السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فكرة اقامة الانتخابات في يوم واحد حظيت بتأييد طللابي كبير بين الاوساط الطلابية في جامعة الكويت.. حيث اكدو ان اجراء الانتخابات في يوم واحد سيحد من سلبيات الانتخابات التي هي عبارة عن الاحتكاك وتكرار مسلسلات العنف داخل الجامعة واوضحوا ان اقامة الانتخابات في يوم سيمنح مجالاً اكبر للطلبة الذين لا ينتمون للقوائم ان يتفرغوا للدراسة لان البعض يشغلون الطلبة في العمل النقابي جاء ذلك خلال اللقاءات التي اجرتها «الوطن» معهم وكانت كالتالي:
في البداية ايدت شريفة الجارالله (كلية العلوم الاجتماعية) اقامة انتخابات الروابط الطلابية والجمعيات العلمية بيوم واحد موضحة ان عقد الانتخابات في يوم واحد لن يشتت الطالب فبعض الطلبة يتابعون جميع الانتخابات فهذا سوف يؤثر على الدراسة مبينة انه سوف تحد من المشاكل لان بعض مؤيدي القوائم سوف يأتون من كليات اخرى فمن المتوقع ان تصبح هناك بعض المشاكل.
وقالت انها تفضل اقامة الانتخابات في الكورس الثاني لان الطالب يكون قد اختلط بكل قائمة فيميز من الافضل موضحة ان التصويت يفضل ألا يتعارض في الوقت حتى يتسنى للطالب ان يصوت لتنتهي مشكلة العزوف عن التصويت.
كليات
وبدوره قال عثمان الصيفي (طالب بكلية الاداب جامعة الكويت) انه يفضل اقامة انتخابات الروابط الطلابية والجمعيات العلمية بيوم واحد معللا ذلك بأن اقامتها في يوم واحد يجعل انصار كل قائمة في كليتها فقط بحيث لايتمكن مناصرو القوائم من خارج الكلية ان يتواجدوا في انتخابات لاتخصهم وحتى يكون الجميع من القوائم الطلابية منشغلين بكلياتهم وبالتالي لاتكون هنالك حشود تؤدي الى الاحتكاك وتكرار مسلسلات العنف داخل الجامعة.
واكد الصيفي ان جعل انتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية في يوم واحد انسب طريقة للحد من مشاكل العنف في الجامعة وكذلك اشار إلى أن اقامة الانتخابات خلال اول اسبوعين من الدراسة امر جيد حتى لاتزيد حالات العنف الطلابي في الجامعة.
انتخابات
وبدورها اوضحت فاطمة الريس (كلية الحقوق) من جانبها انها تؤيد اقامة الانتخابات في يوم واحد لذلك لاسباب كثيرة منها تعطي مجالاً اكبر للطلبة الذين لا ينتمون للقوائم ان يتفرغوا للدراسة لان البعض يشغلون الطلبة في العمل النقابي مبينة ان هناك بعض السلبيات التي سوف يقضي عليها ان هناك قوائم تستعين بمؤيدين من كليات اخرى لمؤازرتهم أثناء الحملة الانتخابية لذلك في حال اقامتها في يوم واحد سيكون الجميع مشغولاً في انتخابات كليته وستجري العملية الانتخابية بسلاسة ومرونة وبكامل شفافيتها.
وأكدت الريس: سوف تقل ظاهرة العنف والمشاكل لان معضم المشاجرات تحدث بين طلبة ليسوا في كلية واحدة ولن يتفرغ أي مؤيد للذهاب لكلية اخرى موضحا ان الطلبة من القوائم المختلفة في نفس الكلية تربطهم علاقة احترام وان المشاجرات لاتشتعل الا بطرف ثان خارج الكلية.
وفضلت اقامتها في الفصل الدراسي الثاني لان الطالب المستجد لايبقى في الكلية الا اسبوعين وهذا لايصب في مصلحته ويكون تصويته خارج عن الفكر لكن فيما بعد سوف يميز الطالب بين القوائم ومن هوالمستحق وتكون فرصة له ليعطي صوتاً نزيهاً يعبر عما في عقله.
مصلحة الطالب
هذا واوضحت عائشة المرزوق (كلية الهندسة والبترول) من جانبها انها لا تؤيد اقامتها في يوم واحد لكي نستطيع للذهاب لاكثر من انتخابات لكليات مختلفة مبينة ان الطالب في جامعة الكويت ليس دورة التحصيل العلمي فقط فهناك امور اخرى يجب ان يقوم بها الطالب مثل الانشطة الاجتماعية ومنها ان يعيش الطالب العرس الديمقراطي للشباب الكويتي.
واشارت الى ان العنف والمشاكل ليست لها علاقة في اقامة الانتخابات ليوم واحد او عدة ايام لان التوتروالعنف موجودان ومتوقع في كل انتخابات وهذا يعكس على سلوك الطالب شخصيا موضحة انها تفضل اقامتها بفترة لا تقل عن شهرين لكي يميز الطالب المستجد القائمة التي تستحق الفوز والتي تساعده وتخدمه ليس للفوز وانما لمصلحة الطالب.
مساندة
وبدوره بين الطالب فهد الكندري ان اقامة الانتخابات الطلابية بالنسبة للجمعيات العلمية والروابط الطلابية في يوم واحد فيه وأد للعملية الانتخابية وبهذه الطريقة لن يتمكن انصار القوائم من خارج الكلية مساندة القائمة التي تؤديها.
واكد الكندري ان اجمل مافي الانتخابات الطلابية هو المساندة والدعم الذي تتلقاه أي قائمة من حلفائها ومحبيها من مختلف الكليات.
واشار الكندري الى ان اقامة الانتخابات في يوم واحد لن يحد من ظاهرة العنف الطلابي مشيرا الى انه من الممكن ان تحدث هذه الحوادث العنيفة على الرغم من جعلها في يوم واحد.
ونوه الكندري الى ان افضل وقت لاقامة الانتخابات بمختلف انواعها هو بعد مرور شهر على الاقل من الدراسة حتى يتمكن الطلبة من معرفة مبادئ القوائم التي تتنافس في الساحة بالاضافة الى تمكن القوائم من الانتشار في الكليات المختلفة.
تحصيل علمي
اما الطالب سلطان العلي فقال من جهته ان اقامة الانتخابات للروابط الطلابية والجمعيات العلمية في يوم واحد لن يشكل فرقا كبيرا في الحد من ظاهرة العنف والتي اخذت تتزايد في الآونة الاخيرة بسبب قلة الوعي الانتخابي وتدني مستوى الحوار والطرح مما ادى لزيادة العنف الطلابي اضافة الى عدم جدية الادارة الجامعية في تطبيق اللوائح والنظم على الذين ينشئون هذه الاحداث من المشاجرات والعنف الطلابي.
واضاف العلي انه كذلك بالنسبة لليوم المناسب لاقامة الانتخابات فلن يكون له تأثير في ايقاف العنف الطلابي ولفت الانتباه الى انه يفضل اقامتها في اول اسبوع للدراسة حتى لاينشغل الطلبة عن المحاضرات وعن التحصيل العلمي.
فكرة اقامة الانتخابات في يوم واحد حظيت بتأييد طللابي كبير بين الاوساط الطلابية في جامعة الكويت.. حيث اكدو ان اجراء الانتخابات في يوم واحد سيحد من سلبيات الانتخابات التي هي عبارة عن الاحتكاك وتكرار مسلسلات العنف داخل الجامعة واوضحوا ان اقامة الانتخابات في يوم سيمنح مجالاً اكبر للطلبة الذين لا ينتمون للقوائم ان يتفرغوا للدراسة لان البعض يشغلون الطلبة في العمل النقابي جاء ذلك خلال اللقاءات التي اجرتها «الوطن» معهم وكانت كالتالي:
في البداية ايدت شريفة الجارالله (كلية العلوم الاجتماعية) اقامة انتخابات الروابط الطلابية والجمعيات العلمية بيوم واحد موضحة ان عقد الانتخابات في يوم واحد لن يشتت الطالب فبعض الطلبة يتابعون جميع الانتخابات فهذا سوف يؤثر على الدراسة مبينة انه سوف تحد من المشاكل لان بعض مؤيدي القوائم سوف يأتون من كليات اخرى فمن المتوقع ان تصبح هناك بعض المشاكل.
وقالت انها تفضل اقامة الانتخابات في الكورس الثاني لان الطالب يكون قد اختلط بكل قائمة فيميز من الافضل موضحة ان التصويت يفضل ألا يتعارض في الوقت حتى يتسنى للطالب ان يصوت لتنتهي مشكلة العزوف عن التصويت.
كليات
وبدوره قال عثمان الصيفي (طالب بكلية الاداب جامعة الكويت) انه يفضل اقامة انتخابات الروابط الطلابية والجمعيات العلمية بيوم واحد معللا ذلك بأن اقامتها في يوم واحد يجعل انصار كل قائمة في كليتها فقط بحيث لايتمكن مناصرو القوائم من خارج الكلية ان يتواجدوا في انتخابات لاتخصهم وحتى يكون الجميع من القوائم الطلابية منشغلين بكلياتهم وبالتالي لاتكون هنالك حشود تؤدي الى الاحتكاك وتكرار مسلسلات العنف داخل الجامعة.
واكد الصيفي ان جعل انتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية في يوم واحد انسب طريقة للحد من مشاكل العنف في الجامعة وكذلك اشار إلى أن اقامة الانتخابات خلال اول اسبوعين من الدراسة امر جيد حتى لاتزيد حالات العنف الطلابي في الجامعة.
انتخابات
وبدورها اوضحت فاطمة الريس (كلية الحقوق) من جانبها انها تؤيد اقامة الانتخابات في يوم واحد لذلك لاسباب كثيرة منها تعطي مجالاً اكبر للطلبة الذين لا ينتمون للقوائم ان يتفرغوا للدراسة لان البعض يشغلون الطلبة في العمل النقابي مبينة ان هناك بعض السلبيات التي سوف يقضي عليها ان هناك قوائم تستعين بمؤيدين من كليات اخرى لمؤازرتهم أثناء الحملة الانتخابية لذلك في حال اقامتها في يوم واحد سيكون الجميع مشغولاً في انتخابات كليته وستجري العملية الانتخابية بسلاسة ومرونة وبكامل شفافيتها.
وأكدت الريس: سوف تقل ظاهرة العنف والمشاكل لان معضم المشاجرات تحدث بين طلبة ليسوا في كلية واحدة ولن يتفرغ أي مؤيد للذهاب لكلية اخرى موضحا ان الطلبة من القوائم المختلفة في نفس الكلية تربطهم علاقة احترام وان المشاجرات لاتشتعل الا بطرف ثان خارج الكلية.
وفضلت اقامتها في الفصل الدراسي الثاني لان الطالب المستجد لايبقى في الكلية الا اسبوعين وهذا لايصب في مصلحته ويكون تصويته خارج عن الفكر لكن فيما بعد سوف يميز الطالب بين القوائم ومن هوالمستحق وتكون فرصة له ليعطي صوتاً نزيهاً يعبر عما في عقله.
مصلحة الطالب
هذا واوضحت عائشة المرزوق (كلية الهندسة والبترول) من جانبها انها لا تؤيد اقامتها في يوم واحد لكي نستطيع للذهاب لاكثر من انتخابات لكليات مختلفة مبينة ان الطالب في جامعة الكويت ليس دورة التحصيل العلمي فقط فهناك امور اخرى يجب ان يقوم بها الطالب مثل الانشطة الاجتماعية ومنها ان يعيش الطالب العرس الديمقراطي للشباب الكويتي.
واشارت الى ان العنف والمشاكل ليست لها علاقة في اقامة الانتخابات ليوم واحد او عدة ايام لان التوتروالعنف موجودان ومتوقع في كل انتخابات وهذا يعكس على سلوك الطالب شخصيا موضحة انها تفضل اقامتها بفترة لا تقل عن شهرين لكي يميز الطالب المستجد القائمة التي تستحق الفوز والتي تساعده وتخدمه ليس للفوز وانما لمصلحة الطالب.
مساندة
وبدوره بين الطالب فهد الكندري ان اقامة الانتخابات الطلابية بالنسبة للجمعيات العلمية والروابط الطلابية في يوم واحد فيه وأد للعملية الانتخابية وبهذه الطريقة لن يتمكن انصار القوائم من خارج الكلية مساندة القائمة التي تؤديها.
واكد الكندري ان اجمل مافي الانتخابات الطلابية هو المساندة والدعم الذي تتلقاه أي قائمة من حلفائها ومحبيها من مختلف الكليات.
واشار الكندري الى ان اقامة الانتخابات في يوم واحد لن يحد من ظاهرة العنف الطلابي مشيرا الى انه من الممكن ان تحدث هذه الحوادث العنيفة على الرغم من جعلها في يوم واحد.
ونوه الكندري الى ان افضل وقت لاقامة الانتخابات بمختلف انواعها هو بعد مرور شهر على الاقل من الدراسة حتى يتمكن الطلبة من معرفة مبادئ القوائم التي تتنافس في الساحة بالاضافة الى تمكن القوائم من الانتشار في الكليات المختلفة.
تحصيل علمي
اما الطالب سلطان العلي فقال من جهته ان اقامة الانتخابات للروابط الطلابية والجمعيات العلمية في يوم واحد لن يشكل فرقا كبيرا في الحد من ظاهرة العنف والتي اخذت تتزايد في الآونة الاخيرة بسبب قلة الوعي الانتخابي وتدني مستوى الحوار والطرح مما ادى لزيادة العنف الطلابي اضافة الى عدم جدية الادارة الجامعية في تطبيق اللوائح والنظم على الذين ينشئون هذه الاحداث من المشاجرات والعنف الطلابي.
واضاف العلي انه كذلك بالنسبة لليوم المناسب لاقامة الانتخابات فلن يكون له تأثير في ايقاف العنف الطلابي ولفت الانتباه الى انه يفضل اقامتها في اول اسبوع للدراسة حتى لاينشغل الطلبة عن المحاضرات وعن التحصيل العلمي.
تعليق