أكد رئيس قسم علوم الأغذية والتغذية في كلية العلوم الصحية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور محمد عبد الرحمن الفايز، أن جهود هيئة التدريس بالتعاون مع مركز تطوير المناهج بالهيئة قد أثمرت عن إنجاز مشروع برنامج البكالوريوس وهو نتاج عمل لأكثر من 4 سنوات وذلك لتخصصي الأغذي والتغذية، وقد تم عرض البرنامج على أكثر من 5 جهات أمريكية وجامعة أردنية وقد أشادوا بالبرنامج وطلبوا نسخة على Cd ونحن جاهزون ومستعدون بأي وقت كهيئة تدريس بالبدء فيه إذا وافقت اللجنة التنفيذية بالهيئة عليه، ونحن ندرك أن الجهات العليا متفهمة لضرورة أن يكون لدينا كوادر كويتية تقوم بعمل التصنيع والإنتاج والرقابة وتصميم البرامج التغذية في مجال الغذاء والتغذية حتى تكون البلاد في مصاف الدول المتقدمة التي تفي بجزء كبير من احتياجاتها المحلية وبالتالي تحقق الجزء الكبير من الاكتفاء الذاتي الذي يحقق لها الاستقرار والأمان.
وبين أن القسم لديه الآن أسماء أكثر من 200 طالب وطالبة يرغبون بالانضمام للبرنامج سواء من خريجينا أو خريجي الجهات المختلفة، وكنظرة عامة يمكن لخريجينا الانضمام لبرنامج البكالوريوس نظرا للنظام المتطور للدبلوم الحالي أما عن الخريجين السابقين الموظفين فنحن نطلب موافقة جهة عملهم، والشرط العام لدخول البرنامج هو تقدير جيد، ويحتوي برنامج البكالوريوس على تخصيص لقسم الأغذية وآخر لقسم التغذية، ونهدف من البرنامج تخريج كوادر وطنية تهتم بالتوعية الغذائية في المجتمع وحل المشاكل والظروف والاحتياجات الصحية، وكذلك جيل يهتم بتوصيل المعلومة ومتابعة ومراقبة التوصيات العلمية، بالإضافة إلى الناحية التصنيعية للغذاء والصناعات الغذائية التي هي من أكبر الصناعات من القطاع الخاص وبرقابة ومساهمة حكومية نحتاج خريجين ملمين بالتصميم وإنشاء خطوط الانتاج وتحليل العينات وجودة الغذاء.
وأضاف أن قسم علوم الأغذية والتغذية يشارك بشكل دوري باجتماعات منظمة Ift الأمريكية المهتمة في مجال الغذاء والتغذية والذي يرافقه معرض لجميع التقنيات والمعدات الحديثة بالمجال الغذائي والزراعي، وقد نظمنا أيضا الملتقى الأول لاخصائي التغذية والأغذية، ولدينا التعاون المباشرمع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية عن طريق تنظيم مؤتمر خاص بـ »المياه المعالجة في الإنتاج الزراعي ومؤتمر السمنة في الكويت«، ومساهمات في مجلة المهندس الزراعي عبر المقالات العلمية ومحاضرات دورية في المدارس الحكومية ومعرض صناع المستقبل بالإضافة إلى المناسبات الخاصة كيوم الغذاء العالمي ويوم الصحة العالمي.
وأكد أن أبواب القسم مفتوحة ومتبادلة مع الجهات الحكومية كالهيئة العاملة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وبلدية الكويت ووزارة التجارة ووزارة الصحة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية الذين استشففنا آراءهم حول برنامج الدبلوم الحالي وبرنامج البكالوريوس الذي تم الانتهاء منه، ونطمح أن تزودنا جهات العمل المرتبطة بنفس المجال باحتياجاتها المستقبلية، وان كان هذا الأمر صعبا نوعا ما غير ثابتة خاصة بالقطاع الخاص كونها مرتبطة بمزانياتها.
وذكر أن للقسم رؤية مستقبلية بمشروع أكبر وهو انشاء كلية للزراعة والبيطرة، ومستعدون لأي تعاون مع أي جهة بإمكانياتها لتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها، ووجه نداء للجهات العليا والمثقفين باستغلال الفترة والظروف الحالية الممتازة لدى البلاد لإنشاء وإيجاد جميع التخصصات العلمية الدقيقة أو العامة ليكون لدينا اعتماد كلي على الكوادر الوطنية، وعدم وضع القيود والعراقيل الذي من شأنه تعطيل هذا الأمر، حتى يكون لدينا مجتمع ذو ثقافة عالية يستطيع التعامل مع الظروف الاقتصادية المختلفة من جميع النواحي، والذي يعكس مستوى ثقافياً وصورة أكثر إشراقا لدولتنا الحبيبة الكويت.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق