تويت
كتب:علي محمد المهدي
الأبناء والبنات زينة الحياة الدنيا والذرية الصالحة الطيبة هي امتداد طبيعي للآباء والأمهات، فمن سره أن يرى نفسه فلينظر إلى أبنائه وبناته، إنهم أكبادنا التي تمشي على الأرض وهم افئدتنا التي بين جنبينا وهم عماد الأمة وعز الوطن ومستقبله الزاهر، فمن هذا المنطلق ومن هذه الثوابت التي لا يختلف حولها اثنان من العقلاء أقول ماذا أعدننا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات لقضاء فصل الصيف في عطلتهم المدرسية؟! هذه العطلة الصيفية التي قد تمتد لثلاثة أشهر، هل نتركهم عرضة لرفاق السوء والفراغ القاتل؟!
تساؤلات تدور في اذهاننا كآباء وأمهات تهمنا مصلحة أبنائنا وبناتنا الذين هم أمانة غالية في أعناقنا جميعا، هناك أكثر من اقتراح يطرح نفسه لرعاية الطلبة والطالبات وتوفير المناخ التربوي المناسب لهم أثناء فترة عطلة المدارس الصيفية، فمثلا لماذا لا تقوم وزارة التربية بتوفير المزيد من المكتبات الثقافية والنوادي الترفيهية التي تقدم وسائل التسلية المباحة في جميع محافظات دولة الكويت؟! ولماذا لا تقوم الوزارة أيضا بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى بترتيب رحلات سياحية واستطلاعية داخلية وخارجية وبأجور رمزية تعاونية يدفعها الطلاب والطالبات وتساهم فيها جمعيات النفع العام؟!
وبما أن كثيرا من طلابنا وطالباتنا لا يعرفون شيئا عن دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة فإن بالامكان تنظيم رحلات الى هذه الدول الشقيقة للاطلاع على المعالم الاثرية والسياحية فيها، وكذلك القيام بزيارة المناطق ذات المناخ الصيفي الجيد كالطائف في المملكة العربية السعودية وصلالة في سلطنة عمان مثلا لا حصرا، نعم هناك أكثر من اسلوب وأكثر من طريق يمكن سلوكه لتوفير أكبر قدر ممكن من الرعاية والاهتمام بأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات خلال عطلتهم الصيفية السنوية إذا ما توافرت العزائم القوية والنوايا الحسنة، فأنا لا أشك قيد أنملة في رغبة المسؤولين عن التربية والتعليم عندنا وتوجهاتهم التربوية الصادقة لخدمة شباب الكويت من الجنسين، ولكنني اطلب المزيد وأحدث القائمين على شؤون الناشئة في بلدنا على تقديم ما في وسعهم لفلذات أكبادنا وقرة أعيننا.
إن المسؤولية التربوية مشتركة بين أولياء الأمور وبين الجهات التعليمية والتربوية في هذا البلد الغالي، فلنضع أيدينا جميعا بأيدي بعضنا البعض لأجل شباب كويتي متعلم صحيح التربية وحسن السيرة والسلوك، اللهم احفظ ابناءنا وبناتنا وجنبهم مزالق السوء والفتنة، قولوا آمين.
الأبناء والبنات زينة الحياة الدنيا والذرية الصالحة الطيبة هي امتداد طبيعي للآباء والأمهات، فمن سره أن يرى نفسه فلينظر إلى أبنائه وبناته، إنهم أكبادنا التي تمشي على الأرض وهم افئدتنا التي بين جنبينا وهم عماد الأمة وعز الوطن ومستقبله الزاهر، فمن هذا المنطلق ومن هذه الثوابت التي لا يختلف حولها اثنان من العقلاء أقول ماذا أعدننا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات لقضاء فصل الصيف في عطلتهم المدرسية؟! هذه العطلة الصيفية التي قد تمتد لثلاثة أشهر، هل نتركهم عرضة لرفاق السوء والفراغ القاتل؟!
تساؤلات تدور في اذهاننا كآباء وأمهات تهمنا مصلحة أبنائنا وبناتنا الذين هم أمانة غالية في أعناقنا جميعا، هناك أكثر من اقتراح يطرح نفسه لرعاية الطلبة والطالبات وتوفير المناخ التربوي المناسب لهم أثناء فترة عطلة المدارس الصيفية، فمثلا لماذا لا تقوم وزارة التربية بتوفير المزيد من المكتبات الثقافية والنوادي الترفيهية التي تقدم وسائل التسلية المباحة في جميع محافظات دولة الكويت؟! ولماذا لا تقوم الوزارة أيضا بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى بترتيب رحلات سياحية واستطلاعية داخلية وخارجية وبأجور رمزية تعاونية يدفعها الطلاب والطالبات وتساهم فيها جمعيات النفع العام؟!
وبما أن كثيرا من طلابنا وطالباتنا لا يعرفون شيئا عن دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة فإن بالامكان تنظيم رحلات الى هذه الدول الشقيقة للاطلاع على المعالم الاثرية والسياحية فيها، وكذلك القيام بزيارة المناطق ذات المناخ الصيفي الجيد كالطائف في المملكة العربية السعودية وصلالة في سلطنة عمان مثلا لا حصرا، نعم هناك أكثر من اسلوب وأكثر من طريق يمكن سلوكه لتوفير أكبر قدر ممكن من الرعاية والاهتمام بأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات خلال عطلتهم الصيفية السنوية إذا ما توافرت العزائم القوية والنوايا الحسنة، فأنا لا أشك قيد أنملة في رغبة المسؤولين عن التربية والتعليم عندنا وتوجهاتهم التربوية الصادقة لخدمة شباب الكويت من الجنسين، ولكنني اطلب المزيد وأحدث القائمين على شؤون الناشئة في بلدنا على تقديم ما في وسعهم لفلذات أكبادنا وقرة أعيننا.
إن المسؤولية التربوية مشتركة بين أولياء الأمور وبين الجهات التعليمية والتربوية في هذا البلد الغالي، فلنضع أيدينا جميعا بأيدي بعضنا البعض لأجل شباب كويتي متعلم صحيح التربية وحسن السيرة والسلوك، اللهم احفظ ابناءنا وبناتنا وجنبهم مزالق السوء والفتنة، قولوا آمين.
.gif "Smile777 (44)")
تعليق