تويت
في مباراة يمكن أن يطلق عليها »لقاء الفرصة الاخيرة« يلتقي اليوم الخميس منتخبنا الوطني مع نظيره الكويتي في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع ببطولة كأس الخليج السابعة عشرة (خليجي ٧١) التي تختتم فعالياتها غد الجمعة في قطر.
والمباراة بين منتخبنا الوطني و الكويتي اليوم هي لقاء الفرصة الاخيرة ليحسن كل منهما صورته بعد أن فشلا في التأهل إلى المباراة النهائية بالسقوط أمام المنتخبين العماني والقطري على التوالي في الدور قبل النهائي.
فبالنسبة لمنتخبنا الوطني الامر لا يختلف كثيرا بعد أن أصيب الفريق الفائز بالمركز الثاني في البطولة الماضية بصدمة حقيقة في البطولة الحالية حيث فشل في الوصول إلى المباراة النهائية بالهزيمة أمام المنتخب العماني الذي لا يملك تاريخا يضاهي التاريخ البحريني في كأس الخليج ليفشل نجومنا في الدفاع حتى عن نفس المركز الذي حصلوا عليه بجدارة في خليجي ٦١. ولذلك فمن المنتظر أن تأتي المباراة بين منتخبنا الوطني ونظيره الكويتي في غاية الصعوبة لان كل منهما لا يرى أمامه سوى الفوز والعودة بالمركز الثالث إلى بلاده في هذه البطولة الحافلة بالمفاجآت.
وكان تأهل المنتخب الكويتي بجدارة إلى الدور قبل النهائي في البطولة الحالية من مجموعة ضمت معه كل من السعودية ومنتخبنا الوطني واليمن في الدور الاول بعد أن نجح في محو الصورة المتواضعة التي ظهر عليها الفريق في البطولة الماضية (خليجي ٦١) عندما حل في المركز قبل الاخير. إلا أن هزيمته في الدور قبل النهائي أمام نظيره القطري صفر/٢ وفشله في الوصول للمباراة النهائية جددا أحزان الكرة الكويتية صاحبة نصيب الاسد والرقم القياسي من عدد مرات الفوز باللقب الخليجي (تسع مرات) وأصبحت مباراة اليوم هي الفرصة الوحيدة للمنتخب الكويتي لتحسين صورته باحتلال المركز الثالث على حساب منتخبنا الوطني.
وبدأ المنتخب الكويتي البطولة بفوز ثمين على السعودية ٢/١ ثم تعادل مع منتخبنا الوطني ١/١ قبل أن يتغلب على اليمن ٣/صفر ليحتل صدارة المجموعة الثانية في الدور الاول ولكنه سقط في الدور قبل النهائي أمام قطر صفر/٢ بعد مباراة حافلة بالاثارة والندية.
أما المنتخب البحريني فبدأ البطولة بطريقة سيئة بعد أن فجر أمامه المنتخب اليمني أضعف فرق البطولة المفاجأة بالتعادل معه ١/١ ثم استعاد الفريق البحريني بعض توازنه وتعادل في المباراة الثانية مع الكويت بنفس النتيجة قبل أن يخرج المارد البحريني من القمقم في الشوط الثاني من مباراته الثالثة أمام السعودية ويفوز ٣/صفر ليطيح بالاخضر السعودي ويتأهل إلى الدور قبل النهائي بعدما احتل المركز الثاني خلف الكويت.
وجاءت مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره العماني في الدور قبل النهائي كواحدة من المباريات العالمية الممتعة لعشاق اللعبة حيث تبادل فيها الفريقان الهجوم واستعراض المهارات الفنية والخططية منذ الدقيقة الاولى لتكون المباراة نموذجا لما يجب أن تكون عليه المباريات في هذه الادوار الحاسمة ونجح المنتخب العماني في إنهاء اللقاء لصالحه ٣/٢.
ومن المؤكد أن الكرة البحرينية قد حققت نجاحا كبيرا في السنوات القليلة الماضية ولكن الكرة الكويتية ومنتخبها لن يتركا الفرصة اليوم لاثبات أنهما في الطريق إلى السيادة الخليجية مرة أخرى.
والتقى الفريقان في كأس الخليج من قبل ٥١ مرة وفازت منتخبنا الوطني في أربع مباريات والكويت في ثماني مباريات بينما تعادلا ثلاث مرات كان آخرها في الدور الاول من البطولة الحالية وانتهت المباراة بالتعادل ١/١ وسجل المنتخب الكويتي ٠٢ هدفا مقابل ٣١ هدفا للبحرين في المواجهات بينهما.
وستكون المواجهة أشد سخونة أيضا خارج خطوط الملعب بين المدربين الوطني محمد إبراهيم المدير الفني للمنتخب الكويتي والكرواتي ستريشكو المدير الفني لمنتخبنا الوطني.
