إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلب بحث عاجل يرحم والديكم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب بحث عاجل يرحم والديكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ممكن طلب بحث لأخوي الحوبه :Hydrogen:

    وطلبات البحث مكتوبه على ورقه قدامي تقول :

    الشعر المهجري في الأمريكيتين
    وخصائصه واغراضه
    وأهم شعرائه

    وهذه اسماء بعض اسمائهم :
    جبران خليل جبران
    رشيد سليم الخوري
    جورج صيدح
    فوزي المعلوف
    نسيب عريضه
    الياس فرحات
    زكي قنصل
    ايليا ابو ماضي




    <اوووووله كل هذولي انا اقول لكم لو تحطون اساميهم واذا كامله لكم جزيل الشكر>


    ارجو ان يكون مستعجل :clock:
    تغيب أو مآتغيب أعرف كأنك حآضر و موجود ...
    ....................................... مثل ماقلت لك دايم { حقوق الطبع محفوظه }




    هآجــسي

  • #2
    شعراء المهجر

    هم شعراءٌ عرب عاشوا ونظموا شعرهم وكتاباتهم في البلاد التي هاجروا وعاشوا فيها، ويطلق اسم شعراء المهجر عادة على نخبة من أهل الشام المثقفين الذين هاجروا إلى الأمريكيتين (الشمالية والجنوبية) في ما بين 1870 وحتى أواسط 1900، وقد اعتاد الناس تسمية أعضاء الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية بشعراء المهجر، بينما في الواقع هناك الكثير من الشعراء المهجريين الذين لم يكونوا اعضاء في تلك الراوابط والنوادي الأدبية

    أسباب الهجرة
    كانت الظروف الاقتصادية السيئة في بلاد الشام في فترة الحكم العثماني من أهم الأسباب التي أدّت بهؤلاء إلى الهجرة بالإضافة للإضطرابات السياسية والطائفية والحروب التي استنزفت البلاد و البشر في المناطق التي هاجروا منها. وكانت اقتصاديات الدول في القارتين الأمريكيتين تستوعب أعداداً كبيرة من العمال والمشاريع الجديدة مما جعل تلك البلاد وجهة للآلاف من المهاجرين من أرجاء سوريا (كإقليم جغرافي واحد في ذلك الوقت) وأسسوا جاليات تعدّ الآن بعشرات الملايين في أميركا الشمالية (المهجر الشمالي) والجنوبية (المهجر الجنوبي--------------


    [تحرير] الأدباء

    [تحرير] ادباء المهجر الشمالي
    هم الادباء العرب الذين هاجروا إلى الولايات الامريكية المتحدة والى مناطق اخرى من أمريكا الشمالية. وهم مجموعة الرابطة القلمية ومجموعة من من لم يكونوا في تلك الرابطة، ومنهم:

    امين الريحاني
    نعمة الله الحاج


    بصراحه ما لقيت اله هذا

    وسامحني علقصور

    ..
    .
    ..
    My HearT is dieing
    iT needs 2 Be LoveD

    ..

    تعليق


    • #3
      انتي ما قصرتي بس هذا 0.6% من البحث

      عالعموم شكرا لج :)
      تغيب أو مآتغيب أعرف كأنك حآضر و موجود ...
      ....................................... مثل ماقلت لك دايم { حقوق الطبع محفوظه }




      هآجــسي

      تعليق


      • #4
        Brother check this

        http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%...87%D8%AC%D8%B1

        Or this brother feh eveything inshallah yakoon mofeeed

        http://www.atiaf.com/vb/atiaft43463.html

        واستنادا إلى حركة التاريخ فقد تبدل هذا الحال في أواخر العقد الأخير من القرن الثامن عشر

        إذ أفاق الأدب العربي من سباته وتحرر من جموده وبفضل هذه النهضة استعاد الأدب حيويته

        ونضارته وأصبح عاملاً من عوامل تكوين الأمة ورافدا من روافد تقدمها وازدهارها

        عوامل النهضة الأدبية

        تقضي نواميس الكون وسننه أن لكل حدث عوامل تسهم في ظهوره

        وتساعد على تطوره واستنادا إلى هذا المفهوم فان لهذه النهضة الأدبية عوامل عده

        أسهمت في بزوغ فجرها

        1- اليقظة

        استيقظت مصر والأمة العربية بعد الحملة الفرنسية بقياده نابليون من سبات عميق

        وفتحت عيونهم على حضارة جديدة لم يعهد وها من قبل وتبين لهم أن غازي اليوم أكثر

        خطرا على قيم الأمة ومعتقداتها

        غير أن ما حدث نتيجة هذه الحملة هو كالأتي ....

        1ـ إيقاظ الروح الوطنية والقومية والاعتزاز بها

        2ـ الاندفاع إلى طلب المعرفة والاستفادة منها

        3ـ التمسك بهويه الأمة والدفاع عنها

        وهكذا بدأت أولى الخطوات نحو نهضة شامله

        2-الاتصال بحضارة العصر

        وفر الاتصال بالحضارة العصرية التي كانت سائدة دفعه قويه للاستمرار بالنهضة

        الحديثة ونموها وشمولها لعدد من جوانب الحياة وكان لجهود ( محمد على باشا (

        الذي طرد الفرنسيين من مصر عام 1801م ثم أصبح حاكما عليها اثر كبير في الاتصال

        بهذه الحضارة والاستفادة من علومها ومعارفها وقد تحقق من هذا الاتصال الأتي

        أ انتشار التعليم الحديث

        عمل ( محمد على باشا ) على فتح العديد من المدارس العسكرية والمدنية على

        الطراز الأوروبي واستدعى البعثات العلمية من أوروبا للتدريس فيها وأيضا قام الأب بطرس

        في إنشاء مدارس في الشام وقد أسهم خريجو هذه المدارس في حركه التحديث التي

        شهدتها المنطقة


        ب البعثات العلمية

        أرسل العديد من طلاب مصر والشام إلى أوروبا للدراسة في شتى المجالات العليمة المدنية

        والعسكرية وكان أكثرها عددا تلك التي أرسلها ( محمد على باشا ) إلى ايطاليا

        عام 1813م والى انجلترا في عام 1831م وقد أسهم هؤلاء الطلاب بعد عودتهم

        في التحويلات الاجتماعية والثقافية

        ج الترجمة

        أنشأت دار الألسن في مصر برئاسة رفاعة الطهطاوي فعملت على تدريس

        اللغات الانجليزية والفرنسية والايطالية والتركية وكذالك فعلت مدارس ( عين طوره )

        في الشام فاتسعت دائرة متعلمين تلك اللغات وأسهموا في ترجمه بعض الكتب في القانون

        والأدب والتاريخ والعلوم وغيرها فاستفادت اللغة العربية من ذالك إذ تم رفدها ببعض الكلمات

        الجديدة المعربة من المصطلحات العلمية في شتى المجالات

        د الطباعة و الصحافة

        عرفت مصر الطباعة منذ عهد نابليون ثم عهد (محمد على باشا ) أنشئت

        مطبعه ( بولاق ) الشهيرة التي كان لها الأثر الكبير في نشر عيون التراث العربي الإسلامي

        واحضر الأمريكيون مطبعه إلى بيروت في عام 1834م وكذالك فعل ( اليسوعيون )

        في عام 1848م وكان من اثار تاسيس المطابع ان ظهرت الصحف والمجلات كصحيفه

        ( الوقائع ) في مصر عام 1822م التي عملت على نشر الوعي القومي

        د الإستشراق

        أسهم المستشرقون في خلق نهضة أدبيه في الوطن العربي من خلال نشرهم

        عددا من المخطوطات والكتب القديمة بعد تحقيقها ومراجعه أصولها

        فقد تحققت عدد من المزايا التي أسهمت في النهضة المعاصرة

        1ـ انتشار التعليم وتحسين نوعيته وتعدد مشاربه

        2ـ تعاظم الانفتاح على الثقافة العالمية

        3ـ الاطلاع على كنوز المعرفة العلمية والرؤى الفكرية العالمية من خلال الترجمة

        4ـ الاستفادة من وسائل المعرفة الحديثة كالطباعة

        5ـ إسهام المستشرقين في التنبيه إلى قيمه التراث وضرورة حمايته

        أما الأدب بصوره خاصة فقد تحقق له الأتي

        1ـ إثراء اللغة بمصطلحات عليمة معربه

        2ـ العناية بالأسلوب ورقه اللفظ وسلاسته

        3ـ ظهور الشعر القصصي والتاريخي

        4ـ ظهور الفن المسرحي بنوعيه الشعري والنثري


        1 جبران خليل جبران
        بن ميخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني، شاعر لبناني امريكي، ولد في 6 يناير 1883 م في بلدة بشري شمال لبنان وتوفي في نيويورك 10 ابريل 1931 م بداء السل، سافر مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد باريس ماكثا فيها ثلاث سنوات، وهناك تعمق في فن التصوير. عاد إلى الولايات الامريكية المتحدة مرة أخرى وتحديدا إلى نيورك، وأسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها. جمعت بعض مقالاته في كتاب "البدائع والطرائف
        أدبه
        كان في كتاباته اتجاهين، أحدهما يأخذ بالقوة ويثور على العقائد والدين، والآخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة.
        مؤلفاته
        ألّف باللغة العربية:
        • دمعة وابتسامة .
        • الأرواح المتمردة.
        • الأجنحة المتكسرة.
        • البدائع والطرائف: مجموعة من مقالات وروايات تتحدث عن مواضيع عديدة لمخاطبة الطبيعة ومن مقالاته "الأرض". نشر في مصر عام 1923.
        ألّف باللغة الانجليزية:
        • النبي مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم إلى ما يزيد على 20 لغة.
        • المجنون .
        • رمل وزبد.
        • يسوع ابن الانسان .
        • حديقة النبي.
        • أرباب الأرض.
        == الرابطة القلمية هي جمعية أدبية أسسها جماعة من الأدباء المهاجرين في أمريكا الولايات المتحدة أسست في 1920 من أهم مؤسسها جبران خليل جبران و إيليا أبو ماضي و ميخائيل نعيمة و عبد المسيح حداد و رشيد أيوب وندره حداد و نسيب عريضة و وليم كاتسفليس تفككت بمجرد موت جبران سنة 1932
        تميز انتاجهم الأدبي بالتأمل في الحياة و أسرار الوجود و التعمق في فهم النفس الأنسانية و اتساع النظرة إلى المجتمع البشري، و التعلق بالوطن العربي، و الاتجاه إلى الرمز في التعبير

        2 ميخائيل نعيمة ( ناسك الشخروب(

        ميخائيل نعيمة ولد في جبل صنين في لبنان عام 1889 وانهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية في بسكنتا وتبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 ، ثم اكمل دراسته في الولايات الامريكية المتحدة(منذ ديسمبر 1911) وحصل على الجنسية الامريكية . انضم الى الرابطة القلمية وكان نائبا لجبران خليل جبران في الرابطة القلمية ،التي أسسها أدباء عرب في المهجر ، عاد الى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقّب ب"ناسك الشخروب" ، توفي عام 1988.
        نوردها بتسلسلها الزمني:
        "الغربال 1927، كان يا ماكان 1932، المراحل، دروب 1934، جبران خليل جبران 1936، زاد المعاد 1945، البيادر 1946، كرم على درب الأوثان 1948، صوت العالم 1949، النور والديجور 1953، في مهب الريح 1957، أبعد من موسكو ومن واشنطن 1963، اليوم الأخير 1965، هوامش 1972، في الغربال الجديد 1973، مقالات متفرقة، يابن آدم، نجوى الغروب 1974، رسائل، من وحي المسيح 1977، ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول


        5 شعراء المهجر
        شعراء المهجر هم شعراءٌ عرب عاشوا ونظموا شعرهم وكتاباتهم في البلاد التي هاجروا وعاشوا فيها، ويطلق اسم شعراء المهجر عادة على نخبة من أهل الشام المثقفين الذين هاجروا إلى الأمريكيتين (الشمالية والجنوبية) في ما بين 1870 وحتى أواسط 1900، وقد اعتاد الناس تسمية أعضاء الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية بشعراء المهجر، بينما في الواقع هناك الكثير من الشعراء المهجريين الذين لم يكونوا اعضاء في تلك الراوابط والنوادي الأدبية.

        شعراء المهجر
        القرن التاسع عشر - القرن العشرين

        الرابطة القلمية: جبران خليل جبران - ميخائيل نعيمة - ايليا ابو ماضي - نسيب عريضة - رشيد ايوب - عبد المسيح حداد - ندرة حداد - وليم كاتسليف - وديع باموط - الياس عبد الله

        مدرسة أبولو: ويليام بلاك -

        آخرون: امين الريحاني - نعمة الله الحاج

        العصبة الأندلسية: ميشيل نعمان معلوف - فوزي المعلوف - رشيد سليم خوري - شفيق المعلوف - الياس فرحات - عقل الجر - شكر الله الجر - جرجس كرم - توفيق قربان - اسكندر كرباج - نضير زيتون - مهدي سكافي

        الأدب المهجري هو أدب أكثر واقعية وشمولية، ولقد كان اسم أدباء وشعراء المهجر يطلق عادة على نخبة من أهل الشام المثقفين الذين هاجروا إلى الأمريكيتين ما بين 1870 وحتى أواسط 1900، وكانوا بحكم الطبيعة الجغرافية لمواطن الهجرة ينقسمون إلى قسمين أدباء المهجر الشمالي (وهم الأدباء العرب الذين هاجروا إلى الولايات الأمريكية المتحدة وكونوا الرابطة القلمية التي تأسست عام 1920 على يد جبران خليل جبران ورفاقه). وأدباء المهجر الجنوبي (وهم من هاجر إلى مناطق أمريكا الجنوبية وأسسوا هناك ما يسمى بالعصبة الأندلسية). وهذه الأخيرة دفعت بالكتاب والشعراء إلى الكتابة والتعبير عن مشاعرهم في مواطن اغترابهم ومصدر رزقهم الجديد، دون أن يتحولوا إلى مهاجرين رسميين. وهجرة السواد الأعظم إلى الأمريكيتين الشمالية والجنوبية كانت لأسباب عديدة تجسدت في سوء الأحوال السياسية وإثارة الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وتردي الأحوال الاقتصادية بسبب انتشار النظام الإقطاعي مما جعل أبناء الشعب يعانون الضنك والحرمان . ولا ننسى الإسلاميات التبشيرية في لبنان والتي ساعدت على توجيه أبنائه نحو الهجرة إلى أمريكة.
        وكل هذا ساهم في ميلاد أدباء مارسوا الأدب شعرا ونثرا قبل رحيلهم، وتفتحت مواهبهم على الهزات الجديدة فشرعوا في الإبداع والدعوة إلى التجديد ونبذ التقليد فلقد ركزوا على الوحدة العربيية بحيث لا يمكن أبدا التقديم والتأخير بين الأفكار كما أنهم أذخلوا على الأدب الأسلوب العربي من صنوف التشبيهات وضروب الاستعارات وصور الخيال المبتكر وتنسيق عباراته وموسيقية جمله،بالإضافة إلى اعتمادهم على النزعة الإنسانية وما تحويه من قيم إنسانية كاتسامح الديني والحرية والعفة ونبد الظلم والإستبداد والتسلط كما ان العديد منهم استعانوا بمظاهر الطبيعة وجعلوا منها أنيسا لهم ومخبأ أسرارهم وزوال همهم وآلامهم. كما أن تجديداتهم شملت شتى المواضيع كما أنهم أنهم اهتموا بالفكرة والمعنى عمقا ووضوحا ونوعوا في القافية . وكل هذا انعكست آثاره على القاعدة المعرفية لشعراء المهجر, وبذلك تيسر لهم استكمال تحصيلهم المعرفي دون عوائق وزاوجوا في ثقافتهم بين التراث والجديد مما أهلهم لأن يضيفوا إلى الأدب العربي الحديث ثروة أدبية زادته غنى وطرافة وتنوعا. ومن أشهر رواد الأدب المهجري أعضاء الرابطة القلمية جبران خليل جبران. ميخائيل نعيمة . ايليا أبو ماضي. نسيب عريضة. رشيد أيوب. عبد المسيح حداد. ندرة حداد. وليم كاتسليف. وديع باموط. الياس عبد الله. وأعضاء العصبة الأندلسية: ميشيل نعمان معلوف. فوزي المعلوف. رشيد سليم خوري. شفيق المعلوف. الياس فرحات. عقل الجر. شكر الله الجر. جرجس كرم. توفيق قربان. اسكندر كرباج. نضير زيتون. مهدي سكافي ومن بين أشهر آثارهم:
        شقاء الغربة: لإلياس فرحات : حيث يقول :
        1ـ طوى الدهرُ من عمري ثلاثين حِجّةً طويتُ بها الأصقاعَ أسعى وأدأبُ
        أمضيت ثلاثين سنة من حياتي في الحِلّ والتّرحال ، أطلب الرّزق بكلّ جدّ ٍ ومثابرة .

        2ـ أغرّبُ خلفَ الرّزقِ وهوَ مُشَرِّقٌ وأُقسمُ لو شرَّقْتُ راح يغرّبُ
        لكنّ لقمة العيش تعاندني ، فإذا ذهبْتُ غرباً ، ذهبت شرقاَ ولو تبعْتها إلى الشّرق لاتّجهت إلى الغرب وكأنّما حرامٌ علينا أن نلتقي .

        3ـ ومركبةٍ للنقل راحَتْ يجرُّها حصانان مُحمرٌّ هزيلٌ وأشهبُ
        رُبَّ عربة ٍ للنّقل ، استخدمتُها في عملي ، انطلقَت يشدُّها حصانان ، أحدهما نحيل أحمرُ اللون والآخر
        عودة الشراع : للشاعر شفيق المعلوف حيث يقول:
        1ـ أيُّ صَوْتٍ أدعى غداةً التنادي مِنْ نِداءِ الأكبادِ للأكبادِ
        ليس هناك هتافٌ أعمقُ في النفوس من هُتاف الأهل الحقيقيين في الوطن ، والأبناء المغتربين ، وهم ينزعون إلى اللقاء بعد طول الغربة .

        2ـ نشِطَ الشّوقُ للإياب ونادى باسمِ لبنانَ في الضّلوعِ مُنادِ
        لقد تأججّت الأشواق واشتعل الحنين للعودة إلى الوطن ، فهتف القلب بين الضّلوع باسم لبنان الوطن الغالي .

        3ـ صَدَقَتْ ذِمَّة الزّمان فعَُدْنا ننفضُ الجمرَ من خلالِ الرَّمادِ
        لقد وفى الزّمان بما وعد ، فرجعنا إلى الوطن الحبيب نبرّد برؤيته حرقة الغربة بعد العذاب والمعاناة .
        وفي النثر أيها الإنسان : لميخائيل نعيمة حيث يقول: أيُّها الإنسان ، أنت الإنسانيّة بكاملها ، أنت ألِفها وياؤها ، منك تتفجَّر ينابيعها ، وإليك تجري وفيك تصبّ .
        أنت حاكمها ومحكومها ، وظالمها ومظلومها ، وهادمها ومهدومها . أنت صالبُها ومصلوبها ، وضعيفها وقويّها ، وظاهرها وخفيُّها . أنت جلادها ومجلودها ، ورفيعها وخسيسها ، وملاكها وإبليسها .
        أيها الليل : لجبران خليل جبران : وهو بهذا يتناول أبرز مظهر من مظاهر الطّبيعة ... الليل حيث يقول
        أيُّها اللّيلُ
        يا ليلَ العشّاقِ والشّعراءِ والمنشدين !
        يا ليلَ الأشباح والأرواح والأخيلة !
        يا ليل الشَّوق والصّبابة والتّذكار
        الحجر الصغير لإيليا أبو ماضي في قوله :
        حجر أغبر أنا وحقير لا جمالا لا حكمة لا مضاء
        فلأغادر هذا الوجود وأمضي بسلام إني كرهت البقاء
        رشيد سليم خوري وما قاله وهو مغترب :
        يا دهرُ قد صيَّرت حالي غبرة
        بُعدٌ ووجدٌ وجوىً وعبرة"
        وقال: "نأت عنك الأحبة والديار ُ
        فدمعك والأسى وطن، وجارُ"
        وقال: "أهمومٌ لا أزال لها أسيراً
        وشر مصائب الحرِّ الإسارُ"
        أما أنشطة العصبة الأندلسية والرابطة القلمية فتجلت في :

        العصبة الأندلسية أنشطتهم ذات منحى القومي وهي دالة على مدى اعتزازهم بالتراث منها إقامة احتفال أدبي بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة شاعر العربية الأكبر "المتنبي" وذلك قبل احتفال سورية بعام, كما أن مجلة العصبة، مع كونها خاصة غالبا بأدباء المهجر، إلا أنها دأبت على نشر إنتاج أدباء المشرق في الدراسة والإبداع, وخصصت حيزا لنشر روائع التراث في كل عدد.
        هذه ملامح عن تجليات التراث في ثقافتهم ومدى اعتزازهم الفائق وعنايتهم المتواصلة به. أما الرابطة القلمية فنشاطاتها تجلت في عدة مجالات إحياء التراث وتحقيقه تحقيقا علميا دقيقا ورصينا في الغالب, وفي وضع المعاجم على نمط جديد, وفي تيسير قواعد اللغة بتآليف مدرسية.........
        ومن هذا كله نستنتج أن الأدب المهجري ساهم حقا في ملاد أدب عربي متميز ، فتح عيوننا على مباهج الحياة،وروعة المغامرة و إغراء الحرية ،بعد أن ظل أدبنا أحقابا طويلة نائما في مغارة التاريخ مغمضا عينيه عن مستجدات الحياة مكتفيا بالاجترار من الكتب القديمة ،وكد الذهن لا في توليد المعاني البكر، بل في تنميق الكلام و الولوع بالأسجاع واللهاث وراء التورية وفي مباركة الأوضاع القائمة وهي أوضاع مزرية تميزت بالركود الاجتماعي والتأسن الثقافي والاستبداد السياسي وكانت غاية الأدب أن يصل إلى البلاط مسبحا بحمد الحاكم آناء الليل وأطراف النهار لتحقيق مآرب شخصية مضحيا بمصلحة الجماعة لحساب المصلحة الشخصية ، خرج الأدب المهجري إذا من رحم المعاناة مبشرا بعصر الخصوبة وبقيام طائر العنقاء من رماده صحيحا معافى وهو يحمل معول الهدم منقضا على سفاسف الماضي معليا صرحا جديدا من الأدب الخلاق المتميز بصدق الشعور ونزعة التجديد والغيرة على حاضر الأمة ومستقبلها متزودا من الثقافة العربية الأصيلة والغربية البناءة ، مستفيدا من أرض ترعرع فيها هي الأرض الجديدة – أمريكا الشمالية والجنوبية – حيث للفرد قيمة وللعلم المكانة الأولى
        الله يجازي من يسوّي سواتك
        وبذنوب من سوّى سواتك يجازيك

        مشيت درب الثقل وتحب ذاتك
        ماتدري إنه للمهالك يوّديك

        غرّك جمالك ياخسارة حلاتك

        ماتدري ماغير طبعك يحليك

        تعليق


        • #5
          إيليا أبو ماضي
          ولد الشاعر في لبنان عام 1891م، في قريبة المحيدثة، ورحل إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة، ومنها إلى أمريكا عام 1911م، ويعتبر من اكبر شعراء المهجر حيث أظهر براعته في نظم الشعر منذ صغره..
          صدرت له العديد من الدواوين الشعرية منها الجداول والتي تميزت بها قصيدة الطلاسم الكبرى وديوان الخمائل الذي تميزت فيه القصيدة الأم "الحكاية الأزلية"، أسس الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية مع نخبة من شعراء المهجر أمثال جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة.

          ::::

          جبران خليل جبران

          جبران خليل جبران (1883-1931م) شاعر لبناني، ولد في "بشري بلبنان، وتعلم في "مدرسة الحكمة" ببيروت هوي الأدب والرسم معاً، فاتجه إلى باريس لدراسة الفن، وهناك اتصل بالمثَّال العالمي "رو دان".هاجر صبياً مع بعض أقاربه إلى الولايات المتحدة، ثم عاد إليها شاباً. وهناك مارس الرسم، وأنتج معظم شعره ونثره.. وحين الفت "الرابطة القلمية" من أدباء المهجر في نيويورك عام 1920م، انتخب عميداً لها. وكان أعضاؤها من أشد دعاة التجديد تحمساً. من أعماله الأدبية المجموعات القصصية: (الأرواح المتمردة) و (الأجنحة المتكسرة) وكثير من الشعر المنثور مثل: "عرائس المروج"، و "رمل وزبد". وقليل من النظم مثل "المواكب". كتب "النبي" بالإنجليزية وترجم إلى العربية، وقد ترجم إلى العديد من اللغات الحية وبيعت منه ملايين النسخ.

          ::::::::::::
          رشيد سليم الخوري
          من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
          اذهب إلى: تصفح, ابحث
          رشيد سليم الخوري المعروف بـ ( الشاعر القروي ) و ( شاعر العروبة ) و له أخ يدعى قيصر ويعرف بإسم الشاعر المدني . ولد الشاعر رشيد في قرية البربارة سنة 1887 ، مسيحي الديانة, من أفضل شعراء العرب في القرن العشرين ، وقد هاجر الشاعر إلى البرازيل في عام 1913 برفقة أخيه قيصر .وتولّى رئاسة تحرير مجلة "الرابطة" لمدة ثلاث سنوات، ثم رئاسة "العصبة الأندلسية" عام 1958م، فكان رئيسها الثاني بعد ميشال معلوف، وظل في المهجر مدّة خمسةٍ وأربعين عاماً؛ حيث عاد إلى وطنه( الذي قضى فيه ثلاثة وعشرين سنة ) و كان ذلك في عهد الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958.

          ::::::::::::::


          وُلد جورج صيدح في دمشق عام 1893، وتلقى علومه الابتدائية في دمشق، وفي عام 1908 انتقل إلى مدرسة عينطورة. في عام 1911 سافر إلى القاهرة للتجارة،وفي سنة 1925 ترك القاهرة إلى باريس فمكث فيها حتى سنة 1927، وتزوج هناك بباريسية ، وفي أواخر عام 1927 غادر باريس مع زوجته إلى فنزويلا.



          في عام 1947 غادر فنزويلا إلى الأرجنتين حيث ألقى عصى الـترحال، ليريح نفسه من عبء العمل التجاري، وليفرغ للأدب والشعر. وفي فنزويلا أصدر مجلة شهرية باللغة الإسبانية كان ينقل فيها إلى قراء الإسبانية صورا عن أدبنا العربي في ماضيه وحاضره، وفي عام 1951 زار الشاعر صيدح سوريا ولبنان، وكرمته الهيئات الأدبية في الدولتين. ولصيدح كتابه المشهور "أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية" الذي لقى صدى كبيرا من القراء في كل مكان.. لجورج صيدح ديوان معروف هو حكاية مغترب نشره عام 1960 وله ديوانان آخران: النوافل والنبضات، كما له ديوان آخر قدمه للمطبعة وعنوانه "مختارات من شعر جورج صيدح" وأعجب بشعره كل النقاد المعاصرين، وأعلام الأدب المهجري إعجابًا شديدًا.


          يقول في قصيدة " المهاجر" *:



          ملّ عيش السلم في ظل السلامه فمشى للبحر يستوحي عرامه
          ركب الأخطـار فاستسـهلها مركباً، واجترف الموت أمامه
          من جهام السحب يستسقي الحيا عاصراً بالكف أثداء الجهامـه
          من رآه في المفـــازات رأى أسداً يستنجز الغاب طعامـه
          وله أجنحة النســــر إذا نفر الرزق، وأطراف النعامـه
          كيف يرتـاح، وتذكار الحمى كلما أقعده الجهـــد أقامه
          برجـــه العاجيّ من يقطنه إنه يقطن بالروح خيـــامه
          ويزيح المجد عن ناظــــره ليرى أشباح نجد وتهـــامه
          كلّ نصر حـــازه دبـّجه بسمات عربيات الوســامه
          ورواها سيرة عن جـــده حفزت نفس عظـام للعظامه
          يبعث المال سلاماً للحمــى فالحمى يأبى بلا مال سـلامه
          رفع الهــامة باســتقلاله عجباً، هل قبله طأطأ هـامه
          عانق البيرق دهـــراً قبلما شرع الحكام في القصر سنامه
          لا تلمه لابداً في بقعــــة قد تبنّته على حكم الشهامـه
          إنها أندلــــسٌ ثانيــة كاد يستأثر فيها بالزعامــه
          قدّرته فحبتْه وطنـــــاً وتناسى الوطن الأم مقامــه
          ربّ أحجار بها الشرق ازدرى أصبحت في حائط الغرب دعامه
          وعظيم شاب في دار النــوى لن تلاقي داره إلا عظامـــه
          كمّتِ الأوطان فاه فاعتلــى منبر المهجر يستوفي كلامــه

          * من ديوان النبضات

          ::::::::::::::::::::


          فوزي المعلوف

          شاعر لبناني مغترب لم يترك له العمر مهلة أكبر كي يعطي للأدب والشعر أكثر مما أعطى , فقد داهمه المرض وهو ما يزال في فورة الشباب فرحل عن الدنيا تاركاً اشعاره العابقة بأريج الجمال .

          ولد فوزي المعلوف في زحلة المدينة الغافية على ضفاف البردوني في 21 ايار سنة 1899 وقد نشأ في بيت علم وأدب , وكلنا يعلم ما للبيئة من تأثير في حياة الابناء , ثم تلقى تعليمه الابتدائي في الكلية الشرقية حتى سنة 1913 000 بعدها انتقل إلى مدرسة الفرير في بيروت حيث اتقن اللغتين العربية والفرنسية , واطلع على آداب وروائع هاتين اللغتين .‏

          في هذه الاثناء بدأت بوادر نبوغه بالظهور حتى عرف بين رفاقه بميله إلى نظم الشعر وترك فوزي المعلوف المدرسة لظروف خاصة به , فعمل في التجارة , ثم ما لبث أن تركها ليعمل في احدى الوظائف في دمشق 0‏

          وفي هذه المدينة العريقة تاريخياً وأدبياً وفكرياً استطاع شاعرنا ان ينصرف إلى الأدب هوايته المفضلة , فراسل كبريات الصحف المصرية ونشر العديد من المقالات والقصائد 0‏

          لكن كما يبدو أن آفاق العيش ضاقت على هذا الشاعر في لبنان وفي دمشق فهاجر سنة / 1921 / إلى سان باولو عاصمة البرازيل وهناك اشتغل بالصناعة والتجارة من جديد إلا أن عمله الجديد لم يصرفه عن الأدب اذ نظم أجمل القصائد ونشرها , وكان لنتاجه الشعري صدى طيباً في صحف المهجر . وفي مدينة سان باولو انشأ » المنتدى الزحلي « عام 1922 الذي كان يهدف إلى توثيق عرى الاتحاد بين الجاليتين السورية واللبنانية , وقد أظهر من النشاط الأدبي ما جعله موضع احترام وتقدير من قبل الجميع‏

          وحالف الحظ شاعرنا فوزي المعلوف في البرازيل اذ جمع ثروة أمنت له حياة كريمة , إلا أن هذا الغنى المادي لم يستطع أن يخلع عنه ثوب الكآبة, ولا ندري لماذا كان يشعر انه غريب في هذه الدنيا ?هل لانه عاش غريبا في ارض بعيدة ام ان غربته النفسية هي التي اضفت عليه مسحة الكآبة تلك والتي جعلت شبح الموت يتراءى له في كل مكان حتى أنه كثيراً ما تحدث عن الموت وكأنه بانتظاره :‏

          » كما ينطفىء سراج فرغ زيته هكذا تنطفىء حياة الانسان «‏

          » الموت ! الموت ! كلمة رهيبة مكتوبة في كل مكان 000 على أديم الغمام , على صفحة الأرض , على متن الرياح , على كم الزهرة , على جذع الأرزة , على جبهة الانسان «‏

          ويبدو أن الموت كان يستعجل الخطا نحو شاعرنا أو أن هناك موعداً مرسوماً مع الموت‏

          اذ توفي عام 1930 بعد أن ابتلي بمرض أعجز الطب ولم يستطع هذا الطب بكل علومه أن يقدم له جرعة دواء تكون شافية‏

          إن الحياة القصيرة التي عاشها فوزي المعلوف لم تساعده في نتاج يوازي مقدرته الابداعية التي كان بالامكان ان تكون أكثر غزارة وثراء فيما لو مد الله بعمره 000 لكن على الرغم من ذلك فقد ترك لنا على بساط الريح وملحمة أخرى لم ينجزها هي » شعلة العذاب « ومنظومات متفرقة مثل » أغاني الأندلس « و » تأوهات الروح « و » من قلب السماء « و » مقالات وروايات لم يتم أكثرها .‏

          وقد عرف فوزي المعلوف بحسه الجمالي الرهيف وتذوقه الأنيق , ومقدرته على ابراز آثار الروعة التي يراها متجسدة في كل شيء وذلك من خلال منطق فلسفي حياتي يوحي بثقافة واعية وتبصر عميق 00 في قصيدته » لغز الوجود « نستطيع أن نلمح ذلك العمق الفلسفي الممتزج بالجمال :‏

          برعم الزهر ما وجدت لتبقى‏

          بل ليمضي بك الخريف‏

          هذه حالنا : خلقنا لنشقى‏

          ولتقضي بنا الحتوف‏

          كيف جئنا الدنيا ? ومن أين جئنا ?‏

          وإلى أي عالم سوف نفضي ?‏

          هل حيينا قبل الوجود ? وهل نبعث بعد الردى , وفي أي أرض ? هو كنة الحياة , وما زال سراً كل حكم فيه يؤول لنقص‏

          كيف اجلو غدي وادرك أمسي‏

          وأنا حرت كيف يومي سيمضي‏

          كما رأى المعلوف أن الانسان ترابي وإلى التراب مرده فهو يجيء إلى الأرض لابساً ثوب العفاف لكنه لا يلبث أن ينقاد إلى الشر 000 ولعل الموت خير مخلص لهذا الانسان ليقول :‏

          سكن الأرض مرغماً وهو لو‏

          خير ما اختار غير ظلمة رمسه‏

          وهنا يلتقي المعلوف مع شاعر المعرة أبي العلاء الذي قال في الموضوع نفسه :‏

          ضجعة الموت رقدة يستريح الجسم فيها ,والعيش مثل السهاد‏

          والحقيقة أن شاعرنا فوزي المعلوف عرف كثيراً من خلال قصيدته » على بساط الريح « التي ترجمت إلى أكثر اللغات اذ يصف فيها رحلة قام بها محلقاً في فضاء كأنما خلق ليحلق فيه دوماً بروحه‏

          ليت شعري ما الشاعر ابن لهذي ال¯‏

          أرض إلا بلحمه وبعظمه‏

          والفكرة الرئيسة التي تدور عليها هذه القصيدة هي » الغريب « الذي يحن في دنياه دائماً إلى موطن من غير عالم التراب :‏

          بين روحي وبين جسمي الأسير‏

          كان بعد - ذقت مره‏

          أنا في الأرض 000 وهي فوق الأثير‏

          أنا عبد 000 وهي حرة‏

          »وعلى بساط الريح « تحمل الكثير من الافكار والصور والموسيقى الرائعة التي اعطتها هذا الكل الجمالي الآسر 000 حتى أن الكثير من النقاد والأدباء الكبار ابدوا اعجابهم بها ومنهم طه حسين الذي قال فيها :‏

          » مر فوزي المعلوف بالأرض مراً سريعاً ولكنه ترك في النفوس صدى يتردد حلواً لا ذعاً محرقاً معاً , ولا أعرف أنني تأثرت بشاعر كما تأثرت بهذا الشاعر الشاب حين قرأت قصيدته » على بساط الريح « فاهتزت لها نفسي اهتزازاً وانشق لها قلبي انشقاقاً «‏

          وأود أن أختم بقصيدة للشاعر فوزي المعلوف بعنوان » وداع الوطن « للتأكيد بأن الوطن هو أغلى ما يملكه الانسان :‏

          مهما يجر وطني علي وأهله‏

          فالأهل أهلي والبلاد بلادي‏

          أرثي لبؤسهم فأندب حالهم‏

          بفمي , وأرثي حظهم بمداد‏

          قسماً بأهلي لم أفارق عن رضى‏

          أهلي وهم ذخري وركن عمادي‏
          المصدر : مناهل الأدب العربي فوزي المعلوف‏

          :::::::::::::::::
          نسيب عريضة

          ولد نسيب عريضة في شهر آب سنة 1887م في مدينة " حِمْص " بشمال سوريا ، لوالدين أرثوذكسيين هما أسعد عريضة وسليمة حداد .

          - تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة حِمْص الروسية المجانية ، وعندما ظهر تفوقه في الدراسة اختارته الجمعية الروسية الإمبراطورية ليكمل تعليمه الثانوي في مدرسة المعلمين الروسية بمدينة الناصرة في فلسطين .

          وقد عاش نسيب عريضة منذ سنة 1900 في القسم الداخلي لمدرسة " الناصرة" حيث التقى بعد سنتين قضاهما في مدرسة المعلمين الروسية بتلميذ جديد ، أصبح فيما بعد صديقاً وزميلاً له مدى حياته هو ميخائيل نعيمة ، كما التقى بزميل آخر هو الشاعر عبد المسيح حداد . وأمضى في مدرسة الناصرة مدة خمس سنوات أنهى خلالها تعليمه.

          - أغرم بالقراءة والتأمل منذ صغره في الطبيعة والحياة ، فقرأ أمهات الكتب في الأدب العربي خاصة دواوين الشعراء ، ثم بدأ يقرض الشعر في مختلف موضوعات الحياة وغلب على شعره التأمل .

          - سافر نسيب إلى نيويورك عام 1905 وكان عمره لا يتجاوز سبع عشرة سنة ، وكان مملوءاً بالتطلع والطموح فاشتغل في المصانع والمتاجر المختلفة ، وكانت الحياة شاقة ، ولم يخفف عنه آلامها إلا عالم الشعر الذي أحبه .

          - في سنة 1912 أسس مطبعة وأصدر منها مجلة "الفنون " التي احتلت مكاناً محترماً في أمريكا والعالم العربي، حيث اهتمت بشؤون الآداب والفنون الرفيعة ، ولكنها احتجبت لظروف الحرب العالمية الأولى سنة 1914 بعد أن صدر منها عشرة أعداد ، ثم عاد ليصدرها مرة أخرى سنة 1916 وظلت تصدر حتى سنة 1918 ، ثم توقفت بسبب الظروف المادية فاشتغل في التجارة مع أبناء عمه ، ولكنه شعر أن آماله قد انهارت فامتلأت كتاباته الشعرية والنثرية بروح الحزن والأسى والوحدة والتشاؤم .

          - تزوج نسيب عريضة سنة 1922 السيدة نجيبة شقيقة الشاعرين عبد المسيح الحداد وندرة حداد ولم ينجبا أطفالاً .

          - ترك التجارة وتسلم رئاسة تحرير جريدة ( مرآة الغرب ) لصاحبها نجيب دياب ، ثم انتقل إلى جريدة ( الهدى ) لصاحبها نعُّوم مكرزل ، وفي أثناء الحرب العالمية الثانية عُيِّنَ كمحرر في القسم العربي في مكتب الاستعلامات الحربية الأمريكية ، وعمل فيها نحو سنتين ، ثم اعتزل العمل لمرضه حيث عانى من متاعب القلب والكبد ، وعكف على جمع ديوانه ، ولكنه مات والديوان بين يدي المُجَلِّد في بروكلين في 25 آذار 1946م .

          مؤلفاته :

          - ديوانه الوحيد "الأرواح الحائرة" الذي صدر سنة 1946 ، والذي يحتوي على 95 قصيدة ، منها مطوّلتان إحداهما بعنوان "على طريق إرم " في 236 بيتاً موزعة على ستة أناشيد ، والقصيدة المطولة الأخرى بعنوان " احتضار أبي نواس " ، في 72 بيتاً استوحى فيها احتضار الشاعر العباسي أبي نواس .

          - أسرار البلاط الروسي ، رواية مترجمة عن الروسية .

          - ديك الجن الحِمْصي (قصة منشورة في مجموعة الرابطة القلمية ) .

          - الصمصامة ( قصة منشورة في مجموعة الرابطة القلمية ) .

          - وله مقالات وفصول مختلفة نشرها في مجلات وجرائد المهجر .

