تويت
الســــــلام عليـــــــــــكم
اوشك شهر رمضان المبارك ان يودعنا ليستقبل ضيفا جديدا عزيزا يأتي بعده ليفرحنا جميعا هو عيد الفطر المبارك، ومعه تتنافس مسارح الدولة في تقديم باقة من اجمل اعمالها تسهم في اثراء الساحة الفنية، وكعادتنا سباقة في تغطية كل ما هو جديد على الساحة من اعمال درامية أو مسرحية، فانطلقت في جولة داخل مسرح الشباب بمنطقة الدعية حيث تقام هناك بروفات لمسرحية الاطفال «سندريلا» التي ستعرض خلال العيد والتقت ابطالها ورصدت اداءهم.
في البداية التقينا الفنان محمد العلوي الذي اوضح ان دوره في المسرحية، (الامير) الذي يبحث عن فتاة جميلة لانه يهتم بالدرجة الاولى بالجمال ويطلب من وزيره ان يبحث عن هذه الفتاة بين فتيات المدينة، ووصف العلوي دوره بأنه شكل جديد، مشيرا الى ان المسرحية من النوع الكلاسيكي الذي يحترم عقلية الطفل.
سندريلا
وبدورها قالت الفنانة هند البلوشي اجسد شخصية (سندريلا) ومن لا يعرف من هي سندريلا في الاسطورة المعروفة فهي البنت اليتيمة التي تضطهدها زوجة ابيها واخواتها.
واشارت الى ان هناك فرقا كبيرا بين مسرح الطفل ومسرح الكبار ولكل منهما متعته الخاصة ولونه الخاص وجمهوره، لافتة الى انها لاقت صعوبة اكثر في توصيل الرسالة للطفل والصعوبة تكمن في كيفية جذب انتباه الطفل والتعامل معه وتشويقه وابعاد الملل عنه، اما بالنسبة للكبار فالجهد مضاعف والتعب فيه اكثر.
اما الفنانة مرام فأوضحت انها تجسد شخصية (خيزرانة) هي زوجة اب سندريلا وهي شخصية شريرة ولكن تقدمها بطريقة كوميدية ويتخللها مواقف كوميدية تجمعها بابنتيها في المسرحية، مشيرة الى ان الاخراج مختلف تماما هذه المرة وان كل الشخصيات حقيقية.
رؤية جديدة
ومن جهته، قال الفنان يعقوب عبدالله - الذي حضر متأخرا عن البروفة بسبب الزحام - انه يجسد شخصية (سالم) وهو صديق سندريلا ويحاول هو وصديقه (سليم) مساعدة سندريلا حيث يقومان بعمل المقالب في زوجة ابيها ومساعدتها على الذهاب الى الحفلة.
واضاف يعقوب اخوض الانتاج لاول مرة بهذه المسرحية، وهي فرصة جميلة لنرى المسرح العالمي في رؤية جديدة وعن اعادة سندريلا أكد أنه منذ فترة لم تقدم قصة سندريلا كمسرح أو فيلم فنحاول ان نعيد هذه القصة المشهورة برؤية جديدة ومختلفة لاعادة زمن مسرح الطفل الذي قدمه الرعيل الاول.
وأشار الى ان بداية سندريلا في هذا العمل تختلف تماما عن البدايات التي تعودنا عليها في المسارح والافلام وبالنسبة لدخوله الانتاج قال ان السبب الرئيسي هو ان الجمهور افتقد المسرح الهادف الذي يحمل رسالة فنية سامية والتي نفقدها هذه الأيام في اعمالنا المسرحية التي نراها.
والتقت «الوطن» الفنانة صمود قبل ذهابها لاكمال تصويرها في مسلسل اخر صفقة حب فقالت أنها تجسد شخصية «فريدة» اخت سندريلا والتي تعاملها بقسوة وبدون رحمة مشيرة الى انها متخوفة جداً من هذا العمل كونها لاول مرة تقدم مسرحية للطفل.
ومن جهته اكد الفنان حمد العماني ان لمسرح الطفل رهبة كبيرة جداً وعن دوره قال انه يقدم ثنائياً مع الفنان يقعوب عبدالله حيث يجسد شخصية «سليم» وهو احد اصدقاء سندريلا الذين يحاولون مساعدتها في حل مشاكلها.
افيهات
وشاركت الفنانة بثينة الرئيسي في الحديث فقالت: مسرح الاطفال دائماً أصعب لانه من الصعب ارضاء الطفل وجذب انتباهه، اما عن دورها اضافت: اجسد دور «سليمة» إحدى اخوات سندريلاً وهي شخصية شريرة وحقودة مؤكدة انها تحاول من خلال دورها كسر الشر بالكوميديا و«الافيهات» المقبولة عند الطفل.
أما الفنان نواف العلي فقال انه يجسد شخصيتين في المسرحية، الاولى ستكون مفاجأة للجمهور والاخرى شخصية «الوزير» وهو صديق الامير الذي يحاول تقديم النصيحة له في كل الامور ويساعده في ايجاد فتاة احلامه ذات الجمال الخلاب.
ومسك الختام كان المخرج علي العلي الذي قال: سترون قصة سندريلا في حلة جديدة وفي اطار تربوي هادف يفيد الطفل ومبهر لكل من يحضر العرض الذي تتخلله استعراضات جميلة، اضافة الى الجرعة الدينية في العمل، وأضاف ان هناك مشاهد ستطبق لأول مرة بهذه الطريقة في الكويت وأنا كمخرج للعمل أراهن على نجاح العمل.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق