التطور والطموح سعوديان والتاريخ كويتي
الأخضر(المنتفض) يهدد بإزاحة الأزرق (المرتعد) من طريق كأس "خليجي 19"
تتجه أنظار عشاق ومتابعي "خليجي 19" المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط وحتى 17 من الشهر الحالي، صوب إستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط لمتابعة اللقاء القوي الذي يجمع المنتخب السعودي بنظيره الكويتي اليوم في الدور نصف النهائي.
وتسبق هذه المواجهة، على الملعب ذاته، مباراة عمان وقطر في الدور نفسه.
ويزيد مباراة الأخضر والأزرق إثارة قبل بدايتها، التصريحات المتبادلة بين بعض لاعبي المنتخبين القدامى والتحديات المعلنة وتأكيد كل الأطراف على سهولة فوز منتخب بلاده والتأهل إلى نهائي الدورة، وهو ما يخشى المتابعون تأثيره على اللقاء بصفة عامة ويحجب ظهوره بالصورة المتوقعة بعد الشحن الزائد الذي يسيطر على لاعبي المنتخبين.
تاريخيا، نجح المنتخب الكويتي في تحقيق الفوز على السعودية في 7 مباريات بدورات الخليج، مقابل 3 انتصارات للأخضر السعودي، فيما تعادلا في 6 مواجهات، إلا أن ذلك لا يعني ولا يؤكد فوز الكويت اليوم أو العكس، وسيبقى زمن المباراة هو الفيصل.
وتبقى مباريات المنتخبين السعودي والكويتي من المواجهات التقليدية في دورات الخليج بغض النظر عن مستوى كل منهما واستعداداته وحظوظه باللقب.
وقبل انطلاق الدورة، كان المنتخب السعودي مرشحا بارزا للقب، والكويتي بعيدا جدا عن الترشيحات قياسا على استعدادات الطرفين، فالأول يؤهله مستواه للمنافسة دائما على اللقب وكان يخوض غمار تصفيات كأس العالم، أما المنتخب الكويتي فكان على وشك أن يغيب عن الدورة للمرة الأولى بسبب قرار تجميد النشاط الكروي في الكويت من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" قبل أن يرفع الإيقاف مؤقتا لمدة 6 أشهر فقط.
وليس هناك ما يحمل صفة الجديد بالنسبة لكلا المنتخبين، فكلاهما يعرف الآخر جيدا، ويملك كل من المدربين المحليين، السعودي ناصر الجوهر والكويتي محمد إبراهيم، فكرة واضحة عن الخطة التي يجب أن يعتمدها في المباراة خصوصا بعد متابعة كل منهما للآخر في مباريات الدور الأول.
المنتخب السعودي وصل إلى هذه المرحلة بعد بداية وصفت بغير الموفقة أمام منتخب قطر رغم أن المباراة انتهت بالتعادل صفر/صفر، إلا أن ظهور الأخضر بمستوى دون الوسط قاد إلى وصف البداية بغير الموفقة، لكن سرعان ما تغيرت الصورة عقب الظهور القوي في المباراة الثانية أمام منتخب اليمن وتحقيق الفوز عليه بنتيجة كبيرة بلغت 6/صفر.
وفي المباراة الثالثة والأخيرة بالدور الأول، كان للأخضر رأي آخر بإقصائه لحامل اللقب المنتخب الإماراتي بنتيجة قاسية وصلت إلى 3/صفر وهو ما أكسب اللاعبين زيادة في الثقة بأنفسهم وكذلك وسط الجماهير والإعلام السعودي والخليجي بصفة عامة.
ولم ينجح أي من لاعبي قطر واليمن والإمارات في زيارة مرمى المنتخب السعودي الذي يحرسه وليد عبدالله وهو ما يجعل الأخير وخط دفاعه يسعيان إلى المحافظة على خلو الشباك الخضراء من أي هدف حتى نهاية الدورة.
ولا ينتظر أن يجري الجوهر أية تعديلات على تشكيلته الأخيرة التي دفع بها في لقاء الإمارات، وربما يدفع باللاعب سعود كريري من البداية بديلا لخالد عزيز في حالة عدم اكتمال شفائه، وسيبقي على ياسر القحطاني ومالك معاذ في المقدمة وأحمد عطيف وعبده عطيف و(أحمد الفريدي) وخالد عزيز و(سعود كريري) وتيسير الجاسم في خط الوسط وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وعبدالله شهيل في خط الظهر.
المنتخب الكويتي عرف في هذه الدورة بصاحب الأداء الدفاعي المنظم، حيث ظل في المباريات السابقة يبدو وكأنه متخوف لا يبادر بالهجوم كثيرا، إذ اهتزت شباك حارسه نواف الخالد مرة واحدة من لاعب المنتخب العراقي علاء الزهرة في مباراة انتهت بالتعادل 1/1، وكان المنتخب الكويتي تعادل في مباراته الأولى بالدور الأول مع المضيف منتخب عمان صفر/صفر وفاز على البحرين 1/صفر.
ويعول المدرب الكويتي محمد إبراهيم على بعض الأوراق كبدر المطوع وأحمد عجب ومساعد ندا ومحمد جراغ.
