في منتصف الثمانينيات أعلن بعض طلبة الجامعة رفضهم تناسي بعض التوجهات الطلابية لمصالح الطلاب والانشغال بصراعات حزبية تزيد من التشتت بين فئات الشعب الكويتي، الامر الذي انعكس سلبا على الجامعة، مما جعلهم يقومون بتأسيس القائمة المستقلة تحت شعار «تعالوا إلى كلمة سواء» في عام 1986، ومنذ ذلك العام والقائمة المستقلة تواجه وحدها المكر وأزلامه في جامعة الكويت.
وتعد المستقلة القائمة الوحيدة التي تأسست في تلك الفترة من دون تحالفات أو صفقات، ومازالت على هذا النهج القويم ترفض اي صفقة حزبية أو تحالفية يقع ضحيتها الطلبة.
وفي موازاة ذلك قادت القائمة المستقلة العديد من الجمعيات والروابط العلمية، وحققت قفزات نوعية في تاريخها مسجلة العديد من المواقف المشرفة والمكاسب الطلابية التي عادت بالخير على الجميع من دون تفرقة طائفية أو قبلية أو فئوية.
ويتجسد توجه القائمة في مبادئها الموضوعة منذ التأسيس في عام 1986 تحت عنوان «فكرها إسلامي معتدل»... وهي قائمة تفخر بكون الإسلام مصدرها الرئيسي الذي ترجع إليه في مواجهة كل الأمور ومختلف القضايا.
وتدعو الى التضامن العربي ولا تأخذ العنصر العربي أساسا في التعامل بين الناس، كما تدعو الى الأخذ بالمنطق الصريح المستقى من العقل، وليس من العقل لديها أن تعامل فلانا وتنسى آخر على أساس من التفرقة الطبقية وما غير ذلك، فالاعتدال بالطرح والأخذ بالعقل والمنطق أساس اتخاذ القرار بالنسبة لها بعد أن يتم بنيانه على أساس سليم بعد الرجوع إلى دين الإسلام.
وتعد المستقلة القائمة الوحيدة التي تأسست في تلك الفترة من دون تحالفات أو صفقات، ومازالت على هذا النهج القويم ترفض اي صفقة حزبية أو تحالفية يقع ضحيتها الطلبة.
وفي موازاة ذلك قادت القائمة المستقلة العديد من الجمعيات والروابط العلمية، وحققت قفزات نوعية في تاريخها مسجلة العديد من المواقف المشرفة والمكاسب الطلابية التي عادت بالخير على الجميع من دون تفرقة طائفية أو قبلية أو فئوية.
ويتجسد توجه القائمة في مبادئها الموضوعة منذ التأسيس في عام 1986 تحت عنوان «فكرها إسلامي معتدل»... وهي قائمة تفخر بكون الإسلام مصدرها الرئيسي الذي ترجع إليه في مواجهة كل الأمور ومختلف القضايا.
وتدعو الى التضامن العربي ولا تأخذ العنصر العربي أساسا في التعامل بين الناس، كما تدعو الى الأخذ بالمنطق الصريح المستقى من العقل، وليس من العقل لديها أن تعامل فلانا وتنسى آخر على أساس من التفرقة الطبقية وما غير ذلك، فالاعتدال بالطرح والأخذ بالعقل والمنطق أساس اتخاذ القرار بالنسبة لها بعد أن يتم بنيانه على أساس سليم بعد الرجوع إلى دين الإسلام.
تعليق