[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2012/11/25/Milan-Juve.jpg[/img2]
سيكون عشاق كرة القدم المثيرة والمباريات الكبرى على موعد في العاشرة إلا الربع من مساء اليوم مع واحدة من كلاسيكيات كرة القدم العالمية بين فريقين من أكثر فرق العالم شعبية حيث سيستضيف ميلان المترنح محليًا والمنتشي قاريًا حامل اللقب، وأقوى فرق الكالتشيو يوفنتوس في قمة مباريات الجولة 14 للبطولة.
تأتي المباراة في ظروف مختلفة تمامًا بين القطبين حيث أدمن أحدهما الهزائم والانتكاسات في الآونة الأخيرة، بينما يعيش الثاني في أزهى فتراته بالأعوام الأخيرة وأصبح لا يعرف سوى لغة الفوز داخل أو خارج ملعبه.
فالميلان صاحب الأرض اليوم يقدم أسوأ بداية له في العقود الأخيرة بالدوري الإيطالي حيث تعرض الفريق للخسارة 6 مرات في أول 13 جولة كما تعادل في 3 مباريات ولم ينجح في تحقيق الانتصار سوى 4 مرات، ويقبع في المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة وبفارق 17 نقطة كاملة عن المتصدر يوفنتوس.
على الجانب الآخر فاليوفي استعاد توازنه الأوروبي في جولة الإياب وجاء فوزه العريض على تشيلسي نهاية الأسبوع الماضي بثلاثية نظيفة واقترابه بشدة من التأهل للدور الـ16 ليكسب اللاعبين والجهاز الفني ثقة مضاعفة في إمكانياتهم وقدراتهم بالمنافسة على كافة الأصعدة بنفس القوة ونفس المهارة.
الميلان بدوره رغم الترنح غير المسبوق الذي يعيش فيه إلا أن الأسبوع الأخير كان جيدًا نسبيًا للفريق، فنجح في الإفلات من خسارة محققة على ملعب سان باولو الصعب أمام نابولي العنيد وعوض تأخره بهدفين لتعادل إيجابي في مباراة مثيرة، أعادت للاعبين بعض من ثقتهم رغم عدم التمكن من الفوز.
وجاء بعد ذلك الفوز الكبير الذي عاد به الروسونيري من بلجيكا بثلاثية على أندرلخت وضمان التأهل لثمن النهائي الأوروبي، ليريح بشكل كبير أعصاب الفريق ويعطي دفعة مادية جيدة أيضًا للنادي.
ويأمل أليجري ولاعبيه في الاستمرار بتحقيق النتائج الإيجابية والانتصار اليوم أو عدم الخسارة على أقل تقدير أمام أقوى المنافسين، باعتبار أن هذا اللقاء يعد منحنى هام للغاية في مسيرة عودة الميلان أو استمراره في دوامة الخسائر.
من جانبه فاليوفي لا يريد بديل عن الفوز في رحلته إلى ميلانو اليوم، من أجل تعويض تعادله السلبي على أرضه في الجولة الماضية أمام لاتسيو والاستمرار في الصدارة بفارق مريح عن الملاحق المباشر إنتر.
ويرى كونتي ولاعبيه أنه لن يجد يومًا ميلان أضعف من ذلك الذي سيواجهه اليوم وعليه انتهاز تلك الفرصة كما ينبغي والإجهاز عليه من أجل النقاط ومن أجل الكبرياء أيضًا.
كما أن اليوفي يدرك جيدًا أن أي نتيجة غير الفوز اليوم قد تدخل بعض الشك في نفوس اللاعبين بعدم قدرتهم على الفوز بالمواجهات المباشرة مع الفرق الكبرى في الكالتشيو هذا الموسم، فاليوفي فشل في الفوز بأرتيمو فرانكي أمام فيورنتينا وتعادل سلبيًا، ثم فشل في التسجيل على أرضه أمام لاتسيو وتعادل سلبيًا أيضًا، كما أن خسارته الوحيدة بعد 49 مباراة بدون هزيمة كانت أمام انتر في ديربي إيطاليا 3-1 في يوفنتوس أرينا بالذات.
المباراة في غاية الأهمية للطرفين، ولكن بعيدًا عن النتائج والفائز والخاسر فإن المتعة مضمونة لكل عشاق الساحرة المستديرة مهما كانت انتماءاتهم، فلقاء يجمع ميلان ويوفنتوس جدير بالمشاهدة بكل تأكيد، هذا وسيقوم 'الدستور الإلكتروني' ببث المباراة مباشرة... فتابعونا.
