السلام عليكم

دخلت عالم التلفزيون في سن السابعة عشر صدفة ودون تخطيط الا ان المذيعة العراقية نورة حسن استطاعت ان تحقق نجاح كبيروان تحاور كبار الفنانين في العالم العربي سواء عبر تقديمها لسهرات مهرجان الدوحة للاغنية او عبر برامج قدمتها على فضائية قطر اخرها برنامج "بين جيلين" الذي تحاور فيه فنانين من جيلين مختلفين. نورة حسن في حوار لإيلاف :

كيف كانت بدايتك مع التلفزيون ؟
البدايه كانت صدفه , واعتبرها أجمل وأهم صدفة حيث حققت حلم تمثل في رغبه دفينه لدي منذ الصغر عندما كنت اقف امام المرآه واقلد المذيعات الى ان اصبح ذلك الحلم صوت عالي في رأسي وأني سأحققه وفعلا تحقق وبصدفه كأن القدر صنعها ووضعها امامي عندما اخبرتني جارتي والتي كانت تعمل ماكيره في تلفزيون قطر , بأن التلفزيون بحاجه الى مذيعات وفعلا ذهبت وجرى الاختباروالأستعداد للوقوف امام الشاشه مباشرة خلال أربعة أيام لأجد نفسي امام الملايين في اول برنامج منوع أقدمه .

هل وجدت معارضة من الأهل؟
والدتي كانت المعارضه الأولى واذكر انها وامام اصراري ودموعي وافقت على مضض وكلها يقين بأني سأفشل في الاختبار وانسحب وينتهي الموضوع وعندما لم يحصل هذا راهنت على فشلي في اول ظهور مباشر على الشاشه وحضرت معي في ذلك اليوم وكانت خارج الاستوديو واذكر جيدا دموعها وخوفها علي في الوقت الذي كنت أنا متماسكه اكثر منها وهي المعروفه بالقوه والصلابه وبعد انتهاء البرنامج ونجاحي في اول تجربة لي وتلقيها التهاني من كل الموجودين من زملاء وصحافه ايقنت اني خلقت لهذه المهنه ووافقت انذاك عن قناعه.
الى اي مدى لعب جمالك في دخولك عالم الاعلام؟
الشكل المقبول مطلوب بهذه المهنه ولكن ليس هو الأهم بل الكاريزما والحضور اهم فالكثير من الجميلات واجمل مني لم يثبتواوجودهم ولم يتركوا بصمه في قلوب واذهان المتلقين والدليل ان انجح مقدمة برامج في العالم "اوبرا وينفري" لاتحمل مواصفات الجمال ومع ذلك فان معجبيها بالملايين في مختلف انحاء العالم .
ما البرامج التي تطمح نورة بتقديمها؟
الطموح اصبحت كلمه ضئيله امام حلمي الذي اصبح يلح علي في الفتره الاخيره بتقديم برنامج جماهيري منوع ولكن هادف اتناول فيه الكثير من القضايا الاجتماعيه والانسانيه والفنيه بأطار جديد غير محكوم بأي قيود او الروتين السائد في معظم برامجنا ولايكون نسخه مقلده من اي برنامج عالمي , نابع من واقعنا الحقيقي , ومتعلق بهمومنا كعرب وغير مرهون ببلد واحد بل حدوده الوطن العربي ككل. اتمنى أن تهيأ لي الامكانيات البشريه والماديه لتحقيق هذا الحلم .
هل لديك طموح لتقديم برامج سياسية؟
قبل سنوات وقبل أن تنضج تجربتي في مجال الاعلام كنت اطمح لذلك ولكن الآن وبعد ممارستي لهذه المهنه وصلت لنتيجه مهمه بأن التخصص ضروري جدا لمقدم البرامج لعده اسباب : منها الخبره في المجال نفسه والتي بتراكمها ستفرز مقدما بارع و له شخصيه وبصمه قويه . اضيف الى ذلك ان لكل مقدم ميول بطبيعته كأنسان وحتى بتكوينه الخلقي لذلك ترى هناك فرق واضح بين طلة مقدم المنوعات وادواته عن طلة مقدم برامج السياسه بجديته ومن هنا تأتي المصداقيه التي يستشعرها المتلقي فانا لا اتخيل جيزيل خوري في برنامج منوع ولا جومانه بو عيد في برنامج سياسي .
كيف تمكنت من التطور في ادائك والتعامل مع الكاميرا ؟
انا احمد الله الذي وهبني الموهبه والثقه التي مكنتني من مواجهة الكاميرا بكل سلاسه وبدون اي رهبه دعمتها بجهد خاص بي حاولت من خلاله ان اثبت للذين وضعوا ثقتهم بي بأني قدر الثقه ولا اخذلهم , ثم ان تدرجت وبشكل مدروس في شكل البرامج الى ان وصلت الى تقديم البرامج الحواريه هذا بالاضافه الى دعم ومسانده كل الذين عملت معهم
نلاحظ انك اعتمدت لوك العباية والطرحة اثناء تقديمك لبرنامجك ما سبب ذلك؟
انا ارتديت العبايه بعدما شعرت بأن الازياء وعلى مختلف اشكالها والوانها استنزفت من قبل كل المذيعات اللاتي يظهرن على الفضائيات سواء كان "السواريه" او" الكاجوال" ولكثره ما طرح من ازياء فقدت قيمتها فالكل متشابه وفقدت عنصر التميز والابهار ناهيك عن الذي يصح ولايصح واعني الشطحات في اظهار المفاتن احيانا مما سيختلف عليه اثنان بين المؤيد والرافض , انا وبأرتدائي لهذا الزي ضمنت لنفسي التميز وتفادي ما يمكن ان يختلف عليه اثنان.
كيف كان يعاملك الفنانين وانت بسن صغيرة وخصوصا اثناء تقديمك لأمسيات مهرجان الدوحة ؟
سأعترف لك بسر اول مره اقوله: انا ايضا كنت خائفة من نفس السؤال الذي طرحتيه من ان الفنانين سيروا ان سني صغير ويتعاملوا معي كفتاة صغيره لذلك كنت اتعمد ان ابدو بسن اكبر عبر المكياج واللبس ووقتها فعلا لم اشعر بأن جميع الفنانين يتعاملون معي كفتاة ناضجه.
ما هي المواقف الطريفة والمحرجة التي واجهتك؟
لأول مره ايضا سأذكر هذا الموقف الذي واجهني خلال مهرجان الدوحه الرابع للاغنيه عندما كنت ادير المؤتمرات الصحفيه وكنت خارج القاعه انتظر قدوم الفنان محمد عبده وحين عودتي للقاعه عل عجل تعثرت وسقطت على الارض وكان احلى"عثرة" لأن في تلك اللحظه رفعت عيني واذا بالكبير محمد عبده يساعدني على الوقوف ويتمنى لي السلامه وقال لي (مايوقع الا الشاطر ) ساعتها احسست بسعادة غامرة .
الشهرة في سن مبكرة ما حسناتها وسيئاتها؟الشهره سلاح ذو حدين , الايجابي منها معروف لكل شخص يستمتع من خلالها بحب الناس لكن بالتأكيد هناك جوانب سلبيه تكمن في اني وبسن صغيره رسمت لنفسي حدودا تفرضها الشهره لذا لم استمتع بسن المراهقه كباقي البنات اقراني والى الان كثير من الاماكن لا أستطيع التواجد فيها لدرجة اني لا استطيع التسوق بدون والدتي . ثم ان الشهره مسؤوليه ثقيله.
ألاتحبين ان تطلي على قناة عراقية وانت بنت العراق؟
في الحقيقه لم افكر في الامر خصوصا واني مستقره في قطر والبركه في الكوادر العراقيه الرائعه التي ظهرت وتظهر عل القنوات العراقية .
هل تلقيت عروض للعمل في فضائيات اخرى ؟
نعم تلقيت ثلاث عروض للتقديم من فضائيات اخرى وايضا عروضا للتمثيل من الكويت وقطر والسعودية لكني لم البها .
من مثلك الاعلى من المذيعات ؟
جومانه بو عيد للمنوعات و جيزيل خوري للبرامج السياسيه وعالميا اوبرا وينفري .
ما هي طموحاتك؟
لدي طموح افكر فيه بصوت مرتفع مع والدتي وهو ان اقوم وبشكل فردي مستعينه بمهنتي , بعمل برامج ترفيهيه لفئات خاصه من المجتمع من الايتام وذوي الاحتياجات الخاصه والمسنين في الدور المخصصه لهم بعيدا عن دائرة الضوء وعلى ارضهم , هذه رغبه تلح علي منذ فتره اتمنى ان استطيع بلورتها وتحقيقها .
