قوه .. اخباركم عساكم بخير
مما قرات ..
هيفاء وهبي تخفق في تسويق نفسها كممثلة في دكان شحاتةمما قرات ..

تأتي الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي الى مهرجان كان السينمائي هذه السنة مصحوبة بحلم رافقها طوال السنوات الماضية وحققته في مصر مع المخرج خالد يوسف لتظهر في أول حضور سينمائي لها مؤدية دوراً ليس فيه الكثير من الاغراء ولا تظهر فيه كمغنية.
وكانت هيفاء وهبي سجلت حضورها على السجادة الحمراء للمهرجان في السنوات الأخيرة بعد ان كررت إعلان رغبتها بالتمثيل غير انها وفي هذا الدور الأول لن تكون قادرة على اجتذاب الجمهور كما اجتذبته في قدراتها الادائية والاغرائية في صورتها كمغنية.
وبدت هيفاء وهبي في "دكان شحاتة" مفتقرة الى الخبرة التمثيلية، وهو الامر الذي تنبأ به النقاد من قبل حين اعتبروا انه سيكون من الصعب على هيفاء ارتداء الزي الشعبي المصري وتأدية دور امراة صعيدية.
وبدت هيفاء وهبي في دور "بيسة" تخوض اختبار كفاءة صعباً زاد منه رغبة المخرج بعدم اظهارها جذابة ومغرية، وهو في لقطاته حد فعليا من جمالها على الشاشة، وهي تحرم من حبيبها الذي يدخل السجن ظلما ويظلمه اخوانه قبل كل الناس.
وقالت هيفاء وهبي لوكالة فرانس برس بمناسبة عرض الفيلم ضمن انشطة السوق على هامش مهرجان كان السينمائي مساء الأحد ان شخصية "بيسة" جعلتها تحب السيناريو "وهي شخصية حساسة ومتطورة جدا وبذلت جهدي لتادية الدور اداء جيدا".
ولا يحتوي الفيلم الذي اخرجه خالد يوسف على مشاهد ساخنة كما روجت لذلك الصحافة المصرية من قبل بل هو يصور قصة حب تدور في مجتمع صعيدي على خلفيات الحياة اليومية والتقاليد وصراع الحب والسياسة والشرطة والاسلاميين.
وسط هذه الظروف وبسبب طمع اخي بيسة يتعذر زواجها من حبيبها شحاتة وتتحول القصة الى ميلودراما تحتوي على ما تحتويه كلاسيكيات السينما المصرية من مشاهد الرقص والاغنية والبكاء وغيره. وتقوم حبكة الفيلم من البداية على مرجعيات سياسية كما يزدحم بالكلام وايضا بالموسيقى والاغاني التي تحضر في الشريط بقوة ما يفقده ايقاعه ووقعه وبعضاً من الهدوء المطلوب للسينما.
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون ومع من تحبون
تعليق