تويت
حافظ القادسية على صدارته بعد فوزه على مضيفه التضامن بهدفين للاشيء في اللقاء الذي اقيم بينهما امس على استاد التضامن في ختام المرحلة الثانية من القسم الثاني لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم. وبهذه النتيجة ابتعد الاصفر بالصدارة رافعا رصيده الى 22 نقطة، في حين تجمد رصيد التضامن عند 4 نقاط وفي المركز قبل الاخير. جاء هدفا المباراة في الشوط الثاني، حيث سجل الهدف الاول مساعد ندا في الدقيقة 30 بتسديدة صاروخية من ركلة حرة مباشرة من حوالي 30 ياردة لتدخل المرمى
على يمين الحارس وليد وارد، وبعدها بدقيقتين اضاف بدر المطوع الهدف الثاني من تمريرة للتونسي سليم بن عاشور قابلها المطوع بتسديدة مباشرة من داخل المنطقة ارتدت من يد الحارس واكملها المطوع في المرمى.
الأفضلية للأصفر
جاءت المباراة سريعة وقوية من كلا الفريقين، لكن الاصفر كان الاكثر استحواذا وخطورة على المرمى في الشوط الاول الذي امتلك فيه زمام المبادرة الهجومية معتمدا على الكثافة العددية بتواجد بدر المطوع والتونسي سليم بن عاشور في الهجوم وبمساندة من لاعبي الوسط الصربي ميلادين وصالح الشيخ وعامر المعتوق وطلال عامر وعلى الرغم من ان الافضلية كانت للقادسية الا ان هجومه كان بلا انياب حقيقية حيث فشل لاعبوه في ترجمة كل الفرص التي اتيحت لهم خلال الشوط الى أي هدف
يريح اعصاب جماهيره. وفي المقابل نجح التضامن في فرض حصار دفاعي حول مرماه ومنع الهجوم القدساوي من الوصول الى مرماه حيث اعتمد على سد دفاعي قوي من لاعبي الوسط والدفاع معا مع غلق كل المساحات امام لاعبي القادسية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعضها خطورة على مرمى القادسية، وكاد من احداها ان يسجل وليد وارد هدفا مبكرا لاصحاب الارض عندما سدد كرة من داخل المنطقة اخرجها نواف الخالد حارس القادسية بصعوبة.
شوط وهدفان
تغير الحال في الشوط الثاني بعد ان تخلى التضامن عن حذره الدفاعي واصبحت المباراة مفتوحة بين الفريقين مما اتاح للقادسية بناء هجماته بحرية واجرى محمد ابراهيم تغييرا موفقاً في صفوفه بنزول احمد عجيب بدلاً من حسين فاضل تبعه بتغيير آخر بنزول علي الشمالي بدلا من عامر المعتوق وكان التغييران سببا في تنشيط هجوم القادسية، وكانت نقطة التحول في الدقيقة 30 عندما ترجم مساعد ندا الركلة الحرة المباشرة التي جاء منها الهدف الاول وبعدها عزز المطوع تقدم فريقه بهدف اخر ليخرج القادسية بفوز ثمين.
ادار اللقاء محمد باجيه وكان موفقا في قراراته وعاونه محمد العنزي وخليفة المنيع وناصر العنزي رابعا وانذر من القادسية حسين فاضل ومساعد ندا وميلادين وعلي الشمالي وبدر المطوع ومن التضامن سطام الشمري ومحمد راشد وعبدالله مشيلح.
إبراهيم: المهم النقاط الثلاث
قال محمد إبراهيم مدرب القادسية إنه نجح في الخروج بنقاط المباراة الثلاث، لكن يحافظ على صدارته «ولذلك كان اهتمامنا هو الفوز دون الاداء، خصوصا ان الفريق تأثر بغياب فهد الانصاري وابراهيم كيتا وحمد العنزي»، واضاف ابراهيم بأن المباراة كانت تتجه الى التعادل «لكن خلال الشوط الثاني وفقنا في التسجيل».
على يمين الحارس وليد وارد، وبعدها بدقيقتين اضاف بدر المطوع الهدف الثاني من تمريرة للتونسي سليم بن عاشور قابلها المطوع بتسديدة مباشرة من داخل المنطقة ارتدت من يد الحارس واكملها المطوع في المرمى.
الأفضلية للأصفر
جاءت المباراة سريعة وقوية من كلا الفريقين، لكن الاصفر كان الاكثر استحواذا وخطورة على المرمى في الشوط الاول الذي امتلك فيه زمام المبادرة الهجومية معتمدا على الكثافة العددية بتواجد بدر المطوع والتونسي سليم بن عاشور في الهجوم وبمساندة من لاعبي الوسط الصربي ميلادين وصالح الشيخ وعامر المعتوق وطلال عامر وعلى الرغم من ان الافضلية كانت للقادسية الا ان هجومه كان بلا انياب حقيقية حيث فشل لاعبوه في ترجمة كل الفرص التي اتيحت لهم خلال الشوط الى أي هدف
يريح اعصاب جماهيره. وفي المقابل نجح التضامن في فرض حصار دفاعي حول مرماه ومنع الهجوم القدساوي من الوصول الى مرماه حيث اعتمد على سد دفاعي قوي من لاعبي الوسط والدفاع معا مع غلق كل المساحات امام لاعبي القادسية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعضها خطورة على مرمى القادسية، وكاد من احداها ان يسجل وليد وارد هدفا مبكرا لاصحاب الارض عندما سدد كرة من داخل المنطقة اخرجها نواف الخالد حارس القادسية بصعوبة.
شوط وهدفان
تغير الحال في الشوط الثاني بعد ان تخلى التضامن عن حذره الدفاعي واصبحت المباراة مفتوحة بين الفريقين مما اتاح للقادسية بناء هجماته بحرية واجرى محمد ابراهيم تغييرا موفقاً في صفوفه بنزول احمد عجيب بدلاً من حسين فاضل تبعه بتغيير آخر بنزول علي الشمالي بدلا من عامر المعتوق وكان التغييران سببا في تنشيط هجوم القادسية، وكانت نقطة التحول في الدقيقة 30 عندما ترجم مساعد ندا الركلة الحرة المباشرة التي جاء منها الهدف الاول وبعدها عزز المطوع تقدم فريقه بهدف اخر ليخرج القادسية بفوز ثمين.
ادار اللقاء محمد باجيه وكان موفقا في قراراته وعاونه محمد العنزي وخليفة المنيع وناصر العنزي رابعا وانذر من القادسية حسين فاضل ومساعد ندا وميلادين وعلي الشمالي وبدر المطوع ومن التضامن سطام الشمري ومحمد راشد وعبدالله مشيلح.
إبراهيم: المهم النقاط الثلاث
قال محمد إبراهيم مدرب القادسية إنه نجح في الخروج بنقاط المباراة الثلاث، لكن يحافظ على صدارته «ولذلك كان اهتمامنا هو الفوز دون الاداء، خصوصا ان الفريق تأثر بغياب فهد الانصاري وابراهيم كيتا وحمد العنزي»، واضاف ابراهيم بأن المباراة كانت تتجه الى التعادل «لكن خلال الشوط الثاني وفقنا في التسجيل».
تعليق