لكي يحصل الإنسان على السمك لجأ إلى الصيد بطرق عديدة.. تعالوا أحدثكم عنها:
هذا صياد يصيد بالسنّارة، وهي عبارة عن خيط متين مربوط بقصبة من الخيزران أو من المعدن يمسك بها الصياد، ومن الطرف الآخر للخيط يربط شص صغير من الصلب: وهو عبارة عن حديدة معقوفة يصاد بها السمك.
يُثَبَّتُ في هذا الشصِّ الطُّعْمُ الذي يكون حشرة أو يرقة أو دودة أو فتات خبز، وعندما تقبل سمكة لتأكل الطعم ينغرس الشص في فمها، عند ذلك يسحب الصياد السنارة، ويمسك بالسمكة ويعود للصيد من جديد.. هذا الصيد منتشر في أنحاء العالم، وخاصة بين الهواة الذين يحبون صيد الأسماك في أوقات فراغهم

وهناك صيادون يصيدون بالشِّبَاك، والشَّبَكةُ التي يصيد بها على أشكال عديدة؛ منها شبكة السِّيْنَةِ التي تحيط بمجموعات من السمك كبيرة، وعندما يشعر الصيادون أن الشبكة قد امتلأت يجمعون الشبكة ويرفعونها إليهم.

أما النوع الثاني من الشِّبَاك، فهو شبكة التَّرولة التي تكون بشكل مخروطي، توضع في قاع البحر، فتقع الأسماك مثل سمك موسى في شِرَاكها فيجرُّها الصيادون إليهم.

أما النوع الثالث من الشِّبَاك، فهو شبكة الجُرْفِ، وتستخدم لصيد أسماك الرِّنْكة وغيرها من الأسماك التي تشبهها، هذه الأسماك تصعد إلى السطح أثناء الليل لتتغذى بالعوالق، فتجد أمامها شباك الجُرْف التي نصبها الصيادون عند السطح فيسحبونها فتجرف ما تجد في طريقها من هذه الأسماك التي تعلق في فتحات الشبكة دون أن تفلت منها.
إن هذه الشبكة تبقى على سطح الماء بواسطة طوافات مملوءة بالهواء.
ويتبع الصيادون طريقة أخرى غير الشِّبَاك فيغوصون في الماء وهم مزوَّدون بخزَان هواء للتنفس، ويصيدون السمك بالحِرَاب وخاصةً الأسماكَ الكبيرة، مثلَ سمكِ الطَّرْبُون والقِرْش والتُّونة وأبو سيف وغيرها من الحيوانات الضخمة.
وتتطور طرق صيد السَّمك يوماً بعد يوم، لقد أصبحت بعض السفن تستعمل طريقة حديثة في الكشف عن السمك وصيده، فترسل موجات ضوئية، ترتد عندما تصطدم بأسراب الأسماك، فيظهر الصدى على الشاشة مثل شاشة الرادار، وما إن يحدد الصيادون موقع الأسماك حتى يتوجهوا نحوه فيصيدوا منه الكثير، ومن الأنواع التي يصيدونها سمك القدّ والبلايس المُفَلْطَح وتُعَدُّ في أيامنا أساطيلُ للصيد، كلُّ أسطولٍ منها يتألف من عدة سفن تنقل السمك إلى السفينة الأم التي يتم على ظهرها تجميد الأسماك وتعليبها (أي حفظها في علب) ثم تنقل هذه الأسماك إلى الأسواق، وقد اشتهرت العديد من الدول بصيد السمك وتعليبه.
ولكثرة الصيد في البحار انخفض مقدار الأسماك، فأنشئتْ مزارعُ للأسماك في بقاع عديدة من العالم تُرَبَّى فيها الأسماكُ في خزّاناتٍ ضخمة، ويؤمن فيها كل ما يساعد على نموها وتكاثرها وحمايتها

اتمنى نال اعجابكم
هذا صياد يصيد بالسنّارة، وهي عبارة عن خيط متين مربوط بقصبة من الخيزران أو من المعدن يمسك بها الصياد، ومن الطرف الآخر للخيط يربط شص صغير من الصلب: وهو عبارة عن حديدة معقوفة يصاد بها السمك.
يُثَبَّتُ في هذا الشصِّ الطُّعْمُ الذي يكون حشرة أو يرقة أو دودة أو فتات خبز، وعندما تقبل سمكة لتأكل الطعم ينغرس الشص في فمها، عند ذلك يسحب الصياد السنارة، ويمسك بالسمكة ويعود للصيد من جديد.. هذا الصيد منتشر في أنحاء العالم، وخاصة بين الهواة الذين يحبون صيد الأسماك في أوقات فراغهم

وهناك صيادون يصيدون بالشِّبَاك، والشَّبَكةُ التي يصيد بها على أشكال عديدة؛ منها شبكة السِّيْنَةِ التي تحيط بمجموعات من السمك كبيرة، وعندما يشعر الصيادون أن الشبكة قد امتلأت يجمعون الشبكة ويرفعونها إليهم.

أما النوع الثاني من الشِّبَاك، فهو شبكة التَّرولة التي تكون بشكل مخروطي، توضع في قاع البحر، فتقع الأسماك مثل سمك موسى في شِرَاكها فيجرُّها الصيادون إليهم.

أما النوع الثالث من الشِّبَاك، فهو شبكة الجُرْفِ، وتستخدم لصيد أسماك الرِّنْكة وغيرها من الأسماك التي تشبهها، هذه الأسماك تصعد إلى السطح أثناء الليل لتتغذى بالعوالق، فتجد أمامها شباك الجُرْف التي نصبها الصيادون عند السطح فيسحبونها فتجرف ما تجد في طريقها من هذه الأسماك التي تعلق في فتحات الشبكة دون أن تفلت منها.
إن هذه الشبكة تبقى على سطح الماء بواسطة طوافات مملوءة بالهواء.
ويتبع الصيادون طريقة أخرى غير الشِّبَاك فيغوصون في الماء وهم مزوَّدون بخزَان هواء للتنفس، ويصيدون السمك بالحِرَاب وخاصةً الأسماكَ الكبيرة، مثلَ سمكِ الطَّرْبُون والقِرْش والتُّونة وأبو سيف وغيرها من الحيوانات الضخمة.
وتتطور طرق صيد السَّمك يوماً بعد يوم، لقد أصبحت بعض السفن تستعمل طريقة حديثة في الكشف عن السمك وصيده، فترسل موجات ضوئية، ترتد عندما تصطدم بأسراب الأسماك، فيظهر الصدى على الشاشة مثل شاشة الرادار، وما إن يحدد الصيادون موقع الأسماك حتى يتوجهوا نحوه فيصيدوا منه الكثير، ومن الأنواع التي يصيدونها سمك القدّ والبلايس المُفَلْطَح وتُعَدُّ في أيامنا أساطيلُ للصيد، كلُّ أسطولٍ منها يتألف من عدة سفن تنقل السمك إلى السفينة الأم التي يتم على ظهرها تجميد الأسماك وتعليبها (أي حفظها في علب) ثم تنقل هذه الأسماك إلى الأسواق، وقد اشتهرت العديد من الدول بصيد السمك وتعليبه.
ولكثرة الصيد في البحار انخفض مقدار الأسماك، فأنشئتْ مزارعُ للأسماك في بقاع عديدة من العالم تُرَبَّى فيها الأسماكُ في خزّاناتٍ ضخمة، ويؤمن فيها كل ما يساعد على نموها وتكاثرها وحمايتها

اتمنى نال اعجابكم
تعليق