تويت
السير بوبي روبسون على مشارف "الرحيل"
لم يعد مدرب منتخب إنكلترا السابق السير بوبي روبسون قادراً على تحمل المزيد من المعارك مع مرض السرطان، فأعلن انه بانتظار لحظة "الرحيل" عن هذه الدنيا، في حديث أجرته معه صحيفة "ذي صن" الإنكليزية الواسعة الانتشار.
واعتبر "الفارس" الإنكليزي الشهير أن صراعه الخامس مع ورم السرطان الذي أصاب رئتيه سيرسله إلى المقبرة، وهو يعلم انه سيفارق الحياة بعد أشهر معدودة.
وقال روبسون بعدما ابلغه الأطباء بتوقع الأسوأ: "قبلت ما ذكره الأطباء لي، وأنا مصمم على الاستفادة من الوقت المتبقي، أنا محظوظ كي أعيش كل هذه السنوات وذلك بفضل الأطباء وتفانيهم".
ورغم إصابته بالسرطان منذ 17 عاماً يبقى روبسون الرجل المحبوب وصاحب الوجه البشوش، وهو تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه إسترليني من مؤسسة السير بوبي روبسون الخيرية لمركز بحوث سرطاني في مدينة نيوكاسل التي يعشقها.
وأضاف روبسون: "حالتي مستقرة الآن ولم تتبدل منذ علاجي الكيميائي الأخير، لقد أوقفوا نمو الورم في رئتي وسأخضع لصورة شعاعية في وقت قريب... سأموت في جميع الأحوال".
ولمع نجم روبسون (75 عاماً) مدرباً مع ايبسويتش تاون إذ قاده إلى إحراز كأس إنكلترا (1978) وكأس الاتحاد الأوروبي (1981)، ومنتخب إنكلترا حيث وصل معه إلى نصف نهائي مونديال 1990 في إيطاليا حيث خرج في نصف النهائي بركلات الترجيح أمام ألمانيا الغربية.
وقاد روبسون بعدها آيندهوفن الهولندي حيث ساهم باكتشاف البرازيلي رونالدو وتطويره، ثم اشرف على سبورتينغ لشبونة وبورتو البرتغاليين وبرشلونة الإسباني حيث أحرز معه كأس الكؤوس الأوروبية (1997) قبل أن يختتم مسيرته مع نيوكاسل الإنكليزي.
وكانت معاناة روبسون مع المرض مضنية، ففي عام 2006 خضع لعلاج ورم سرطاني في دماغه، قبل أن يزوره المرض العضال مجداً في أيار/مايو الماضي لكن هذه المرة في رئتيه.
ويعتبر السير روبسون شخصية مرموقة في إنكلترا، لدرجة أن السير اليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد وضع جانباً عداءه مع شبكة "بي بي سي" البريطانية وقدم له في كانون الأول/ديسمبر الماضي جائزة تقديرية لانجازاته.
وختمت "ذي صن": "يجب أن نفرح به طالما استطعنا، بقدر ما سنشتاق إليه عندما يرحل".
لم يعد مدرب منتخب إنكلترا السابق السير بوبي روبسون قادراً على تحمل المزيد من المعارك مع مرض السرطان، فأعلن انه بانتظار لحظة "الرحيل" عن هذه الدنيا، في حديث أجرته معه صحيفة "ذي صن" الإنكليزية الواسعة الانتشار.
واعتبر "الفارس" الإنكليزي الشهير أن صراعه الخامس مع ورم السرطان الذي أصاب رئتيه سيرسله إلى المقبرة، وهو يعلم انه سيفارق الحياة بعد أشهر معدودة.
وقال روبسون بعدما ابلغه الأطباء بتوقع الأسوأ: "قبلت ما ذكره الأطباء لي، وأنا مصمم على الاستفادة من الوقت المتبقي، أنا محظوظ كي أعيش كل هذه السنوات وذلك بفضل الأطباء وتفانيهم".
ورغم إصابته بالسرطان منذ 17 عاماً يبقى روبسون الرجل المحبوب وصاحب الوجه البشوش، وهو تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه إسترليني من مؤسسة السير بوبي روبسون الخيرية لمركز بحوث سرطاني في مدينة نيوكاسل التي يعشقها.
وأضاف روبسون: "حالتي مستقرة الآن ولم تتبدل منذ علاجي الكيميائي الأخير، لقد أوقفوا نمو الورم في رئتي وسأخضع لصورة شعاعية في وقت قريب... سأموت في جميع الأحوال".
ولمع نجم روبسون (75 عاماً) مدرباً مع ايبسويتش تاون إذ قاده إلى إحراز كأس إنكلترا (1978) وكأس الاتحاد الأوروبي (1981)، ومنتخب إنكلترا حيث وصل معه إلى نصف نهائي مونديال 1990 في إيطاليا حيث خرج في نصف النهائي بركلات الترجيح أمام ألمانيا الغربية.
وقاد روبسون بعدها آيندهوفن الهولندي حيث ساهم باكتشاف البرازيلي رونالدو وتطويره، ثم اشرف على سبورتينغ لشبونة وبورتو البرتغاليين وبرشلونة الإسباني حيث أحرز معه كأس الكؤوس الأوروبية (1997) قبل أن يختتم مسيرته مع نيوكاسل الإنكليزي.
وكانت معاناة روبسون مع المرض مضنية، ففي عام 2006 خضع لعلاج ورم سرطاني في دماغه، قبل أن يزوره المرض العضال مجداً في أيار/مايو الماضي لكن هذه المرة في رئتيه.
ويعتبر السير روبسون شخصية مرموقة في إنكلترا، لدرجة أن السير اليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد وضع جانباً عداءه مع شبكة "بي بي سي" البريطانية وقدم له في كانون الأول/ديسمبر الماضي جائزة تقديرية لانجازاته.
وختمت "ذي صن": "يجب أن نفرح به طالما استطعنا، بقدر ما سنشتاق إليه عندما يرحل".
.gif "Smile777 (44)")
.gif "Smile777 (34)")
تعليق