تويت
تأهل فريق النصر إلى ملاقاة الهلال في نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد تغلبه على الشباب أمس بالركلات الترجيحية 5/4 عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة 2/2 فيما عجز الفريقان عن الحسم في الشوطين الإضافيين.
وسجل ركلات الترجيح النصراوية محمد الشهراني وعبده برناوي وإيلتون وإبراهيم شراحيلي وأحمد البحري.
فيما سجل للشباب علي عطيف وحسين معاذ وأحمد عطيف والبرازيلي كماتشو فيما أهدر صالح صديق الذي سدد في العارضة.
وكان النصر قد سجل عن طريق ريان بلال ومحمد الشهراني فيما سجل للشباب علي عطيف وصالح صديق.
بدأت المباراة سريعة من الجانبين بغية تسجيل هدف مبكر وهو ما تحقق للفريق النصراوي في الدقيقة الرابعة بعد أن استفاد المهاجم ريان بلال من الضربة الركنية التي نفذها البرازيلي إيلتون وحولها برأسه داخل الشباك الشبابية هدفاً أول لاقى اعتراضاً شديداً من قبل مدرب الشباب، الأرجنتيني إنزو هيكتور انتهى بطرده من قبل حكم المباراة مطرف القحطاني من دكة البدلاء خارج حدود الملعب.
وسعى الشباب إلى تسجيل هدف التعادل وقاد هجمات عدة إلى أن تم له ذلك عندما سدد لاعبه علي عطيف كرة من مسافة بعيدة في الدقيقة الـ12 في سقف مرمى حارس فريق النصر كميل الوباري الذي حاول إخراجها إلا أنها كانت أسرع وأقوى من محاولاته وسكنت شباكه هدف التعادل للشباب.
وفي الدقيقة 17 سدد المهاجم النصراوي محمد الشهراني كرة أرضية قوية لم تخطأ يدي الحارس حسين شيعان، وجاء رد الشباب أقوى في الدقيقة 20 عن طريق صالح صديق الذي استفاد من ركنية علي عطيف وحول الكرة في الزاوية العليا اليسرى للوباري كهدف ثان ليحول الشباب تأخره بهدف إلى تقدم بهدفين مقابل هدف.
وحاول الفريق النصراوي تعديل النتيجة وفي الدقيقة الـ 22 سدد محمد الشهراني ضربة حرة مباشرة مرت بجانب القائم الأيسر الشبابي رد عليها مجرشي بتحويله كرة المحترف البرازيلي في الشباب كماتشو برأسه فوق العارضة النصراوية.
ولم ييأس النصر وحول أحمد البحري كرة من إيلتون برأسه مرت بجانب القائم الأيمن.
بعد ذلك هدأ اللعب قليلاً من الجانبين في وسط الملعب إلا أن كماتشو أعاد الإثارة بتسديده كرة من مسافة بعيدة بعدما لاحظ تقدم الحارس النصراوي الوباري لكن الأخير تعامل معها كما ينبغي وأبعد الكرة لركنية .
وفي آخر هذا الشوط لعب إيلتون ضربة حرة مباشرة كادت تسكن مرمى الشباب لعدم التفاهم بين المدافع يوسف الموينع والحارس حسين شيعان.
وفي الشوط الثاني حاول النصر تعديل النتيجة، فنفذ إيلتون ضربة زاوية استقبلها محسن القرني وأبعدها شيعان، وحاول ريان بلال إنهاء دربكة أمام مرمى الشباب لكن الدفاع الشبابي أبعدها بصعوبة.
واستمر اللعب دون أي هجمة خطرة من الجانبين، ليعاود النصر ضغطه في الدقيقة 61 حينما مرر إيلتون عرضية من كرة ثابتة سددها محمد الشهراني رأسية خارج المرمى الشبابي.
وتدخل مدرب النصر الأرجنتيني آساد لتنشيط فريقه فدفع بخير الله الدوسري بديلاً لعبدالله الموسى، فواصل فريقه أفضليته وسدد إيلتون حرة مباشرة اصطدمت بيد كماتشو وسط مطالبة نصراوية بركلة جزاء.
ولم يرد الشباب أن يبقى خارج الحسابات، فقاد عبده عطيف هجمة مرتدة أنهاها ناجي مجرشي بتسديدة في الدفاع النصراوي، رد عليها كماتشو بمرتدة مررت لناجي مجرشي أخرجها الدفاع النصراوي.
