تويت
السلام عليكم شباب
منذ تولي جوزيف سيب بلاتر رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم و انتصاره الساحق على يوهانسون رئيس الاتحاد الاوربي 1998 أدرك المتتبعين أن عهدا جديدا من كرة القدم قد بدأ أنه عصر بلاتر رجل الاقتصاد و العلوم السياسية و ليس يوهانسون الأوروبي المتزمت
قد يعتقد البعض أن كرة القدم هي مجرد لعبة لكنها تخطت ذلك و أصبح كل شيء يدخل في هذه اللعبة من اعلام و موضة و فن و سياسة و اقتصاد و رياضيات و طب و علم نفس و حتى دعارة و مخدرات و قتل و حروب و اسألوا اسكوبار مدافع كولومبيا كم دفع ثمن لهذه اللعبة
البداية كانت بالرئيس السابق البرازيلي جو هافيلنج البلجيكي الأصل المولود سنة 1917 الذي انتقل الى البرازيل و عمره 17 عاما بعد وفاة والده و بدأ حياة جديدة بثقافة جديدة لكنه كان من الذكاء بحيث تولى منصب رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عام 1958 بعد مرور البرازيل بنكبة 1950 حيث بكى هافيلانج كما بكى الجمهور المتواجد في الاستاد و من ضمنهم هو و أخوه ، و بعد خروج هافيلانج من الملعب قال لأخيه : (( لو كنت رئيس الاتحاد الدولي لمنحت كأس العالم لبلادي )) !!
و تحققت نصف المقولة فعلا ففي عام 1974 حيث أصبح هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لكن لم تحصل البرازيل على كأس العالم في عهد هافيلانج الا سنة 1994 ، و مع دخول هافيلانج مقر الاتحاد في زيورخ كانت خزنة الاتحاد تحتوي على 20 دولارا و مقر مثل بيت مهجور لكنه عندما ترك هذا المقر الذي حوله الى قصركانت في خزانته 4 مليارات دولار فقط لا غير
و طبعا كل هذا بمجهود هافيلانج و سكرتيره بلاتر اللذان جعلا من كرة القدم لعبة محترفين حقا و جعلا من كأس العالم احتفالا رياضيا يوازي الاولمبياد و حدثا تنقله شبكات التلفزة بأرقام تفوق الستة أصفار
لكن كما يقال القوة العظيمة هي مسؤولية عظيمة لذلك فهنا استعراض لمنجزات الفيفا و محاولة معرفة هل كان الفيفا بمسؤوليه اداريين نظيفين جعلوا من كرة القدم صناعة، و هل حافظوا على نظافتها كما كانوا ينادون و لازالوا ينادون باللعب النظيف داخل و خارج الملعب
من المقولات المشهورة لهافيلانج مقولته (( أن مارادونا جرحني لأنه لم يصافحني في المباراة النهائية خصوصا أني كنت أعتبره مثل ابني أو أخي الأصغر)) و بعد فضائح مارادونا قال هافيلانج : ((أن مارادونا كان يتعاطى المخدرات منذ ذهب نابولي و صار مليونيرا ))
و الشيء المحسوب لهافيلانج على وجه الخصوص هو تطويره لكرة القدم من كل النواحي و في كل أقطار العالم و لتصبح اللعبة الشعبية الأولى في العالم . و قد ترك رئاسة الفيفا سنة 1998 و ترك خليفته بلاتر مع مقولته الشهيرة لبلاتر : (( من المستحيل أن تكون رئيسا مثلي ، لأنك لن تحصل على سكرتير عام مثل الذي كان معي ))
