تويت
الظاهره الاولى هو "مانشستر سيتى" الانكليزى والذى بدا بالفعل يسير على الطريق الصحيح ويخطو بثبات نحو مقارعه الكبار فى البطولة الاشرس والاعنف فى العالم, السيتى يعرف جيدا انه مطالب بالكثير وفى حال تخلص من الضغوط ودارت عجلة الانتصارات سيكون له شان اخر وهو ما يحدث حاليا حيث يحتل الفريق المركز الثانى فى البطولة بثبات, السيتى ربما يفجر مفاجاه هذا الموسم تصدم انشيلوتى وفيرغسون وفينغر وفى حال نجح السيتى فى هذه الصدمه فسيحقق مقولة ان المال يصنع البطولات ليس كما قال فينغر وفيرغسون واخرون ,
الظاهره الثانيه هو "الدفاع المدريدى" الذى نجح فى ان يكون جدران اسمنتى امام مرمى ايكير كاسياس ويجعله منطقة محرمة كرويا لا يمكن الاقتراب منها باى حل من الاحوال الدفاع المدريدى وللمرة الاولى منذ سنوات طويلة يكون هو الخط الافضل ليس فى مدريد فقط بل وفى اوربا, مورينيو غير الفلسفه ونجح فى الاصلاح من الخلف ولم يسلك نفس الطرق التى سار عليها سابقوة باصلاح وتكديس الخط الامامى فقط بابرز النجوم مع اهمال الخط الخلفى ولعل عودة بيبى والتعاقد مع مواطنه ريكاردو كارفاليو عززت من قوة خط الدفاع بشكل لا يمكن توقعه ,
الظاهره الثالثه " انتقام ابرا " جاء المستوى الذى قدمه السويدى ابراهموفيتش مع فريق الميلان ليثبت بما لا يدع مجالا للشك بان ابرا لاعب موهوب وصاحب قدرات تهديفيه عاليه حيث نجح ابرا حسب وصف جميع الاصدارات الصحفيه فى ان يقلل الفجوة بين الانتر والميلان ويعيد هيبة الميلان مرة اخرى فابرا عاقب البرسا ومدربه بيب غوارديولا وكافىء الميلان ومدربه اليغرى. توقع الكثيرون فشل ابرا ولكنه خيب ظنونهم ويبدو ان الموسم الحالى سيكون موسم ابرا
الظاهره الرابعه هى" تراجع البرسا "وهو الامر الذى لم يكن يتوقعه احد خاصة وان الفريق انهى الموسم الماضى متوجا ببطولة الدورى الاسبانى (الليغا )كما تعاقد مع بعض الصفقات الجيده فضم ديفيد فيا هداف كاس العالم والظهير ادريانو لاعب منتخب البرازيل وخافيير ماسكيرانو لاعب المنتخب الارجنتينى وقلب الليفر النابض ولكن وعلى الرغم من ذلك لم يقدم البرسا كل ما لديه حتى الان وظهر مهتزا على مستوى النتائج وعلى مستوى الاداء وبدا الجمهور فى البرسا يبدو قلقا وظهرت بعض الجمل الجديده على مسامع كتالونيا مثل البحث عن الفوز اهم من الاداء وهو ما يؤكد هبوط منحنى الفريق
الظاهره الخامسة " انهيار الليفر " تفائل الكثيرون خيرا قبل بداية الموسم الحالى بشان العريق ليفربول صاحب الشعبيه الطاغيه فى انكلترا واوربا والعالم وقاتلت ادارة الليفر من اجل الابقاء على نجوم الفريق ( جيرارد وتوريس وكويت ) وابعادهم عن براثن الاندية الكبرى اوروبيا وتعاقدوا مع مدرب فولهام السابق روى هودغسون ولكن جاءت الرياح بما لا يشتهى الليفر الذى انهار بشكل مذهل لم يكن يتوقعه ابرز المتشائمين من عشاق الليفر ليقبع الفريق فى المركز ال16 !! وهو الترتيب الاسوا فى تاريخه
