غريبه أحوال الناس واللي يعيش عارف
كيف لقلوب لحب الذات مياله ولا أحد شايف
كل شايل همومه واقف بها على باب المصارف
فواتير وشيكات وكم صار له هذا الشهر صارف
يشتكي والله فقروني..عياله صاروا أعظم مخاوف
وأمهم ما ترحم كل شي تبيه موضه ثياب وجزمات ومعاطف
والسياره كم ورشه دخلت.. ولدي حسين كم لمبه شاطف
وتفحيط وقومات وبعدين.. يبه آخر مره آسف
وإذا جا بينام قرا الفاتحه والإخلاص ماخلصها يا حسايف
تذكر..بكره أول الشهر..يعني المعاش ومن لهفته سوى حادث عند المواقف
وإذا بغى يعرف وين راح معاش الشهر اللي طايف
نسى سفرته كل أسبوع ماليزيا وتذكر لعيال وأمهم ماقصروا فقروه..
واللي يعيش عارف
***
أم حسين للساعه 11:30 نايمه ولا شي عندها فرق
تقعد بسرعه تطبخ الغذا دجاج وشوي مرق
عساها تلحق على جلسة الصبح مع أم عباس مشكله جابت لها قلق
حطت الغدا عالنار وطقت جرس أم عباس والجبين ملاه العرق
يأم عباس دبحني الحر شوي عصير وعشان أمسح جبيني شوي ورق
بس تعالي شخبار أم محمد وزوجها كذب ولاصدق
وأم علي عرفت من اللي من بيتهم سرق
ولا بيت أم حسن مساكين .. إذا طاح المطر بالماي غرق
أوه..عن أذنش..نسيت الغذا ..ماوصيش الكلام بيننا مايعلمه غير اللي خلق
ولما خلصت دارت على بيوت الجيران ونطق لسانها نفس اللي نطق
رجعت البيت .. ريحة الغذا صايره غير..قالت..أمداه يستوي مالحق
دخلت المطبخ..الدخان في كل مكان..فتحة القدر..إلا الغذا احترق
رفعة السماعة..بو حسين أنا تعبانه مرالمطعم وجيب غذا ..سكرت السماعه
ولاشي عندها فرق
***
فاطمه جالسه من الصبح .. ويش اللي صاير
أم حسين.. مسكينه بنتي أكيد جالسه من الصبح تذاكر
وجها أصفر تعبان يكسر الخاطر
فاطمه جالسه على الطاوله..قدامها الكتاب..تطالع لمرايه ووجها حاير
اليوم أحط روج غامق ولا فانح والجزمه..أوه..خلني في الروج أحين والجزمه للآخر
تعطرت بأحلى ريحه ولبست النقاب .. ياحلاة هذي المناظر
طلعت كل اللي شافها قال..هذي حوريه ولا ملاك طاير
مرت عليها سيارة شباب وصارت جمبها تمشي السواق يقول..نظره ولو جبر خاطر
طالعت فيه..فتحت عيونها..مستغربه..حسام ولدخالتها..ياقليل الأدب والله لجرجرك في المخافر
وصلت المدرسه وفي الفصل ملت..طلعت المناكير تطلي الأظافر
رجعت البيت وعلى طول للغرفه مثل الهوا العابر
أم حسين..هذا مثال الطالب الشاطر
خلها تنام من الفجر جالسه تذاكر
اليوم الثاني..فاطمه جالسه من الصبح..عادي..يعني ويش اللي صاير
***
الساعه 9 جوال أبو حسين يصيح..
أنا وكيل مدرسة حسين ترا ولدك اليوم عن المدرسه غاب
أبو حسين على طول راح للبيت..دخل غرفة حسين..ماصدق اللي شافه أكيد سراب
حسين نايم..جمبه باكيت دخان..حسنو ياقليل الأدب ظني بك خاب
وطاح فوق حسين بالعقال وللمدرسه سحباه سحاب
في غرفة الوكيل..يابو حسين ترا ولدك حاله يفرق عن كل شاب
والله تعبني..حتى شعري من شطانته شاب
كل يوم قالب الفصل مطعم..من الصبح سندويشات مشكل وشراب
والطاوله ودفتر الواجب..قلبهم دوواين شعر وحب وعذاب
وأمس طاق ولد المدير للحين في المستشفى ماطاب
والمدير يقول..عطوه ملفه بدون تفاهم ولا سؤال عن الأسباب
بوحسين أخذ الملف وجرحسين لحد الباب
في اليوم الثاني الساعه 9 جوال أبو حسين يصيح
وكيل المدرسه الجديده..ترا حسين اليوم عن المدرسه غاب
***
أبو حسين رجع في الليل هموم العمل فوق راسه حامل
أكل العشا وراح للسرير ينام ولا عاد سائل
عن حسين ولا فاطمه ولا أمهم من التعب صار خامل
توه غمض عيونه واستسلم للنوم بهدوء كامل
إلا أم حسين فاتحه الباب ومشغله النور.. تضحك..عندي خبر ينسيك كل المشاغل
مبروك..اليوم رحت المستشفى وقالوا لي.. أنا بتوم حامل
***
هذي بعض أحوال الناس واللي يعيش عارف
كيف لقلوب لحب الذات مياله ولا أحد شايف
كل شايل همومه واقف بها على باب المصارف
فواتير وشيكات وكم صار له هذا الشهر صارف
يشتكي والله فقروني..عياله صاروا أعظم مخاوف
وأمهم ما ترحم كل شي تبيه موضه ثياب وجزمات ومعاطف
والسياره كم ورشه دخلت.. ولدي حسين كم لمبه شاطف
وتفحيط وقومات وبعدين.. يبه آخر مره آسف
وإذا جا بينام قرا الفاتحه والإخلاص ماخلصها يا حسايف
تذكر..بكره أول الشهر..يعني المعاش ومن لهفته سوى حادث عند المواقف
وإذا بغى يعرف وين راح معاش الشهر اللي طايف
نسى سفرته كل أسبوع ماليزيا وتذكر لعيال وأمهم ماقصروا فقروه..
