تعادل منتخبا الكويت وعمان (00) في المباراة الافتتاحية لدورة الخليج السادسة عشرة، التي أجريت بعد ظهر أمس على استاد نادي الكويت في حضور حوالى 15 ألف متفرج في جو بارد.
قدم المنتخبان عرضا متوسطا، وتقاسما السيطرة على الشوطين مداورة، وأضاع كل منهما بعض الفرص السهلة، إضافة الى تألق حارسي المرمى وخصوصا العماني علي عبد الله الحبسي، الذي يلعب في النروج.
وكانت البداية للمنتخب العماني الذي سيطر على معظم فترات الشوط الأول، وقدم لاعبوه كرة سهلة نجحوا من خلالها في الوصول مرات عديدة الى المنطقة الكويتية، ووضعوا الدفاع الكويتي ومن خلفه حارس المرمى شهاب كنكوني، تحت ضغط متواصل، بفضل التمريرات السريعة لخط الوسط، وتألق قائد المنتخب هاني الضابط، الذي نجح في التخلص من الرقابة التي فرضت عليه، فصنع بعض الفرص لزملائه، لم يحسنوا استغلالها كما يجب، فيما أضاع هو بنفسه، أخطر وأسهل فرصة في الدقيقة 28 عندما أطاح بالكرة فوق العارضة وهو على بعد مترين من المرمى، وذلك بعد دقيقة واحدة من إنقاذ كنكوني مرماه من كرة قوية سددها فوزي بشير، وأبعدها بأطراف أصابعه الى الكورنر.
في هذا الوقت كان وسط الكويت وهجومها تائهين، في مقابل تحمل الدفاع والحارس العبء الأكبر، ولم ينجح بشار عبد الله وبدر المطوع في تبادل التمريرات وبالتالي الإفلات من الرقابة التي فرضت عليهما، بتعليمات خاصة من مدرب عمان التشيكي ميلان ماتشالا الذي كان مدربا لمنتخب الكويت على مدى 6 سنوات وأحرز معه كأس الخليج مرتين.
وفيما السيطرة العمانية مستمرة، ومع وصول الشوط الى الدقيقة الأخيرة، استغل الكويتيون هجمة مرتدة، لتصل الكرة الى رأس بشار عبد الله فيسددها قوية، ينجح الحارس في إبعادها ببراعة الى الكورنر وهي كانت الفرصة الحقيقية الوحيدة للكويت في الشوط الذي انتهى معها بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، كانت البداية عمانية أيضا، لكن لوقت قصير لم يتعد الدقائق الخمس، حيث دانت السيطرة بعدها للمنتخب الكويتي، وفي الدقيقة 54 كاد فواز بخيت أن ينفرد بالمرمى لكن المدافع العماني خليفة عايل اعترضه بخشونة على مشارف منطقة الجزاء، فأصيب وأنذره الحكم، ومن ثم سدد مساعد العنزي كرة صاروخية من الركلة الحرة، أبعدها الحارس ببراعة فائقة.
واستمرت السيطرة الكويتية على الوقت الباقي من الشوط، لكن الدفاع العماني نجح في إبعاد الخطورة عن مرماه، في مقابل هدوء شبه تام على الجبهة العمانية، حيث كان حارس المرمى متفرجا معظم الوقت.
وقبل النهاية بخمس دقائق أجرى ماتشالا تبديلين فأخرج الضابط وهاشم محمد، بعدما أيقن ان الخروج بنقطة من المباراة يعتبر مكسبا له، وهذا ما حصل.
اعتبر البرازيلي باولو سيزار مدرب منتخب الكويت ان فريقه لم يلعب جيدا وواجه منتخبا قويا من ناحية اللياقة البدنية حتى بعشرة لاعبين ولم يستسلم للضغط الازرق الحاصل. ومن جهته، اعرب التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب عمان عن ارتياحه بالنقطة التي حصل عليها بالتعادل مع المنتخب الكويتي وقال <<لعبنا مباراة كبيرة، وسنحت لنا فرصة ثمينة جدا للتسجيل عن طريق هاني الضابط، وكنا الافضل في البداية ثم واجهنا ظروفا صعبة في الشوط الثاني خصوصا عندما لعبنا بعشرة لاعبين إثر طرد خليفة عايل بعد حصوله على الانذار الثاني، وعلى هذا الاساس تعتبر النتيجة جيدة، ومع ذلك يمكن القول بأن المنتخب الكويتي هو المرشح الاقوى لاحراز اللقب كونه يلعب على ارضه وامام جماهيره.
