السلام عليكم
شلونكم شخباركم
مما قرات
استمتع بأريج زهور الألب وأنت في منزلكشلونكم شخباركم
مما قرات
سماعة رأس تحاكي الحواس الخمس وتحول العالم الافتراضي إلى واقع

تمكن علماء بريطانيون من تصميم "خوذة" حقيقة افتراضية من شأنها إعادة إنتاج المدركات البصرية والروائح والأصوات بل وحتى نكهات المذاق بمواقع نائية، ذلك أن تلك الخوذة التي تتخذ هيئة السماعة الرأسية تفضي إلى تمكين مستخدميها من معايشة تجارب شبيهة بالتجارب.
ويستطيع مستخدمو الخوذة المذكورة أن يستمتعوا بشذى الأزهار وأريج الورود في أحد المروج المخضرة بجبال الألب أو أن يشعروا بلفح الهجير من شمس الكاريبي وهي تسفع وجوههم.
ويقول العلماء إن بمقدور الجهاز كذلك تمكين مستخدميه من إزجاء التحية إلى أصدقائهم وأقربائهم على الطرف الآخر من كوكبنا الأرضي وكأنهم يعيشون معهم تحت سقف واحد.
وفوق هذا وذاك سيكون بوسع الطلاب معرفة سبل العيش والوقوف على أساليب الحياة منذ سحيق الآماد في مصر القديمة أو روما أو بلاد الإغريق، ففي ما مضى، لم يتمكن العلماء من استخدام تقنية الحقيقة الافتراضية أو الواقع الافتراضي إلا في مجال إعادة إنتاج الصوت والصورة، أما في يوم الناس هذا فإن فريقاً من الأكاديميين البريطانيين من جامعتي يورك وورويك يعكف على استحداث خوذة حقيقة افتراضية أطلقوا عليها مسمى "الغطاء الواقي الافتراضي" قائلين إنها تفضي إلى تحفيز الحواس بصورة مقنعة لدرجة أنهم خلعوا على التجربة وصف الواقع الافتراضي.
يشار إلى أن الطراز الأول لتلك القبعة يتصل لاسلكياً بجهاز حاسب آلي يغذي القبعة (سماعة الرأس) بمعلومات عن عالم افتراضي أو عن جزء آخر من العالم الحقيقي، وتحتوي القبعة على شاشة شديدة الوضوح وتتسم بدرجة عالية من التجدد والحيوية والحركة والديناميكية كما أنها تعرض صوراً داكنة بمقدار عشرة أضعاف أو ساطعة بمقدار ثلاثين ضعفاً إذا ما قورنت بما تعرضه الشاشات التلفزيونية التقليدية.

ومن خلال أنبوب موصل بعلبة مليئة بالمواد الكيميائية تنبعث روائح تحت منخري مرتدي القبعة فيما يمكن لأداة مماثلة أن ترسل النكهات إلى الفم مباشرةً مما يؤدي إلى إيجاد شعور مميز لدى مستخدم الخوذة.
أما الحرارة والرطوبة فيمكن تغييرهما باستخدام مروحة وسخان بينما تفضي مكبرات الصوت الموجودة في المنطقة المحيطة إلى إصدار الأصوات في تلك المنطقة.
وقد تحدث البروفسور ألن تشالميرز من جامعة وارويك قائلاً إن من المفترض أن تكون تلك السماعة جاهزة للطرح في السوق في غضون خمسة أعوام – معرباً عن اعتقاده أنه سيتم استخدامها في اجتماعات العمل التي تنعقد في مواقع نائية أو في المدارس لتمكين الطلاب من استدعاء أحداث التاريخ ومعايشتها أو من قبل العائلات التي ترغب في تذوق النكهات الخاصة بالأماكن الغريبة. ومن الوارد أيضاً أن تكون تلك السماعة الرأسية رائجة واسعة الانتشار شائعة الاستخدام في ألعاب الكمبيوتر ولا سيما الألعاب التي يمارسها المولعون بالألعاب الافتراضية.
وقد أردف الدكتور تشالميرز يقول في مناسبة نظمها مجلس أبحاث العلوم الفيزيائية والهندسية: "إن الفكرة لا تتمثل في تغيير الواقع وإنما في تكميله"، وأعرب عن اعتقاده بأنه سيكون من الممكن أيضاً أن يتم استكشاف الأجزاء الأخرى من العالم في الوقت الفعلي للاستكشاف. فعلى سبيل المثال، يمكن لجهاز موصل بسيارة أن يقوم بتسجيل المناظر والروائح والأصوات والحرارة فضلاً عن نقل الأحاسيس والانطباعات عبر الانترنت إلى غطاء واقٍ في الجزء الآخر من العالم.
أما البروفسور ديفيد هاوارد من جامعة يورك، فقد صرح بقوله: "من ناحية نموذجية ظلت مشاريع الواقع الافتراضي تركز على واحدة أو اثنتين من الحواس الخمسة – حيث جرت العادة على أن يتم التركيز على البصر والسمع، وفي حدود علمي لا توجد أي مجموعة بحث أخرى في أي مكان آخر في العالم تقوم بما نزمع القيام به."
حريُّ بالذكر أيضاً أنه يمكن استخدام السماعة في تدريب الجند في الجيش أو الشرطة
أو الدفاع المدني أو منسوبي القطاع الطبي.
بصراحه باين عليها شي شي
يبيله :>
تعليق