واللي يعيش عارف
***
أم حسين للساعه 11:30 نايمه ولا شي عندها فرق
تقعد بسرعه تطبخ الغذا دجاج وشوي مرق
عساها تلحق على جلسة الصبح مع أم عباس مشكله جابت لها قلق
حطت الغدا عالنار وطقت جرس أم عباس والجبين ملاه العرق
يأم عباس دبحني الحر شوي عصير وعشان أمسح جبيني شوي ورق
بس تعالي شخبار أم محمد وزوجها كذب ولاصدق
وأم علي عرفت من اللي من بيتهم سرق
ولا بيت أم حسن مساكين .. إذا طاح المطر بالماي غرق
أوه..عن أذنش..نسيت الغذا ..ماوصيش الكلام بيننا مايعلمه غير اللي خلق
ولما خلصت دارت على بيوت الجيران ونطق لسانها نفس اللي نطق
رجعت البيت .. ريحة الغذا صايره غير..قالت..أمداه يستوي مالحق
دخلت المطبخ..الدخان في كل مكان..فتحة القدر..إلا الغذا احترق
رفعة السماعة..بو حسين أنا تعبانه مرالمطعم وجيب غذا ..سكرت السماعه
ولاشي عندها فرق
***
فاطمه جالسه من الصبح .. ويش اللي صاير
أم حسين.. مسكينه بنتي أكيد جالسه من الصبح تذاكر
وجها أصفر تعبان يكسر الخاطر
فاطمه جالسه على الطاوله..قدامها الكتاب..تطالع لمرايه ووجها حاير
اليوم أحط روج غامق ولا فانح والجزمه..أوه..خلني في الروج أحين والجزمه للآخر
تعطرت بأحلى ريحه ولبست النقاب .. ياحلاة هذي المناظر
طلعت كل اللي شافها قال..هذي حوريه ولا ملاك طاير
مرت عليها سيارة شباب وصارت جمبها تمشي السواق يقول..نظره ولو جبر خاطر
طالعت فيه..فتحت عيونها..مستغربه..حسام ولدخالتها..ياقليل الأدب والله لجرجرك في المخافر
وصلت المدرسه وفي الفصل ملت..طلعت المناكير تطلي الأظافر
رجعت البيت وعلى طول للغرفه مثل الهوا العابر
أم حسين..هذا مثال الطالب الشاطر
خلها تنام من الفجر جالسه تذاكر
اليوم الثاني..فاطمه جالسه من الصبح..عادي..يعني ويش اللي صاير
***
الساعه 9 جوال أبو حسين يصيح..
أنا وكيل مدرسة حسين ترا ولدك اليوم عن المدرسه غاب
أبو حسين على طول راح للبيت..دخل غرفة حسين..ماصدق اللي شافه أكيد سراب
حسين نايم..جمبه باكيت دخان..حسنو ياقليل الأدب ظني بك خاب
وطاح فوق حسين بالعقال وللمدرسه سحباه سحاب
في غرفة الوكيل..يابو حسين ترا ولدك حاله يفرق عن كل شاب
والله تعبني..حتى شعري من شطانته شاب
كل يوم قالب الفصل مطعم..من الصبح سندويشات مشكل وشراب
والطاوله ودفتر الواجب..قلبهم دوواين شعر وحب وعذاب
وأمس طاق ولد المدير للحين في المستشفى ماطاب
والمدير يقول..عطوه ملفه بدون تفاهم ولا سؤال عن الأسباب
بوحسين أخذ الملف وجرحسين لحد الباب
في اليوم الثاني الساعه 9 جوال أبو حسين يصيح
وكيل المدرسه الجديده..ترا حسين اليوم عن المدرسه غاب
***
أبو حسين رجع في الليل هموم العمل فوق راسه حامل
أكل العشا وراح للسرير ينام ولا عاد سائل
عن حسين ولا فاطمه ولا أمهم من التعب صار خامل
توه غمض عيونه واستسلم للنوم بهدوء كامل
إلا أم حسين فاتحه الباب ومشغله النور.. تضحك..عندي خبر ينسيك كل المشاغل
مبروك..اليوم رحت المستشفى وقالوا لي.. أنا بتوم حامل
***
هذي بعض أحوال الناس واللي يعيش عارف
تعليق