بينتيوم 4 بتردد 2.8 جيجاهرتز
السعر: 600 $
موقع ويب: www.intel.com
لم تهدأ شركة إنتل طوال هذا العام، فهي مستمرة بإمطارنا بوابل من سرعات المعالجات الجديدة التي تقدمها كلّ شهر تقريباً، بالإضافة إلى أنها ما فتئت تطرح أطقم رقاقات جديدة، وهي تعمل على تطوير مجموعة من الأشياء المثيرة. وبالأمس القريب فقط، أعلنت عن أول إطلاق لعملية تصنيع من عيار 90 نانومتر، أو 0.09 ميكرون، بينما مازالت الشركات الأخرى في بداية طريق التصنيع بعمليات من عيار 0.13 ميكرون. والواضح أن إنتل تريد البقاء متقدمة على منافسيها.
أحدث معالج طرحته إنتل للحواسيب المكتبية، هو بينتيوم 4 بتردد 2.8 جيجاهرتز. وهو ينتمي إلى عائلة Northwood، ويحافظ على تردد 533 ميجاهرتز للناقل الأمامي، وهي سرعة رأيناها أولاً في المعالجين بينتيوم 4 بتردد 2.4 جيجاهرتز، وبنتيوم 4 بتردد 2.53 جيجاهرتز، ويعتمد تصنيع المعالج الجديد، مثل سابقيه، على عملية تصنيع بعيار 0.13 ميكرون. وهو يتضمن ذاكرة كاش من المستوى الأول بسعة 12 كيلوبايت، وذاكرة كاش من المستوى الثاني بسعة 512 كيلوبايت، مثل جميع معالجات بينتيوم 4 التي تعتمد على قلب من عائلة Northwood. ويحافظ بينتيوم 4 بتردد 2.8 جيجاهرتز على استخدام مقبس من نوع Socket 478، ما يعني أنه متوافق مع جميع اللوحات الأم التي تدعم ناقل أمامي بتردد 533 ميجاهرتز.
استخدمنا لاختبار أحدث معالج بينتيوم 4 اللوحة الأم السريعة والمستقرة Asus P4 B533-E، مع ذاكرة بسعة 256 ميجابايت من نوع PC 2100 DDR SDRAM، وقرص صلب يدور بسرعة 7200 دورة في الدقيقة، من نوع EIDE، ومن إنتاج شركة سيجيت، وبطاقة رسوميات من طرازMSI GeForce 4 Ti 4400، ونظام التشغيل ويندوز 98 الإصدارة الثانية. ولأن هذا الاختبار هو الأول الذي نستخدم فيه بطاقة الرسوميات هذه، فقد كررنا اختبار المعالج بينتيوم 4 بتردد 2.53، مع استخدام تلك البطاقة، كي نستطيع مقارنة النتائج بين المعالجين بسهولة.
يضمن التردد 2.8 جيجاهرتز في أحدث رقاقة من إنتل، أن تتجاوز كلّ شيء آخر صادفناه سابقاً. وإذا ربطت مع التركيبة الصحيحة من العتاد، فإنها ستوفر نظاماً سريعاً جداً ومتعدّد الاستعمالات. سجل المعالج الجديد في اختباراتنا، أرقام قياسية جديدة. وكان فرق الأداء الأكثر وضوحاً هو في اختبار3DStudio Max ، حيث كسر المعالج الأرقام السابقة، وسجل 44 دقيقة و33 ثانية لإكمال التصيير كاملاً، وهي نتيجة أسرع بسبع دقائق و26 ثانية من بينتيوم 4 بتردد 2.53 جيجاهرتز. وأظهرت الاختبارات كثيفة الرسوميات الأخرى، مثل Cinema 4D، منافع مهمّة أيضاً، وارتفعت النتائج بين عشر وثلاث عشرة بالمائة. وكان تشفير الفيديو، وهو تطبيق نموذجي قوي لمعالجات بينتيوم 4، سريعاً بشكل غير مفاجئ، حيث أتم اختبار TMPGEnc بأسرع زمن لهذا الاختبار سجلناه حتى الآن، بلغ 135 ثانية، وهو بذلك أسرع بأربع عشرة ثانية من معالج 2.53 جيجاهرتز. وسيجد عشاق الألعاب أن معالج بينتيوم 4 بتردد 2.8 سريع جداً إلى درجة لا تصدق، كما يظهر من خلال نتيجته في اختبار 3DMark 2001SE، التي وصلت إلى 10965 نقطة، بينما لم تتجاوز نتيجة الاختبار ذاته للمعالج بتردد 2.53 جيجاهرتز، 10540 نقطة فقط. كان الفرق بين المعالجين أقل حدة في اختباريContent Creation 2001 و Business Winstone 2001، لكن المعالج الجديد مازال سريعاً جداً، فأحرز 69.6 و58.9 نقطة في الاختبارين السابقين على الترتيب، وللمقارنة بلغت نتائج المعالج بتردد 2.53 جيجاهرتز 65.6 و56.7 نقطة.
لا شك أن معالج إنتل الأخير عفريت سرعة. وهو الآن المعالج المكتبي الأسرع على وجه الأرض، ومتقدّم جداً على منافسه من شركة AMD. تحمل درجات السرعة الجديدة تكلفة عالية، كالعادة، فهذا المعالج بتردد 2.8 جيجاهرتز، ليس زهيد الثمن مطلقاً، لكن ما يعوّض عن ذلك، مستوى أدائه، وطول عمره، بحث لن تحتاج للترقية لوقت طويل. بدا العالم 2002، جيداً جداً بالنسبة لشركة إنتل، فهي مافتئت تطرح أطقم رقاقات جديدة لتتمم معالجاتها، بالإضافة إلى أنها كانت تجري تغييرات معمارية كلّ ستّة شهور أو نحوها. وكلّ ما بقي لنا أن ننتظره الآن، هو نرى إذا كانت الشركة ستنتج بشكل واسع المعالج بتردد 3 جيجاهرتز بحلول نهاية السنة، وإذا كانت شركة AMD ستستطيع دفع معالجها Hammer في السوق، واسترداد حصتها المفقودة في العام 2002.
السعر: 600 $
موقع ويب: www.intel.com
لم تهدأ شركة إنتل طوال هذا العام، فهي مستمرة بإمطارنا بوابل من سرعات المعالجات الجديدة التي تقدمها كلّ شهر تقريباً، بالإضافة إلى أنها ما فتئت تطرح أطقم رقاقات جديدة، وهي تعمل على تطوير مجموعة من الأشياء المثيرة. وبالأمس القريب فقط، أعلنت عن أول إطلاق لعملية تصنيع من عيار 90 نانومتر، أو 0.09 ميكرون، بينما مازالت الشركات الأخرى في بداية طريق التصنيع بعمليات من عيار 0.13 ميكرون. والواضح أن إنتل تريد البقاء متقدمة على منافسيها.
أحدث معالج طرحته إنتل للحواسيب المكتبية، هو بينتيوم 4 بتردد 2.8 جيجاهرتز. وهو ينتمي إلى عائلة Northwood، ويحافظ على تردد 533 ميجاهرتز للناقل الأمامي، وهي سرعة رأيناها أولاً في المعالجين بينتيوم 4 بتردد 2.4 جيجاهرتز، وبنتيوم 4 بتردد 2.53 جيجاهرتز، ويعتمد تصنيع المعالج الجديد، مثل سابقيه، على عملية تصنيع بعيار 0.13 ميكرون. وهو يتضمن ذاكرة كاش من المستوى الأول بسعة 12 كيلوبايت، وذاكرة كاش من المستوى الثاني بسعة 512 كيلوبايت، مثل جميع معالجات بينتيوم 4 التي تعتمد على قلب من عائلة Northwood. ويحافظ بينتيوم 4 بتردد 2.8 جيجاهرتز على استخدام مقبس من نوع Socket 478، ما يعني أنه متوافق مع جميع اللوحات الأم التي تدعم ناقل أمامي بتردد 533 ميجاهرتز.
