الســــــلام عليـــــــــــكم
حقق تتويج الفيلم الياباني (Departures) كأفضل فيلم بلغة أجنبية أكبر مفاجأة في حفل توزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما، في ليلة جاء معظم الفائزين فيها بجوائز الأوسكار على غرار التوقعات.
ويلعب ماساهيرو موتوكى دور البطولة فى الفيلم الدرامي الذي أخرجه يوجيرو تاكيتا حيث لعب دور عازف تشيلو في فرقة موسيقية. لكن في الوقت الذي أنفق فيه أغلب مدخراته لشراء آلة فيولونسيل جديدة تحل الفرقة. ليجد نفسه بلا عمل، فرجع عائدا الى بلدته مع زوجته للبحث عن عمل والبدء من جديد.
ويتقدم لنيل وظيفةفي اعلان مبوب معتقدا أنه اعلان لوكالة سفر، لكنه يكتشف أنه اعلان لطلب متخصص جنازات الذي يعد الجثث للدفن والانتقال للحياة الأخرى. تزدري زوجته وأصدقاؤه وظيفته الجديدة ، لكنه يبدأ في اتقان هذه الشعائر ويجد نفسه ومعنى لحياته في تنظيم عملية الانتقال بين الحياة والموت.
يذكر أن الفيلم عرض بشكل محدود جدا في الولايات المتحدة وتوقع أغلب مراقبي جوائز الأوسكار أن يحصل الفيلم الاسرائيلي الذي يحظى بدعاية كبيرة «رقصة فالس مع بشير» على الجائزة.
وبدا تاكيتا نفسه غير مستعد للفوز عندما صعد الى منصة الأوسكار ليلة أمس الأحد في لوس أنجليس.
وقال قبل شكره لمعاونيه في الفيلم: «أنا هنا بسبب فيلم».
واعترف المخرج الياباني في وقت لاحق أنه كان يتوقع كثيرا أن يفوز الفيلم الاسرائيلي بالجائزة.
وقال، وفقا لمجلة «فاريتي»: «لا أصدق الأمر. انه أمر لا يصدق... دائما ما تفوز نوعية أفلام الساموراي التقليدية بجوائز الأوسكار، وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها فيلم يصور اليابان الحديثة بجائزة الأوسكار».
وفاز الفيلم بعشر من جوائز الأكاديمية اليابانية. وحصد الفيلم أكثر من 34 مليون دولار في شباك تذاكر السينما اليابانية.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق