أنتظر رجلاً يقدرني كإمرأة
"قبلات مسروقة" وضعني في دائرة الضوء
القاهرة - عادل عبد الدايم:
تذوقت طعم الشهرة في سنوات قليلة رغم قلة أعمالها الفنية, عرفها الجمهور من خلال دور "أوشين" في فيلم "السفارة في العمارة", واعتبرها البعض نجمة الإغراء المقبلة في السينما المصرية بعد أن اقتحمت عالم النجومية سريعا.. وترى أنها تحمل كل مقومات الأنوثة التي تجعلها خير من يؤدي أدوار الإغراء, لكنها تقول إنها من عائلة محافظة وأن جسمها عزيز عليها .. انها الفنانة رقيقة المشاعر الواعدة نرمين ماهر .. التقتها "السياسة" في حوار فتحت قلبها فيه.
كيف كانت بدايتك?
حين كان عمري 18 عاما التقيت بالمصادفة بالمخرج المتميز عثمان أبولبن الذي يعد من أشهر مخرجي الفيديو كليب والاعلانات في مصر وقام بترشيحي لعدد كبير من الاعلانات والكليبات وكان ذلك بمثابة جواز مروري إلى قلوب الجمهور والخطوة الأولى على طريق النجومية.
هذا عن بدايتك في الاعلانات والكليبات فكيف كانت بدايتك في السينما?
رغم عملي في الاعلانات فترة كبيرة إلا انني لم أكن حتى هذا الوقت أفكر في التمثيل , ولكن في أحد الأيام كنت وإحدى صديقاتي نشاهد العرض المسرحي "بودي غارد" للفنان الكبير عادل إمام وبعد نهاية العرض وجدت أحد العاملين في المسرحية يعرض علي القيام بالتمثيل فوافقت على الفور فيكفي أنني سأقف على نفس خشبة المسرح مع الزعيم عادل إمام والذي تعملت منه الكثير في حياتي الفنية وساعدني بنصائحه الفنية المتميزة.. واثناء عملي في هذه المسرحية شاهدني المخرج عمرو عرفه ورشحني لدور "أوشين" في فيلم "السفارة في العمارة".. وفي الوقت نفسه رشحني المخرج سامح عبد العزيز لفيلم "درس خصوصي" مع محمد عطية وهنا شيحة وتوالت بعد ذلك أعمالي السينمائية.
رغم ذلك لم تصلي لمرحلة النجومية فما السبب?
النجومية ليست بالكم ولكن بالكيف, كل الأدوار التي قمت بها تركت أثرا مع الجمهور رغم قلة مشاهدي وهذا يعني انني استطعت أن أدخل إلى قلوب الناس في زمن قياسي.
يري البعض ان ملامحك تعكس نوع من الغرور.. هل انت كذلك?
لا طبعا.. ويشهد بذلك كل من يتعامل معي سواء في الوسط الفني أو من خارجه.. فأنا حتى الآن لم أحقق ما يجعلني مغرورة, وحتى وإن حققت فمن يرى نجما مثل عادل إمام الذي حقق نجومية لم يحققها فنان آخر ورغم ذلك لم يصبه الغرور فكيف أكون أنا مغرورة وأنا أتقابل مع جمهوري في أي مكان وأتحدى أي أنسان يقول اني تعاملت معه بغرور أو تعال.
لماذا تواصلين العمل في الاعلانات حتى الآن رغم انك محسوبة كممثلة?
مهما حققت من نجومية في التمثيل سأستمر في الاعلانات لأنني أرى أن الاعلانات نوع آخر من الفن.. مثل التمثيل وكذلك الكليب فهو عبارة عن فيلم صغير مدته 4 دقائق فمثلا كليب "جاني" مع الفنان نبيل شعيل أشاد الكثير بأدائي في هذا الكليب حيث قدمته بشكل كسب تعاطف الجميع مع الشخصية.

ماذا عن تجربتك في تقديم البرامج التلفزيونية ?
تجربة جيدة أستفدت منها كثيرا وأتمنى أن أستمر فيها وتحقيق النجاح الجماهيري في الفترة المقبلة.