          * * *
          ::::::::::::::::

          إلياس فرحات:

          (1893-1976)

          ولد الشاعر اللبناني المهجري الكبير إلياس فرحات في نوفمبر سنة 1893 بقرية " كفر شيما " بجبل لبنان والتحق بالمدرسة الأولية ليتعلم، ولكن لم يستمر بها طويلاً إذ خرج بعدها إلى الكفاح من أجل الرزق. وفى فترات فراغه كان يقول الشعر العامي، ومن الشعر العامي تدرَّج إلى الشعر العربي، وبهذه البضاعة البسيطة من العِلْم نزح من لبنان إلى البرازيل سعياً وراء الرزق، وذلك عام 1915 وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره. وكان في جعبته يوم هِجْرَتِهِ خصلة شَعْر من فتاة أحبها، لكنها زُفَّتْ إلى غيره بسلطان الأهل والمال. وقال فيها:

          خصلة الشعر التي أهديتنيها عندما البين دعاني بالنفير

          لَم أزل أتلو سطور الحب فيها وسأتلوها إلى اليوم الأخير

          وعاش إلياس في مهجره حياة كفاح ومشقة، فكان يصنع الأطعمة الشرقية ويتجر فيها، فلم يصادف رواجاً وأخيراً حمل الكشة (وهى صندوق من الزنك) على ظهره، وأخذ يطوف بالقرى يبيع مساطر التجار لحسابهم، وظل لمدة عشرين عاماً في هذا الكفاح المرير، يجوع ويعرى ويعيش في غرفة حقيرة، وهو لا يملك إلا ثوباً بسيطاً. وفى سنة 1918 حلَّت به النكبة الكبرى باحتراق طرف ثوبه واتفق أصحابه على شراء بدلة له بالأجل ليستطيع الانتقال بين مختلف ولايات البرازيل، باعتباره ممثلاً لمجلة الدليل في العاصمة. ولكن لازمه سوء حظه فاحترق كُمّ ردائه الجديد، الذي أحرقته شرارة من مدخنة القطار قبل المحطة الأولى وبعث لأصحابه أبيات شعر يقول فيها:

          كأنّ الهواء مع النار لَمَّا رآني لبست الجديد اتفق

          فجاء بها من دخان القطار ونثرها فوقـه فاحتـرق

          فقلت أعاتب ربى مشيراً إلى الحرق وهو كباب النفق

          إلهي، تضن علىّ بثوب وتكسو الغصون ثياب الورق

          ولو كنت غصناً لجددته حتى إذا ما الربيع انطلق

          ولكن أرى دون تجديده شقاء الأسى وسيول العرق

          وقد تزوج إلياس فرحات عام 1921، وبعد عشرين عاماً من المشقة صلحت أحواله بعد كل هذا الشقاء والجوع والعرى والحرمان. وفى عام 1959 زار مصر بعد الوحدة بين مصر وسوريا، وتغنى بالعروبة والوحدة. وقال متأثراً: " ما فارقت هذه البلاد قط، فقد حملتها معي إلى المهجر ". وقد قال في مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:

          غمر الأرض بأنوار النبوة كوكب لم تدرك الشمس علوه

          بينما الكون ظلام دامس فتحت في مكة للنور كوة

          وهو يعتز بعروبته فيقول:

          إنّـا وإن تكن الشآم ديارنا فقلوبنا للعُـرْب بالإجْمَـال

          نهوى العراق ورافديه وما على أرض الجزيرة من حصى ورمال

          وإذا ذكرت لنا الكنانة خلتنا نروى بسائغ نيلها السلسال

          ثم ظل إلياس فرحات يتغنى بالحب والحرية والعروبة والتسامح حتى رحل عن الحياة في عام 1976 في مهجره بالبرازيل.

          ::::::
          زكي قنصل
          ...............

          زكي قنصل : ( 1916 – 1994م ) :

          ولد في ديار الغربة في بيت متواضع ، وانتقل سنة 1922م إلى (يبرود ) بسوريا , مسقط رأس والديه , حيث تلقى أول مبادئ القراءة والكتابة , هاجر إلى البرازيل سنة 1929م , ثم إلى الأرجنتين , أصدر في حياته عدداً من الدواوين الشعرية , وبعد وفاته نشر عبد المقصود محمد سعيد خوجه الأعمال الشعرية الكاملة في ثلاثة مجلدات .
          انظر : ديوان زكي قنصل ( الأعمال الشعرية الكاملة ) ، كتاب الاثنينية رقم (2) ، الناشر : عبدالمقصود خوجة ، جدة ، المملكة العربية السعودية ، الطبعة الأولى ، 1416هـ - 1995م ، 1/23 , 24 , وديوان زكي قنصل , تدقيق : إبراهيم جمعة , منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية , دمشق , 1986م , ص : 7 .

          أن شاء الله أكون كفيت ووفيت

          وسامحني على لقصور...

          بنت فضل ؛؛؛
          الله يتقبل صيامكم وقيامكم...
          ومبارك عليكم الشهر....

          ويعوده عليكم بصحة وسعادة
          εïз نسـألكـم الـدعـاء εïз

          تعليق


          • #6
            شكرا لكم تم الخلص من البحث ولله الحمد واعلمك شنو راح يقول الاستاذ لأخوي :)
            تغيب أو مآتغيب أعرف كأنك حآضر و موجود ...
            ....................................... مثل ماقلت لك دايم { حقوق الطبع محفوظه }




            هآجــسي

            تعليق


            • #7
              ??

              ?????????? ??????? ??????? ?????????? ?? ???????? ???? 2 ??????? ?????????? ???????????? ????????????? ???????? ??? ???????? ???? ??????? 3 ???????????? ????????? ???? ???? ????????? ????????? ?????? ?????? ?????? ???? 4 ?????? ????????? ??????????? ?????? ????? ???? ?? ?????? ???-???-???-???-??
              wow gold, I love you!

              تعليق


              • #8
                يـــغــلــــق

                تعليق

                يعمل...
                X