منقول من ايلاف

دخلت عالم التلفزيون في سن السابعة عشر صدفة ودون تخطيط الا ان المذيعة العراقية نورة حسن استطاعت ان تحقق نجاح كبيروان تحاور كبار الفنانين في العالم العربي سواء عبر تقديمها لسهرات مهرجان الدوحة للاغنية او عبر برامج قدمتها على فضائية قطر اخرها برنامج "بين جيلين" الذي تحاور فيه فنانين من جيلين مختلفين. نورة حسن في حوار لإيلاف :

كيف كانت بدايتك مع التلفزيون ؟
البدايه كانت صدفه , واعتبرها أجمل وأهم صدفة حيث حققت حلم تمثل في رغبه دفينه لدي منذ الصغر عندما كنت اقف امام المرآه واقلد المذيعات الى ان اصبح ذلك الحلم صوت عالي في رأسي وأني سأحققه وفعلا تحقق وبصدفه كأن القدر صنعها ووضعها امامي عندما اخبرتني جارتي والتي كانت تعمل ماكيره في تلفزيون قطر , بأن التلفزيون بحاجه الى مذيعات وفعلا ذهبت وجرى الاختباروالأستعداد للوقوف امام الشاشه مباشرة خلال أربعة أيام لأجد نفسي امام الملايين في اول برنامج منوع أقدمه .

هل وجدت معارضة من الأهل؟
والدتي كانت المعارضه الأولى واذكر انها وامام اصراري ودموعي وافقت على مضض وكلها يقين بأني سأفشل في الاختبار وانسحب وينتهي الموضوع وعندما لم يحصل هذا راهنت على فشلي في اول ظهور مباشر على الشاشه وحضرت معي في ذلك اليوم وكانت خارج الاستوديو واذكر جيدا دموعها وخوفها علي في الوقت الذي كنت أنا متماسكه اكثر منها وهي المعروفه بالقوه والصلابه وبعد انتهاء البرنامج ونجاحي في اول تجربة لي وتلقيها التهاني من كل الموجودين من زملاء وصحافه ايقنت اني خلقت لهذه المهنه ووافقت انذاك عن قناعه.
الى اي مدى لعب جمالك في دخولك عالم الاعلام؟
الشكل المقبول مطلوب بهذه المهنه ولكن ليس هو الأهم بل الكاريزما والحضور اهم فالكثير من الجميلات واجمل مني لم يثبتواوجودهم ولم يتركوا بصمه في قلوب واذهان المتلقين والدليل ان انجح مقدمة برامج في العالم "اوبرا وينفري" لاتحمل مواصفات الجمال ومع ذلك فان معجبيها بالملايين في مختلف انحاء العالم .
ما البرامج التي تطمح نورة بتقديمها؟
الطموح اصبحت كلمه ضئيله امام حلمي الذي اصبح يلح علي في الفتره الاخيره بتقديم برنامج جماهيري منوع ولكن هادف اتناول فيه الكثير من القضايا الاجتماعيه والانسانيه والفنيه بأطار جديد غير محكوم بأي قيود او الروتين السائد في معظم برامجنا ولايكون نسخه مقلده من اي برنامج عالمي , نابع من واقعنا الحقيقي , ومتعلق بهمومنا كعرب وغير مرهون ببلد واحد بل حدوده الوطن العربي ككل. اتمنى أن تهيأ لي الامكانيات البشريه والماديه لتحقيق هذا الحلم .
هل لديك طموح لتقديم برامج سياسية؟
قبل سنوات وقبل أن تنضج تجربتي في مجال الاعلام كنت اطمح لذلك ولكن الآن وبعد ممارستي لهذه المهنه وصلت لنتيجه مهمه بأن التخصص ضروري جدا لمقدم البرامج لعده اسباب : منها الخبره في المجال نفسه والتي بتراكمها ستفرز مقدما بارع و له شخصيه وبصمه قويه . اضيف الى ذلك ان لكل مقدم ميول بطبيعته كأنسان وحتى بتكوينه الخلقي لذلك ترى هناك فرق واضح بين طلة مقدم المنوعات وادواته عن طلة مقدم برامج السياسه بجديته ومن هنا تأتي المصداقيه التي يستشعرها المتلقي فانا لا اتخيل جيزيل خوري في برنامج منوع ولا جومانه بو عيد في برنامج سياسي .
