[gdwl]
ظهر المنتخب الأسباني بمستواه الذي كان عليه في كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) التي أحرز لقبها وتغلب على نظيره الإنجليزي 2/صفر في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء أمس الأربعاء بمدينة أشبيلية الأسبانية.
وسجل المهاجمان ديفيد فيا وفيرناندو لورنت هدفي المنتخب الأسباني الذي كان يستطيع الفوز بنتيجة أكبر إذا استغل لاعبوه الفرص التي أتيحت أمامهم.
وحقق بذلك المنتخب الأسباني ، الذي لم يتلق أي هزيمة خلال 29 مباراة ، فوزه الثالث على نظيره الإنجليزي خلال خمسة أعوام.
وسادت المباراة أجواء إيجابية حيث لم تتكرر الإساءات العنصرية التي يوجهها المشجعون للاعبين ذوي البشرة السمراء بالمنتخب الإنجليزي ، والتي شهدتها آخر مباراة للمنتخب الإنجليزي في أسبانيا عام 2004 .
انتزع المنتخب التونسي لكرة القدم تعادلا ثمينا 1/1 من نظيره الهولندي في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الأربعاء في مدينة رادس التونسية.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات هولندا لمواجهة اسكتلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا في 28 من آذار / مارس المقبل وفي اليوم نفسه يلتقي الفريق التونسي مع نظيره الكيني ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم .
وجاءت المباراة حماسية منذ الدقائق الأولى خاصة في ظل الحضور الجماهير الكبير في استاد السابع من نوفمبر والذي شهد تواجد نحو 60 ألف مشجع.
وسيطرت الطواحين الهولندية على زمام اللعب بداية اللقاء وشكل آريين روبن نجم ريال مدريد الأسباني خطورة كبيرة على مرمى الحارس التونسي.
ولكن لم ينجح أي من الفريقين في هز شباك الأخر طوال 45 دقيقة لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا.
وتقدم كلاس يان هونتلار المنتقل هذا الموسم لريال مدريد من صفوف أياكس بهدف للمنتخب الهولندي في الدقيقة 61 .
ولم تمر سوى خمس دقائق حتى نجح جمال السايحي لاعب مونبيليه الفرنسي في انتزاع التعادل لأصحاب الأرض بعد مجهود فردي شهد مراوغته لثلاثة من مدافعي الفريق الهولندي قبل أن يسدد قذيفة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء أخذت يد الحارس الهولندي وسكنت الشباك.
وأدار المباراة الحكم المصري عصام عبد الفتاح الذي جاء أداؤه مميزا ولم يشهد أي جدل يذكر.
وسيطر المنتخب الهولندي على الوقت المتبقي من المباراة ولكن دون أن ينجح الفريق في تحويل سيطرته إلى أهداف حقيقية لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

[/gdwl]

ظهر المنتخب الأسباني بمستواه الذي كان عليه في كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) التي أحرز لقبها وتغلب على نظيره الإنجليزي 2/صفر في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء أمس الأربعاء بمدينة أشبيلية الأسبانية.
وسجل المهاجمان ديفيد فيا وفيرناندو لورنت هدفي المنتخب الأسباني الذي كان يستطيع الفوز بنتيجة أكبر إذا استغل لاعبوه الفرص التي أتيحت أمامهم.
وحقق بذلك المنتخب الأسباني ، الذي لم يتلق أي هزيمة خلال 29 مباراة ، فوزه الثالث على نظيره الإنجليزي خلال خمسة أعوام.
وسادت المباراة أجواء إيجابية حيث لم تتكرر الإساءات العنصرية التي يوجهها المشجعون للاعبين ذوي البشرة السمراء بالمنتخب الإنجليزي ، والتي شهدتها آخر مباراة للمنتخب الإنجليزي في أسبانيا عام 2004 .
انتزع المنتخب التونسي لكرة القدم تعادلا ثمينا 1/1 من نظيره الهولندي في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الأربعاء في مدينة رادس التونسية.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات هولندا لمواجهة اسكتلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا في 28 من آذار / مارس المقبل وفي اليوم نفسه يلتقي الفريق التونسي مع نظيره الكيني ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم .
وجاءت المباراة حماسية منذ الدقائق الأولى خاصة في ظل الحضور الجماهير الكبير في استاد السابع من نوفمبر والذي شهد تواجد نحو 60 ألف مشجع.
وسيطرت الطواحين الهولندية على زمام اللعب بداية اللقاء وشكل آريين روبن نجم ريال مدريد الأسباني خطورة كبيرة على مرمى الحارس التونسي.
ولكن لم ينجح أي من الفريقين في هز شباك الأخر طوال 45 دقيقة لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا.
وتقدم كلاس يان هونتلار المنتقل هذا الموسم لريال مدريد من صفوف أياكس بهدف للمنتخب الهولندي في الدقيقة 61 .
ولم تمر سوى خمس دقائق حتى نجح جمال السايحي لاعب مونبيليه الفرنسي في انتزاع التعادل لأصحاب الأرض بعد مجهود فردي شهد مراوغته لثلاثة من مدافعي الفريق الهولندي قبل أن يسدد قذيفة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء أخذت يد الحارس الهولندي وسكنت الشباك.
وأدار المباراة الحكم المصري عصام عبد الفتاح الذي جاء أداؤه مميزا ولم يشهد أي جدل يذكر.
وسيطر المنتخب الهولندي على الوقت المتبقي من المباراة ولكن دون أن ينجح الفريق في تحويل سيطرته إلى أهداف حقيقية لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

[/gdwl]
تعليق