قدم المنتخبان عرضا متوسطا، وتقاسما السيطرة على الشوطين مداورة، وأضاع كل منهما بعض الفرص السهلة، إضافة الى تألق حارسي المرمى وخصوصا العماني علي عبد الله الحبسي، الذي يلعب في النروج.
وكانت البداية للمنتخب العماني الذي سيطر على معظم فترات الشوط الأول، وقدم لاعبوه كرة سهلة نجحوا من خلالها في الوصول مرات عديدة الى المنطقة الكويتية، ووضعوا الدفاع الكويتي ومن خلفه حارس المرمى شهاب كنكوني، تحت ضغط متواصل، بفضل التمريرات السريعة لخط الوسط، وتألق قائد المنتخب هاني الضابط، الذي نجح في التخلص من الرقابة التي فرضت عليه، فصنع بعض الفرص لزملائه، لم يحسنوا استغلالها كما يجب، فيما أضاع هو بنفسه، أخطر وأسهل فرصة في الدقيقة 28 عندما أطاح بالكرة فوق العارضة وهو على بعد مترين من المرمى، وذلك بعد دقيقة واحدة من إنقاذ كنكوني مرماه من كرة قوية سددها فوزي بشير، وأبعدها بأطراف أصابعه الى الكورنر.
في هذا الوقت كان وسط الكويت وهجومها تائهين، في مقابل تحمل الدفاع والحارس العبء الأكبر، ولم ينجح بشار عبد الله وبدر المطوع في تبادل التمريرات وبالتالي الإفلات من الرقابة التي فرضت عليهما، بتعليمات خاصة من مدرب عمان التشيكي ميلان ماتشالا الذي كان مدربا لمنتخب الكويت على مدى 6 سنوات وأحرز معه كأس الخليج مرتين.
وفيما السيطرة العمانية مستمرة، ومع وصول الشوط الى الدقيقة الأخيرة، استغل الكويتيون هجمة مرتدة، لتصل الكرة الى رأس بشار عبد الله فيسددها قوية، ينجح الحارس في إبعادها ببراعة الى الكورنر وهي كانت الفرصة الحقيقية الوحيدة للكويت في الشوط الذي انتهى معها بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، كانت البداية عمانية أيضا، لكن لوقت قصير لم يتعد الدقائق الخمس، حيث دانت السيطرة بعدها للمنتخب الكويتي، وفي الدقيقة 54 كاد فواز بخيت أن ينفرد بالمرمى لكن المدافع العماني خليفة عايل اعترضه بخشونة على مشارف منطقة الجزاء، فأصيب وأنذره الحكم، ومن ثم سدد مساعد العنزي كرة صاروخية من الركلة الحرة، أبعدها الحارس ببراعة فائقة.
واستمرت السيطرة الكويتية على الوقت الباقي من الشوط، لكن الدفاع العماني نجح في إبعاد الخطورة عن مرماه، في مقابل هدوء شبه تام على الجبهة العمانية، حيث كان حارس المرمى متفرجا معظم الوقت.
وقبل النهاية بخمس دقائق أجرى ماتشالا تبديلين فأخرج الضابط وهاشم محمد، بعدما أيقن ان الخروج بنقطة من المباراة يعتبر مكسبا له، وهذا ما حصل.
اعتبر البرازيلي باولو سيزار مدرب منتخب الكويت ان فريقه لم يلعب جيدا وواجه منتخبا قويا من ناحية اللياقة البدنية حتى بعشرة لاعبين ولم يستسلم للضغط الازرق الحاصل. ومن جهته، اعرب التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب عمان عن ارتياحه بالنقطة التي حصل عليها بالتعادل مع المنتخب الكويتي وقال <<لعبنا مباراة كبيرة، وسنحت لنا فرصة ثمينة جدا للتسجيل عن طريق هاني الضابط، وكنا الافضل في البداية ثم واجهنا ظروفا صعبة في الشوط الثاني خصوصا عندما لعبنا بعشرة لاعبين إثر طرد خليفة عايل بعد حصوله على الانذار الثاني، وعلى هذا الاساس تعتبر النتيجة جيدة، ومع ذلك يمكن القول بأن المنتخب الكويتي هو المرشح الاقوى لاحراز اللقب كونه يلعب على ارضه وامام جماهيره.
تعليق