أسدل الستار امس الأول الخميس على المشهد الاخير في حياة الفنان الكوميدي الكبير خليل اسماعيل بعد معاناة طويلة مع المرض سافر خلالها في رحلات عديدة خارج الكويت ليتلقى العلاج حتى وصل به الحال في ايامه الاخيرة الى فرض جدار من العزلة بينه وبين الاخرين باستثناء أهل منزله والقليلين الذين كانوا يزورونه ويسألون عنه، أما الغالبية من الفنانين فقد نسوه، ورغم قسوة هذه الظروف حيث ظلام المرض وجحود الاصدقاء كان يملك روحا متفائلة تؤكد تشبثه بالحياة وكأنه واقف فوق خشبة المسرح يوزع «قفشاته» الكوميدية هنا ويرسل «أفيهاته» هناك لتتحول حياته الى مشهد فني مؤثر يغزل فيه بعبقرية الضحكة على وجوه المحيطين به رغم انه كان يتلوى من الألم ويحترق من العذاب. خليل اسماعيل رحل بجسده ولكن تظل روحه الحلوة بيننا لانه كان فنانا حقيقيا ونه لحضوره الجميل وخفة دمه وسخريته من الحياة ومغرياتها ولا شك فاننا بغيابه الان نشعر لفقدان فنان كبير احب فنه وتعامل مع الجميع بتواضع وتقدير ولا يسعنا سوى ان نتضرع الى المولى سبحانه وتعالى ان يرحمه ويجعل مثواه الجنة
حرام مسكين الله يرحمه ويغمد روحه الجنه ويهطي اهله الصبر يا رب
يسلمو على توصيل الخبر
[size=5][align=center][align=center][/align]
(وإني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ، وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله عليه وآله)
طبعا الفنان خليل كان عامود من عواميد الفن الكويتي والخليجي
ان لله وان اليه راجعود
وان غابت طلتي عنكم ...
فلم يغب الاحساس ...
تذكروا انكم بالاحساس بجانبي ...
لكم مكانه في قلبي ليست لغيركم من الناس ...
ولكم شوق يجري في الدم ...
اختكم : السندريلا
تعليق