سيكون عشاق كرة القدم المثيرة والمباريات الكبرى على موعد في العاشرة إلا الربع من مساء اليوم مع واحدة من كلاسيكيات كرة القدم العالمية بين فريقين من أكثر فرق العالم شعبية حيث سيستضيف ميلان المترنح محليًا والمنتشي قاريًا حامل اللقب، وأقوى فرق الكالتشيو يوفنتوس في قمة مباريات الجولة 14 للبطولة.
تأتي المباراة في ظروف مختلفة تمامًا بين القطبين حيث أدمن أحدهما الهزائم والانتكاسات في الآونة الأخيرة، بينما يعيش الثاني في أزهى فتراته بالأعوام الأخيرة وأصبح لا يعرف سوى لغة الفوز داخل أو خارج ملعبه.
فالميلان صاحب الأرض اليوم يقدم أسوأ بداية له في العقود الأخيرة بالدوري الإيطالي حيث تعرض الفريق للخسارة 6 مرات في أول 13 جولة كما تعادل في 3 مباريات ولم ينجح في تحقيق الانتصار سوى 4 مرات، ويقبع في المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة وبفارق 17 نقطة كاملة عن المتصدر يوفنتوس.
على الجانب الآخر فاليوفي استعاد توازنه الأوروبي في جولة الإياب وجاء فوزه العريض على تشيلسي نهاية الأسبوع الماضي بثلاثية نظيفة واقترابه بشدة من التأهل للدور الـ16 ليكسب اللاعبين والجهاز الفني ثقة مضاعفة في إمكانياتهم وقدراتهم بالمنافسة على كافة الأصعدة بنفس القوة ونفس المهارة.
الميلان بدوره رغم الترنح غير المسبوق الذي يعيش فيه إلا أن الأسبوع الأخير كان جيدًا نسبيًا للفريق، فنجح في الإفلات من خسارة محققة على ملعب سان باولو الصعب أمام نابولي العنيد وعوض تأخره بهدفين لتعادل إيجابي في مباراة مثيرة، أعادت للاعبين بعض من ثقتهم رغم عدم التمكن من الفوز.
وجاء بعد ذلك الفوز الكبير الذي عاد به الروسونيري من بلجيكا بثلاثية على أندرلخت وضمان التأهل لثمن النهائي الأوروبي، ليريح بشكل كبير أعصاب الفريق ويعطي دفعة مادية جيدة أيضًا للنادي.
ويأمل أليجري ولاعبيه في الاستمرار بتحقيق النتائج الإيجابية والانتصار اليوم أو عدم الخسارة على أقل تقدير أمام أقوى المنافسين، باعتبار أن هذا اللقاء يعد منحنى هام للغاية في مسيرة عودة الميلان أو استمراره في دوامة الخسائر.
من جانبه فاليوفي لا يريد بديل عن الفوز في رحلته إلى ميلانو اليوم، من أجل تعويض تعادله السلبي على أرضه في الجولة الماضية أمام لاتسيو والاستمرار في الصدارة بفارق مريح عن الملاحق المباشر إنتر.
ويرى كونتي ولاعبيه أنه لن يجد يومًا ميلان أضعف من ذلك الذي سيواجهه اليوم وعليه انتهاز تلك الفرصة كما ينبغي والإجهاز عليه من أجل النقاط ومن أجل الكبرياء أيضًا.
كما أن اليوفي يدرك جيدًا أن أي نتيجة غير الفوز اليوم قد تدخل بعض الشك في نفوس اللاعبين بعدم قدرتهم على الفوز بالمواجهات المباشرة مع الفرق الكبرى في الكالتشيو هذا الموسم، فاليوفي فشل في الفوز بأرتيمو فرانكي أمام فيورنتينا وتعادل سلبيًا، ثم فشل في التسجيل على أرضه أمام لاتسيو وتعادل سلبيًا أيضًا، كما أن خسارته الوحيدة بعد 49 مباراة بدون هزيمة كانت أمام انتر في ديربي إيطاليا 3-1 في يوفنتوس أرينا بالذات.
المباراة في غاية الأهمية للطرفين، ولكن بعيدًا عن النتائج والفائز والخاسر فإن المتعة مضمونة لكل عشاق الساحرة المستديرة مهما كانت انتماءاتهم، فلقاء يجمع ميلان ويوفنتوس جدير بالمشاهدة بكل تأكيد، هذا وسيقوم 'الدستور الإلكتروني' ببث المباراة مباشرة... فتابعونا.