ملابسك التي تظهرين بها في السينما أو الاعلانات أو البرامج تتميز بالاناقة الشديدة.. من يختارها لك?
أختار جميع ملابسي سواء في السينما أو الاعلانات أو البرامج بنفسي لانني اعرف مايتماشى معي وكذلك ماكياجي وتسريحة شعري وكل من يرى ملابسي في جميع أعمالي يعلق عليها باستحسان شديد, وكل من يقابلني من الجمهور يبدي إعجابه بما أرتديه.
تضمن دورك في فيلم "قبلات مسروقة" الكثير من المشاهد الساخنة, هل هذا دليل على إتجاهك لأدوار الإغراء ?
لا أرفض أدوار الإغراء ولكن لابد أن يكون لها معنى وموظفة دراميا فأنا لن أظهر على الشاشة لمجرد أن يرى الناس جسمي... وقد سبق ان رفضت أدوار بطولة لاعتمادها على الإغراء فقط من دون أي هدف وفيلم "قبلات مسروقة" كانت به مشاهد ساخنة سواء لي أو ليسرا اللوزي اوفرح يوسف, ولكني وجدت أن الجميع ترك يسرا وفرح وتحدثوا فقط عن مشاهدي.
ما تفسيرك لذلك?
لانني جميلة وأحمل كل مقومات الأنوثة التي تجعلني أجيد مثل هذه الأدوار ولكن في المقابل انتمي لعائلة محافظة ولا أقبل أن أكون مجرد جسم عار يشاهده الجمهور لأن بصراحة "جسمي عزيز عليا" ولن أهينه في مشاهد مبتذلة ولكن مرحبا بالإغراء الموظف دراميا.
هل وجدت فتى أحلامك? وما مواصفاته?
إلى الآن ليس هناك شيء مؤكد وعندما يحدث سأعلنه فورا وأتمنى أن أجد رجلا محترما يقدر المرأة ويحبني جدا وأكون له كل شيء في حياته وأن يكون رجلا شرقيا وصاحب شخصية قوية.
السياسة
"قبلات مسروقة" وضعني في دائرة الضوء
القاهرة - عادل عبد الدايم:
تذوقت طعم الشهرة في سنوات قليلة رغم قلة أعمالها الفنية, عرفها الجمهور من خلال دور "أوشين" في فيلم "السفارة في العمارة", واعتبرها البعض نجمة الإغراء المقبلة في السينما المصرية بعد أن اقتحمت عالم النجومية سريعا.. وترى أنها تحمل كل مقومات الأنوثة التي تجعلها خير من يؤدي أدوار الإغراء, لكنها تقول إنها من عائلة محافظة وأن جسمها عزيز عليها .. انها الفنانة رقيقة المشاعر الواعدة نرمين ماهر .. التقتها "السياسة" في حوار فتحت قلبها فيه.
كيف كانت بدايتك?
حين كان عمري 18 عاما التقيت بالمصادفة بالمخرج المتميز عثمان أبولبن الذي يعد من أشهر مخرجي الفيديو كليب والاعلانات في مصر وقام بترشيحي لعدد كبير من الاعلانات والكليبات وكان ذلك بمثابة جواز مروري إلى قلوب الجمهور والخطوة الأولى على طريق النجومية.
هذا عن بدايتك في الاعلانات والكليبات فكيف كانت بدايتك في السينما?
رغم عملي في الاعلانات فترة كبيرة إلا انني لم أكن حتى هذا الوقت أفكر في التمثيل , ولكن في أحد الأيام كنت وإحدى صديقاتي نشاهد العرض المسرحي "بودي غارد" للفنان الكبير عادل إمام وبعد نهاية العرض وجدت أحد العاملين في المسرحية يعرض علي القيام بالتمثيل فوافقت على الفور فيكفي أنني سأقف على نفس خشبة المسرح مع الزعيم عادل إمام والذي تعملت منه الكثير في حياتي الفنية وساعدني بنصائحه الفنية المتميزة.. واثناء عملي في هذه المسرحية شاهدني المخرج عمرو عرفه ورشحني لدور "أوشين" في فيلم "السفارة في العمارة".. وفي الوقت نفسه رشحني المخرج سامح عبد العزيز لفيلم "درس خصوصي" مع محمد عطية وهنا شيحة وتوالت بعد ذلك أعمالي السينمائية.
