة الانتاجية للعمل وأضاف بأن كثرة المحطات الفضائية لا تعتبر شيئا ايجابيا مؤكدا أن كل عشرة أعمال خليجية يتم انتاجها لا تجد فيهم سوى عمل واحد جيد مشيرا بأن ذلك يؤثر على مستوى الفن الخليجي وعلى ذوق المشاهد الخليجي في نفس الوقت..
تعليق