استخدمنا لاختبار أحدث معالج بينتيوم 4 اللوحة الأم السريعة والمستقرة Asus P4 B533-E، مع ذاكرة بسعة 256 ميجابايت من نوع PC 2100 DDR SDRAM، وقرص صلب يدور بسرعة 7200 دورة في الدقيقة، من نوع EIDE، ومن إنتاج شركة سيجيت، وبطاقة رسوميات من طرازMSI GeForce 4 Ti 4400، ونظام التشغيل ويندوز 98 الإصدارة الثانية. ولأن هذا الاختبار هو الأول الذي نستخدم فيه بطاقة الرسوميات هذه، فقد كررنا اختبار المعالج بينتيوم 4 بتردد 2.53، مع استخدام تلك البطاقة، كي نستطيع مقارنة النتائج بين المعالجين بسهولة.
يضمن التردد 2.8 جيجاهرتز في أحدث رقاقة من إنتل، أن تتجاوز كلّ شيء آخر صادفناه سابقاً. وإذا ربطت مع التركيبة الصحيحة من العتاد، فإنها ستوفر نظاماً سريعاً جداً ومتعدّد الاستعمالات. سجل المعالج الجديد في اختباراتنا، أرقام قياسية جديدة. وكان فرق الأداء الأكثر وضوحاً هو في اختبار3DStudio Max ، حيث كسر المعالج الأرقام السابقة، وسجل 44 دقيقة و33 ثانية لإكمال التصيير كاملاً، وهي نتيجة أسرع بسبع دقائق و26 ثانية من بينتيوم 4 بتردد 2.53 جيجاهرتز. وأظهرت الاختبارات كثيفة الرسوميات الأخرى، مثل Cinema 4D، منافع مهمّة أيضاً، وارتفعت النتائج بين عشر وثلاث عشرة بالمائة. وكان تشفير الفيديو، وهو تطبيق نموذجي قوي لمعالجات بينتيوم 4، سريعاً بشكل غير مفاجئ، حيث أتم اختبار TMPGEnc بأسرع زمن لهذا الاختبار سجلناه حتى الآن، بلغ 135 ثانية، وهو بذلك أسرع بأربع عشرة ثانية من معالج 2.53 جيجاهرتز. وسيجد عشاق الألعاب أن معالج بينتيوم 4 بتردد 2.8 سريع جداً إلى درجة لا تصدق، كما يظهر من خلال نتيجته في اختبار 3DMark 2001SE، التي وصلت إلى 10965 نقطة، بينما لم تتجاوز نتيجة الاختبار ذاته للمعالج بتردد 2.53 جيجاهرتز، 10540 نقطة فقط. كان الفرق بين المعالجين أقل حدة في اختباريContent Creation 2001 و Business Winstone 2001، لكن المعالج الجديد مازال سريعاً جداً، فأحرز 69.6 و58.9 نقطة في الاختبارين السابقين على الترتيب، وللمقارنة بلغت نتائج المعالج بتردد 2.53 جيجاهرتز 65.6 و56.7 نقطة.
لا شك أن معالج إنتل الأخير عفريت سرعة. وهو الآن المعالج المكتبي الأسرع على وجه الأرض، ومتقدّم جداً على منافسه من شركة AMD. تحمل درجات السرعة الجديدة تكلفة عالية، كالعادة، فهذا المعالج بتردد 2.8 جيجاهرتز، ليس زهيد الثمن مطلقاً، لكن ما يعوّض عن ذلك، مستوى أدائه، وطول عمره، بحث لن تحتاج للترقية لوقت طويل. بدا العالم 2002، جيداً جداً بالنسبة لشركة إنتل، فهي مافتئت تطرح أطقم رقاقات جديدة لتتمم معالجاتها، بالإضافة إلى أنها كانت تجري تغييرات معمارية كلّ ستّة شهور أو نحوها. وكلّ ما بقي لنا أن ننتظره الآن، هو نرى إذا كانت الشركة ستنتج بشكل واسع المعالج بتردد 3 جيجاهرتز بحلول نهاية السنة، وإذا كانت شركة AMD ستستطيع دفع معالجها Hammer في السوق، واسترداد حصتها المفقودة في العام 2002.
تعليق