الأخضر(المنتفض) يهدد بإزاحة الأزرق (المرتعد) من طريق كأس "خليجي 19"
تتجه أنظار عشاق ومتابعي "خليجي 19" المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط وحتى 17 من الشهر الحالي، صوب إستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط لمتابعة اللقاء القوي الذي يجمع المنتخب السعودي بنظيره الكويتي اليوم في الدور نصف النهائي.
وتسبق هذه المواجهة، على الملعب ذاته، مباراة عمان وقطر في الدور نفسه.
ويزيد مباراة الأخضر والأزرق إثارة قبل بدايتها، التصريحات المتبادلة بين بعض لاعبي المنتخبين القدامى والتحديات المعلنة وتأكيد كل الأطراف على سهولة فوز منتخب بلاده والتأهل إلى نهائي الدورة، وهو ما يخشى المتابعون تأثيره على اللقاء بصفة عامة ويحجب ظهوره بالصورة المتوقعة بعد الشحن الزائد الذي يسيطر على لاعبي المنتخبين.
تاريخيا، نجح المنتخب الكويتي في تحقيق الفوز على السعودية في 7 مباريات بدورات الخليج، مقابل 3 انتصارات للأخضر السعودي، فيما تعادلا في 6 مواجهات، إلا أن ذلك لا يعني ولا يؤكد فوز الكويت اليوم أو العكس، وسيبقى زمن المباراة هو الفيصل.
وتبقى مباريات المنتخبين السعودي والكويتي من المواجهات التقليدية في دورات الخليج بغض النظر عن مستوى كل منهما واستعداداته وحظوظه باللقب.
وقبل انطلاق الدورة، كان المنتخب السعودي مرشحا بارزا للقب، والكويتي بعيدا جدا عن الترشيحات قياسا على استعدادات الطرفين، فالأول يؤهله مستواه للمنافسة دائما على اللقب وكان يخوض غمار تصفيات كأس العالم، أما المنتخب الكويتي فكان على وشك أن يغيب عن الدورة للمرة الأولى بسبب قرار تجميد النشاط الكروي في الكويت من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" قبل أن يرفع الإيقاف مؤقتا لمدة 6 أشهر فقط.
وليس هناك ما يحمل صفة الجديد بالنسبة لكلا المنتخبين، فكلاهما يعرف الآخر جيدا، ويملك كل من المدربين المحليين، السعودي ناصر الجوهر والكويتي محمد إبراهيم، فكرة واضحة عن الخطة التي يجب أن يعتمدها في المباراة خصوصا بعد متابعة كل منهما للآخر في مباريات الدور الأول.
المنتخب السعودي وصل إلى هذه المرحلة بعد بداية وصفت بغير الموفقة أمام منتخب قطر رغم أن المباراة انتهت بالتعادل صفر/صفر، إلا أن ظهور الأخضر بمستوى دون الوسط قاد إلى وصف البداية بغير الموفقة، لكن سرعان ما تغيرت الصورة عقب الظهور القوي في المباراة الثانية أمام منتخب اليمن وتحقيق الفوز عليه بنتيجة كبيرة بلغت 6/صفر.
وفي المباراة الثالثة والأخيرة بالدور الأول، كان للأخضر رأي آخر بإقصائه لحامل اللقب المنتخب الإماراتي بنتيجة قاسية وصلت إلى 3/صفر وهو ما أكسب اللاعبين زيادة في الثقة بأنفسهم وكذلك وسط الجماهير والإعلام السعودي والخليجي بصفة عامة.
ولم ينجح أي من لاعبي قطر واليمن والإمارات في زيارة مرمى المنتخب السعودي الذي يحرسه وليد عبدالله وهو ما يجعل الأخير وخط دفاعه يسعيان إلى المحافظة على خلو الشباك الخضراء من أي هدف حتى نهاية الدورة.
ولا ينتظر أن يجري الجوهر أية تعديلات على تشكيلته الأخيرة التي دفع بها في لقاء الإمارات، وربما يدفع باللاعب سعود كريري من البداية بديلا لخالد عزيز في حالة عدم اكتمال شفائه، وسيبقي على ياسر القحطاني ومالك معاذ في المقدمة وأحمد عطيف وعبده عطيف و(أحمد الفريدي) وخالد عزيز و(سعود كريري) وتيسير الجاسم في خط الوسط وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وعبدالله شهيل في خط الظهر.
المنتخب الكويتي عرف في هذه الدورة بصاحب الأداء الدفاعي المنظم، حيث ظل في المباريات السابقة يبدو وكأنه متخوف لا يبادر بالهجوم كثيرا، إذ اهتزت شباك حارسه نواف الخالد مرة واحدة من لاعب المنتخب العراقي علاء الزهرة في مباراة انتهت بالتعادل 1/1، وكان المنتخب الكويتي تعادل في مباراته الأولى بالدور الأول مع المضيف منتخب عمان صفر/صفر وفاز على البحرين 1/صفر.
ويعول المدرب الكويتي محمد إبراهيم على بعض الأوراق كبدر المطوع وأحمد عجب ومساعد ندا ومحمد جراغ.
تعليق