مشاركة العراق في «خليجي 16» في الكويت... واردة!
«التسليم في البصرة»,,, مكيفات وأجهزة كهربائية وحديد تسليح للبناء وأسمنت وأشياء أخرى تنتظر الفرج الآتي عما قريب لتغيير الزمرة الفاسدة التي تسكن بغداد وايضا الافراج الجمركي على الحدود المشتركة بين دولة الكويت والعراق الجديد الذي من المتوقع ان يكون عوناً لجيرانه لا معتديا على اشقائه.
وبكل تأكيد أن أول عودة للرياضة العراقية الجديدة ستطل من خلال نافذة كرة القدم عندما يعود منتخب العراق لكرة القدم للمشاركة في دورة كأس الخليج بلا أزناب الطاغية ولا غلمان عدي ولا زبانية عدنان درجال، ولعل من الممكن ان تكون عودته عبر منفذ الكويت التي ستستضيف بطولة خليجي (16) في شهر ديسمبر المقبل، لاسيما ان عودته الى ممارسة نشاطه الرياضي الطبيعي مع اشقائه في المنظومة الخليجية أو العربية أو الآسيوية مقترنة بإزاحة نظام صدام، وهو ما سيحدث بكل تأكيد خلال الساعات القليلة المقبلة.
وإذا عاد المنتخب العراقي للمشاركة وهو حتما سيعود,,, ولعل مؤشرات هذه العودة ما صرح به الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام وزير النفط بالوكالة في مؤتمره الصحافي الذي عقده اوائل الاسبوع الجاري في القاعة الماسية في فندق الشيراتون بأنه مستعد اذا وافقت حكومة دولة الكويت على ان يكون اول المهنئين لنظام الحكم الجديد بالعراق بعدما يزهق الباطل ويُنصب الحق في بلاد الرافدين وفي هذه الحالة سيشارك في كأس الخليج ثمانية منتخبات وهو ما سيحدث للمرة الاولى وبالتالي من الممكن ان تشهد البطولة نظام المجموعتين حيث سيلعب في كل مجموعة اربعة فرق يتأهل الأول والثاني منها الى الدور قبل النهائي، مما سيعطي المنافسات أمدا اطول ومتعة أكثر واثارة متناهية، ومن الممكن ان يكون منتخب العراق الجديد في مجموعة الكويت ويلعبا المباراة الافتتاحية لتأكيد عودته الى حضن اشقائه بعد زوال حكم هولاكو القرن الواحد والعشرين من بغداد، وتضم المجموعة الثانية اليمن الذي سيشارك للمرة الاولى بعد انضمامه الى المنظومة الخليجية الكروية.
ولن تكون العودة العراقية الكروية للمشاركة في كأس الخليج فقط ولكن من الممكن ان تكون ملاعب الاندية الكويتية هي ملاعبها في حالة اعادة الاعمار لانها تحتاج الى جهد في الانتقال ولا تكلفة في السفر.
الشارع مع الحكومة
وفي رد الشيخ احمد اليوسف نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ونائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج السادسة عشرة عندما سئل بخصوص هذا الموضوع قال ان رأي الشارع الرياضي في الكويت يتوافق على طول الخط مع رأي حكومة دولته والشارع السياسي، ومتى ما رأينا صدور قراره السياسي بالتعامل مع الحكومة الجديدة في العراق بعد ازاحة النظام الصدامي، فإن الشارع الرياضي الكويتي سيحذو حذو حكامه وقيادته السياسية وأضاف الشيخ احمد اليوسف: نأمل ان تتغير الأمور بأسرع وقت في العراق، ونتمنى ان تكون مشاركة الشباب الرياضي العراقي مع الشباب الرياضي في دولة الكويت في دورة كأس الخليج وغيرها من الانشطة الرياضية.
على كل الأحوال، فإن اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج السادسة عشرة يجب ان تستعد لهذا الاحتمال الذي سيكون واقعاً خلال أيام بإزاحة الغمة.
