تويت
السلام عليكم شباب
[IMG] http://www.aljazeera.net/mritems/ima...204541_1_6.jpg[/IMG]
لئن أصبح الأمل قريبا أمام المنتخبين العربيين تونس والمغرب للصعود إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية الرابعة والعشرين لكرة القدم وإنعاش الأمل في الظفر بالكأس، فإن فرصة الصعود تبقى صعبة ومرتبطة ببذل المزيد من الجهد ومصادفة الكثير من التوفيق.
ورغم تجاوز الفريقين العربيين للكثير من العقبات فإن عقبة نصف النهائي ستكون بالتأكيد الأكثر أهمية بالنظر إلى قوة الفريقين المنافسين وهما مالي ونيجيريا وما يملكانه من أمل وطموح.
ويبدو أمل تونس في نيل اللقب الأفريقي وانتظارها له أكثر حرارة، فهي لم تحظ قط بهذا الشرف رغم تأهلها للمباراة النهائية مرتين من قبل خسرت في أولاهما على أرضها أمام غانا 2-3 عام 1965 وخسرت في الثانية صفر-2 أمام جنوب أفريقيا المضيفة عام 1996.
وقبل أن تنطلق منافسات البطولة بدت تونس حريصة على عدم التفريط في اللقب هذه المرة فتعاقدت مع مدرب شهير هو الفرنسي روجيه لومير الذي قاد منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة، كما منحت جنسيتها للبرازيلي سيلفا دوس سانتوس أملا في زيادة فاعلية هجومها.
[IMG] http://www.aljazeera.net/mritems/ima...04763_1_17.jpg[/IMG]
ومع ذلك قدمت تونس أداء أقل من المتوقع في الدور الأول للبطولة، ثم عانت كثيرا قبل أن تجتاز عقبة السنغال في أكثر مباريات البطولة توترا واعتراضا على التحكيم.
ورغم اعتراف التونسيين بقوة منافسيهم النيجيريين فإنهم يحتفظون بالأمل ويعولون كثيرا على مساندة الجماهير لتخطي نسور نيجيريا.
نيجيريا القوية
وكانت نيجيريا قد تجاوزت سريعا هزيمتها المفاجئة أمام المغرب في أولى مبارياتها بالبطولة وحققت فوزا ساحقا على جنوب أفريقيا 4-صفر تلاه فوز متواضع على بنين 2-1 قبل أن تخرج كل ما بجعبتها وتطيح بالكاميرون حاملة اللقب في البطولتين الماضيتين من الدور قبل النهائي.
واستبعد المنتخب النيجيري 3 من نجومه هم سيليستين بابايارو وفيكتور أغالي وإييغبيني ياكوبو لأسباب تأديبية لكن باقي اللاعبين كانوا على مستوى المسؤولية وأظهر قائد الفريق أوستن أوكوشا ونجم الهجوم نوانكو كانو مهارتهم في قيادة زملائهم لتحقيق الفوز.
وبوجود جون أوتاكا وعودة جوليوس أغاهوا يصبح الهجوم النيجيري مشكلة كبيرة للدفاع التونسي لتبقى المباراة مرشحة لأن تكون أقوى مباريات البطولة وأكثرها إثارة
وفي المباراة الأخرى يعتقد أن المنتخب المغربي الذي يلاقي مالي قد يكون أحسن حظا من نظيره التونسي الذي يلاقي نيجيريا لكن الأمر يبقى مرهونا بأداء الفريقين على البساط الأخضر.
ورغم شهرة الأندية المغربية على الصعيد الأفريقي فإن المنتخب المغربي لم يفز بكأس أمم أفريقيا إلا مرة واحدة عام 1976 في أديس أبابا, وهو يأمل أن تكون المرة الثانية في تونس خاصة بعد عروضه القوية التي بدأها بفوز رائع على نيجيريا وأنهاها بفوز ثمين على الجزائر
ويمتلك منتخب المغرب عددا من النجوم الشباب يقودهم من داخل الملعب المدافع المخضرم نور الدين النايبت ومن خارجه بادو الزاكي الذي كان أشهر حراس المرمى في تاريخ المغرب وهو في طريقه ليكون من أشهر مدربيها كذلك[IMG] http://www.aljazeera.net/mritems/ima...04825_1_20.jpg[/IMG]
مالي تسعى للمفاجأة
ورغم أن منتخب مالي لم يكن من بين المرشحين للصعود إلى نصف نهائي البطولة فإنه برهن على استحقاقه لذلك بفضل القوة البدنية للاعبيه ومهارة مهاجميه وفي مقدمتهم النجم الشهير فريدريك كانوتيه نجم توتنهام الإنجليزي الذي يتقاسم صدارة البطولة مع الكاميروني باتريك مبوما بأربعة أهداف.
وتدرك مالي صعوبة مهمتها في مواجهة الطموح المغربي لكنها تدرك أيضا أن المهمة غير مستحيلة حيث أنها فازت على المغرب مرتين متتاليتين وديا قبل انطلاق النهائيات 3-1 في الرباط و1-صفر في الدار البيضاء.
وتمتلك مالي سجلا نادرا بين جميع الفرق المشاركة حيث تمكنت من التأهل للدور نصف النهائي في المرات الأربع التي وصلت فيها للنهائيات الأفريقية، علما بأن أفضل إنجازاتها هو المركز الثاني في بطولة عام 1972.
