الســــــلام عليـــــــــــكم
يتطرق مسلسل بوقتادة وبونبيل إلى قضايا حساسة جدا يعاني منها الشعب فيعرض في كل حلقة قضية مختلفة واستطاع من خلال القضايا التي يطرحها ان يحصل على نسبة مشاهدة كبيرة ففي الحلقة الاولى التي كانت بعنوان «كلم طويل العمر» والتي تطرقت لموضوع الواسطات المختلفه في الديرة وفي شتى الوزارات بالإضافة إلى غياب العدل وتجسد هذا في شخصية بونبيل الذي استوقفه رجل الشرطة في الطريق لمخالفته لكن بمجرد رفع بونبيل السماعة على «طويل العمر» لم يتم تطبيق العقوبه عليه كما تطرقت الحلقة لموضوع العلاج في الخارج بالإضافة إلى توزيع المزارع والشاليهات والإسكان. أما عن الحلقة الثانية من مسلسل «بوقتادة وبونبيل» والتي حملت عنوان «فيروز ويا ربعه» فقد تطرقت لموضوع ضرورة تغيير الوجوه في مجلس الأمة.
والحلقتان الثالثة والرابعة جاءتا بعنوان «فلاح الدين والمحماس السحري» وتحدثتا عن الحسد الموجود في الدولة حين تغير حال بومشعل فاستطاع ان يسكن الضاحية بعدما كان في الصليبية وأصبح من كبار التجار، وهذا بفضل «المحماس السحري» وحين علم أصحابه بتغير حال بومشعل اشتعل فيهم الغضب وخططوا لطريقة يأخذون منه «المحماس السحري» وحين حصلوا عليه وخرج لهم مارد المصباح ليحقق أمانيهم فكانت رغباتهم جميعها أن يزول الخير عن بومشعل وأن يعود إلى حاله القديم !
أما الحلقتان الخامسة والسادسة فحملتا عنوان «الميراث» ودارتا حول رحلة مدرسية إلى دار العجزة فيصدم قتادة بأن جدة على قيد الحياة وهو قاعد في دار العجزة بعد ان تركه ابنه بوقتاده هناك لكن حين علم بوقتاده بموضوع الميراث الكبير الذي جمعه والده اصر على إرجاعه للمنزل لكن والده لم يستطع ان يتأقلم مع التغيرات التي حدثت في الديرة وتوفي تاركا الورث الكبير الذي لم يستمتع به بوقتاده كثيرا لوجود اخوة آخرين من مختلف الجنسيات يشاركونه بهذا الورث.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق