إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قــصــة كــفــاح - كلية الحقوق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قــصــة كــفــاح - كلية الحقوق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    في عام 2003 ، وبالتحديد كلية الحقوق في منطقة حولي وقبل انتقالنا الى الشويخ ، سقط معقل القائمة المستقلة في الحقوق بفارق 14 صوت فقط !!
    كنت كأي طالب مستجد دخل لتوه الى قائمة قد لا أحس بهذا الفرق كباقي العاملين في القائمة المستقلة آنذاك ، ولكني قطعت عهداً على نفسي أن اعمل بجهد لكي نسترد الكلية في العام القادم أي عام 2004 ، وهنا بدأت القصة ،،
    كانوا اعضاء القائمة المستقلة في ذلك الوقت لا يتعدون ال12 رجلاً فقط !! حيث ان القيادات السابقة وقتها للاسف تحتكر العمل على دفعة واحده فقط ، وعندما تخرجت هذه الدفعة لم يكن هناك اي كوادر طلابية بعدها !! فالتواجد المستقلي شبه معدوم ! ونحن ال12 رجلاً كنا نعمل ليل نهار ، لا نكل ولا نمل ، بمساعدة اخواتنا الطالبات في دفعتنا اللواتي لا يتجاوز عددهن اصابع اليد ،، فكان كل فرد فينا يقوم بجميع أدوار العمل من حجز صالات وندوات وطباعة وتصوير وعمل انشطة ، فكان الرجل فينا عن عشرة ، وانتقلنا الى كليتنا الجديدة في الشويخ فكانت الطامة الكبرى !! خسرنا الكلية للسنة الثانية على التوالي بفارق 174 ! لم يكن هناك لدينا الكثير من المؤيدين فالفوز لدينا معدوم ، كنا في كل عام يزيد عدد عاملين القائمة من الطلبة والطالبات ولكن ليس هناك فوز ؟؟ يزيد عدد العاملين ونخسر ،، وكل سنة نقول السنة القادمة نحن نحاول اعادة بناء القائمة ، ونعود ونخسر ،، لا انسى اللحظات التي كنت اذهب بها كل يوم الى سيارتي (الوانيت) في ساحة مواقف السيارات كل يوم لحمل كراتين المذكرات والتلاخيص ونماذج الامتحانات على ظهري والعرق يتصبب من وجهي وليس هناك من يحمل معي !! كانوا اعضاء المستقلة وقتها فاقدين الامل نهائياً بالفوز ، كنت اذهب الى مركز تصوير (الحافظ) واقوم بتصوير أي مذكرة أو أي معلومة قد تفيد الطلبة واقوم بتصويرها للطلبة من حسابي الخاص لان القائمة تستاهل ! واعود في اليوم التالي واقوم بحمل الكراتين وادخل الى لوبي الكلية امام شباب وبنات المتحدون والكل يسخر ويضحك مني ! كنا ال12 رجلاً نقوم بعمل (شيله) داخل الكلية وبعد خمس دقايق يتجمع المتحدون ويزيدون عن 50 عامل ويدخلون بدائرتنا ويمحى صوتنا واصواتهم تعلوا على اصواتنا ولا احد يسمع شيلتنا !!!!!!!!!!!!
    دمعت عيني يوم من الايام عندما قالت لي عاملة من عاملات المستقلة في وجهي (ليس هناك رجال في القائمة يدافعون عنا ، فكيف ترضون ان نسب ونهان بعد قيام منسقهم انذاك بسب احدى عاملاتنا ولم نكن متواجدين وقتها في الكلية للنيل منه ! ، فدمعت عيني استحياءاً وخجلاً لان كلامها صحيح ، ماذا عسى ان نفعل ؟ كلما فعلنا نشاط قاموا بفعل اكبر واكثر منه ، كلما ذهبت لوحدي لمقابلة مستجد او طالب ، جاءوا بعدي 10 اشخاص من المتحدون وكانت الكثرة تغلب الشجاعة !!
    تزوجت في عام 2005 ، ونزلت مرشحاً 2005 وخسرت ، ونزلت العام الذي بعده 2006 وكذلك خسرت ، كان لي الفخر أنني كنت أمين سر لمنسقي (عدنان أبل) وخسرت ، وسنة تلو الاخرى ونحن نخسر ، فزنا بصندوق الطلبة 2007 وخسرنا صندوق الطالبات وخسرنا الكلية !! وسنة 2008 خسرنا الصندوقين وكأننا عدنا الى نقطة البداية !
    في سنة 2009 صليت الفجر يوم الانتخابات ولم استطيع العودة الى النوم ، فقمت بالاتصال الى (خالد النجار) وقال لي اننا في ديوانية (خلف العتيبي) وعند طلوع الشروق سوف نذهب الى الكلية ، ووقتها كنت متفائلاً جداً جداً ، حيث أنني أخذت معي في السيارة (دشداشة وغترة زياده) لان لدي دورة في الساعة السادسة مساءاً بعد الانتخابات ، فقلت في نفسي ، لو اننا خسرنا فسوف اذهب بثيابي التي جئت بها الى الانتخابات والامور تجري طبيعية ، ولكنني كنت متفائلاً لدرجة انني قلت ، سوف نفوز هذا اليوم وبعد الفوز سوف اقوم بلم وضم كل عامل مستقلة وسوف نبكي والدموع والعرق سوف يلوث دشداشتي وغترتي فلا بد من أخذ دشداشه وغترة جديدة معي في السيارة لان ليس لدي الوقت الكافي للعودة الى بيتي البعيد عن منطقة الشويخ وتغيير ملابسي والذهاب الى الدورة !!! وكان التفاءل في محله ، وعندما جاءت صرخة الصناديق مـــســـتـــقـــلة ! كان حلم ، كنت أقول في نفسي لا تفرح ، لا تصرخ ، انتظر فالنتائج ليست رسمية ، وأرى جميع عاملين وعاملات المستقلة يفرحون ويركضون ! وانا جلست على الأرض والدموع تتساقط على موبايلي ادخل على موقع العمادة لرؤية النتائج ، ولكن ليست هناك نتائج حتى الآن ، وما زلت اسمع صرخة المستقلة ، وأرى المتحدون يبكون ويخرجون من الباب بسرعة ! وانا ما زلت على الأرض ، رأيت المناديب يخرجون واذا بصرخة مـــســــتــــقــــلــة ، غيرت مجرى لحظة في حياتي ، أعيد لي شريط حياتي لـ 6 سنوات في خمسة دقائق وانا على الأرض ، تذكرت كل لحظة عملت بها ، تذكرت كل مستجد قابلته ، تذكرت كل طالب تحدثت معه واقنعته ، تذكرت كل ديوانية وكل محل دخلته وكل عقد وقعته وكل مطبعة دخلتها وكل كمبياله وقتها وكل سفرة صيفية لم اسافر فيها مع اهلي والغيتها من اجل المستقلة وكل مطعم حجزته وكل مذكرة صورتها وكل الوجوه التي قابلتها في حياتي ، وتذكرت عندما كنت في أيام الملجة وبعد عقد قراني بأيام ، كل زوجين جديدين يذهبون الى المطاعم والسينما ولكني ضيعت عليها هذه اللحظات ، فوقت زواجي كان وقت قبول المستجدين في الحقوق ، فقمنا بشراء 500 بوكيه ورد تهئنة بالقبول للمستجدات ، وكانوا عاملاتنا لا يستطيعون الذهاب الى بيوت المستجدات في المناطق البعيدة ، فتخيلوا الوضع ، كنت اضع كل البوكيهات في سيارتي ، واذهب انا وزوجتي الى بيوت المستجدات ، واقف بعيداً واجعل زوجتي التي هي ليست من جامعة الكويت أصلاً ولا تعرف شيئاً عن الانتخابات ولا المستقلة ، وتذهب وتطرق جرس الباب وقتها ، ناهيكم عن الوقت الذي يقومون أهل المنزل بالرد عليها من جهاز الانتركم ، والمنازل التي ليس فيها جهاز انتركم نتنظر احد ليرد علينا ، وتقوم زوجتي وقتها بطرق الباب بيدها بقوه وتصبح حمراء من شدة الضرب في حالة عدم وجود جرس وناهيكم عن الفترة الطويلة في وقت خروج الخادمة ، وبعض المنازل من يقول ان الطالبه نائمه ، والبعض الآخر نتنظرهم حتى تقوم بارتداء ملابسها والنزول الى الباب واستلام البوكيه ، وفي حالة عدم وجود المستجدة في المنزل نقوم بتسليم البوكيه الى اي شخص يفتح الباب يعني باختصار (كل بيت تظل زوجتي واقفة بالحر مايزيد عن ربع ساعة على أقل تقدير ، فكنت اقضي أيام زواجي الأولى فقط في توصيل البوكيهات (من قرادة حظها فيني) ، فهذا اهم موقف تذكرته وقت سماعي لصرخة فوز المستقلة ، وبعدها ركضت وعيني غارقة في الدموع ، ودخلت في حشد المستقلة ، أبحث فقط عن الاشخاص الذين كانوا معي في عام 2003 ، المكافحون ال12 ، الجنود الذين بكوا كلما طلعت النتائج من 2003 الى 2008 ، الرجال ال12 ، هؤلاء من كنت أبحث عنهم في الأمس بين الحشود عند بوابة لوبي كلية الحقوق ، ازاحم الطلبة للبحث عنهم ، وأرى من بعيد (ابراهيم الشمري) كان واحداً من ال12 يجري ويراني من بعيد ويبكي ، وانا أراه من بعيد وأبكي ، ويتقرب مني وسط الحشود وانا احاول الاقتراب منه وسط تدافع الطلبة من الفرح ، واذا باللحظة التي وقفنا مقابل بعضنا البعض ، توقفنا للحظة ، وانفجرنا بالبكاء ، وحضنا بعضنا البعض بقوة ، ونبكي بكاء الاطفال ، وكلنا يصرخ ويقول (واخيرا خلاااااااااااااص واخيرا ، والله تعبنا ، والله تعبنا) واستمرت اللمة لمدة خمسة دقائق كاملة ، وتركته يذهب لاستكمال فرحته مع غيري ، واستمريت ابحث عن الرجال ال11 الباقين ، واذا بوجهي منسق عام 2004 (احمد الخميس) الذي خسرنا في سنته فرق 174 صوت ، وقمنا بضم بعضنا البعض ، ونصرخ ونقول (في نفس هذا المكان قبل 5 سنوات كنا نحضن بعضنا ونبكي من الخسارة ، والان في نفس المكان نبكي بالضبط عند درج الدخول الى مسرح عثمان عبدالملك نبكي من الفرح) ، وبعد الانتهاء من احمد الخميس ، وجدت الرجال الباقين ال10 ،، واذا هم جالسين لوحدهم في زاوية من زوايا الحشود ، يبكون ويحتضنون بعضهم البعض ، وهنا أيقنت ، أنني لست وحدي الذي كنت افكر فيهم وأبحث عنهم ، وانما كل واحد فيهم كان يفكر بالرجال ال12 ويبحث عنهم لحظة الفوز ، وقمت باحتضان الاول (عدنان أبل) يليه (عبدالله البكر) يليه (احمد المضيان) يليه (عبدالرحمن الانصاري منسق 2006) يليه (سعد سلطان العجمي) يليه (طلال الخضري) يليه (عبدالله المعتوق) ويليه (يوسف لافي المطيري) ويليه (عبدالرحمن الياسين) ويليه (زيد العطار) وجلسنا على (الرصيف) نضحك ونتذاكر ايامنا في العمل وكيف كنا نعمل ونفعل وكم سهرنا ونمنا خارج بيوتنا من اجل هذه القائمة ، اسماء سطرت نفسها في تاريخ مستقلة الحقوق ، واسمحولي اذا نسيت احد ، فمن فرحة الفوز قد انسى البعض ، ولكن من ذكرت ، هم من اذكرهم كل لحظة ، شكراً لمن ساهم في رسم الفرحة والسعادة على وجوهنا في الأمس ، شكرا الى كل من ساهم في فوز المستقلة ، شكرا لكم يا عاملين وعاملات المستقلة ، شكراً لكم يا طلبه وطالبات كلية الحقوق ففعلاً ، يوم أمس ، يوم الثلاثاء الموافق 27/10/2009 يوم لا ينسى في حياتي !



    مـنقول,,,




  • #2
    بدايــةً : ابارك للقائمة المستقلة على فوزها بمقاعـد الجمعية ..

    متحــدوون .. روايـة الأمجـــاد !!

    كلــمة قويـة .. كلــمة لهـا أمجادها .. انجازاتــها .. افعـالها .. نصـــرها ..

    في اللحظاات السعيدة " اثن على الله "

    و في الأوقات العصيبة " أحسـن الظـن بالله "

    و في اللحظاات الهادئـة " اذكــر الله "

    و في الأوقـات الأليمـة " ثق برحـمة الله "


    6 سنــوات صحيــح أنها توقفــت .. لكــن !!

    انجازاتـنا .. تاريــخنا .. انتصاراتنــا .. تثبت أن المتــحدوون باقيـة رغم أنف الحاسديـــن


    كبيـــرة ياا المتحــدون و الله كبيـــرة ..


    إني فارسٌ جســور .. لم يغيــب بل استــراااح ..

    يا حقـوقي لا تنـــادي لــن يطــول ابتعــــادي ..



    2010 باذن الله متحــدون !
    STiLL PRouD 2 B MOTA7DON
    JuST WaiT OCT.2010 .. انه موعد نصـــر
    كيـــف لا أرفــع رأســي عاليــاً .. و أنــا اليـوم إليــك أنتــمي !!<
    لا ارتيـــاح الا باكتســـــــاح ..
    KaYFa La aRFa3o Ra2Si 3aLeYaN .. Wa aNa il.YaWMa eLaYKi aNTaMiii ...
    MUTA7EDON RWAYAT il.aMJaaD :**

    تعليق


    • #3
      اولا : يـبإركـ فيك ..

      ثـآنيآ : يسُـير خيـر ,,:)



      تعليق

      يعمل...
      X