وسريعاً اضطر آساد لتبديل خير الله الدوسري لإصابته وأدخل محمد الحسينان بديلاً عنه، واستمر ضغط فريقه، وهيأ ريان بلال كرة لإبراهيم شراحيلي سددها ضعيفة، قبل أن يهيئ الحسينان كرة لمحمد الشهراني سددها أرضية مدركاً التعادل 83، وكاد الشهراني يحسم برأسية ذهبت خارج المرمى، رد عليها علي عطيف بكرة أبعدها دفاع النصر.
وكعادة الأشواط الإضافية في مثل هذه المباريات، ظهر التوتر الشديد وسط لاعبي الفريقين من واقع التمرير الخاطئ والاعتماد على تشتيت الكرة مع بعض المحاولات الخجولة للنصر عن طريق ريان بلال.
وسجل لاعب الشباب علي عطيف أخطر فرص الشوط الإضافي الأول (الثالث) عندما سدد كرة بيمينه على يمين الوباري ضلت طريقها للمرمى كما شكل كماتشو خطورة على دفاع النصر بكراته الساقطة بين الدفاع وحارس المرمى لكن جميعها لم تثمر عن هدف.
وفي الشوط الإضافي الثاني (الرابع) ومع بدايته قاد النصر هجمة منظمة انتهت عند محمد الحسينان بعدما فشل في التسديد المباشر على المرمى أو التمرير لأي من زملائه.
وأهدى البحري والوباري فريق الشباب فرصة لتسجيل هدف بعدما اشتركا في خطأ داخل الـ 18 عقب إرغام البحري لحارسه على استلام الكرة بيده بعد إرجاعها له في وضع محرج إلا أن أحمد عطيف لم يستفد من الكرة التي هيأها له كماتشو.
وكاد كماتشو نفسه يسجل من ضربة ثابتة إلا أن المتابعة الجيدة للوباري حالت دون ولوج الكرة في مرماه وحولها إلى ركنية.
ورفضت العارضة الشبابية تقدم النصر حينما اعترضت كرة ماجد هزازي الملعوبة بإتقان.
واحتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية لإعلان الفائز لملاقاة الهلال في النهائي.
******************************
غاب التايب والقحطاني، فجاء خيرات الهلال الجديد ليصعد بفريقه إلى المباراة النهائية لكأس الأمير فيصل بن فهد عندما أحرز هدف الزعيم الوحيد في مرمى الأهلي في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس بجدة في الدور قبل النهائي للبطولة.
في المقابل قدم الأهلي مباراة عصيبة متوسطة المستوى بسبب ضعف فاعليته الهجومية مع صبغة أدائه بالفردية، فحرم من تحقيق آمال جماهيره في الدفاع عن لقب البطولة، بفعل هدف حسن خيرات الذي حسم به تأهل الهلال في الدقيقة 68 من عمر اللقاء.
وكشفت الدقائق العشر الأولى من زمن المباراة عن توتر غير مبرر من قبل لاعبي الفريقين، لذلك كانت النتيجة الطبيعية هي الأداء العصبي الذي كشفت عنه نسبة التمريرات المقطوعة من كلا الفريقين، ولولا محاولة صانع ألعاب الهلال نواف التمياط لإخراج الأداء من العشوائية من خلال تمريرته العرضية على صدر المهاجم بدر الخراشي الذي سددها ركلة خلفية بين يدي حارس الأهلي عبدالله المعيوف، لمرت تلك الدقائق دون رؤية حارسي مرمى الفريقين.
رغم عملية الكر والفر التي نفذها الفريقان في تعامل اللاعبين مع الكرة دفاعاً وهجوماً، إلا أن ملامح التنظيم التكتيكي العام للفريق الهلالي كانت أوضح من مثيلتها في الملعب الأهلاوي الذي غابت عنه محطة صناعة اللعب من وسط الملعب فانعزل خط هجومه الذي كان يمثله بمفرده البرازيلي فال بيانو، في الوقت الذي عمد لاعب الوسط تركي الثقفي إلى الاحتفاظ بالكرة أملاً في تنفيذ عملية اختراق سريعة من الخلف إلى الأمام الهجومي، أو حصوله على كرة سهلة يقوم بتسديدها من خارج منطقة جزاء الهلال، فيما دون ذلك ظل الملعب الأهلاوي مليئاً بالعشوائية منذ إبعاد الكرات الهلالية، مروراً بخط الوسط الذي انكمش أمام خط دفاعه، نهاية بعدم تقدم لاعبي الطرفين حسين عبدالغني ناحية اليسار، وإبراهيم هزازي ناحية اليمين لأداء دورهما المكمل هجومياً.