الأخير هنا,,, وهناك
آخر فريق كويتي لعب في العاصمة العراقية بغداد هو منتخب شباب الكويت تحت 19 سنة حيث تغلب على نظيره السعودي 2/صفر في المباراة التي جرت بينهما يوم 2 سبتمبر 1989.
وبعدها بيومين تعادل مع البحرين دون أهداف وذلك في بطولة كأس فلسطين الثالثة لكرة القدم والتي أقيمت في بغداد في الفترة من 31 أغسطس وحتى 14 سبتمبر 1989.
وكان كاظمة آخر ناد كويتي واجه أندية عراقية حيث لعب مع الشباب العراقي وتغلب عليه 1/صفر في بطولة الأندية العربية السادسة التي أقيمت في الشارقة الاماراتية في الفترة من 20 أكتوبر الى 4 نوفمبر 1989.
وسبقه نادي الكويت حيث التقى نظيره الرشيد العراقي وخسر أمامه 3/4 في بطولة كأس الكؤوس العربية الأولى للأندية والتي أقيمت في جدة بالسعودية في الفترة من 20 الى 30 سبتمبر.
وكانت آخر مشاركة لمنتخب العراق في بطولة كأس الخليج العاشرة التي أقيمت في الكويت في الفترة من 20 فبراير وحتى 9 مارس 1990 ثم أعلن انسحابه، وقررت اللجنة المنظمة شطب نتائجه.
وكان نادي الزوراء العراقي هو آخر ناد عراقي لعب في دولة الكويت حيث شـــارك في البطـــولة التي نظمها السالمية بمناسبة العيد الفضي لتأسيس النادي في الفترة من 27 أغسطس وحتى 2 سبتمبر 1989 ولعب معه مـــباراة الافتتاح وخسرها صفر/1 ثم التقى القادسية يوم 29 أغسطس 89 وفاز عليه «الأصفر» الكويتي 4/1.
الحرب بدأت و بدأت معها تحسين العلاقات الكويتية العراقية و خاصة تحسين العلاقات الرياضية إلى الأمام يا شباب
«التسليم في البصرة»,,, مكيفات وأجهزة كهربائية وحديد تسليح للبناء وأسمنت وأشياء أخرى تنتظر الفرج الآتي عما قريب لتغيير الزمرة الفاسدة التي تسكن بغداد وايضا الافراج الجمركي على الحدود المشتركة بين دولة الكويت والعراق الجديد الذي من المتوقع ان يكون عوناً لجيرانه لا معتديا على اشقائه.
وبكل تأكيد أن أول عودة للرياضة العراقية الجديدة ستطل من خلال نافذة كرة القدم عندما يعود منتخب العراق لكرة القدم للمشاركة في دورة كأس الخليج بلا أزناب الطاغية ولا غلمان عدي ولا زبانية عدنان درجال، ولعل من الممكن ان تكون عودته عبر منفذ الكويت التي ستستضيف بطولة خليجي (16) في شهر ديسمبر المقبل، لاسيما ان عودته الى ممارسة نشاطه الرياضي الطبيعي مع اشقائه في المنظومة الخليجية أو العربية أو الآسيوية مقترنة بإزاحة نظام صدام، وهو ما سيحدث بكل تأكيد خلال الساعات القليلة المقبلة.
وإذا عاد المنتخب العراقي للمشاركة وهو حتما سيعود,,, ولعل مؤشرات هذه العودة ما صرح به الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام وزير النفط بالوكالة في مؤتمره الصحافي الذي عقده اوائل الاسبوع الجاري في القاعة الماسية في فندق الشيراتون بأنه مستعد اذا وافقت حكومة دولة الكويت على ان يكون اول المهنئين لنظام الحكم الجديد بالعراق بعدما يزهق الباطل ويُنصب الحق في بلاد الرافدين وفي هذه الحالة سيشارك في كأس الخليج ثمانية منتخبات وهو ما سيحدث للمرة الاولى وبالتالي من الممكن ان تشهد البطولة نظام المجموعتين حيث سيلعب في كل مجموعة اربعة فرق يتأهل الأول والثاني منها الى الدور قبل النهائي، مما سيعطي المنافسات أمدا اطول ومتعة أكثر واثارة متناهية، ومن الممكن ان يكون منتخب العراق الجديد في مجموعة الكويت ويلعبا المباراة الافتتاحية لتأكيد عودته الى حضن اشقائه بعد زوال حكم هولاكو القرن الواحد والعشرين من بغداد، وتضم المجموعة الثانية اليمن الذي سيشارك للمرة الاولى بعد انضمامه الى المنظومة الخليجية الكروية.
