تويت
يعتبر المطرب المصري عمرو دياب من أشهر نجوم الشباب شهرة في الوطن العربي، وها هو يوما بعد يوم يزداد تألقا وازدهاراً، وخاصة بما يمتلكه من قاعدة جماهيرية كبيرة لا تقل اهمية عن النجوم العالميين.
فمنذ ايام مضت طرح البوم الفنان عمرو دياب في الاسواق والذي حمل عنوان «الليلادي» وقد كان هذا الألبوم بمثابة القنبلة الفنية التي ينتظرها معجبوه في شتى البلدان بفارغ الصبر، وكان الألبوم هو الثالث والاخير من حيث العقد المبرم مابين دياب، وبين الشركة المنتجة «روتانا» حيث اشيع اكثر من مرة عن مواعيد طرح الالبوم مرة، وعن تأجيله مرة اخرى، وهذه هي الشائعات التي تنطلق بسرعة الصاروخ مع الفنان عمرو دياب، وهي تذمره الدائم والمستمر عن اشكاليات تسريب الالبوم عبر العديد من المنتديات والمواقع الغنائية والفنية مما ينعكس ذلك على حجم المبيعات التي يطمح اليها كل فنان او شركة انتاج.
تكرار وتقليد
ولا نستطيع ان نحكم على الألبوم بالفشل الا اننا لو عدنا باذاننا الى الوراء قليلا وتذكرنا البوماته الماضية التي طرحت في السنوات الماضية وجدنا باننا لن نستمع لجديد سواء كان على مستوى الالحان او حتى الكلمات لتنحصر اختياراته تحت «مسمى» التكرار فلو استمعنا جيدا الى توزيع اغنية للالبوم لن نجدها تختلف كثيرا عن لحن الاغنية العالمية بـ sway shall wealance للمطربة pussycat dollss وبالطبع مع اختلاف طفيف جدا باللحن.
وهذه هي ليست المرة الاولى التي اعتاد عليها عمرو دياب بتقديم ألحان قديمة لمطربين عالميين ومنهم على سبيل المثال ريكي مارتن الذي قلده دياب في ظهوره بـ (look) غربي عندما صور اغنية «ليلي نهاري» بطريقة الفيديو كليب، وهذا من المفترض ان لايكون عليه فنان يمتلك هذا الكم الكبير من المعجبين والابداع الفني، وفي المقابل ظهر العديد من المواهب الغنائية الشابة التي اصبحت تهدد عرش دياب وبقوة مثل تامر حسني، وعمرو مصطفى الذي كان يلحن لعمرو دياب، ورامي صبري الذي شبهه الكثيرون بصوت وشكل عمرو دياب.
غلاف وفوتوشوب
الفنان عمرو دياب وهو الاسم الفني اسمه الحقيقي عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب من مواليد منطقة بورسعيد ولد في 1961/10/11 اي يبلغ من العمر 46 عاما ظهر على غلاف ألبومه الاخير «الليلادي» بشكل غريب للغاية من حيث اللعب على الملامح بطريقة «الفوتوشوب» هذا اولا، وثانيا تخليه عن العادات والتقاليد الشرقية وتقليده الاعمى للغرب أو العالمية وظهوره وهو بكامل العضلات في حالة عري جسده من منطقة الصدر تحديدا، والادهى من ذلك هو ارتداؤه لربطة العنق الحبال والتي يتدلى منها بعض من الاصداف البحرية، وهذا ما جعل البعض يشن عليه الحرب على العديد من المواقع الالكترونية عبر شبكة الانترنت وهو تقليده لـ (look) النجم الرياضي «ديفيد بيكهام» وخاصة من نظرات العيون التي بدا عليها عمرو دياب على غلاف الألبوم وتسريحة الشعر، والعري والاهتمام المبالغ فيه بظهور عضلات الصدر ومايثبت صحة ذلك هو «السلسال» الاسود الذي يرتديه دياب كما يرتديه «بيكهام» وهذه الصور لكل من النجمين عمرو دياب وديفيد بيكهام خير برهان على صحة مانقوله دون تجني او مايقال عنه «النقد الهدام» ولكن الصورة المستفزة التي صورها دياب على غلاف ألبومه المنتظر بعد غياب عامين عن الساحة الفنية ليأتي لنا ومحملا بألحان مكررة وكلمات عاطفية لا تخاطب إلا فئة ضئيلة جدا من المستمعين وهي فئة الشباب صغار السن، والمصيبة الكبرى هو منافسة الشرق للغرب في العري وكأن اجسادنا رخيصة بهذه الصورة وهذا الامر لايخص عمرو دياب فقط بل هناك العديد من المطربين والمطربات العرب السائرين على نفس النهج ولكن غلاف «الليلادي» من الممكن ان يكون ومن وجهة نظري غلاف اعلان لفيلم امريكي من فئة «الأكشن» أو «الرياضة مفيدة للصحة» او ربما حرارة الشمس المرتفعة قد اثرت على الفنان العملاق مما ادى الى تخليه عن ارتداء ملابسه اثناء التصوير.
الجدير بالذكر ان ألبوم عمرو دياب يضم عشر اغنيات تعاون فيها مع مجموعة من ألمع النجوم على مستوى الكلمات والالحان والاغنيات هي «الليلادي»، «نقول ايه»، «طول مانا شايفك»، «حكايات» ، «انت ا لغالي»، «روحي مرتحالك»، «قالتلي قول»، «فهمت عينك»، و«ضحكت».
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
.gif "Smile777 (28)")
تعليق