في نهايه نتمنى للمنتخب البحيريني الضهور بصوره جيده قبله خوض غمار تصفيات كأس العالم بتوفيق لمنتخبنا
والمباراة بين منتخبنا الوطني و الكويتي اليوم هي لقاء الفرصة الاخيرة ليحسن كل منهما صورته بعد أن فشلا في التأهل إلى المباراة النهائية بالسقوط أمام المنتخبين العماني والقطري على التوالي في الدور قبل النهائي.
فبالنسبة لمنتخبنا الوطني الامر لا يختلف كثيرا بعد أن أصيب الفريق الفائز بالمركز الثاني في البطولة الماضية بصدمة حقيقة في البطولة الحالية حيث فشل في الوصول إلى المباراة النهائية بالهزيمة أمام المنتخب العماني الذي لا يملك تاريخا يضاهي التاريخ البحريني في كأس الخليج ليفشل نجومنا في الدفاع حتى عن نفس المركز الذي حصلوا عليه بجدارة في خليجي ٦١. ولذلك فمن المنتظر أن تأتي المباراة بين منتخبنا الوطني ونظيره الكويتي في غاية الصعوبة لان كل منهما لا يرى أمامه سوى الفوز والعودة بالمركز الثالث إلى بلاده في هذه البطولة الحافلة بالمفاجآت.
وكان تأهل المنتخب الكويتي بجدارة إلى الدور قبل النهائي في البطولة الحالية من مجموعة ضمت معه كل من السعودية ومنتخبنا الوطني واليمن في الدور الاول بعد أن نجح في محو الصورة المتواضعة التي ظهر عليها الفريق في البطولة الماضية (خليجي ٦١) عندما حل في المركز قبل الاخير. إلا أن هزيمته في الدور قبل النهائي أمام نظيره القطري صفر/٢ وفشله في الوصول للمباراة النهائية جددا أحزان الكرة الكويتية صاحبة نصيب الاسد والرقم القياسي من عدد مرات الفوز باللقب الخليجي (تسع مرات) وأصبحت مباراة اليوم هي الفرصة الوحيدة للمنتخب الكويتي لتحسين صورته باحتلال المركز الثالث على حساب منتخبنا الوطني.
وبدأ المنتخب الكويتي البطولة بفوز ثمين على السعودية ٢/١ ثم تعادل مع منتخبنا الوطني ١/١ قبل أن يتغلب على اليمن ٣/صفر ليحتل صدارة المجموعة الثانية في الدور الاول ولكنه سقط في الدور قبل النهائي أمام قطر صفر/٢ بعد مباراة حافلة بالاثارة والندية.
أما المنتخب البحريني فبدأ البطولة بطريقة سيئة بعد أن فجر أمامه المنتخب اليمني أضعف فرق البطولة المفاجأة بالتعادل معه ١/١ ثم استعاد الفريق البحريني بعض توازنه وتعادل في المباراة الثانية مع الكويت بنفس النتيجة قبل أن يخرج المارد البحريني من القمقم في الشوط الثاني من مباراته الثالثة أمام السعودية ويفوز ٣/صفر ليطيح بالاخضر السعودي ويتأهل إلى الدور قبل النهائي بعدما احتل المركز الثاني خلف الكويت.
وجاءت مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره العماني في الدور قبل النهائي كواحدة من المباريات العالمية الممتعة لعشاق اللعبة حيث تبادل فيها الفريقان الهجوم واستعراض المهارات الفنية والخططية منذ الدقيقة الاولى لتكون المباراة نموذجا لما يجب أن تكون عليه المباريات في هذه الادوار الحاسمة ونجح المنتخب العماني في إنهاء اللقاء لصالحه ٣/٢.
ومن المؤكد أن الكرة البحرينية قد حققت نجاحا كبيرا في السنوات القليلة الماضية ولكن الكرة الكويتية ومنتخبها لن يتركا الفرصة اليوم لاثبات أنهما في الطريق إلى السيادة الخليجية مرة أخرى.
والتقى الفريقان في كأس الخليج من قبل ٥١ مرة وفازت منتخبنا الوطني في أربع مباريات والكويت في ثماني مباريات بينما تعادلا ثلاث مرات كان آخرها في الدور الاول من البطولة الحالية وانتهت المباراة بالتعادل ١/١ وسجل المنتخب الكويتي ٠٢ هدفا مقابل ٣١ هدفا للبحرين في المواجهات بينهما.
وستكون المواجهة أشد سخونة أيضا خارج خطوط الملعب بين المدربين الوطني محمد إبراهيم المدير الفني للمنتخب الكويتي والكرواتي ستريشكو المدير الفني لمنتخبنا الوطني.
في نهايه نتمنى للمنتخب البحيريني الضهور بصوره جيده قبله خوض غمار تصفيات كأس العالم بتوفيق لمنتخبنا
تعليق