الظاهره السادسه " ماينز الالمانى " احد ابرز المفاجات فى الدورى الالمانى فماينز هو حديث الصباح والمساء فى المانيا واوروبا بعد ان تصدر الدورى اللالمانى حتى الان وخطف الاضواء من جميع الكبار "بايرن ميونخ وشالكه وبريمن وليفركوزن", ماينز نجح فى الصعود من تحت الانقاض ليكون مارد المانيا وشبح الكبار قهر الجميع واخرهم البافارى بطل الدورى فى الموسم الماضى ووصيف بطل اوروبا ,ماينز يعتبر من ابرز الظواهر فى اوروبا واثبت بان الطموح دائما ما يقود اصحابه نحو القمه ,
الظاهره السابعه شتوتغارت احد الفرق العريقه فى البطولة اللالمانيه ايضا وهى البطولة الاكثر حضورا جماهيريا فى اوروبا ولكن الحديث عن شتوتغارت سيكون على المستوى الاسوا شتوتغارت والذى كان فى وقت قريب بطلا للدورى فى المانيا ولكنه الان متذيل الترتيب العام للفرق فى هذه البطولة الكبرى ليضع مزيد من علامات الاستفهام والتعجب على اداءه هذا الموسم وليدق اجراس الخطر مع امكانية تواجده فى دورى الدرجه الاولى فى الموسم المقبل والرحيل عن عالم الكبار والانذواء تحت انقاض التاريخ ,
الظاهره الثامنه هو الاسد الكاميرونى صامويل ايتو الذى عاد الى ايتو العشرينات ايتو الزمن الجميل والاسد المرعب ايتو الهداف الذى يستغل ليس الفرص بل انصاف وارباع الفرص ليسجل منها ويرسم البسمه على شفاه جمهورة وانصاره ايتو نجح فى اعادة اكتشاف نفسه مجددا تمرد على دور المساعد الذى منحه اياه مورينيو ورفض ان يلعب دور البطل الثانى لصالح البطل الرئيسى " ميلتو " وعاد مرة اخرى الى ادوار البطولة المطلقه واطلق صرخه مدويه فى سماء السان سيرو ليعتلى قائمة هدافى فريقه الانتر والاسكوديتو ليؤكد ايتو بانه مازال على قيد الحياة الكروية ,
الظاهره التاسعه " عشب الكبار " قد يكون مقبولا ان نسمع عن ملاعب سيئه فى الادغال الافريقيه او فى بلاد مترامية الاطراف فى القارة الصفرا اسيا او فى احدى بلاد اميركا الجنوبية التى تأن من الفقر ولكن ان نجد ذلك فى اوروبا فهو امر يستحق الوقوف والتعجب وان يكون ذلك فى اكبر اندية اوروبا والعالم فهو الاعجب والاغرب هذا ما حدث فى ارضيه ملعب ريال مدريد سنتايغو برنابييو وما حدث فى ملعب برشلونه الكامب نو حيث اطلق كلا من لاعبى الفريقان والجهاز الفنى لهما صرخه استغاثه مفادها انقذونا من هذه الحقول التى تضر اكثر مام تفيد ,
الظاهره العاشرة " ضياع رونى " من يشاهد رونى فى الموسم الماضى يعرف ان من يلعب الان هو شبح للانكليزى واين رونى golden boy رونى تحول الى bad boy او الولد السىء فى عيون الكثيرون , فرونى الى الان لم يسجل لصالح فريقه بعد ان كان ينافس على لقب هداف اوروبا فى الموسم الماضى رونى حتى الان غرق فى بحور فضائحه التى اغرقت معه امال وطموحات عشاق المان وما بين خيانه زوجيه واصابات سياسيه وغياب عن التالق فقد رونى وعيه الكروى وخرج عن اطار الاضواء وترك الساحه لمن يريد ان يقتحمها ولم يهبط رونى فقط من على جواده بل جعل جواده يركض فوقة .
تعليق