نعم فبلاتر كان السكرتير العام للاتحاد الدولي و أحد الذين صنعوا أمبراطورية كرة القدم فقد كان السكرتير العام للفيفا لمدة 17 عاما قبل أن يتولى الرئاسة عام 1998 و لا يزال حتى اليوم
لكن وضع الفيفا أصبح يواجه المتاعب بين الحين و الآخر و كان من ضمنها فضيحة الامين المالي للفيفا الذي حاول التطاول على بلاتر في الانتخابات فمسح بلاتر به الأرض و صار من التاريخ بعد فوز بلاتر بالرئاسة
لكن بالتأكيد هذه ليست أول و آخر فضائح الفيفا ، فهناك الكثير من الأمور التي تثير حفيظة الملاحظين و المتتبعين لكرة القدم التي أصبحت تدار كما يدار العالم من قوة عظمى مدعومة من شركات كبرى( مثل نايك و ديادورا و بوما و كوكاكولا و بيبسي و نايك و غيرهم و غيرهم) و دول تنتظر نصيبها من الكعكة ، فمداخيل الاتحاد الدولي حاليا تشبه الأرقام الفلكية و نصيب الدول منها ليس بسيطا و ذلك لضمان الفوز بالانتخابات لكن ذلك يضمن البقاء على كرة القدم بوصفها اللعبة الشعبية الأولى حتى في أفقر الدول
هناك الكثير من علامات الاستفهام الموجودة في الاتحاد الدولي و تثير حفيظة الجمهور خصوصا مع عدم وجود ثوابت لها و تفسر بالطريقة التي يريدها الاتحاد الدولي :
تصنيف الفيفا :
في كرة التنس مثلا يستطيع الجميع معرفة متصدر الترتيب و ترتيب اللاعب بناءا على فوزه في المباريات و أهمية البطولة لكن تصنيف هذا الفيفا غريب عجيب فلا يعلم أحد المقاييس التي يتم على أساسها تصنيف الفرق و كيفية وجود فرق لم تحقق انجازات في مقدمة الترتيب و أخرى تواجه عواصف و رصيدها خالي من الانجازات في مقدمة الترتيب لكن طبعا مع المحافظة على بعض المصداقية و المنطقية في التصنيف
توزيع مقاعد كأس العالم :
اسلوب يغازل به الفيفا الدول جمعاء فالتأهل الى كأس العالم حلم كل الدول و المشاركة فيه انجاز للبعض و الخروج منه وصمة عار للفرق القوية لذلك نشاهد التوزيع الغريب الذي يتغير من فترة لفترة و الأعجب هو كيفية ضمان الفيفا لمقاعد بعض الدول مثل أمريكا و اعطاء لدول الكونكاكاف لثلاث مقاعد و هي لم تحقق مركز أبعد من دور الثمانية علما بأن معظم هذه الفرق عبارة عن دويلات لا تشكل الا عدد في كرة القدم بل و تنسحب كثيرا قبل البطولات عدد هذه الدول 32 . و في تصفيات الأولمبياد الحالية انسحب من التصفيات7 دول
قرعة كأس العالم :
دار الكثير من الجدل في كأس العالم الماضية بسبب قرعة كأس العالم التي كانت تحتوي على الكثير من الظلم للبعض و الكثير من التساهل للبعض الآخر كما حصل في مجموعات ضعيفة مثل ( البرازيل - كوستاريكا - تركيا - الصين ) ( كوريا - بولندا أمريكا - البرتغال ) و مجموعات قوية ( الأرجنتين - السويد - انجلترا - نيجيريا ) ( المانيا - السعودية - ايرلندا - الكاميرون )
و ذلك لأن الفيفا يقول أنه يعتمد على آخر ثلاث مشاركات في كأس العالم و التصنيف الدولي للفرق فمجموعة مثل ألمانيا كانت الفرق مشاركة في آخر ثلاث بطولات و فرق مجموعة البرازيل لم يشارك الا البرازيل في كأس العالم للبطولات الثلاث الماضية !!
