إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مارادونا : فلم بوليسي قبل عودته الى ايطاليا !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مارادونا : فلم بوليسي قبل عودته الى ايطاليا !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مارادونا : فلم بوليسي قبل عودته الى ايطاليا!
    =====================================


    مارادونا

    خائف ويطلب الحمايه الكافيه فما هي حكايته مع الكامورا ؟؟

    غريب أمر هذا " المارادونا " انه مدهش إذا أعطى ومثير إذا تمنع, لكنه في الإيجاب كما في السلب حديث الناس حتى ليكاد يقطع على متتبعي أخباره الأنفاس, انه باقي في إيطاليا, لكنه يشغلها في مركز عطلته في الأرجنتين, ويؤمل الفرنسيين بالانتقال إلى ملاعبهم. ومهدد في حياته وعائلته.. ثم فجأة تصفو الأمور ويعود كل شيء إلى طبيعته. والحقيقة أن مارادونا هو "نسيج وحده" شكلاً ومضموناً, حتى ليصح أن نطلق عليه " سيد الصرعات ".



    هذه الصرعة من مارادونا بدت وكأنها فلم بوليسي يحمل بصمات هيتشكوك. فخلال الصيف الفائت وبعدما قصد قائد نابولي بلاده لقضاء عطلته, عادت وسائل الإعلام الإيطالية ومن بعدها وسائل الإعلام العالمية فنشرت غياب مارادونا عن المعسكر التدريبي لفريقه, برغم ما اشتهر عنه بدقة مواعيده وانتظامه المستمر في الانضمام إلى رفاقه لمشاركتهم بفعالية كل التحضيرات للموسم الرسمي مما ترك علامات استفهام حول غيابه هذا الذي أوقع الشك والريبة في نفوس " النابوليتانيين ". وقد وصل لأمر لدى الكثيرين إلى حد الاعتقاد أن مارادونا قد اتخذ قرارا خطيراً بوقف نشاطه الرياضي, ووصل الشك لدى العديدين بأن هذا النجم العالمي لن يلعب كرة القدم بعد اليوم نظراً للغنى الفاحش الذي توصل أليه مما يؤمن له حياة مرهفة جداّ على مدى العمر حتى لو بقي من دون عمل.



    طلب الحمايه الكافيه !!

    الصحافيون الذين رافقوه في إجازاته الطويلة جداً, خصوصاُ الإيطاليون منهم, أفادوا في تقاريرهم عنه انه قضى معظم أوقات هذه الإجازة في حضور الحفلات ذات المستوى العالي, وفي رحلا صيد السمك وقنص الطيور. ولما ارتاب هؤلاء الصحافيين من طول إجازته طرحوا عليه الأسئلة التي تتناول موعد عودته إلى نابولي فلم يجب, ثم عندما ألحوا عليه بالسؤال فجر القنبلة – المفاجأة بقوله " ليس في نيتي العودة إلى إيطاليا قبل أن يؤمن نادي نابولي الحماية الكافية لي ولأفراد عائلتي ". إزاء هذا التطور الذي لم يكن يعلم الصحافيون عنه شيئاً أطلقت التفسيرات والتكهنات التي عاد مارادونا نفسه ووضع النقاط فوق حروفها بقوله مجدداً " لقد تلقيت وحاشيتي من الأهل والأصدقاء تهديدات كثيرة ومؤشرات خطيرة تنذر بهبوب ما لا تحمد عقباه. فقد خلع باب منزلي مراراً وتعرض بيتي للسرقة إضافة إلى العديد من التلميحات غير المريحة التي تصدر عادة من منظمة كاموزا (camorra) الشبيهة بالمافيا والناشطة في نابولي, ولذا فأنني لن التحق بالنادي قبل تلقي الظمانات الكافية لي ولأفراد عائلتي ".




    وعلى اثر هذه التصريحات, تحركت الشرطة الإيطالية على الفور وباشرت بأجراء التحقيقات للتأكد من صحة تصريحات " مارادونا ", لكنها ما لبثت أن أصدرت بياناً جاء فيه " أن كل ما صدر من مارادونا من اتهامات هو مجرد أوهام حتى أن باب منزله سليم ولم يتعرض لأي خدش. لقد قمنا بمراقبة هاتفه وتحركات مرافقيه أهله وأصدقاءه, وفي ضوء التحريات المكثفة والجادة تبين لنا انه لا وجود لأي دليل ملموس على صحة أقوال النجم الأرجنتيني ". عند هذا الرد, بدأت الأسئلة القلقة تطرح نفسها: لماذا يقوم مارادونا باختلاق القصص ؟ ما هي الأسباب الكامنة وراء نشر روايات من هذا النوع؟ إذا كان لا يريد متابعة مشواره مع نابولي, فلماذا لا يعلن ذلك صراحة؟. يكفي أن يقول لا أريد أن اللعب معكم بعد الآن, وعندما تحسم الأمور بشكل مستقيم, لكن لأنه لم يسلك الدرب السوي, فقد انهالت الانتقادات تتناوله من كل حدب وصوب : الأعلام المكتوب, التلفزة, الجمهور, إدارة النادي ومختلف الجهات التي رأت في تصريحاته ليس لها ما يبررها. واللافت للنظر في هذا الموضوع, أن نادي نابولي قابل الضجة التي أثيرت بالصمت المطيق مكتفياً بالإعلان أن النجم الأرجنتيني عائد فور انتهاء بعض القضايا في بلده..ومع ذلك استمر مارادونا في نهجه الهجومي.

    فصول الفلم واللحيه !!!

    حتى هنا.. والفلم لم ينتهي فصولاً, ذلك أن مارادونا الذي أثار عاصفة بتصريحاته البوليسية والنارية, أو قبلها بغيابه عن فريقه, عاد ببساطة إلى نابولي الذي لم يكن قد تأثر لغياب نجمه من الناحية الفنية حيث انه خاض اكثر من مباراة في الدوري وتصدر اللائحة. وعودة مارادونا جاءت لتظهره أمام عدسات المصورين بشكل مختلف, إذ أنه وص تاركاً لحيته التي لفتت نظر رئيس النادي فيرلانيو الذي بادر لاعبه بالسؤال :متى ستحلق اللحية؟ فرد الأخير عندما تعطونني أجوبة على أسئلتي وتزيلون مخاوفي! وحتى بعد عودته, لم يتوقف هجوم مارادونا على ناديه, ذلك لأنه أصر على موقفه العدواني لأن ناديه " لم يؤمن لي الحماية ولم يقم بواجب الدفاع عني ولو معنوياً, لكنني في المقابل أتوجه بالشكر العميق إلى جمهور نابولي الذي دافع عني وتفهم موقفي ". والحلقة الأخيرة في هذا المسلسل البوليسي الهيتشكوكي كانت هذه المرة من صحيفة الصباح الإيطالية " الماتينو " التي تصدر في نابولي فقد نشرت عدداً من الصور مع زعيم منظمة " الكامورا " في منزل الأخير مع لاعبين من زملائه هما فرانشيني ورينيكا.



    وكان هناك تصريح لمارادونا قال فيه : " أنني لا أعرف شيئاً عن الكامورا, ولم أتحدث مرة واحدة عنها أو أذكر أي شيء يتعلق بالمخدرات, ولذا فأنني في صدد إقامة دعوى قضائية ضد من نشر مواضيع عن لساني تتعلق بهذه الأمور, فأنا لم أمارس مرة أية نشاطات من النوع الذي ذكرته الصحافة في هذا الصدد وأنوي الاستمرار في اللعب لنادي نابولي وسأبرهن على ذلك في القريب العاجل ". وبالفعل فقد عاد مارادونا وانتظم في اللعب مع فريق نابولي وقاده كما في السابق ليعطي الدليل الحسي على صدق أقواله, وليرد على الشائعات التي تناولت موضوع انتقاله للعب مع مرسيليا الفرنسي. الشيء الوحيد الذي ما زال بحاجة إلى الإيضاح نتيجة الغموض الذي لفه منذ البداية هو ما هو أساس الفلم البوليسي الذي أثار كل هذا الضجيج وقتها؟



    وإذا كان مارادونا هو الذي افتعله لماذا؟ أما إذا لم يكن هو وراء ما أثير من غبار أعلامي, فمن يقف وراء هذه الحملة التي شغلت الوسط الكروي كثيراً آن ذاك ليس في إيطاليا وحدها, بل في أرجاء العالم؟
    ===========================================
    اخوكم:HOT

  • #2
    مشكور ومبروك على الاشراف

    تعليق


    • #3
      الله يبارك فيك اخوي الفتى-المشاكس

      تعليق

      يعمل...
      X