أحد أنجح نجوم السينما الأمريكية في الوقت الحالي وأكثرهم شعبية هو النجم الأسمر ويل سميث
والذي انتقل الى السينما من بعد نجاحه في مجال الغناء حيث أنه كان من أكثر نجوم الراب شعبية
في التسعينات وانتقل من الغناء الى الكوميديا التلفزيونية ليقوم ببطولة المسلسل الكوميدي
(أمير بيل أير) الذي كان بالنسبة له عتبة النجاح التي نقلته الى عالم السينما حيث حصد نجاحه الأكبر
وهو ممثل موهوب وقادر على أداء أي نوعية من الأفلام وعادة ما تجذب أفلامه مهما كانت نوعيتها
جماهير المعجبين به فهو مثلا قادر على أداء الأدوار الجادة مثل دوريه في فيلمي (علي) في
العام 2001 والذي قام فيه بتجسيد شخصية الملاكم الأسمر محمد علي كلاي وفيلم (الجري وراء السعادة)
الذي عرض له العام الماضي ورشح عن كلا الفيلمين لجائزة الأوسكار كما أنه يتميز في الأداء الكوميدي
مثل أدواره في أفلام (الرجال الذين يرتدون الأسود) و(فتيان سيئون) والفيلمان كانا ناجحين
شعبيا وتم انتاج أجزاء ثانية منها كما يتميز ويل دائما بأفلام الخيال العلمي حيث سبق أن
لعب دور البطولة في فيلمي (يوم الاستقلال) و(آي روبوت) ومن نفس هذه الفئة من الأفلام
يأتي فيلمه الجديد الذي هو بعنوان (أنا أسطورة) وهو مبني على رواية خيال علمي بنفس
الاسم تدور حول عالم يدعى روبرت نيفيل يجد نفسه وحيدا في مدينة نيويورك بعد أن دمّر الحياة
فيها فيروس من صنع الانسان وكان هو الناجي الوحيد منه أو هكذا ظن ففيما هو يسعى
للبحث عن ناجين آخرين من هذا الوباء يكتشف أن للفيروس تأثيرا خبيثا على البشر يحولهم
الى مخلوقات مشوّهة لا تستطيع العيش الا في الظلام فيبدأ بالسعي لمحاولة فهم ما الذي
حدث لهؤلاء البشر؟ وكيف أنه لم يصب بهذا الوباء؟ وكيفية علاجه؟ بينما تتربص به
تلك المخلوقات منتظرة منه أن يرتكب الخطأ القاتل في دخوله الى عالمها المظلم، ومن
المتوقع اطلاق الفيلم في دور السينما في منتصف ديسمبر المقبل.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق