تويت
رشا الحافظ: حليمة بولند نجمة ذكية ومتعددة المواهب ولها قاعدة جماهيرية واسعة
http://www.annaharkw.com/annahar/Res...640e6_main.jpg
برنامج فوازير حليمة الذي يعرض على قناة الراي الفضائية من البرامج التي رصدت له امكانيات مادية وبشرية ضخمة تتماشى مع كونه من البرامج الجديدة على المستوى النوعي، بالنظر الى الطابع الاستعراضي للبرنامج والذي تتصدى لدور البطولة فيه المذيعة الكويتية حليمة بولند، لذا لم يكن صدفة أن تتميز اللوحات الاستعراضية بالابهار والجمال والشياكة، خصوصا مع وجود ثلاثة من أهم الأسماء اللامعة في عالم تصميم الأزياء والميك آب وتصفيف الشعر وهم زياد أنطون مصمم الأزياء المعروف صاحب أتيليه رشا شيك وزوجته رشا الحافظ خبيرة التجميل، كما ساهم سامر شمس من صالون جو رعد من لبنان في تصفيف الشعر وقد تحدثت معنا رشا الحافظ عن طبيعة مشاركة الأتيليه في الفوازير وفيما يلي نص الحوار:
ارتبطت الفوازير التي تقدمها المذيعة حليمة بجهاز فني كبير من ضمنه «أتيليه رشا شيك» عرفينا أكثر على هذا الاسم؟
رشا شيك هو أتيليه أخذ على عاتقه منذ أكثر من عشر سنوات تقديم أفضل الخدمات المتعلقة بعالم الجمال والتجميل والتي ترضي ذوق المرأة الكويتية والعربية من خلال الأزياء المبتكرة التي يصممها زوجي زياد انطون بالاضافة الى أحدث أساليب رسم الماكياج التي أختص أنا بوضعها للمرأة.
كيف جاءت فكرة اشتراك اتيليه رشا شيك ضمن فريق عمل برنامج فوازير حليمة بولند؟
المذيعة حليمة بولند من الشخصيات الاعلامية المعروفة وتميزها بالذكاء المهني وخفة الظل مكنها خلال فترة قصيرة نسبيا بالنظر الى عمرها الفعلي والوظيفي من الحصول على الشهرة فأصبحت نجمة تتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة على المستويين الكويتي والعربي وهو ما لفت انتباه قناة فضائية مهمة وقوية بمستوى قناة روتانا للتعاون معها في عدد من البرامج، لذا عندما وقع اختيار حليمة بولند على أتيليه رشا شيك للتعاون معها في الفوازير الرمضانية الذي تقوم ببطولته فكان الاختيار نابعا من دقتها في العمل وحرصها على انتقاء الأفضل، وقالت الحافظ موضحة: «برغم أن الفترة التي تلقينا فيها العرض كنا مرتبطين ببرنامج عمل حافل بالأنشطة الخاصة بموسم الصيف الذي يشرف على تنسيقه واعداده بشكل دوري الجهاز الاداري للأتيليه، فإننا رحبنا بالتعاون مع النجمة حليمة بولند والمخرج الرائع والعبقري موسى آرتي، خصوصا أن العمل جديد في فكرته ويشكل تحديا بالنسبة لكل الفريق القائم على العمل».
فيما يخص مشاركتكم أين يكمن التحدي؟
تتناول الفوازير 30 شخصية نسائية بينها شخصيات تاريخية وأخرى عالمية غربية أو عربية وتجسد كل حلقة احدى هذه الشخصيات من خلال اللوحات الاستعراضية، الى جانب القصة الدرامية القصيرة وعمل يضم هذا العدد الكبير من الكركترات تطلب توفير ما لا يقل عن 300 فستان مختلف باختلاف نشاط وجنسية وثقافة كل شخصية عن الأخرى من جهة، ومن جهة أخرى بحسب اختلاف التطور الدرامي الذي يتطلبه العرض في كل حلقة، وكان دور رشا شيك في الفوازير يختص بالجانب الاستعراضي، وكما هو معروف أن العمل الاستعراضي من أصعب الأعمال الفنية ويتطلب خبرات خاصة وخيالا قصصيا يترجم الفكرة أو حدوتة العمل بصورة فيها الكثير من الابهار والتشويق، فمصمم الأزياء زياد انطون قد تعامل مع هذا المفهوم الى أبعد الحدود من خلال 150 قطعة قام بتصميمها خصوصاً للفوازير وقد حازت هذه الفساتين على اعجاب فريق العمل، كما أن بطلة الاستعراض حليمة بولند المعروفة بعفويتها وشفافية مشاعرها كانت سعيدة جدا بالتصاميم التي حرص زياد انطون على أن يعكس من خلالها خبرته الأصيلة والعريقة في عالم تصميم الأزياء.
تقنيات ضوئية وإيقاعات حركية
وماذا عن دورك كخبيرة تجميل؟
خبرتي في عالم التجميل لم تأت من فراغ أو تعتمد فقط على الخبرة العملية وان كانت مهمة جدا في مجال التجميل، ولكنها مبنية على دراسة وأساس علمي يهتم بالكثير من الاعتبارات ومن أهم الأولويات التي وضعتها في اعتباري خلال عملي في فوازير حليمة بولند هو تسخير خبرتي العلمية وتقديم أفضل ما عندي لصالح نجاح العمل، وأقول ذلك لأن ماكياج التلفزيون يختلف كثيرا عن ماكياج المناسبات أو الماكياج اليومي، خصوصا مع وجود التقنيات التصويرية والضوئية في مقابل الجهد الذي يبذل في الايقاع الحركي المصاحب للاستعراضات، وكل هذه الأمور تحتاج الى نوع وأسلوب معين في وضع ماكياج يجعله يحافظ على ديمومته طوال التصوير فلا يحتاج الى اجراء تعديلات عليه لأن ذلك سيؤثر على «الراكور »، وسوف يبدو واضحا لعين الجمهور الذي يتابع العمل وهو ما حرصت على تفاديه خلال قيامي بوضع الماكياج للنجمة المحبوبة حليمة بولند.
مصفف الشعر سامر شمس
كيف وجدتم التعامل مع حليمة بولند كون التجربة جديدة عليكم كفريق اشتغل على الجانب الاستعراضى وعلى المذيعة حليمة أيضا؟
أولا أود أن أتحدث عن جانب مهم من جوانب العمل والمتمثل في دور مصفف الشعر سامر شمس من صالون جو رعد الذي جاء من لبنان خصوصا لكي يتولى مهمة تصفيف الشعر وهي مهمة ليست سهلة بالمناسبة كون الفوازير تناولت بعض الشخصيات النسائية التاريخية وتجسيدها هذه الشخصيات كما يتركز الضوء على ما كانت ترتديه الشخصية من ملابس وتكمله لمسات الماكياج كذلك هو يحتاج لتسريحة الشعر، فدور مصفف الشعر سامر شمس دور أساسي وأنا أعتبره بمثابة الخطوة المتممة التي توجت ما قمنا به كفريق ثلاثي اشتغل على تقديم الجانب الاستعراضي.
أما عن الانطباع الذي لدينا كفريق عمل مع حليمة بولند فأستطيع أن أقول إنها كانت سعيدة بالتعاون ومعجبة جدا بما قدمناه لها سواء في الملابس أو الماكياج أو تصفيف الشعر وهو ما جعلها تشعر بالراحة والاطمئنان خصوصا أن التجربة جديدة عليها وفيها الكثير من التحدي وهذا تحديدا ما شجعنا على خوض هذه التجربة مع العلم أن عروض الأزياء التي نقدمها وجلسات تصوير العروض الموسمية «للميك أب» تشتمل على الاستعراض في بعض جوانبها، ولكنه استعراض لوقت محدد على عكس العمل في الفوازير الذي يتطلب جهدا كبيرا ومتواصلا على مدى ثلاثة شهور تقريبا وهذه التجربة هي عبارة عن اضافة لرصيدنا العملي.
لاحظت في صور عروض الماكياج الخاصة بالصالون أنك أنت من تقوم بدور الموديل لماذا؟
صحيح لأن الزبونات اللواتي تعاملن معي يعرفن شكلي على الطبيعة وعندما أقوم بتصوير الستايل الجديد الذي ابتكره مع استهلال كل موسم سيعرفن ما هي اللمسات الجديدة التي ابتكرتها والألوان التي تتماشى مع اللوك الجديد وهذا العمل فيه من الصدق والوضوح الذي يكشف عن قدرتي وتمكني من عملي بعكس الاستعانة بموديل أخرى لم يشاهدنها من قبل.
بحكم خبرتك في مجال التجميل هل هناك حدود للجمال؟
أستطيع أن أقول بأنه لا حدود للجمال وهذه القناعة لا تخصني وحدي، ولكنها شيء متفق عليه بالنسبة لجميع أفراد الطاقم الاداري والفني لرشا شيك الذي يرتكز في عمله على التنظيم والتخطيط المسبق والمدروس لكل ما يقدمه للمرأة، بحيث نظل عند حسن ظنها ونلبي طموحها في كل المناسبات
http://www.annaharkw.com/annahar/Res...640e6_main.jpg
برنامج فوازير حليمة الذي يعرض على قناة الراي الفضائية من البرامج التي رصدت له امكانيات مادية وبشرية ضخمة تتماشى مع كونه من البرامج الجديدة على المستوى النوعي، بالنظر الى الطابع الاستعراضي للبرنامج والذي تتصدى لدور البطولة فيه المذيعة الكويتية حليمة بولند، لذا لم يكن صدفة أن تتميز اللوحات الاستعراضية بالابهار والجمال والشياكة، خصوصا مع وجود ثلاثة من أهم الأسماء اللامعة في عالم تصميم الأزياء والميك آب وتصفيف الشعر وهم زياد أنطون مصمم الأزياء المعروف صاحب أتيليه رشا شيك وزوجته رشا الحافظ خبيرة التجميل، كما ساهم سامر شمس من صالون جو رعد من لبنان في تصفيف الشعر وقد تحدثت معنا رشا الحافظ عن طبيعة مشاركة الأتيليه في الفوازير وفيما يلي نص الحوار:
ارتبطت الفوازير التي تقدمها المذيعة حليمة بجهاز فني كبير من ضمنه «أتيليه رشا شيك» عرفينا أكثر على هذا الاسم؟
رشا شيك هو أتيليه أخذ على عاتقه منذ أكثر من عشر سنوات تقديم أفضل الخدمات المتعلقة بعالم الجمال والتجميل والتي ترضي ذوق المرأة الكويتية والعربية من خلال الأزياء المبتكرة التي يصممها زوجي زياد انطون بالاضافة الى أحدث أساليب رسم الماكياج التي أختص أنا بوضعها للمرأة.
كيف جاءت فكرة اشتراك اتيليه رشا شيك ضمن فريق عمل برنامج فوازير حليمة بولند؟
المذيعة حليمة بولند من الشخصيات الاعلامية المعروفة وتميزها بالذكاء المهني وخفة الظل مكنها خلال فترة قصيرة نسبيا بالنظر الى عمرها الفعلي والوظيفي من الحصول على الشهرة فأصبحت نجمة تتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة على المستويين الكويتي والعربي وهو ما لفت انتباه قناة فضائية مهمة وقوية بمستوى قناة روتانا للتعاون معها في عدد من البرامج، لذا عندما وقع اختيار حليمة بولند على أتيليه رشا شيك للتعاون معها في الفوازير الرمضانية الذي تقوم ببطولته فكان الاختيار نابعا من دقتها في العمل وحرصها على انتقاء الأفضل، وقالت الحافظ موضحة: «برغم أن الفترة التي تلقينا فيها العرض كنا مرتبطين ببرنامج عمل حافل بالأنشطة الخاصة بموسم الصيف الذي يشرف على تنسيقه واعداده بشكل دوري الجهاز الاداري للأتيليه، فإننا رحبنا بالتعاون مع النجمة حليمة بولند والمخرج الرائع والعبقري موسى آرتي، خصوصا أن العمل جديد في فكرته ويشكل تحديا بالنسبة لكل الفريق القائم على العمل».
فيما يخص مشاركتكم أين يكمن التحدي؟
تتناول الفوازير 30 شخصية نسائية بينها شخصيات تاريخية وأخرى عالمية غربية أو عربية وتجسد كل حلقة احدى هذه الشخصيات من خلال اللوحات الاستعراضية، الى جانب القصة الدرامية القصيرة وعمل يضم هذا العدد الكبير من الكركترات تطلب توفير ما لا يقل عن 300 فستان مختلف باختلاف نشاط وجنسية وثقافة كل شخصية عن الأخرى من جهة، ومن جهة أخرى بحسب اختلاف التطور الدرامي الذي يتطلبه العرض في كل حلقة، وكان دور رشا شيك في الفوازير يختص بالجانب الاستعراضي، وكما هو معروف أن العمل الاستعراضي من أصعب الأعمال الفنية ويتطلب خبرات خاصة وخيالا قصصيا يترجم الفكرة أو حدوتة العمل بصورة فيها الكثير من الابهار والتشويق، فمصمم الأزياء زياد انطون قد تعامل مع هذا المفهوم الى أبعد الحدود من خلال 150 قطعة قام بتصميمها خصوصاً للفوازير وقد حازت هذه الفساتين على اعجاب فريق العمل، كما أن بطلة الاستعراض حليمة بولند المعروفة بعفويتها وشفافية مشاعرها كانت سعيدة جدا بالتصاميم التي حرص زياد انطون على أن يعكس من خلالها خبرته الأصيلة والعريقة في عالم تصميم الأزياء.
تقنيات ضوئية وإيقاعات حركية
وماذا عن دورك كخبيرة تجميل؟
خبرتي في عالم التجميل لم تأت من فراغ أو تعتمد فقط على الخبرة العملية وان كانت مهمة جدا في مجال التجميل، ولكنها مبنية على دراسة وأساس علمي يهتم بالكثير من الاعتبارات ومن أهم الأولويات التي وضعتها في اعتباري خلال عملي في فوازير حليمة بولند هو تسخير خبرتي العلمية وتقديم أفضل ما عندي لصالح نجاح العمل، وأقول ذلك لأن ماكياج التلفزيون يختلف كثيرا عن ماكياج المناسبات أو الماكياج اليومي، خصوصا مع وجود التقنيات التصويرية والضوئية في مقابل الجهد الذي يبذل في الايقاع الحركي المصاحب للاستعراضات، وكل هذه الأمور تحتاج الى نوع وأسلوب معين في وضع ماكياج يجعله يحافظ على ديمومته طوال التصوير فلا يحتاج الى اجراء تعديلات عليه لأن ذلك سيؤثر على «الراكور »، وسوف يبدو واضحا لعين الجمهور الذي يتابع العمل وهو ما حرصت على تفاديه خلال قيامي بوضع الماكياج للنجمة المحبوبة حليمة بولند.
مصفف الشعر سامر شمس
كيف وجدتم التعامل مع حليمة بولند كون التجربة جديدة عليكم كفريق اشتغل على الجانب الاستعراضى وعلى المذيعة حليمة أيضا؟
أولا أود أن أتحدث عن جانب مهم من جوانب العمل والمتمثل في دور مصفف الشعر سامر شمس من صالون جو رعد الذي جاء من لبنان خصوصا لكي يتولى مهمة تصفيف الشعر وهي مهمة ليست سهلة بالمناسبة كون الفوازير تناولت بعض الشخصيات النسائية التاريخية وتجسيدها هذه الشخصيات كما يتركز الضوء على ما كانت ترتديه الشخصية من ملابس وتكمله لمسات الماكياج كذلك هو يحتاج لتسريحة الشعر، فدور مصفف الشعر سامر شمس دور أساسي وأنا أعتبره بمثابة الخطوة المتممة التي توجت ما قمنا به كفريق ثلاثي اشتغل على تقديم الجانب الاستعراضي.
أما عن الانطباع الذي لدينا كفريق عمل مع حليمة بولند فأستطيع أن أقول إنها كانت سعيدة بالتعاون ومعجبة جدا بما قدمناه لها سواء في الملابس أو الماكياج أو تصفيف الشعر وهو ما جعلها تشعر بالراحة والاطمئنان خصوصا أن التجربة جديدة عليها وفيها الكثير من التحدي وهذا تحديدا ما شجعنا على خوض هذه التجربة مع العلم أن عروض الأزياء التي نقدمها وجلسات تصوير العروض الموسمية «للميك أب» تشتمل على الاستعراض في بعض جوانبها، ولكنه استعراض لوقت محدد على عكس العمل في الفوازير الذي يتطلب جهدا كبيرا ومتواصلا على مدى ثلاثة شهور تقريبا وهذه التجربة هي عبارة عن اضافة لرصيدنا العملي.
لاحظت في صور عروض الماكياج الخاصة بالصالون أنك أنت من تقوم بدور الموديل لماذا؟
صحيح لأن الزبونات اللواتي تعاملن معي يعرفن شكلي على الطبيعة وعندما أقوم بتصوير الستايل الجديد الذي ابتكره مع استهلال كل موسم سيعرفن ما هي اللمسات الجديدة التي ابتكرتها والألوان التي تتماشى مع اللوك الجديد وهذا العمل فيه من الصدق والوضوح الذي يكشف عن قدرتي وتمكني من عملي بعكس الاستعانة بموديل أخرى لم يشاهدنها من قبل.
بحكم خبرتك في مجال التجميل هل هناك حدود للجمال؟
أستطيع أن أقول بأنه لا حدود للجمال وهذه القناعة لا تخصني وحدي، ولكنها شيء متفق عليه بالنسبة لجميع أفراد الطاقم الاداري والفني لرشا شيك الذي يرتكز في عمله على التنظيم والتخطيط المسبق والمدروس لكل ما يقدمه للمرأة، بحيث نظل عند حسن ظنها ونلبي طموحها في كل المناسبات
[/align]
تعليق