ضرب كاظمة بقوة وعاد من استاد ثامر بصيد ثمين قوامه 3 نقاط غالية اقتنصها من تغلبه على مضيفه السالمية 1/صفر في لقاء قمة اقيم مساء امس في المرحلة التاسعة من الدوري الممتاز لكرة القدم.وشارك كاظمة السالمية في المركز الثاني برصيد 17 نقطة لكل منهما الا ان اصحاب «السماوي» يتقدمون بفارق الاهداف. وسجل نواف الحميدان هدف اللقاء الوحيد والمبكر في الدقيقة الثانية من الشوط الاول اثر تلقيه تمريرة ذكية من زميله العماني يونس المشيفري
وكسر فيها مصيدة تسلل لدفاع الخصم، واودع الكرة ارضية على يمين الحارس صالح مهدي.
لقاء تكتيكي
بدت المباراة سريعة وتكتيكية، ولكنها افتقدت الاثارة الا في اوقات معينة لان السالمية اضطر الى خوض 67 بعشرة لاعبين بعد ان طرد الحكم البلغاري بوروزوف ثم بتسعة لاعبين بطرد آخر للمدافع يعقوب الانصاري.
واللافت ان كاظمة لعب من اجل النتيجة لا العرض، لانه وضع الحذر وتأمين سلامة منطقته الدفاعية شعارا طبقه طوال مدة المباراة بتكتيك عال والتزام من لاعبيه بأدوارهم دون الاندفاع الى الامام، وهو ما حد من الاثارة وقلل عدد الفرص الخطيرة على المرميين في ظل قلة حيلة سلماوية وغياب بارز لدور خط وسطه.
طبق كاظمة مبدأ 4/4/2 التكتيكي والتقليدي، مع منح دور للاطراف في مساندة الشق الهجومي عن طريق العماني فوزي بشير وفهد العنزي، في حين اوعز روبرتينيو لظهيريه بعدم التقدم الى الامام في مطلق الاحوال لتأمين مرماه من جناحي السالمية النشيطين عبد الله البريكي ونواف العتيبي.
وفي ظل الاولوية، اعتمد «البرتقالي» على الهجمات العكسية والخاطفة واضاع لاعبوه عددا منها بسبب التسرع وقلة التركيز رغم الغربلة التي قام بها روبرتينيو في خط الهجوم رغم ان خروج يونس المشيفري مصابا في وقت مبكر «لخبط» حساباته.
في المقابل، بدا لاعبو السالمية وكأنهم يخوضون المباراة دون حافز وهو ما جعل العصبية تطغى عليهم دون مبرر حيث ان الطردين عكسا هذه الوجهة لان بوروزوف شتم الحكم فيما ارتكب الانصاري خطأ قاسيا على احد لاعبي كاظمة.
وطرد بوروزوف المبكر والتأخر بهدف اربكا حسابات المدرب ميهاي الذي يهادن، واوعز للاعبيه بالهجوم ولكن دون جدوى لان كاظمة عرف كيف يقفل منطقته الخلفية باحكام ويتحكم بمجرى المباراة لانهائها لمصلحته مما جعله يفرغ لاعب وسطه جراح الظفيري للقيام بأدوار في الشق الدفاعي على حساب مساندة الهجوم. لم يكن السالمية في يومه امس، ورغم ذلك فقد هاجم ودافع بانضباط تكتيكي واضح والتزام بتعليمات الجهاز الفني من قبل لاعبيه في ظل الظروف التي عاندتهم طوال اللقاء.
ادار المباراة الحكم عطا الله جطلي وعاونه فارس الشمري واحمد الصايغ، وانذر الحكم فيصل دشتي ومحمد الهدهود وطرد حسين كنكوني (كاظمة) وسيد محمود جلال (السالمية) فيما طرد برونو بوروزوف ويعقوب الانصاري لاعبي «السماوي».
بشار والهنيدي
في مقاعد الاحتياط
تواجد المهاجم بشار عبدالله ولاعب خط وسط السالمية فهد الهنيدي على مقاعد الاحتياط اثناء المباراة، رغم مرض الاول واصابة الثاني، وذلك لدعم اللاعبين معنويا.
وكسر فيها مصيدة تسلل لدفاع الخصم، واودع الكرة ارضية على يمين الحارس صالح مهدي.
لقاء تكتيكي
بدت المباراة سريعة وتكتيكية، ولكنها افتقدت الاثارة الا في اوقات معينة لان السالمية اضطر الى خوض 67 بعشرة لاعبين بعد ان طرد الحكم البلغاري بوروزوف ثم بتسعة لاعبين بطرد آخر للمدافع يعقوب الانصاري.
واللافت ان كاظمة لعب من اجل النتيجة لا العرض، لانه وضع الحذر وتأمين سلامة منطقته الدفاعية شعارا طبقه طوال مدة المباراة بتكتيك عال والتزام من لاعبيه بأدوارهم دون الاندفاع الى الامام، وهو ما حد من الاثارة وقلل عدد الفرص الخطيرة على المرميين في ظل قلة حيلة سلماوية وغياب بارز لدور خط وسطه.
طبق كاظمة مبدأ 4/4/2 التكتيكي والتقليدي، مع منح دور للاطراف في مساندة الشق الهجومي عن طريق العماني فوزي بشير وفهد العنزي، في حين اوعز روبرتينيو لظهيريه بعدم التقدم الى الامام في مطلق الاحوال لتأمين مرماه من جناحي السالمية النشيطين عبد الله البريكي ونواف العتيبي.
وفي ظل الاولوية، اعتمد «البرتقالي» على الهجمات العكسية والخاطفة واضاع لاعبوه عددا منها بسبب التسرع وقلة التركيز رغم الغربلة التي قام بها روبرتينيو في خط الهجوم رغم ان خروج يونس المشيفري مصابا في وقت مبكر «لخبط» حساباته.
في المقابل، بدا لاعبو السالمية وكأنهم يخوضون المباراة دون حافز وهو ما جعل العصبية تطغى عليهم دون مبرر حيث ان الطردين عكسا هذه الوجهة لان بوروزوف شتم الحكم فيما ارتكب الانصاري خطأ قاسيا على احد لاعبي كاظمة.
وطرد بوروزوف المبكر والتأخر بهدف اربكا حسابات المدرب ميهاي الذي يهادن، واوعز للاعبيه بالهجوم ولكن دون جدوى لان كاظمة عرف كيف يقفل منطقته الخلفية باحكام ويتحكم بمجرى المباراة لانهائها لمصلحته مما جعله يفرغ لاعب وسطه جراح الظفيري للقيام بأدوار في الشق الدفاعي على حساب مساندة الهجوم. لم يكن السالمية في يومه امس، ورغم ذلك فقد هاجم ودافع بانضباط تكتيكي واضح والتزام بتعليمات الجهاز الفني من قبل لاعبيه في ظل الظروف التي عاندتهم طوال اللقاء.
ادار المباراة الحكم عطا الله جطلي وعاونه فارس الشمري واحمد الصايغ، وانذر الحكم فيصل دشتي ومحمد الهدهود وطرد حسين كنكوني (كاظمة) وسيد محمود جلال (السالمية) فيما طرد برونو بوروزوف ويعقوب الانصاري لاعبي «السماوي».
بشار والهنيدي
في مقاعد الاحتياط
تواجد المهاجم بشار عبدالله ولاعب خط وسط السالمية فهد الهنيدي على مقاعد الاحتياط اثناء المباراة، رغم مرض الاول واصابة الثاني، وذلك لدعم اللاعبين معنويا.
تعليق