
30 يناير 2009 :
أعرب مدرب منتخب البحرين لكرة القدم التشيكي ميلان ماتشالا عن سعادته بالفوز على اليابان 1/0 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2011 المقررة في الدوحة. وقال ماتشالا في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «أنا سعيد بالفوز على اليابان وصدارتنا للمجموعة، أحب اللعب مع الكبار مثل اليابان وكوريا، وأنا سعيد للنتيجة التي وضعتنا في الصدارة لكن ما زالت هناك العديد من الأخطاء ارتكبناها في المباراة وخصوصا في الشوط الثاني الذي لست راضيا عن أداء اللاعبين فيه». وأضاف ماتشالا: «كنا الأفضل خلال الشوط الأول، وسنحت لنا العديد من الفرص وسجلنا هدفا وكاد جمال راشد يضاعف النتيجة، لكن في الشوط الثاني ارتكبنا بعض الأخطاء ولست راضيا عن الأداء في هذا الشوط، وأمامنا أيام قليلة قبل مواجهة أوزبكستان وسنعمل على تصحيح أخطائنا قبل تلك المواجهة الصعبة».
وأكد ماتشالا أنه تفاجأ بأداء المنتخب الياباني، موضحا أنه على رغم غياب عدد من لاعبيه الاساسيين إلا أنه توقع أن يقدم المنتخب الياباني أداء أفضل من ذلك.
وبخصوص المرحلة المقبلة للمنتخب البحريني، قال ماتشالا إن الأمور تحسنت كثيرا من الناحية النفسية بعد فوزين مهمين على هونج كونج واليابان، مضيفا: «تنتظرنا الآن مواجهات صعبة وقوية ومهمة في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا، ويجب أن نستعد جيدا لتلك المواجهات بدءا من مباراة أوزبكستان التي ستقام بعد أيام قليلة».
الأفضلية لصاحب الأرض
من جهته، أكد مدرب المنتخب الياباني تاكيشي أوكادا أفضلية المنتخب البحريني وخصوصا في الشوط الأول من المباراة، مشيرا في الوقت نفسه الى أن المباراة كشفت له العديد من السلبيات التي سيعمل على تلافيها في المباريات المقبلة. وتابع أوكادا «لقد واجهنا صعوبة كبيرة في الشوط الأول، وحاول اللاعبون تشكيل الخطورة على المرمى، ولكن الافضلية كانت لاصحاب الأرض»، مضيفا «في الشوط الثاني حاولنا تسريع اللعب للتفوق على لاعبي البحرين لكن دون جدوى، وسنعمل على تصحيح أخطائنا في المباريات المقبلة خصوصا قبل مواجهة المنتخب الاسترالي في تصفيات كأس العالم».
وقلل أوكادا من شأن الخسارة، واوضح أن اللاعبين معظمهم جدد، وهناك عدد من اللاعبين لم يشاركوا أمام اليمن وتم إشراكهم امام البحرين، مضيفا أن اللاعبين كانوا تحت ضغط نفسي كبير لأنهم يلعبون للمرة الأولى مع المنتخب ويسعون إلى إثبات جدارتهم ليتم اختيارهم للمباريات المقبلة.
تعليق