أطلقت جامعة الخليج العربي سلسلة من الدورات والورش العلمية المتخصصة خلال شهر مارس الجاري بهدف عرض أحدث ما توصلت إليه الدارسات والبحوث العلمية في مجالات العلم المتعددة، خدمة للمجتمع المحلي والخليجي.
ونظم برنامج التقنية الحيوية بالتعاون مع مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر في الجامعة في الفترة من 23 ـ 27 من شهر مارس 2008 دورة تدريبية بعنوان (استخدامات تفاعل البلمرة المتسلل في التشخيص- pcr) التي يحاضر فيها الدكتور سعيد شاور ليعرض أهم ما توصل إليه العلم في تشخيص الحالات المرضية أو الجرائم باستخدام " تفاعل البلمرة المتسلسل"، إذ ستمكن المشاركون في الدورة من تشخيص الحالات المرضية (البكتيريا والفيروسات) و الأمراض الوراثية وإثبات البنوة و تحديد جنس المولود و كشف الجرائم عبر الحصول على عينات صغيرة جداً من الحالة المرضية أو مكان الجريمة لتحليلها وتشخيصها.
وقال الدكتور سعيد شاور: “إن لهذا النوع من التشخيص الفضل في تقدم الابحاث العلمية، إذ أنه يساعد على إثبات البنوة، والكشف عن جنس الجنين بالاضافة إلى مساهمته في تشخيص العديد من الخصائص الجينية.
وأضاف شاور: أن التشخيص بالتقنيات القديمة كان يستغرق أياماً أو أسابيع، لكن الدقة والحساسية في "تفاعل البلمرة التسلسلي" يعطينا النتائج الدقيقة في غضون ساعات، كلاً بحسب الحالة، موضحا أنها تقنية جديدة ولا تستخدم كثيراً في دول الخليج، إذ ستساهم هذه الدورة في نشر ثقافة استخدامات "البلمرة" المتطورة سواء في الطب أو الطب الشرعي.
وتركز التدريب العملي على استخلاصdna و rna من العينات وتقديم توصيف لها عبر التدريب على استخدام أحدث التقنيات، كما تناولت الدورة الكشف عن الأمراض الوراثية والطفرات في الجينات ومعرفة كميات الفيروسات في الجسم لتحديد مدى استجابة المريض للعلاج كحالات الإيدز مثلا أو التهاب الكبد الفيروسي "ب" أو "ج" وتحليل التسلسل الجيني.
و سيتمكن المشاركون في الورشة من إجراء الفحوص التشخيصية المعملية لأمراض مثل الثلاسيما و ارتفاع الكلسترول الوراثي وضمور العضلات والتليف الكيسي وحمى البحر الأبيض المتوسط والأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي
ونظم برنامج التقنية الحيوية بالتعاون مع مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر في الجامعة في الفترة من 23 ـ 27 من شهر مارس 2008 دورة تدريبية بعنوان (استخدامات تفاعل البلمرة المتسلل في التشخيص- pcr) التي يحاضر فيها الدكتور سعيد شاور ليعرض أهم ما توصل إليه العلم في تشخيص الحالات المرضية أو الجرائم باستخدام " تفاعل البلمرة المتسلسل"، إذ ستمكن المشاركون في الدورة من تشخيص الحالات المرضية (البكتيريا والفيروسات) و الأمراض الوراثية وإثبات البنوة و تحديد جنس المولود و كشف الجرائم عبر الحصول على عينات صغيرة جداً من الحالة المرضية أو مكان الجريمة لتحليلها وتشخيصها.
وقال الدكتور سعيد شاور: “إن لهذا النوع من التشخيص الفضل في تقدم الابحاث العلمية، إذ أنه يساعد على إثبات البنوة، والكشف عن جنس الجنين بالاضافة إلى مساهمته في تشخيص العديد من الخصائص الجينية.
وأضاف شاور: أن التشخيص بالتقنيات القديمة كان يستغرق أياماً أو أسابيع، لكن الدقة والحساسية في "تفاعل البلمرة التسلسلي" يعطينا النتائج الدقيقة في غضون ساعات، كلاً بحسب الحالة، موضحا أنها تقنية جديدة ولا تستخدم كثيراً في دول الخليج، إذ ستساهم هذه الدورة في نشر ثقافة استخدامات "البلمرة" المتطورة سواء في الطب أو الطب الشرعي.
وتركز التدريب العملي على استخلاصdna و rna من العينات وتقديم توصيف لها عبر التدريب على استخدام أحدث التقنيات، كما تناولت الدورة الكشف عن الأمراض الوراثية والطفرات في الجينات ومعرفة كميات الفيروسات في الجسم لتحديد مدى استجابة المريض للعلاج كحالات الإيدز مثلا أو التهاب الكبد الفيروسي "ب" أو "ج" وتحليل التسلسل الجيني.
و سيتمكن المشاركون في الورشة من إجراء الفحوص التشخيصية المعملية لأمراض مثل الثلاسيما و ارتفاع الكلسترول الوراثي وضمور العضلات والتليف الكيسي وحمى البحر الأبيض المتوسط والأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي
تعليق