إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زكريا.. (صالح) للكويت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زكريا.. (صالح) للكويت

    في المرة الأولى التي تأهل فيها الكويت الى نهائي كأس سمو ولي العهد عام 1993، حقق اللقب بالمدرب صالح زكريا، وفي المرة الثانية التي لعب فيها بالنهائي خسر من القادسية 0 ـ 1 عام 2002، وعاد أمس صالح زكريا بعد عشر سنوات ليقود الكويت الى نهائي المسابقة أمام العربي بعد مباراة مثيرة مع السالمية انتهت لمصلحة الأبيض 3 ـ 2.

    على استاد محمد الحمد في نادي القادسية ضمن الدور نصف النهائي. فهل يحقق زكريا اللقب الثاني للكويت؟ ام يكون (العجوز) البرازيلي بادوفييرا حجر عثرة أمام طموحات (الأبيض) الكبيرة؟ كانت مباراة أمس لمصلحة الكويت، وتقدم ثلاث مرات على خصمه قبل ان يقلص السالمية النتيجة الى هدف، واشتدت اثارتها قبل النهاية بعشر دقائق واستطاع الكويت ان يحافظ على فوزه لتبقى أمامه خطوة مهمة في نهائي المسابقة ليثبت انه ومدربه صالح زكريا (الأقوى).

    وسقط الشوط الأول بأكمله لمصلحة الكويت، أو يمكن القول ان (الأبيض) هو الذي اجبر الفريق المنافس على الاستسلام له، بعد ان باغته بالهجوم مبكرا، مستندا على قوة أطرافه وسرعة انتقال لاعبيه الى منطقة الخطر الهجومية. وفي أول مهمة له مع الكويت لم يغير المدرب صالح زكريا كثيرا من تشكيلة سلفه السلوفاكي بان بيفارنيك السابقة، واستبعد السنغالي مالك ديون بعد ان كثر الحديث عن هبوط مستواه واشرك بدلا منه البرازيلي صوماليا الى جانب فرج لهيب واطلق يدي المدافع الصاعد حسين حاكم ومنحه فرصة اللعب أساسيا في خط الدفاع، وهو بالفعل مكسب للفريق اذا أطبق على هذه الفرصة بأسنانه.



    وظهر الكويت الأفضل في (الربط) بين خطوطه وسجل هدفه الأول في الدقيقة 12 عن طريق صوماليا الذي تابع الكرة التي سددها لهيب بالقائم، وأعادها للمرمى وفتح هذا الهدف المبكر الباب أمام لاعبي الكويت لهجمات أخرى بعد ان وجدوا في خط وسط السالمية ممدا سهلا للوصول الى الحارس صالح مهدي الذي فوجئ بأن لا أحد يدافع عنه!

    وكان من الطبيعي ان يضيف الكويت هدفا ثانيا بعدما سيطر تماما على الشوط الأول فجاء بدر الكندري من الخلف (ليتلقف) الكرة التي حاول سامر المرطة ابعادها فسددها من دون صعوبة في المرمى القريب منه في الدقيقة 39.

    وساءت أمور السالمية كثيرا في الدقيقة 40 بعد ان قام السنغالي باباسيدا بتصرف أهوج وضرب عادل عقلة (بالكوع) ليخرج له الحكم ناصر العنزي البطاقة الحمراء، ويحتسب ركلة جزاء أيضا الا ان البرازيلي صوماليا لم يفرق بين (الرجبي) وكرة القدم وسدد الكرة فوق العارضة بأمتار!

    ليضع فريقه في موقف حرج أكثر مما هو فيه من احراجات! ولم تكن للسالمية في الشوط الأول أي محاولات هجومية وكان بشار عبدالله وحيدا ينتظر من يفك ضيقته. شوط ناري وأجرى مدرب السالمية النمسوي الفريد ريدل تبديلات في صفوف فريقه في الشوط الثاني، واشرك نواف المرطة وعبدالعزيز العمار وطالب لاعبيه بالهجوم من دون الالتفات الى النتيجة، حيث ان الخسارة (واحدة) بأي عدد من الأهداف وبعد طول انتظار حصل الفريق السلماوي على ركلة جزاء في الدقيقة 77 تصدى لها صالح البريكي وسدد الكرة في الشباك ليرد عادل عقلة بهدف ثالث (80) اثر تحضير جيد من لهيب لتشتعل المباراة ويقف كل من في الملعب على أقدامهم، ولم تهدأ الكرة لحظة حيث كانت تنتقل سريعا من المرمى الى الآخر، ويتدخل البديل حسين الخضري ويسجل الهدف الثاني للسالمية (85) اثر تمريرة رائعة من بشار قبل ان يقف لاعبو الكويت صفا واحدا محافظين على الفوز في الدقائق المثيرة!

    أدار المباراة الحكم ناصر العنزي وعاونه غانم السهلي وعبدالله أكبر وكان الحكم جريئا في طرد باباسيدا في الشوط الأول، وأوقف حالات خشنة من اللاعبين وتمثيل البعض منهم للحصول على ركلة جزاء، وأنذر كلا من عبدالعزيز العمار ونواف المرطة وحسين الخضري (السالمية) ويوسف اليوحة (الكويت).



    التوقيع قيد التنفيذ

  • #2
    مشكور يا اخ سمار على الاخبار الاول بي اول :)

    اخوكمhot

    تعليق


    • #3
      تسلم اخوي
      التوقيع قيد التنفيذ

      تعليق


      • #4
        يعطيك اف عافيه

        تعليق


        • #5
          يعطيك مليون عافيه اخوي عبدالعزيز
          التوقيع قيد التنفيذ

          تعليق

          يعمل...
          X