رغم ذلك لم تصلي لمرحلة النجومية فما السبب?
النجومية ليست بالكم ولكن بالكيف, كل الأدوار التي قمت بها تركت أثرا مع الجمهور رغم قلة مشاهدي وهذا يعني انني استطعت أن أدخل إلى قلوب الناس في زمن قياسي.
يري البعض ان ملامحك تعكس نوع من الغرور.. هل انت كذلك?
لا طبعا.. ويشهد بذلك كل من يتعامل معي سواء في الوسط الفني أو من خارجه.. فأنا حتى الآن لم أحقق ما يجعلني مغرورة, وحتى وإن حققت فمن يرى نجما مثل عادل إمام الذي حقق نجومية لم يحققها فنان آخر ورغم ذلك لم يصبه الغرور فكيف أكون أنا مغرورة وأنا أتقابل مع جمهوري في أي مكان وأتحدى أي أنسان يقول اني تعاملت معه بغرور أو تعال.
لماذا تواصلين العمل في الاعلانات حتى الآن رغم انك محسوبة كممثلة?
مهما حققت من نجومية في التمثيل سأستمر في الاعلانات لأنني أرى أن الاعلانات نوع آخر من الفن.. مثل التمثيل وكذلك الكليب فهو عبارة عن فيلم صغير مدته 4 دقائق فمثلا كليب "جاني" مع الفنان نبيل شعيل أشاد الكثير بأدائي في هذا الكليب حيث قدمته بشكل كسب تعاطف الجميع مع الشخصية.

ماذا عن تجربتك في تقديم البرامج التلفزيونية ?
تجربة جيدة أستفدت منها كثيرا وأتمنى أن أستمر فيها وتحقيق النجاح الجماهيري في الفترة المقبلة.
ملابسك التي تظهرين بها في السينما أو الاعلانات أو البرامج تتميز بالاناقة الشديدة.. من يختارها لك?
أختار جميع ملابسي سواء في السينما أو الاعلانات أو البرامج بنفسي لانني اعرف مايتماشى معي وكذلك ماكياجي وتسريحة شعري وكل من يرى ملابسي في جميع أعمالي يعلق عليها باستحسان شديد, وكل من يقابلني من الجمهور يبدي إعجابه بما أرتديه.
تضمن دورك في فيلم "قبلات مسروقة" الكثير من المشاهد الساخنة, هل هذا دليل على إتجاهك لأدوار الإغراء ?
لا أرفض أدوار الإغراء ولكن لابد أن يكون لها معنى وموظفة دراميا فأنا لن أظهر على الشاشة لمجرد أن يرى الناس جسمي... وقد سبق ان رفضت أدوار بطولة لاعتمادها على الإغراء فقط من دون أي هدف وفيلم "قبلات مسروقة" كانت به مشاهد ساخنة سواء لي أو ليسرا اللوزي اوفرح يوسف, ولكني وجدت أن الجميع ترك يسرا وفرح وتحدثوا فقط عن مشاهدي.
ما تفسيرك لذلك?
لانني جميلة وأحمل كل مقومات الأنوثة التي تجعلني أجيد مثل هذه الأدوار ولكن في المقابل انتمي لعائلة محافظة ولا أقبل أن أكون مجرد جسم عار يشاهده الجمهور لأن بصراحة "جسمي عزيز عليا" ولن أهينه في مشاهد مبتذلة ولكن مرحبا بالإغراء الموظف دراميا.
هل وجدت فتى أحلامك? وما مواصفاته?
إلى الآن ليس هناك شيء مؤكد وعندما يحدث سأعلنه فورا وأتمنى أن أجد رجلا محترما يقدر المرأة ويحبني جدا وأكون له كل شيء في حياته وأن يكون رجلا شرقيا وصاحب شخصية قوية.
السياسة
تعليق