المنشطات :
أعقد موضوع في الرياضة بشكل عام و كرة القدم بشكل خاص و السبب أن هناك فضائح تظهر على السطح و عقوبات تطبق بينما هناك البعض يسرح و يمرح من دون عقاب فلاعب مثل مارادونا الذي تم ايقافه مرتين بسبب تعطيه المخدرات قال عنه هافيلانج أنه كان يتعاطى قبل الايقاف اذا لماذا لم يتم ايقافه الا بعد أن حارب الفيفا و رفض مصافحة بلاتر و أمريكا بجعله كاسترو الصديق الشخصي له ؟؟
بينما هناك الكثير من اللاعبين الايطاليين على وجه الخصوص كانوا يتعاطون منشطات دون أن يتم ايقافهم دوليا أو محليا مع العلم أن الفحوصات كانت تقام منذ الثمانينات و لم يتم التطرق الى المشكلة الا بعد تصريح زيمان الشهير و بدء الحرب ضد المنشطات الايطالية التي كانت تشمل منشطات على اللائحة الممنوعة و منشطات خارج اللائحة
الغريب أن هناك مواد منشطة غير ممنوعة مثل الكراتيين بينما هناك بعض المواد الداخلة في الأدوية ممنوعة
بلاتر:
كلما نطق بلاتر أثار الجدل و آخر تصريحاته كانت بخصوص ملابس الكاميرون و ملابس اللاعبات و قبلها بخصوص اقامة كأس العالم كل سنتين
و غير ذلك مشاركاته في القرعة شخصيا و هذا ما أثار الشكوك في مدى دقة هذه القرعة و استخدام الكرات الحارة و الباردة للتأثير على القرعة
غير ذلك طريقة مغازلة الدول فمثلا دورة الخليج التي تلاقي اهتماما كبيرا من الخليجيين و معارضة من الاتحادات الاخرى نرى بلاتر يقول أنه سيدرجها في مسابقات الفيفا و مرة أخرى يسكت عن الموضوع و لا زال بلاتر بين هذا و ذاك و لازال المؤيدين و المعارضون في حالةجدل استمر أكثر من 20 سنة و لم يحسم للآن
الروزنامة :
لاقت روزنامة بلاتيني الترحيب من البعض و سخط البعض الآخر و ذلك لأنها من جهة تنظم المباريات ، لكن من جهة أخرى تنظيم أوقات المباريات يؤدي الى زيادتها خصوصا للفرق البطلة و خير مثال هو انسحاب بعض الدول من بعض البطولات مثل بطولة كأس القارات أو مشاركتها بفرق ناقصة أو احتياطية و السبب هو عدم وجود الوقت الكافي للاعداد و استقدام اللاعبين فهل من المعقول أن يلعب سامويل ايتو نهائي كأس أسبانيا و في اليوم الثاني يلعب المباراة النهائية لكأس القارات ؟؟
أفضل لاعب في العالم :
كل سنة يتم اختيار لاعب العام لكن طالما أثار هذا الاختيار الجدل كثيرا و غالبا ما كان يتعارض مع بعض المجلات المتخصصة في كرة القدم مثل الفرانس فوتبول ، و الغريبة أنه في كل عام يتم الاختيار بطريقة معينة فهذا العام تم اختيار زين الدين زيدان كأفضل لاعب في العالم بناءا على اختيار مدربي المنتخبات الوطنية لدول العالم مع فرض وصاية باختيار ثلاثة كما يحصل كل عام ، و الموسم الماضي تم اختيار رونالدو مع أنه غاب معظم الموسم لكن تألقه اللافت في كأس العالم جعل الفيفا يختاره أفضل لاعب في العالم حتى مع عدم قناعة مدربه سكولاري الذي فضل زميله ريفالدو
يكفي أن نعلم أن لاعبين مثل روبرتوكارلوس و باتيستوتا و هنري و فييري لم ينالوا هذه الجائزة لندرك كم هي ظالمة
لاعب القرن العشرين :
