
مبروك للجميع .. مبروك للعميد .. مبروك للجمهور .. السيادة على القارة .. تتبعها سيادة على العرب .. وفعلا أنه زمن العميد ..
أثبت الأبطال أن الرجال في فعلها لا في الكلام .. والبرق الامع يخطف الأبصار ويحيل مساء جدة إلى وهج ناضد ويتسرب ضوئه الامع ليضئ دياجير أظلمت ((بأفاعيل الغير)) ويرسل إشارات الفرح الغامر لكل أنحاء البلاد ..
[] لم يكتفي ((نور العميد)) بلحن الألحان وأصر إلا أن تكون له اليد الطولى في الإنجاز ((الإعجازي)) وكان له ما أراد .. ويثبت أنه ((سيد الكرة)) في هذا البلد .. يعترف بها كل من كان في رأسه مثقال ذرة من فهم .. ويأباها من أبى ..
[] أهدافه في النهائي الآسيوي وتلاها أفاعيله في النهائي العربي .. ليجلب للوطن مجدا فوق مجد .. ويرسل ردا بليغا لكل من وقف في طريقه وحاول تحطيمه وهو كالجبل الأشم لا تحنيه أو تزحزحه رياح الغدر .. كل ما ترصدوا له رد عليهم بفخر وشرف ولو حاولوا فلن يخطئهم الشرف ..
[] ذلك الأسد الذي ضل الطريق بداية وأضاع شبابه خارج الأرض التي يستحقها .. عاد السويد إلى أرض تشبه وقوم يقدرونه .. وموطن جمال يناسب ما يختزنه من جمال أخاذ .. صرع الخصم وفي أرضه بهدفين في وقت ظن الناس أننا أمام خصم لا يقهر على أرضه .. لكن كيف ذلك وهم يواجهون الأسد ((العائد حديثا)) إلى عرينه ..
[] جولات وصولات .. من أقصى شرق العالم القديم إلى أقصى غربه .. من هنا وهناك سار العميد يبحث عن الذهب ليعيده للوطن ليمحو آثار عار جاء بها من سبقوه .. هو العميد لا كذب .. مفخرة جمهوره ومفخرة ((كارهيه وحساده))
[] وبعد ((محاضرة تونس)) جاؤوا إلى أرضنا ليقولوا أنهم سيهزموننا داخل قلعتنا وفي ذاكرتهم فوزهم بالثلاثة في نفس القلعة على ((الجار)) .. لم يعلم مدربهم ((صاحب التحدي)) أنه لن يبيع الماء في حارة السقايين .. وأن القلعة وإن تشابهم مع ما مضى لكن الخصم هنا ((نمر)) وهناك ((تمساح)) وشتان وشتان وشتان .. ولكن لا يعلمون ..
[] هنا وهناك فتحت شباكهم التي ((كانت عصية)) ذراعيها للعميد وقالت ((هيت لك)) وكان للعميد رأي وألف رأي ومشاهد تتكرر هنا وهناك .. وفرح باذخ يملأ مدرجات الإستاد التي ضاقت رغم رحابتها .. ليعزف فيها لحن لا يقل روعة عن ذلك الذي عزفه ((النور)) ورجاله في الميدان ..
ختاما000 حقق النمور مااردوا وفازوا بهدفين مقابل هدف واحد للصفاقسي
واحتفلت جده 000 بل كل عواصم العالم العربي000بالعريس 00وياأحلاه من عريس
عريش يتوشح 00وشاح النمر00 مبروك نمور الاتحاد
تعليق