كيف تمكنت من التطور في ادائك والتعامل مع الكاميرا ؟
انا احمد الله الذي وهبني الموهبه والثقه التي مكنتني من مواجهة الكاميرا بكل سلاسه وبدون اي رهبه دعمتها بجهد خاص بي حاولت من خلاله ان اثبت للذين وضعوا ثقتهم بي بأني قدر الثقه ولا اخذلهم , ثم ان تدرجت وبشكل مدروس في شكل البرامج الى ان وصلت الى تقديم البرامج الحواريه هذا بالاضافه الى دعم ومسانده كل الذين عملت معهم
نلاحظ انك اعتمدت لوك العباية والطرحة اثناء تقديمك لبرنامجك ما سبب ذلك؟
انا ارتديت العبايه بعدما شعرت بأن الازياء وعلى مختلف اشكالها والوانها استنزفت من قبل كل المذيعات اللاتي يظهرن على الفضائيات سواء كان "السواريه" او" الكاجوال" ولكثره ما طرح من ازياء فقدت قيمتها فالكل متشابه وفقدت عنصر التميز والابهار ناهيك عن الذي يصح ولايصح واعني الشطحات في اظهار المفاتن احيانا مما سيختلف عليه اثنان بين المؤيد والرافض , انا وبأرتدائي لهذا الزي ضمنت لنفسي التميز وتفادي ما يمكن ان يختلف عليه اثنان.
كيف كان يعاملك الفنانين وانت بسن صغيرة وخصوصا اثناء تقديمك لأمسيات مهرجان الدوحة ؟
سأعترف لك بسر اول مره اقوله: انا ايضا كنت خائفة من نفس السؤال الذي طرحتيه من ان الفنانين سيروا ان سني صغير ويتعاملوا معي كفتاة صغيره لذلك كنت اتعمد ان ابدو بسن اكبر عبر المكياج واللبس ووقتها فعلا لم اشعر بأن جميع الفنانين يتعاملون معي كفتاة ناضجه.
ما هي المواقف الطريفة والمحرجة التي واجهتك؟
لأول مره ايضا سأذكر هذا الموقف الذي واجهني خلال مهرجان الدوحه الرابع للاغنيه عندما كنت ادير المؤتمرات الصحفيه وكنت خارج القاعه انتظر قدوم الفنان محمد عبده وحين عودتي للقاعه عل عجل تعثرت وسقطت على الارض وكان احلى"عثرة" لأن في تلك اللحظه رفعت عيني واذا بالكبير محمد عبده يساعدني على الوقوف ويتمنى لي السلامه وقال لي (مايوقع الا الشاطر ) ساعتها احسست بسعادة غامرة .
الشهرة في سن مبكرة ما حسناتها وسيئاتها؟الشهره سلاح ذو حدين , الايجابي منها معروف لكل شخص يستمتع من خلالها بحب الناس لكن بالتأكيد هناك جوانب سلبيه تكمن في اني وبسن صغيره رسمت لنفسي حدودا تفرضها الشهره لذا لم استمتع بسن المراهقه كباقي البنات اقراني والى الان كثير من الاماكن لا أستطيع التواجد فيها لدرجة اني لا استطيع التسوق بدون والدتي . ثم ان الشهره مسؤوليه ثقيله.
ألاتحبين ان تطلي على قناة عراقية وانت بنت العراق؟
في الحقيقه لم افكر في الامر خصوصا واني مستقره في قطر والبركه في الكوادر العراقيه الرائعه التي ظهرت وتظهر عل القنوات العراقية .
هل تلقيت عروض للعمل في فضائيات اخرى ؟
نعم تلقيت ثلاث عروض للتقديم من فضائيات اخرى وايضا عروضا للتمثيل من الكويت وقطر والسعودية لكني لم البها .
من مثلك الاعلى من المذيعات ؟
جومانه بو عيد للمنوعات و جيزيل خوري للبرامج السياسيه وعالميا اوبرا وينفري .
ما هي طموحاتك؟
لدي طموح افكر فيه بصوت مرتفع مع والدتي وهو ان اقوم وبشكل فردي مستعينه بمهنتي , بعمل برامج ترفيهيه لفئات خاصه من المجتمع من الايتام وذوي الاحتياجات الخاصه والمسنين في الدور المخصصه لهم بعيدا عن دائرة الضوء وعلى ارضهم , هذه رغبه تلح علي منذ فتره اتمنى ان استطيع بلورتها وتحقيقها .
منقول من ايلاف
تعليق