
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

مرحبا بكم أعضاء كويت777 الأعزاء في مشاهدة الفلم الأول لسينما 777^ــ^ ،
فلم رائع ومشوق أبطاله من أعضاء 777،، يتكون هذا الفلم من ثلاثة أجزاء،،
عند نهاية الجزء الثاني يحصل على جائزة أول عضو يخمن من هو القاتل الحقيقي
من بين أبطال المسلسل مع كتابة سبب مقنع في الإتهام..
والآن دعونا نبدأ بعرض ومشاهدة الفلم معا::
** تحذير **
*هذا الفلم غير مناسب للأطفال فلا ينصح لهم بمشاهدته.
*إذا كان عمرك أقل من 12 سنة فيفضل عدم مشاهدة هذا الفلم.
*إذا كنت صاحب قلب ضعيف وتخشى من أفلام الرعب فلا ينصح لك بمشاهدة هذا الفلم.
:: بطولــــــــة ::
: الوجه الجديد :
( حلوة بحرينية)

: الأخوة الثلاثة :
(مشعل كول)

(الساحر الشنكوتي)

(الكاسر)

و بالاشتـــراك مع
: الفنانان القديران (الوالدان) :
(الولهانة)

(عاشق رونالدو)

: صديق العائلة :
( أحمد2 )

::إخــــــراج::
( السلاح السري )
**********************
الجــــزء الأول
بعد أن تمدد على سريره، أخذ (مشعل كول ) يفكر بما قاله أحد أصدقائه له، سمع من هذا الصديق ومن غيره من
الأصدقاء، ما شاع من أن شبح (الحلوة بحرينية) الفتاة التي اختفت من ما يقرب العام من بيت والديها اللذان لا يعرفان لها مكانا،
يحوم بعد منتصف الليل في الأماكن التي اعتادت أن ترتادها الفتاة ذات الـ 17سنة، نظر (مشعل كول) إلى ساعة
الحائط التي تشير إلى الساعة الـ12 مساء، وسمع في هذا الوقت صوت والده السيد(عاشق رونالدو) وهو يصرخ على والدته
السيدة (الولهانة)، ابتسم (مشعل كول) ابتسامة ساخرة، فهاهما والداه ككل يوم يتشاجران بسبب فقد والداه عمله
الذي يرتزق منه، وقيام والده بالإدمان على السجائر لأزمته، وهروبا من واقعه الذي يعيشه، فهو زوج وأب، زوج
لسيدة عنيدة، ثرثارة، ومتوحشة – كما يقول هو – وأب لثلاثة من الصبيان، (مشعل كول) أكبرهم ويبلغ من العمر
الــ 22 سنة، (الكاسر) يبلغ من العمر 18 سنة، وأخيرا (الساحر الشنكوتي) يبلغ من العمر 16 سنة، يرثي الأب حاله وحال
أبنائه، إذ أن أصغرهم (الساحر الشنكوتي) فاشل في دراسته، وأكبرهم (مشعل كول) يصادق رفاق السوء، أما ابنه (الكاسر) فقد
حبس بتهمة السرقة، وفجأة ساد المكان هدوء غريب، استغرب (مشعل كول) ذلك فنهض من سريره وهبط إلى الدور
السفلي ولكن...........،، يا لغرابة وبشاعة ما رأى، فقد وجد والديه مقتولان، وغارقين في دمائهما، حدث ذلك في
المطبخ، والدماء تملأ المكان، على طاولة المطبخ، وعلى جدران البيت، وعلى أبواب الطابق السفلي جميعها، ومن
فرط خوفه تسمر في مكانه، واتسعت عيناه، وأخذ جبينه يسيل عرقا بــــاردا، وأخذت عينيه تجولان في الطابق
السفلي خشية أن يكون القاتل هناك، وسيطرت عليه فكرة النجاة بنفسه، فأسرع ناحية الباب الأمامي لكي يخرج منه،
وكان ملطخا أيضا بالدماء، فحاول فتحه بقدر الإمكان وكسره ولكنه لم يستطع ذلك، فذهب ناحية المطبخ وحمل
سكينا كبيرا لحماية نفسه، ثم أحس بحركة غريبة خلفه فالتفت ولم يجد أحدا، وأخذ يتحرك بحذر وخوف شديدين نحو
الباب الخلفي وما أن عبر الممر المؤدي إلى الباب الخلفي حتى أظلمت الدنيا فجأة، لقد انقطع التيار الكهربائي عن
البيت، فأخذ يسرع نحو الخارج بسرعة، فتح الباب الخلفي، وما إن خطا خطوة واحدة حتى وقع على الأرض، فصرخ
من الخوف، كانت جثة الفتاة (حلوة بحرينية) التي تعثر بها، لقد كانت أجزاء جسدها مبتورة والدماء تنزف منها، وقد تهيأ له
أن جسدها يتحرك، فأراد لمسها، فإذا بيدها المبتورة الأصابع تتجه ناحيته، وهي تصرخ بأعلى صوتها طالبة منه أن
يساعدها في الهروب، وعيناها تنزفان الدماء بشدة، حتى أنه أحس بالدماء قد غطت نصف جسدها، وهو يصرخ بأن
تبتعد عنه ويحاول أن يبتعد عنها، ويرغب في أن يمسك سكينه الملقاة على الأرض، لكنه لا يستطيع، فهو يزداد
اقترابا منها، وأخذ في الصراخ وقلبه يدق من الخوف، ويغمض عينيه من الخوف، ويصيح بأعلى صوته،، فإذا بيد
تهزه، فقفز (مشعل) من سريره وهو يتنفس بصعوبة، وجسده متعرق على أكمله، فرأى أخاه (ساحر شنكوتي) يهدأ من روعه،
لقد كان حلما، هكذا قال له (ساحر)، لكن (مشعل) قال وهو مازال متأثرا بحلمه، إنه كابوس فظيع، ثم سأل أخاه
بسرعة أين أباه وأمه، قال (ساحر): كالعادة أبي خرج من البيت، وأمي في غرفتها، عاد (ساحر) إلى سريره لكي
يعاود نومه الذي قطعه عليه صراخ (مشعل).
لم يستطع (مشعل) العودة إلى النوم مرة أخرى، فجلس على سريره يفكر فيما رآه، ثم نظر إلى ساعة الحائط مرة
خرى، فوجدها تشير إلى الساعة الثانية والنصف، لقد تعدى الوقت الساعة الثانية عشرة، ما أن فكر بذلك، حتى أخذ
جسده في الارتعاش، وتخوف من فكرة حضور (شبح الحلوة بحرينية) إلى هنا، إلى بيته، فقد كانت والدته التي تربط بينها وبين
