السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
\خلوني ادخل بالموضوع على طووووووووول
دخل ساحة المسجد .. انغمس بين زحمة المصلّين .. وهو يبتسم .. !!
قبّعة صغيرة .. كانت تستر صلعته .. فبدا رأسه .. كرأس ......... سلاح نووي .. ( وما أكثر أشكال الأسلحة النوويّة .. ) !!
أنف ضخم .. كان يُخفي ابتسامته .. ويحجب الرؤية لكلّ من أراد السخريّة على وجنتيه .. !!
حتّى أنّ أحدهم علّق ساخراً في أحد المرّات : إنه ليس إنسانٌُ بأنف .. بل هو أنف بإنسان !!
سحب رشّاشاً .. ( كان ينكش به أسنانه ) .. ضغط على الزناد .. وراح يتراقص على صرخات المصلّين ..
وكأنّ الرشاش ( يدغدغه ) .. كانت قهقهته تعلو .. وشفتاه تزداد ( غلاظة ) .. مع كلّ قطرة دمٍ حمراء .. تسيل على الجدران .. !!
ركع الإمام .. ولم ينهض منذ ذاك اليوم ..
عمدة القرية .. استأذنه الذهب للحمّام .. ثم فرّ راكضاً .. !!
ذبلت الزهور .. وتساقطت الثمار .. بعدما روتها مياه البراكين الحمراء .. !!
سقط الصغير أرضاً .. تاركاً ثدي أمّه وحيداً .. يُرضع الأرض حليباً .. ويروي الشجر لبناً .. !!
ترك رشّاشه .. وراح يلعب مع – ابن الجيران – لعبة المسدّسات ..
ثم راح يلاعب – بنت الجيران – لعبة تكثر فيها الآهات والصرخات !!
تراكمت الجثث داخل المسجد .. وتحّولت لعظام ( مغطّسة ) بالدماء ..
ذابت العظام في الرمال .. وذابت الرمال في الدّماء .. !!
أمّا ذاك الأحمق ..
فقد سال لعابه .. وانبسط لسانه .. وكأنّه يقف أمام وجبة شهيّة من ( الفراريج المشويّة ) .. !!
أخرج علبة سجائره .. نفث لفافة منها .. ثم اتّكأ على كومة الجثث .. وراح يضحك .. ويقهقه .. وشفتاه تكاد تبتلع أنفه ( الضخم ) ..
- خاخاخاخاخاخاخا ( بلغة الخاء )
أشار بيده .. وقال :
كانت معكم .. الكاميرا الخفيّة ..
____________________________________________
بينما كان العمدة مستلق في ( بانيو ) الحمّام ..
يدلّك بليفته .. بشرته ( الديمقراطيّة ) ..
ويداه المقاومة للإرهاب ..
وقدماه المنددة بلعبة الجولف ..
يدندن بصوته الأجش أغنية - ألو بابا فين - .. ( مدلل البابا )
ظهر فجأة على التلفاز .. خبر عاجل ..
سكت فجأة .. ورمى الليفة .. والسيفة .. وأنصت للتلفاز ..
راح يسمع باهتمام ..
احمرّ وجهه ..
واختفت عيناه .. !!
ثم انفجر ضاحكاً .. بعدما انتهى الخبر ..
هاهاهاهاهاهاهاها ( بلغة الضاض .. والهاء .. والنون .. والواو ) ..
- يا لها من كاميرا خفيّة .. !!
__________________
نصف ما أقوله لا معنى له .. لكنني أقوله ليتمّ معنى النصف الآخر .. !!
\خلوني ادخل بالموضوع على طووووووووول
دخل ساحة المسجد .. انغمس بين زحمة المصلّين .. وهو يبتسم .. !!
قبّعة صغيرة .. كانت تستر صلعته .. فبدا رأسه .. كرأس ......... سلاح نووي .. ( وما أكثر أشكال الأسلحة النوويّة .. ) !!
أنف ضخم .. كان يُخفي ابتسامته .. ويحجب الرؤية لكلّ من أراد السخريّة على وجنتيه .. !!
حتّى أنّ أحدهم علّق ساخراً في أحد المرّات : إنه ليس إنسانٌُ بأنف .. بل هو أنف بإنسان !!
سحب رشّاشاً .. ( كان ينكش به أسنانه ) .. ضغط على الزناد .. وراح يتراقص على صرخات المصلّين ..
وكأنّ الرشاش ( يدغدغه ) .. كانت قهقهته تعلو .. وشفتاه تزداد ( غلاظة ) .. مع كلّ قطرة دمٍ حمراء .. تسيل على الجدران .. !!
ركع الإمام .. ولم ينهض منذ ذاك اليوم ..
عمدة القرية .. استأذنه الذهب للحمّام .. ثم فرّ راكضاً .. !!
ذبلت الزهور .. وتساقطت الثمار .. بعدما روتها مياه البراكين الحمراء .. !!
سقط الصغير أرضاً .. تاركاً ثدي أمّه وحيداً .. يُرضع الأرض حليباً .. ويروي الشجر لبناً .. !!
ترك رشّاشه .. وراح يلعب مع – ابن الجيران – لعبة المسدّسات ..
ثم راح يلاعب – بنت الجيران – لعبة تكثر فيها الآهات والصرخات !!
تراكمت الجثث داخل المسجد .. وتحّولت لعظام ( مغطّسة ) بالدماء ..
ذابت العظام في الرمال .. وذابت الرمال في الدّماء .. !!
أمّا ذاك الأحمق ..
فقد سال لعابه .. وانبسط لسانه .. وكأنّه يقف أمام وجبة شهيّة من ( الفراريج المشويّة ) .. !!
أخرج علبة سجائره .. نفث لفافة منها .. ثم اتّكأ على كومة الجثث .. وراح يضحك .. ويقهقه .. وشفتاه تكاد تبتلع أنفه ( الضخم ) ..
- خاخاخاخاخاخاخا ( بلغة الخاء )
أشار بيده .. وقال :
كانت معكم .. الكاميرا الخفيّة ..
____________________________________________
بينما كان العمدة مستلق في ( بانيو ) الحمّام ..
يدلّك بليفته .. بشرته ( الديمقراطيّة ) ..
ويداه المقاومة للإرهاب ..
وقدماه المنددة بلعبة الجولف ..
يدندن بصوته الأجش أغنية - ألو بابا فين - .. ( مدلل البابا )
ظهر فجأة على التلفاز .. خبر عاجل ..
سكت فجأة .. ورمى الليفة .. والسيفة .. وأنصت للتلفاز ..
راح يسمع باهتمام ..
احمرّ وجهه ..
واختفت عيناه .. !!
ثم انفجر ضاحكاً .. بعدما انتهى الخبر ..
هاهاهاهاهاهاهاها ( بلغة الضاض .. والهاء .. والنون .. والواو ) ..
- يا لها من كاميرا خفيّة .. !!
__________________
نصف ما أقوله لا معنى له .. لكنني أقوله ليتمّ معنى النصف الآخر .. !!
تعليق