حصل الخلاف كما كان متوقع و وقع الفيفا في خطأ طرح الترشيح عن طريق الانترنت فوقع الاختيار على مارادونا لكن تدارك الفيفا الامر و تم اعطاء بيليه لقب أفضل لاعب عن طريق خبراء الفيفا و مارادونا أفضل لاعب عن طريق الانترنت و هذا قمة الظلم للاعبين مع بعض فاما أن يعطى بيليه مع قناعة الفيفا أو يعطى مارادونا مع قناعة الجمهور الذي صوت ، فبالتأكيد لم يكن هناك فائزان بكأس العالم و لا بطلين لدوري فيجب أن يكون هناك أول و ثاني و ان كان هناك منافسة قوية و شديدة جدا
اخيرا تحياتي لكم
HBK
منذ تولي جوزيف سيب بلاتر رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم و انتصاره الساحق على يوهانسون رئيس الاتحاد الاوربي 1998 أدرك المتتبعين أن عهدا جديدا من كرة القدم قد بدأ أنه عصر بلاتر رجل الاقتصاد و العلوم السياسية و ليس يوهانسون الأوروبي المتزمت
قد يعتقد البعض أن كرة القدم هي مجرد لعبة لكنها تخطت ذلك و أصبح كل شيء يدخل في هذه اللعبة من اعلام و موضة و فن و سياسة و اقتصاد و رياضيات و طب و علم نفس و حتى دعارة و مخدرات و قتل و حروب و اسألوا اسكوبار مدافع كولومبيا كم دفع ثمن لهذه اللعبة
البداية كانت بالرئيس السابق البرازيلي جو هافيلنج البلجيكي الأصل المولود سنة 1917 الذي انتقل الى البرازيل و عمره 17 عاما بعد وفاة والده و بدأ حياة جديدة بثقافة جديدة لكنه كان من الذكاء بحيث تولى منصب رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عام 1958 بعد مرور البرازيل بنكبة 1950 حيث بكى هافيلانج كما بكى الجمهور المتواجد في الاستاد و من ضمنهم هو و أخوه ، و بعد خروج هافيلانج من الملعب قال لأخيه : (( لو كنت رئيس الاتحاد الدولي لمنحت كأس العالم لبلادي )) !!
و تحققت نصف المقولة فعلا ففي عام 1974 حيث أصبح هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لكن لم تحصل البرازيل على كأس العالم في عهد هافيلانج الا سنة 1994 ، و مع دخول هافيلانج مقر الاتحاد في زيورخ كانت خزنة الاتحاد تحتوي على 20 دولارا و مقر مثل بيت مهجور لكنه عندما ترك هذا المقر الذي حوله الى قصركانت في خزانته 4 مليارات دولار فقط لا غير
و طبعا كل هذا بمجهود هافيلانج و سكرتيره بلاتر اللذان جعلا من كرة القدم لعبة محترفين حقا و جعلا من كأس العالم احتفالا رياضيا يوازي الاولمبياد و حدثا تنقله شبكات التلفزة بأرقام تفوق الستة أصفار
لكن كما يقال القوة العظيمة هي مسؤولية عظيمة لذلك فهنا استعراض لمنجزات الفيفا و محاولة معرفة هل كان الفيفا بمسؤوليه اداريين نظيفين جعلوا من كرة القدم صناعة، و هل حافظوا على نظافتها كما كانوا ينادون و لازالوا ينادون باللعب النظيف داخل و خارج الملعب
من المقولات المشهورة لهافيلانج مقولته (( أن مارادونا جرحني لأنه لم يصافحني في المباراة النهائية خصوصا أني كنت أعتبره مثل ابني أو أخي الأصغر)) و بعد فضائح مارادونا قال هافيلانج : ((أن مارادونا كان يتعاطى المخدرات منذ ذهب نابولي و صار مليونيرا ))
و الشيء المحسوب لهافيلانج على وجه الخصوص هو تطويره لكرة القدم من كل النواحي و في كل أقطار العالم و لتصبح اللعبة الشعبية الأولى في العالم . و قد ترك رئاسة الفيفا سنة 1998 و ترك خليفته بلاتر مع مقولته الشهيرة لبلاتر : (( من المستحيل أن تكون رئيسا مثلي ، لأنك لن تحصل على سكرتير عام مثل الذي كان معي ))