ولم يشهد شوط اللقاء الأول سوى أربع محاولات هجومية على المرمى، إلا أن جميعها كانت خجولة ولم ترق لتحقيق هدف السبق لأي من الفريقين، أولاها كانت للهلال من تسديدة الخراشي الخلفية في الدقيقة 6، ثم تسديدة الركلة الثابتة في الدقيقة 24 من سعد ذياب الهلالي، ليرد عليه مهاجم الأهلي بيانو بتسديدة في أقدام مدافعي الهلال، وقبل 4 دقائق من نهاية الشوط، ينفرد الخراشي بالمرمى الأهلاوي من تمريرة التمياط البينية سددها في جسم المعيوف كأول فرصة حقيقية للتهديف قبل انتهاء هذا الشوط سلبياً.
على خلاف أدائه في الشوط الأول، بدأ الأهلي الشوط الثاني مهاجماً من العمق وحصل خلال 5 دقائق على ركنية كاد ارتدادها من رأس عبدالعزيز الخثران يعلن هدف الأهلي الأول عندما تابع بيانو الكرة برأسه أبعدها حارس الهلال بصعوبة إلى ركنية في الدقيقة 55، ولعل قرار مدرب الأهلي نيبوشا بإشراك ليناردو سيلف في مركز المحور الدفاعي بوسط الفريق منح الأهلي فرصة السيطرة على منطقة المناورة، ومن ثم التواجد الهجومي في ملعب الهلال على مدار 20 دقيقة كاملة، إلا أن ضعف الفاعلية كان عنوان الهجوم الأهلاوي، وساهم في ذلك التنظيم والثقة التي واجه بها الهلال هذه الدقائق وبعد مرور 67 دقيقة يقود نواف التمياط منظومة من التمريرات القصيرة المصحوبة بتبادل سريع للمراكز مع الخراشي والخثران، خلخلوا بها دفاع الأهلي، ومنحوا أنفسهم الثقة من جديد، والنتيجة كانت سريعة عندما حصل التمياط من إحدى هذه التمريرات على ركلة حرة مباشرة بعد أن عرقل حسين عبدالغني مهاجم الهلال الدوسري فنفذ التمياط الكرة أرضية برازيلية داخل المنطقة، وجهها المدافع الهلالي حسين خيرات داخل المرمى الأهلاوي معلناً تقدم الهلال في الدقيقة 68 التي حصل معها عبدالغني على البطاقة الصفراء، للمخاشنة مع الدوسري.
لم يتبق أمام مدرب الأهلي من أمل سوى الضغط الهجومي على المرمى الهلالي، فأشرك حسين العبسي كمهاجم بدلاً من حسين هزازي المدافع الأيمن. فأصبح الأهلي يهاجم بـ 3 لاعبين بعد انضمام لاعب الوسط عبدالله هوساوي إلى خط الهجوم، إلا أن غياب صانع اللعب صعب عليه عملية خلق الفرص التهديفية الحقيقية.
على الجانب الهلالي رد مدربه كوزمين بتغيير أثار استغراب الجماهير عندما استبدل نواف التمياط وأشرك بدلاً منه سليمان المؤشر ثم أخرج المهاجم الفريدي، وأشرك صالح الدوسري الأمر الذي منح الأهلي السيطرة شبه التامة، ترجمتها تسديدة حسين عبدالغني الصاروخية من ركلة ثابتة في الدقيقة 85 ارتطمت بالحارس الهلالي وقائم مرماه الأيسر فضاعت على الأهلي أقرب فرص تحقيق التعادل، ليرد الخراشي بتنفيذ الهجمة المرتدة، إلا أن جفين البيشي قام بعرقلته بعد منتصف الملعب، نال على إثرها البطاقة الحمراء والطرد من الملعب في الدقيقة 89 ليكمل الأهلي اللقاء بـ 10 لاعبين.
