تويت
كان لاحد الرجال ثلاث اصدقاء الاول يحبه مثل نفسه واكثر والثاني يحبه كثيرا ولكن ليس
مثل الاول والثالث اذا راءه في السوق حياه واكتفى وقد حدث ان اقيمت على ذلك الرجل دعوى
في المحكمه وطلب منهالقاضي احضار ثلاثة شهود يحلفون انه رجل طيب السيرة والسريرة
فيبرؤه من التهمه فاخبره الرجل اصدقاءه الثلاثه فاستعدوا لمرافقته وتاديه الشهادة
وفي اليوم التالي قام الرجل المدعي عليه ومر اولا بصديقه الحميم فرفع راسه متعجبا وقال :
الجلسه اليوم ؟ اجاب نعم فقال الصديق : اعذرني ياصاحبي فانا الليوم غير قادر على الخروج
من هذا المكان ، قال الرجل : ان كان املي فيك واعتقادي بعد الله بك فاجابه : اعذرني فانا
لااخرج في هذا اليوم فقام الرجل مكسور الخاطر ومر بالصديق الثاني وكان هذا حاضرا
فسار واياه ثم ذهبا للصديق الثالث فكان ينتظرهما على قارعه الطريق ولما بلغوا باب
المحكمه توقف الصديق الثاني ووضع يده على جنبه وقال : دعوني ارجع الى بيتي فقد
تملكني الم شديد حتى لايمكنني الوقوف ، قال المتهم : ولكن ياهذا اما ترى ماسيحل بي ؟
فاجابه : بالله عليك لاتؤاخذني فهي نوبه ولا اقوى على الكلام فاتركني كان الله بعونك
وعوني عند ذلك التفت المتهم الى صديقه الثالث قليل الاهميه لديه وقال له : وانت ؟ فاجاب
هذا : انا ادخل معك واقف بجانبك واكفيك مؤونه الشهود فلا تخف ثم ادخل هذا الشاهد ولما
جاء تسلسله في الكلام قال للقاضي : يامولاي انني اعجب من قضيه تقام على هذا الرجل مع
ان سلوكه حسن ويستوجب المكافاة فهو فاعل خير هو المحسن الذي فعل كذا وكذا واعطي
كذا وساعد كل مشروع مفيد وذكر له اعماله حتى اقتنع القاضي بفساد التهمه المسوقه عليه
وبرأة منهاا
اعزااائي : كل واحد منا لديه ثلاث اصدقاء واحد يحبه كنفسه واخر يحبه كثيرا ولكن ليس
كالاول والثالث لايكترث له
فالاول هو المال الذي لايمشي معه خطوة واحدة عند الموت
اما الثاني هو الاهل الذين يرافقونه الى المحكمه فقط وهو القبر ثم يعودون ادراجهم داعين له
بالرحمة
اما الثالث الذي لانكترث له بل ان صادفنا في الشارع سلمنا عليه واكتفينا هو اعمالناا
الصالحه
يامن بدنياه اشتغل قد غره طول الامل
الموت ياتي بغتة والقبر صندوق العمل
ولم تزل في غفلة حتى دنا منه الاجل
تحياااتي
[mark=0000FF]برووووووووووووووووره[/mark]
مثل الاول والثالث اذا راءه في السوق حياه واكتفى وقد حدث ان اقيمت على ذلك الرجل دعوى
في المحكمه وطلب منهالقاضي احضار ثلاثة شهود يحلفون انه رجل طيب السيرة والسريرة
فيبرؤه من التهمه فاخبره الرجل اصدقاءه الثلاثه فاستعدوا لمرافقته وتاديه الشهادة
وفي اليوم التالي قام الرجل المدعي عليه ومر اولا بصديقه الحميم فرفع راسه متعجبا وقال :
الجلسه اليوم ؟ اجاب نعم فقال الصديق : اعذرني ياصاحبي فانا الليوم غير قادر على الخروج
من هذا المكان ، قال الرجل : ان كان املي فيك واعتقادي بعد الله بك فاجابه : اعذرني فانا
لااخرج في هذا اليوم فقام الرجل مكسور الخاطر ومر بالصديق الثاني وكان هذا حاضرا
فسار واياه ثم ذهبا للصديق الثالث فكان ينتظرهما على قارعه الطريق ولما بلغوا باب
المحكمه توقف الصديق الثاني ووضع يده على جنبه وقال : دعوني ارجع الى بيتي فقد
تملكني الم شديد حتى لايمكنني الوقوف ، قال المتهم : ولكن ياهذا اما ترى ماسيحل بي ؟
فاجابه : بالله عليك لاتؤاخذني فهي نوبه ولا اقوى على الكلام فاتركني كان الله بعونك
وعوني عند ذلك التفت المتهم الى صديقه الثالث قليل الاهميه لديه وقال له : وانت ؟ فاجاب
هذا : انا ادخل معك واقف بجانبك واكفيك مؤونه الشهود فلا تخف ثم ادخل هذا الشاهد ولما
جاء تسلسله في الكلام قال للقاضي : يامولاي انني اعجب من قضيه تقام على هذا الرجل مع
ان سلوكه حسن ويستوجب المكافاة فهو فاعل خير هو المحسن الذي فعل كذا وكذا واعطي
كذا وساعد كل مشروع مفيد وذكر له اعماله حتى اقتنع القاضي بفساد التهمه المسوقه عليه
وبرأة منهاا
اعزااائي : كل واحد منا لديه ثلاث اصدقاء واحد يحبه كنفسه واخر يحبه كثيرا ولكن ليس
كالاول والثالث لايكترث له
فالاول هو المال الذي لايمشي معه خطوة واحدة عند الموت
اما الثاني هو الاهل الذين يرافقونه الى المحكمه فقط وهو القبر ثم يعودون ادراجهم داعين له
بالرحمة
اما الثالث الذي لانكترث له بل ان صادفنا في الشارع سلمنا عليه واكتفينا هو اعمالناا
الصالحه
يامن بدنياه اشتغل قد غره طول الامل
الموت ياتي بغتة والقبر صندوق العمل
ولم تزل في غفلة حتى دنا منه الاجل
تحياااتي
[mark=0000FF]برووووووووووووووووره[/mark]
تعليق