ولن تكون العودة العراقية الكروية للمشاركة في كأس الخليج فقط ولكن من الممكن ان تكون ملاعب الاندية الكويتية هي ملاعبها في حالة اعادة الاعمار لانها تحتاج الى جهد في الانتقال ولا تكلفة في السفر.
الشارع مع الحكومة
وفي رد الشيخ احمد اليوسف نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ونائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج السادسة عشرة عندما سئل بخصوص هذا الموضوع قال ان رأي الشارع الرياضي في الكويت يتوافق على طول الخط مع رأي حكومة دولته والشارع السياسي، ومتى ما رأينا صدور قراره السياسي بالتعامل مع الحكومة الجديدة في العراق بعد ازاحة النظام الصدامي، فإن الشارع الرياضي الكويتي سيحذو حذو حكامه وقيادته السياسية وأضاف الشيخ احمد اليوسف: نأمل ان تتغير الأمور بأسرع وقت في العراق، ونتمنى ان تكون مشاركة الشباب الرياضي العراقي مع الشباب الرياضي في دولة الكويت في دورة كأس الخليج وغيرها من الانشطة الرياضية.
على كل الأحوال، فإن اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج السادسة عشرة يجب ان تستعد لهذا الاحتمال الذي سيكون واقعاً خلال أيام بإزاحة الغمة.
الأخير هنا,,, وهناك
آخر فريق كويتي لعب في العاصمة العراقية بغداد هو منتخب شباب الكويت تحت 19 سنة حيث تغلب على نظيره السعودي 2/صفر في المباراة التي جرت بينهما يوم 2 سبتمبر 1989.
وبعدها بيومين تعادل مع البحرين دون أهداف وذلك في بطولة كأس فلسطين الثالثة لكرة القدم والتي أقيمت في بغداد في الفترة من 31 أغسطس وحتى 14 سبتمبر 1989.
وكان كاظمة آخر ناد كويتي واجه أندية عراقية حيث لعب مع الشباب العراقي وتغلب عليه 1/صفر في بطولة الأندية العربية السادسة التي أقيمت في الشارقة الاماراتية في الفترة من 20 أكتوبر الى 4 نوفمبر 1989.
وسبقه نادي الكويت حيث التقى نظيره الرشيد العراقي وخسر أمامه 3/4 في بطولة كأس الكؤوس العربية الأولى للأندية والتي أقيمت في جدة بالسعودية في الفترة من 20 الى 30 سبتمبر.
وكانت آخر مشاركة لمنتخب العراق في بطولة كأس الخليج العاشرة التي أقيمت في الكويت في الفترة من 20 فبراير وحتى 9 مارس 1990 ثم أعلن انسحابه، وقررت اللجنة المنظمة شطب نتائجه.
وكان نادي الزوراء العراقي هو آخر ناد عراقي لعب في دولة الكويت حيث شـــارك في البطـــولة التي نظمها السالمية بمناسبة العيد الفضي لتأسيس النادي في الفترة من 27 أغسطس وحتى 2 سبتمبر 1989 ولعب معه مـــباراة الافتتاح وخسرها صفر/1 ثم التقى القادسية يوم 29 أغسطس 89 وفاز عليه «الأصفر» الكويتي 4/1.
الحرب بدأت و بدأت معها تحسين العلاقات الكويتية العراقية و خاصة تحسين العلاقات الرياضية إلى الأمام يا شباب
تعليق