الف مبروووك للنصر والهلال التأهل ..واتمنى الكأس نصراوووي ..
تحيااتي ..
**منقول من جريدة الوطن السعودية ..
وسجل ركلات الترجيح النصراوية محمد الشهراني وعبده برناوي وإيلتون وإبراهيم شراحيلي وأحمد البحري.
فيما سجل للشباب علي عطيف وحسين معاذ وأحمد عطيف والبرازيلي كماتشو فيما أهدر صالح صديق الذي سدد في العارضة.
وكان النصر قد سجل عن طريق ريان بلال ومحمد الشهراني فيما سجل للشباب علي عطيف وصالح صديق.
بدأت المباراة سريعة من الجانبين بغية تسجيل هدف مبكر وهو ما تحقق للفريق النصراوي في الدقيقة الرابعة بعد أن استفاد المهاجم ريان بلال من الضربة الركنية التي نفذها البرازيلي إيلتون وحولها برأسه داخل الشباك الشبابية هدفاً أول لاقى اعتراضاً شديداً من قبل مدرب الشباب، الأرجنتيني إنزو هيكتور انتهى بطرده من قبل حكم المباراة مطرف القحطاني من دكة البدلاء خارج حدود الملعب.
وسعى الشباب إلى تسجيل هدف التعادل وقاد هجمات عدة إلى أن تم له ذلك عندما سدد لاعبه علي عطيف كرة من مسافة بعيدة في الدقيقة الـ12 في سقف مرمى حارس فريق النصر كميل الوباري الذي حاول إخراجها إلا أنها كانت أسرع وأقوى من محاولاته وسكنت شباكه هدف التعادل للشباب.
وفي الدقيقة 17 سدد المهاجم النصراوي محمد الشهراني كرة أرضية قوية لم تخطأ يدي الحارس حسين شيعان، وجاء رد الشباب أقوى في الدقيقة 20 عن طريق صالح صديق الذي استفاد من ركنية علي عطيف وحول الكرة في الزاوية العليا اليسرى للوباري كهدف ثان ليحول الشباب تأخره بهدف إلى تقدم بهدفين مقابل هدف.
وحاول الفريق النصراوي تعديل النتيجة وفي الدقيقة الـ 22 سدد محمد الشهراني ضربة حرة مباشرة مرت بجانب القائم الأيسر الشبابي رد عليها مجرشي بتحويله كرة المحترف البرازيلي في الشباب كماتشو برأسه فوق العارضة النصراوية.
ولم ييأس النصر وحول أحمد البحري كرة من إيلتون برأسه مرت بجانب القائم الأيمن.
بعد ذلك هدأ اللعب قليلاً من الجانبين في وسط الملعب إلا أن كماتشو أعاد الإثارة بتسديده كرة من مسافة بعيدة بعدما لاحظ تقدم الحارس النصراوي الوباري لكن الأخير تعامل معها كما ينبغي وأبعد الكرة لركنية .
وفي آخر هذا الشوط لعب إيلتون ضربة حرة مباشرة كادت تسكن مرمى الشباب لعدم التفاهم بين المدافع يوسف الموينع والحارس حسين شيعان.
وفي الشوط الثاني حاول النصر تعديل النتيجة، فنفذ إيلتون ضربة زاوية استقبلها محسن القرني وأبعدها شيعان، وحاول ريان بلال إنهاء دربكة أمام مرمى الشباب لكن الدفاع الشبابي أبعدها بصعوبة.
واستمر اللعب دون أي هجمة خطرة من الجانبين، ليعاود النصر ضغطه في الدقيقة 61 حينما مرر إيلتون عرضية من كرة ثابتة سددها محمد الشهراني رأسية خارج المرمى الشبابي.
وتدخل مدرب النصر الأرجنتيني آساد لتنشيط فريقه فدفع بخير الله الدوسري بديلاً لعبدالله الموسى، فواصل فريقه أفضليته وسدد إيلتون حرة مباشرة اصطدمت بيد كماتشو وسط مطالبة نصراوية بركلة جزاء.
ولم يرد الشباب أن يبقى خارج الحسابات، فقاد عبده عطيف هجمة مرتدة أنهاها ناجي مجرشي بتسديدة في الدفاع النصراوي، رد عليها كماتشو بمرتدة مررت لناجي مجرشي أخرجها الدفاع النصراوي.
وسريعاً اضطر آساد لتبديل خير الله الدوسري لإصابته وأدخل محمد الحسينان بديلاً عنه، واستمر ضغط فريقه، وهيأ ريان بلال كرة لإبراهيم شراحيلي سددها ضعيفة، قبل أن يهيئ الحسينان كرة لمحمد الشهراني سددها أرضية مدركاً التعادل 83، وكاد الشهراني يحسم برأسية ذهبت خارج المرمى، رد عليها علي عطيف بكرة أبعدها دفاع النصر.
وكعادة الأشواط الإضافية في مثل هذه المباريات، ظهر التوتر الشديد وسط لاعبي الفريقين من واقع التمرير الخاطئ والاعتماد على تشتيت الكرة مع بعض المحاولات الخجولة للنصر عن طريق ريان بلال.
وسجل لاعب الشباب علي عطيف أخطر فرص الشوط الإضافي الأول (الثالث) عندما سدد كرة بيمينه على يمين الوباري ضلت طريقها للمرمى كما شكل كماتشو خطورة على دفاع النصر بكراته الساقطة بين الدفاع وحارس المرمى لكن جميعها لم تثمر عن هدف.
وفي الشوط الإضافي الثاني (الرابع) ومع بدايته قاد النصر هجمة منظمة انتهت عند محمد الحسينان بعدما فشل في التسديد المباشر على المرمى أو التمرير لأي من زملائه.
وأهدى البحري والوباري فريق الشباب فرصة لتسجيل هدف بعدما اشتركا في خطأ داخل الـ 18 عقب إرغام البحري لحارسه على استلام الكرة بيده بعد إرجاعها له في وضع محرج إلا أن أحمد عطيف لم يستفد من الكرة التي هيأها له كماتشو.
وكاد كماتشو نفسه يسجل من ضربة ثابتة إلا أن المتابعة الجيدة للوباري حالت دون ولوج الكرة في مرماه وحولها إلى ركنية.
ورفضت العارضة الشبابية تقدم النصر حينما اعترضت كرة ماجد هزازي الملعوبة بإتقان.
واحتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية لإعلان الفائز لملاقاة الهلال في النهائي.
******************************
غاب التايب والقحطاني، فجاء خيرات الهلال الجديد ليصعد بفريقه إلى المباراة النهائية لكأس الأمير فيصل بن فهد عندما أحرز هدف الزعيم الوحيد في مرمى الأهلي في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس بجدة في الدور قبل النهائي للبطولة.
في المقابل قدم الأهلي مباراة عصيبة متوسطة المستوى بسبب ضعف فاعليته الهجومية مع صبغة أدائه بالفردية، فحرم من تحقيق آمال جماهيره في الدفاع عن لقب البطولة، بفعل هدف حسن خيرات الذي حسم به تأهل الهلال في الدقيقة 68 من عمر اللقاء.
وكشفت الدقائق العشر الأولى من زمن المباراة عن توتر غير مبرر من قبل لاعبي الفريقين، لذلك كانت النتيجة الطبيعية هي الأداء العصبي الذي كشفت عنه نسبة التمريرات المقطوعة من كلا الفريقين، ولولا محاولة صانع ألعاب الهلال نواف التمياط لإخراج الأداء من العشوائية من خلال تمريرته العرضية على صدر المهاجم بدر الخراشي الذي سددها ركلة خلفية بين يدي حارس الأهلي عبدالله المعيوف، لمرت تلك الدقائق دون رؤية حارسي مرمى الفريقين.
رغم عملية الكر والفر التي نفذها الفريقان في تعامل اللاعبين مع الكرة دفاعاً وهجوماً، إلا أن ملامح التنظيم التكتيكي العام للفريق الهلالي كانت أوضح من مثيلتها في الملعب الأهلاوي الذي غابت عنه محطة صناعة اللعب من وسط الملعب فانعزل خط هجومه الذي كان يمثله بمفرده البرازيلي فال بيانو، في الوقت الذي عمد لاعب الوسط تركي الثقفي إلى الاحتفاظ بالكرة أملاً في تنفيذ عملية اختراق سريعة من الخلف إلى الأمام الهجومي، أو حصوله على كرة سهلة يقوم بتسديدها من خارج منطقة جزاء الهلال، فيما دون ذلك ظل الملعب الأهلاوي مليئاً بالعشوائية منذ إبعاد الكرات الهلالية، مروراً بخط الوسط الذي انكمش أمام خط دفاعه، نهاية بعدم تقدم لاعبي الطرفين حسين عبدالغني ناحية اليسار، وإبراهيم هزازي ناحية اليمين لأداء دورهما المكمل هجومياً.