اخوكم HBK
[IMG] http://www.aljazeera.net/mritems/ima...204541_1_6.jpg[/IMG]
لئن أصبح الأمل قريبا أمام المنتخبين العربيين تونس والمغرب للصعود إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية الرابعة والعشرين لكرة القدم وإنعاش الأمل في الظفر بالكأس، فإن فرصة الصعود تبقى صعبة ومرتبطة ببذل المزيد من الجهد ومصادفة الكثير من التوفيق.
ورغم تجاوز الفريقين العربيين للكثير من العقبات فإن عقبة نصف النهائي ستكون بالتأكيد الأكثر أهمية بالنظر إلى قوة الفريقين المنافسين وهما مالي ونيجيريا وما يملكانه من أمل وطموح.
ويبدو أمل تونس في نيل اللقب الأفريقي وانتظارها له أكثر حرارة، فهي لم تحظ قط بهذا الشرف رغم تأهلها للمباراة النهائية مرتين من قبل خسرت في أولاهما على أرضها أمام غانا 2-3 عام 1965 وخسرت في الثانية صفر-2 أمام جنوب أفريقيا المضيفة عام 1996.
وقبل أن تنطلق منافسات البطولة بدت تونس حريصة على عدم التفريط في اللقب هذه المرة فتعاقدت مع مدرب شهير هو الفرنسي روجيه لومير الذي قاد منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة، كما منحت جنسيتها للبرازيلي سيلفا دوس سانتوس أملا في زيادة فاعلية هجومها.
[IMG] http://www.aljazeera.net/mritems/ima...04763_1_17.jpg[/IMG]
ومع ذلك قدمت تونس أداء أقل من المتوقع في الدور الأول للبطولة، ثم عانت كثيرا قبل أن تجتاز عقبة السنغال في أكثر مباريات البطولة توترا واعتراضا على التحكيم.
ورغم اعتراف التونسيين بقوة منافسيهم النيجيريين فإنهم يحتفظون بالأمل ويعولون كثيرا على مساندة الجماهير لتخطي نسور نيجيريا.
نيجيريا القوية
وكانت نيجيريا قد تجاوزت سريعا هزيمتها المفاجئة أمام المغرب في أولى مبارياتها بالبطولة وحققت فوزا ساحقا على جنوب أفريقيا 4-صفر تلاه فوز متواضع على بنين 2-1 قبل أن تخرج كل ما بجعبتها وتطيح بالكاميرون حاملة اللقب في البطولتين الماضيتين من الدور قبل النهائي.
واستبعد المنتخب النيجيري 3 من نجومه هم سيليستين بابايارو وفيكتور أغالي وإييغبيني ياكوبو لأسباب تأديبية لكن باقي اللاعبين كانوا على مستوى المسؤولية وأظهر قائد الفريق أوستن أوكوشا ونجم الهجوم نوانكو كانو مهارتهم في قيادة زملائهم لتحقيق الفوز.
وبوجود جون أوتاكا وعودة جوليوس أغاهوا يصبح الهجوم النيجيري مشكلة كبيرة للدفاع التونسي لتبقى المباراة مرشحة لأن تكون أقوى مباريات البطولة وأكثرها إثارة
وفي المباراة الأخرى يعتقد أن المنتخب المغربي الذي يلاقي مالي قد يكون أحسن حظا من نظيره التونسي الذي يلاقي نيجيريا لكن الأمر يبقى مرهونا بأداء الفريقين على البساط الأخضر.
ورغم شهرة الأندية المغربية على الصعيد الأفريقي فإن المنتخب المغربي لم يفز بكأس أمم أفريقيا إلا مرة واحدة عام 1976 في أديس أبابا, وهو يأمل أن تكون المرة الثانية في تونس خاصة بعد عروضه القوية التي بدأها بفوز رائع على نيجيريا وأنهاها بفوز ثمين على الجزائر
ويمتلك منتخب المغرب عددا من النجوم الشباب يقودهم من داخل الملعب المدافع المخضرم نور الدين النايبت ومن خارجه بادو الزاكي الذي كان أشهر حراس المرمى في تاريخ المغرب وهو في طريقه ليكون من أشهر مدربيها كذلك[IMG] http://www.aljazeera.net/mritems/ima...04825_1_20.jpg[/IMG]
مالي تسعى للمفاجأة
ورغم أن منتخب مالي لم يكن من بين المرشحين للصعود إلى نصف نهائي البطولة فإنه برهن على استحقاقه لذلك بفضل القوة البدنية للاعبيه ومهارة مهاجميه وفي مقدمتهم النجم الشهير فريدريك كانوتيه نجم توتنهام الإنجليزي الذي يتقاسم صدارة البطولة مع الكاميروني باتريك مبوما بأربعة أهداف.
وتدرك مالي صعوبة مهمتها في مواجهة الطموح المغربي لكنها تدرك أيضا أن المهمة غير مستحيلة حيث أنها فازت على المغرب مرتين متتاليتين وديا قبل انطلاق النهائيات 3-1 في الرباط و1-صفر في الدار البيضاء.
وتمتلك مالي سجلا نادرا بين جميع الفرق المشاركة حيث تمكنت من التأهل للدور نصف النهائي في المرات الأربع التي وصلت فيها للنهائيات الأفريقية، علما بأن أفضل إنجازاتها هو المركز الثاني في بطولة عام 1972.
اخوكم HBK
تعليق