تتجه أنظار جماهير الكرة الآسيوية عامة والعربية والسعودية على وجه الخصوص عند الساعة7.30 من مساء اليوم إلى إستاد ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام لمتابعة اللقاء المصيري الذي سيجمع منتخب الشباب السعودي بنظيره الإماراتي في دور الثمانية للبطولة الآسيوية للشباب تحت 19 سنة.
وتأتي الأهمية الكبرى لهذه المباراة لأن الفائز فيها سيتأهل تلقائياً إلى نهائيات كأس العالم التي تحتضنها مصر الصيف المقبل, بغض النظر عن نتائج الفائز في الدورين النصف نهائي والنهائي اللذين سيقامان الثلاثاء والجمعة المقبلين.
وكان الفريقان وصلا لهذا الدور بعد مستويات متفاوتة قدمها كلاهما في الدور التمهيدي حيث تغلب المنتخب السعودي على إيران في المباراة الافتتاحية (2/1) وكرر فوزه في المباراة الثانية على اليمن (4/1) واختتم مبارياته التمهيدية بتعادل إيجابي أمام متصدر المجموعة المنتخب الياباني (1/1), مما جعله يحل ثانياً في مجموعته بـ7 نقاط مسجلاً 7 أهداف ومتلقياً 3 أهداف, في حين جاء تأهل المنتخب الإماراتي مشرفاً حيث اعتبره كثير من النقاد الحصان الأسود للبطولة وذلك نتيجة المستويات القوية والنتائج الراقية التي قدمها، والتي حصل من خلالها على كامل نقاطه الـ9 بعد أن حقق 3 انتصارات متتالية، كان أولها على العراق (2/1) ثم على كوريا الجنوبية (2/1)، وختم انتصاراته بالفوز على منتخب سوريا (2/صفر) مسجلاً 6 أهداف وعليه هدفان.
من الناحية الفنية قدم المنتخب الإماراتي مستوى فنياً مميزاً حصد خلاله نتائج جيدة في الدور التمهيدي نتيجة ترابط خطوطه وطريقة اللعب الجماعية التي لا تعتمد على لاعب بعينه.
على الجانب الآخر رفعت كثير من علامات الاستفهام على المستوى الذي قدمه المنتخب السعودي حتى الآن على الرغم من تحقيقه لانتصارين, إلا أن الجماهير مازالت تنتظر منه الكثير الذي يواكب تحضيراته الكبيرة لهذه البطولة.
وكان التمرين الأخير للمنتخب السعودي قد شهد رفع درجة التحضير من قبل المدرب البرازيلي نيلسون, حيث شارك كافة اللاعبين في التمرين بما فيهم المهاجم أحمد الزعاق الذي اتضحت قدرته على المشاركة من بداية لقاء اليوم .
ومن المتوقع أن يعمد نيلسون إلى الهجوم المبكر على المرمى الإماراتي بغية إحراز هدف الاطمئنان وهو ما سيوفر له التحكم في سير المباراة.
في حين كان تمرين المنتخب الإماراتي مغلقا كالعادة، وذلك حسب طلب مدربه الذي أصر على إغلاق تدريباته منذ وصوله إلى السعودية.
ويعد اللاعبان أحمد خليل ومحمد فوزي من الأوراق المهمة في يد الإمارات حيث يعتمد عليهما كثيراً في بناء وإنهاء الهجمة علما بأن اللعب الجماعي هو أبرز ما يميز هذا المنتخب الذي يعتبره كثيرون من النقاد أنه يمثل مستقبل الكرة الإماراتية نظرا لما يملكه من مواهب وطموح.
الله يوفق الصقور الخضر ويتأهلووون ..
وتأتي الأهمية الكبرى لهذه المباراة لأن الفائز فيها سيتأهل تلقائياً إلى نهائيات كأس العالم التي تحتضنها مصر الصيف المقبل, بغض النظر عن نتائج الفائز في الدورين النصف نهائي والنهائي اللذين سيقامان الثلاثاء والجمعة المقبلين.
وكان الفريقان وصلا لهذا الدور بعد مستويات متفاوتة قدمها كلاهما في الدور التمهيدي حيث تغلب المنتخب السعودي على إيران في المباراة الافتتاحية (2/1) وكرر فوزه في المباراة الثانية على اليمن (4/1) واختتم مبارياته التمهيدية بتعادل إيجابي أمام متصدر المجموعة المنتخب الياباني (1/1), مما جعله يحل ثانياً في مجموعته بـ7 نقاط مسجلاً 7 أهداف ومتلقياً 3 أهداف, في حين جاء تأهل المنتخب الإماراتي مشرفاً حيث اعتبره كثير من النقاد الحصان الأسود للبطولة وذلك نتيجة المستويات القوية والنتائج الراقية التي قدمها، والتي حصل من خلالها على كامل نقاطه الـ9 بعد أن حقق 3 انتصارات متتالية، كان أولها على العراق (2/1) ثم على كوريا الجنوبية (2/1)، وختم انتصاراته بالفوز على منتخب سوريا (2/صفر) مسجلاً 6 أهداف وعليه هدفان.
من الناحية الفنية قدم المنتخب الإماراتي مستوى فنياً مميزاً حصد خلاله نتائج جيدة في الدور التمهيدي نتيجة ترابط خطوطه وطريقة اللعب الجماعية التي لا تعتمد على لاعب بعينه.
على الجانب الآخر رفعت كثير من علامات الاستفهام على المستوى الذي قدمه المنتخب السعودي حتى الآن على الرغم من تحقيقه لانتصارين, إلا أن الجماهير مازالت تنتظر منه الكثير الذي يواكب تحضيراته الكبيرة لهذه البطولة.
وكان التمرين الأخير للمنتخب السعودي قد شهد رفع درجة التحضير من قبل المدرب البرازيلي نيلسون, حيث شارك كافة اللاعبين في التمرين بما فيهم المهاجم أحمد الزعاق الذي اتضحت قدرته على المشاركة من بداية لقاء اليوم .
ومن المتوقع أن يعمد نيلسون إلى الهجوم المبكر على المرمى الإماراتي بغية إحراز هدف الاطمئنان وهو ما سيوفر له التحكم في سير المباراة.
في حين كان تمرين المنتخب الإماراتي مغلقا كالعادة، وذلك حسب طلب مدربه الذي أصر على إغلاق تدريباته منذ وصوله إلى السعودية.
ويعد اللاعبان أحمد خليل ومحمد فوزي من الأوراق المهمة في يد الإمارات حيث يعتمد عليهما كثيراً في بناء وإنهاء الهجمة علما بأن اللعب الجماعي هو أبرز ما يميز هذا المنتخب الذي يعتبره كثيرون من النقاد أنه يمثل مستقبل الكرة الإماراتية نظرا لما يملكه من مواهب وطموح.
الله يوفق الصقور الخضر ويتأهلووون ..
تعليق