ولم يشهد شوط اللقاء الأول سوى أربع محاولات هجومية على المرمى، إلا أن جميعها كانت خجولة ولم ترق لتحقيق هدف السبق لأي من الفريقين، أولاها كانت للهلال من تسديدة الخراشي الخلفية في الدقيقة 6، ثم تسديدة الركلة الثابتة في الدقيقة 24 من سعد ذياب الهلالي، ليرد عليه مهاجم الأهلي بيانو بتسديدة في أقدام مدافعي الهلال، وقبل 4 دقائق من نهاية الشوط، ينفرد الخراشي بالمرمى الأهلاوي من تمريرة التمياط البينية سددها في جسم المعيوف كأول فرصة حقيقية للتهديف قبل انتهاء هذا الشوط سلبياً.
على خلاف أدائه في الشوط الأول، بدأ الأهلي الشوط الثاني مهاجماً من العمق وحصل خلال 5 دقائق على ركنية كاد ارتدادها من رأس عبدالعزيز الخثران يعلن هدف الأهلي الأول عندما تابع بيانو الكرة برأسه أبعدها حارس الهلال بصعوبة إلى ركنية في الدقيقة 55، ولعل قرار مدرب الأهلي نيبوشا بإشراك ليناردو سيلف في مركز المحور الدفاعي بوسط الفريق منح الأهلي فرصة السيطرة على منطقة المناورة، ومن ثم التواجد الهجومي في ملعب الهلال على مدار 20 دقيقة كاملة، إلا أن ضعف الفاعلية كان عنوان الهجوم الأهلاوي، وساهم في ذلك التنظيم والثقة التي واجه بها الهلال هذه الدقائق وبعد مرور 67 دقيقة يقود نواف التمياط منظومة من التمريرات القصيرة المصحوبة بتبادل سريع للمراكز مع الخراشي والخثران، خلخلوا بها دفاع الأهلي، ومنحوا أنفسهم الثقة من جديد، والنتيجة كانت سريعة عندما حصل التمياط من إحدى هذه التمريرات على ركلة حرة مباشرة بعد أن عرقل حسين عبدالغني مهاجم الهلال الدوسري فنفذ التمياط الكرة أرضية برازيلية داخل المنطقة، وجهها المدافع الهلالي حسين خيرات داخل المرمى الأهلاوي معلناً تقدم الهلال في الدقيقة 68 التي حصل معها عبدالغني على البطاقة الصفراء، للمخاشنة مع الدوسري.
لم يتبق أمام مدرب الأهلي من أمل سوى الضغط الهجومي على المرمى الهلالي، فأشرك حسين العبسي كمهاجم بدلاً من حسين هزازي المدافع الأيمن. فأصبح الأهلي يهاجم بـ 3 لاعبين بعد انضمام لاعب الوسط عبدالله هوساوي إلى خط الهجوم، إلا أن غياب صانع اللعب صعب عليه عملية خلق الفرص التهديفية الحقيقية.
على الجانب الهلالي رد مدربه كوزمين بتغيير أثار استغراب الجماهير عندما استبدل نواف التمياط وأشرك بدلاً منه سليمان المؤشر ثم أخرج المهاجم الفريدي، وأشرك صالح الدوسري الأمر الذي منح الأهلي السيطرة شبه التامة، ترجمتها تسديدة حسين عبدالغني الصاروخية من ركلة ثابتة في الدقيقة 85 ارتطمت بالحارس الهلالي وقائم مرماه الأيسر فضاعت على الأهلي أقرب فرص تحقيق التعادل، ليرد الخراشي بتنفيذ الهجمة المرتدة، إلا أن جفين البيشي قام بعرقلته بعد منتصف الملعب، نال على إثرها البطاقة الحمراء والطرد من الملعب في الدقيقة 89 ليكمل الأهلي اللقاء بـ 10 لاعبين.
الف مبروووك للنصر والهلال التأهل ..واتمنى الكأس نصراوووي ..
تحيااتي ..
**منقول من جريدة الوطن السعودية ..
تعليق