نعم فبلاتر كان السكرتير العام للاتحاد الدولي و أحد الذين صنعوا أمبراطورية كرة القدم فقد كان السكرتير العام للفيفا لمدة 17 عاما قبل أن يتولى الرئاسة عام 1998 و لا يزال حتى اليوم
لكن وضع الفيفا أصبح يواجه المتاعب بين الحين و الآخر و كان من ضمنها فضيحة الامين المالي للفيفا الذي حاول التطاول على بلاتر في الانتخابات فمسح بلاتر به الأرض و صار من التاريخ بعد فوز بلاتر بالرئاسة
لكن بالتأكيد هذه ليست أول و آخر فضائح الفيفا ، فهناك الكثير من الأمور التي تثير حفيظة الملاحظين و المتتبعين لكرة القدم التي أصبحت تدار كما يدار العالم من قوة عظمى مدعومة من شركات كبرى( مثل نايك و ديادورا و بوما و كوكاكولا و بيبسي و نايك و غيرهم و غيرهم) و دول تنتظر نصيبها من الكعكة ، فمداخيل الاتحاد الدولي حاليا تشبه الأرقام الفلكية و نصيب الدول منها ليس بسيطا و ذلك لضمان الفوز بالانتخابات لكن ذلك يضمن البقاء على كرة القدم بوصفها اللعبة الشعبية الأولى حتى في أفقر الدول
هناك الكثير من علامات الاستفهام الموجودة في الاتحاد الدولي و تثير حفيظة الجمهور خصوصا مع عدم وجود ثوابت لها و تفسر بالطريقة التي يريدها الاتحاد الدولي :
تصنيف الفيفا :
في كرة التنس مثلا يستطيع الجميع معرفة متصدر الترتيب و ترتيب اللاعب بناءا على فوزه في المباريات و أهمية البطولة لكن تصنيف هذا الفيفا غريب عجيب فلا يعلم أحد المقاييس التي يتم على أساسها تصنيف الفرق و كيفية وجود فرق لم تحقق انجازات في مقدمة الترتيب و أخرى تواجه عواصف و رصيدها خالي من الانجازات في مقدمة الترتيب لكن طبعا مع المحافظة على بعض المصداقية و المنطقية في التصنيف
توزيع مقاعد كأس العالم :
اسلوب يغازل به الفيفا الدول جمعاء فالتأهل الى كأس العالم حلم كل الدول و المشاركة فيه انجاز للبعض و الخروج منه وصمة عار للفرق القوية لذلك نشاهد التوزيع الغريب الذي يتغير من فترة لفترة و الأعجب هو كيفية ضمان الفيفا لمقاعد بعض الدول مثل أمريكا و اعطاء لدول الكونكاكاف لثلاث مقاعد و هي لم تحقق مركز أبعد من دور الثمانية علما بأن معظم هذه الفرق عبارة عن دويلات لا تشكل الا عدد في كرة القدم بل و تنسحب كثيرا قبل البطولات عدد هذه الدول 32 . و في تصفيات الأولمبياد الحالية انسحب من التصفيات7 دول
قرعة كأس العالم :
دار الكثير من الجدل في كأس العالم الماضية بسبب قرعة كأس العالم التي كانت تحتوي على الكثير من الظلم للبعض و الكثير من التساهل للبعض الآخر كما حصل في مجموعات ضعيفة مثل ( البرازيل - كوستاريكا - تركيا - الصين ) ( كوريا - بولندا أمريكا - البرتغال ) و مجموعات قوية ( الأرجنتين - السويد - انجلترا - نيجيريا ) ( المانيا - السعودية - ايرلندا - الكاميرون )
و ذلك لأن الفيفا يقول أنه يعتمد على آخر ثلاث مشاركات في كأس العالم و التصنيف الدولي للفرق فمجموعة مثل ألمانيا كانت الفرق مشاركة في آخر ثلاث بطولات و فرق مجموعة البرازيل لم يشارك الا البرازيل في كأس العالم للبطولات الثلاث الماضية !!