والدة برق صداقة وطيدة، لم يستطع (مشعل) البقاء في غرفته مستيقظا وحده في الظلام، ففكر أن يذهب إلى صديقه
(أحمد2) الذي فقد والده الغني، إضافة إلى ذلك فقد كان أعز أصدقائه.
لكن..،، لكنه ارتعب من فكرة الذهاب وحده، فماذا لو كانت (حلوة بحرينية) تحوم الآن حول منزل (أحمد2)، ماذا يفعل هل
يبقى هكذا مستيقظا على سريره، أم يذهب ليستمتع بوقته مع أعز أصدقائه؟؟.إنه لا يستطيع ولا يحتمل ذلك بعد
الذي رآه في حلمه، ضاق صدره بأفكاره، فنهض من سريره وهو يستحث رجولته ويقوي عزيمته وشجاعته، وأخذ
في تغيير ملابسه، وأثناء ذلك، سمع صوتا على النافذة، فالتفت خلفه فرأى ظلا خلف الستائر، ارتعب (مشعل)
وراودته فكرة شبح (حلوة بحرينية)، فأراد أن يشعل ضوء الغرفة، وعندما فعل تحرك أخاه من سريره متأففا، ووضع وسادته
على رأسه، فلم يكترث به (مشعل )، وألقى نظرة على الستائر، لكنه لم يستطع ملاحظة شئ، فأخذ يقترب نحو ستائر
النافذة، فصاح به (الساحر)، أطفئ النور، لماذا أضأته؟، فالتفت إليه (مشعل) بسرعة مشيرا له بأن يصمت، وأشار نحو
الستائر، فصمت (الساحر) وترقب ليعرف سبب هذا الإزعاج، فأزاح (مشعل) الستائر والدماء تكاد تقف من عروقه، لكنه لم
يجد شيئا خلف الستائر، ولا خلف النافذة التي فتحها ليتأكد مما رآه، لم يجد شيئا سوى........ سوى شجرة الحديقة
الكبيرة، وعندما أراد أن يغلق النافذة، وقع نظره على جسد يجلس تحت الشجرة، فأشار إلى أخيه لكي يأتي وينظر،
فنهض (هايم) ونظر تحت الشجرة....إلى المكان الذي نظر إليه أخاه، فلم يجد شيئا، أخذ (الساحر) يسخر من أخيه ومن
جبنه وخوفه، فثار (مشعل) وقال له: إنني لست جبانا وسوف ترى، فسأله (ساحر): كيف تبرهن ذلك؟، قال (مشعل) :
سوف أذهب إلي بيت (أحمد2) الآن ولوحدي، ضحك (الساحر) منه وقال: لن تستطيع، أنا متأكد أنك سوف تعود مرة
أخرى مرتجفا خائفا، قال (مشعل): حسنا سوف نرى، وأطفأ النور، وأغلق الباب خلفه، وظل (الساحر) يراقبه من النافذة
وهو يعبر الطريق المؤدي إلى بيت (أحمد2)، فخطرت له فكرة أن يتبعه ويحاول إخافته والسخرية منه، فأسرع
(ساحر) إلى ملابسه ليرتديها، فارتدى بنطلونه الأسود وقميصه البني الداكن، ثم أسرع خلف أخيه، وهو يتخيل منظر
أخيه عندما يرتعب، ولكن لانشغال (ساحر) بأمر أخيه، لم يستطع في هذه الأثناء ملاحظة النظرات المتلصصة التي تحوم
حوله وأخيه وتتبعها إلى بيت (أحمد2).
ما كاد (مشعل) يقطع الشارع حتى سمع وقع أقدام خلفه، فالتفت إلى الخلف، فإذا برجل سكير يغني تارة ويبكي
تارة أخرى، فلم يكترث له (مشعل)، وأراد متابعة طريقه ولكنه ما كاد أن يلتفت ليكمل طريقه حتى سمع صوت صراخ
ففزع وارتبك (مشعل) فنظر خلفه مرة أخرى فوجد بنظرة خائفة شبحا من بعيد يتابعه، فما أن رآه (مشعل) حتى
ركض هذا الشبح ناحيته، فأخذ (مشعل) بالركض أيضا بأسرع ما تمكنه قدماه، وقلبه يخفق من الخوف، وصوت صدى
الأقدام يتردد في الشارع الساكن، لكن (مشعل) سمع صوتا مألوفا يناديه، إنه.....إنه صوت أخيه (ساحر)، فالتفت خلفه
ونظر فوجد الشبح يقترب منه شيئا فشيئا، وعندما ركز نظره أكثر وجد (مشعل) أخيه وقد جرحت يده، وسالت منها
الدماء، فسأله (مشعل) عن السبب، فنظر إليه (ساحر) نظرة مخيفة وقال له: أنت السبب، أنت السبب!!!. وأراد (ساحر)
أن يمسك بذراع (مشعل)، لكنه لم يستطع ذلك، لأن (مشعل) قد تراجع بضع خطوات إلى الخلف وقد اتسعت عيناه
من الدهشة والفزع في آن واحد، لقد رأى (مشعل) خلف أخيه (ساحر) المصاب،،.......................................... ....
ماذا رأى مشعل كول خلف أخيه ساحر شنكوتي؟!!!
تابعوا معنا الجزء الثاني من الفلم السينمائي شبح حلوة بحرينية،،
فالأحداث مازالت في بدايتها^ـ^
تعليق