المنشطات :
أعقد موضوع في الرياضة بشكل عام و كرة القدم بشكل خاص و السبب أن هناك فضائح تظهر على السطح و عقوبات تطبق بينما هناك البعض يسرح و يمرح من دون عقاب فلاعب مثل مارادونا الذي تم ايقافه مرتين بسبب تعطيه المخدرات قال عنه هافيلانج أنه كان يتعاطى قبل الايقاف اذا لماذا لم يتم ايقافه الا بعد أن حارب الفيفا و رفض مصافحة بلاتر و أمريكا بجعله كاسترو الصديق الشخصي له ؟؟
بينما هناك الكثير من اللاعبين الايطاليين على وجه الخصوص كانوا يتعاطون منشطات دون أن يتم ايقافهم دوليا أو محليا مع العلم أن الفحوصات كانت تقام منذ الثمانينات و لم يتم التطرق الى المشكلة الا بعد تصريح زيمان الشهير و بدء الحرب ضد المنشطات الايطالية التي كانت تشمل منشطات على اللائحة الممنوعة و منشطات خارج اللائحة
الغريب أن هناك مواد منشطة غير ممنوعة مثل الكراتيين بينما هناك بعض المواد الداخلة في الأدوية ممنوعة
بلاتر:
كلما نطق بلاتر أثار الجدل و آخر تصريحاته كانت بخصوص ملابس الكاميرون و ملابس اللاعبات و قبلها بخصوص اقامة كأس العالم كل سنتين
و غير ذلك مشاركاته في القرعة شخصيا و هذا ما أثار الشكوك في مدى دقة هذه القرعة و استخدام الكرات الحارة و الباردة للتأثير على القرعة
غير ذلك طريقة مغازلة الدول فمثلا دورة الخليج التي تلاقي اهتماما كبيرا من الخليجيين و معارضة من الاتحادات الاخرى نرى بلاتر يقول أنه سيدرجها في مسابقات الفيفا و مرة أخرى يسكت عن الموضوع و لا زال بلاتر بين هذا و ذاك و لازال المؤيدين و المعارضون في حالةجدل استمر أكثر من 20 سنة و لم يحسم للآن
الروزنامة :
لاقت روزنامة بلاتيني الترحيب من البعض و سخط البعض الآخر و ذلك لأنها من جهة تنظم المباريات ، لكن من جهة أخرى تنظيم أوقات المباريات يؤدي الى زيادتها خصوصا للفرق البطلة و خير مثال هو انسحاب بعض الدول من بعض البطولات مثل بطولة كأس القارات أو مشاركتها بفرق ناقصة أو احتياطية و السبب هو عدم وجود الوقت الكافي للاعداد و استقدام اللاعبين فهل من المعقول أن يلعب سامويل ايتو نهائي كأس أسبانيا و في اليوم الثاني يلعب المباراة النهائية لكأس القارات ؟؟
أفضل لاعب في العالم :
كل سنة يتم اختيار لاعب العام لكن طالما أثار هذا الاختيار الجدل كثيرا و غالبا ما كان يتعارض مع بعض المجلات المتخصصة في كرة القدم مثل الفرانس فوتبول ، و الغريبة أنه في كل عام يتم الاختيار بطريقة معينة فهذا العام تم اختيار زين الدين زيدان كأفضل لاعب في العالم بناءا على اختيار مدربي المنتخبات الوطنية لدول العالم مع فرض وصاية باختيار ثلاثة كما يحصل كل عام ، و الموسم الماضي تم اختيار رونالدو مع أنه غاب معظم الموسم لكن تألقه اللافت في كأس العالم جعل الفيفا يختاره أفضل لاعب في العالم حتى مع عدم قناعة مدربه سكولاري الذي فضل زميله ريفالدو
يكفي أن نعلم أن لاعبين مثل روبرتوكارلوس و باتيستوتا و هنري و فييري لم ينالوا هذه الجائزة لندرك كم هي ظالمة
لاعب القرن العشرين :
حصل الخلاف كما كان متوقع و وقع الفيفا في خطأ طرح الترشيح عن طريق الانترنت فوقع الاختيار على مارادونا لكن تدارك الفيفا الامر و تم اعطاء بيليه لقب أفضل لاعب عن طريق خبراء الفيفا و مارادونا أفضل لاعب عن طريق الانترنت و هذا قمة الظلم للاعبين مع بعض فاما أن يعطى بيليه مع قناعة الفيفا أو يعطى مارادونا مع قناعة الجمهور الذي صوت ، فبالتأكيد لم يكن هناك فائزان بكأس العالم و لا بطلين لدوري فيجب أن يكون هناك أول و ثاني و ان كان هناك منافسة قوية و شديدة جدا
اخيرا تحياتي لكم
HBK
