السلام عليكم
كتب حسين راضي: حراسة مرمى الفريق الأول لكرة القدم للنادي العربي هي المعضلة الصعبة الان التي تواجه الجهاز الفني للاخضر بقيادة المصري محسن صالح خاصة وان الموجود حالياً هو شيخ حراس مرمى آسيا فلاح دبشة وحيداً لا احتياط له بنفس مستواه، وقد حاول العربي خلال الموسم الماضي توفير حارس بديل له لأي ظرف او لأي مانع لا قدر الله الا ان محاولة احياء القديم «عبدالله عاشور واحمد جاسم» بكل تأكيد لم تحقق النجاح المرجو او تعطي الاطمئنان المطلوب ولذلك لم يجد العربي حلاً لهذه المعضلة التي لم يشهدها على مدى تاريخه خاصة وانه بصفة دائمة كان لديه في الماضي اكثر من حارس جاهز ليس لحراسة مرماه فقط ولكن كحارس اول لمنتخب الكويت لكرة القدم إلا انه مد يده مرة اخرى الى الاندية المنافسة فبعد الجهراء كانت هذه المرة صوب العديلية والهدف المقصود شهاب كنكوني ودخل العربي في مفاوضات مكثفة مع كاظمة رفيقه في اندية الميثاق من اجل الحصول على الموافقة بانتقال كنكوني الى العربي اسوة بالخدمة التي قدمها كاظمة الى رفيقهما في هذا التكتل الكويت عندما وافق البرتقالي على انتقال حارسه الأول خالد الفضلي الى صفوف الابيض قبل ثلاثة مواسم.
كاظمة وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه الان اذا رفض طلب العربي فإنه سوف يصيب تكتلهم بالشرخ لأن ستدخل كلمة «اشمعنا» الكويت واذا وافق فإنه محتاج الى بديل لا يقل في الخبرة والمستوى عن شهاب كنكوني وان كان هذا البديل موجودا ولكن بكفاءة دون خبرة ولعل هذا ما شجع العربي لأنه يعلم ان لدى كاظمة مخزونا استراتيجيا من حراس المرمى.
وتفتقت الذهنية الكظماوية عن حل بأن ليس لديه مانع في اعارة شهاب كنكوني للعربي لحراسة مرماه فقط في البطولات الخارجية خاصة وان العربي لديه استحقاق اسيوي كبير، معتبراً ان هذا العمل جزء من رسالة النادي الوطنية لاسيما وان العربي سوف يكون سفير الكرة الكويتية في هذا المحفل.
العربي يواصل اتصالاته على أمل الحصول على انتقال كامل لشهاب كنكوني خاصة وان موقف كاظمة اعطى نصف الحل، مما يعني قابلية هذا الموقف للتفاوض، وكل ما يخشاه العربي الان ان يدخل القادسية في الخط لكي يرد الصفعة السورية للعربي خاصة وان الاصفر يعلم مدى احتياج منافسه العتيد الاخضر لخدمات شهاب كنكوني بعكس الصفقة التي اتمها مع لاعب المنتخب السوري ونادي المجد رجا رافع والتي كانت استعراضية اكثر منها ضرورية لان صفوف هجوم الاخضر مكتملة بعكس «نصفه» لأن حارس المرمى يمثل نصف الفريق «عايز» سند.
كتب حسين راضي: حراسة مرمى الفريق الأول لكرة القدم للنادي العربي هي المعضلة الصعبة الان التي تواجه الجهاز الفني للاخضر بقيادة المصري محسن صالح خاصة وان الموجود حالياً هو شيخ حراس مرمى آسيا فلاح دبشة وحيداً لا احتياط له بنفس مستواه، وقد حاول العربي خلال الموسم الماضي توفير حارس بديل له لأي ظرف او لأي مانع لا قدر الله الا ان محاولة احياء القديم «عبدالله عاشور واحمد جاسم» بكل تأكيد لم تحقق النجاح المرجو او تعطي الاطمئنان المطلوب ولذلك لم يجد العربي حلاً لهذه المعضلة التي لم يشهدها على مدى تاريخه خاصة وانه بصفة دائمة كان لديه في الماضي اكثر من حارس جاهز ليس لحراسة مرماه فقط ولكن كحارس اول لمنتخب الكويت لكرة القدم إلا انه مد يده مرة اخرى الى الاندية المنافسة فبعد الجهراء كانت هذه المرة صوب العديلية والهدف المقصود شهاب كنكوني ودخل العربي في مفاوضات مكثفة مع كاظمة رفيقه في اندية الميثاق من اجل الحصول على الموافقة بانتقال كنكوني الى العربي اسوة بالخدمة التي قدمها كاظمة الى رفيقهما في هذا التكتل الكويت عندما وافق البرتقالي على انتقال حارسه الأول خالد الفضلي الى صفوف الابيض قبل ثلاثة مواسم.
كاظمة وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه الان اذا رفض طلب العربي فإنه سوف يصيب تكتلهم بالشرخ لأن ستدخل كلمة «اشمعنا» الكويت واذا وافق فإنه محتاج الى بديل لا يقل في الخبرة والمستوى عن شهاب كنكوني وان كان هذا البديل موجودا ولكن بكفاءة دون خبرة ولعل هذا ما شجع العربي لأنه يعلم ان لدى كاظمة مخزونا استراتيجيا من حراس المرمى.
وتفتقت الذهنية الكظماوية عن حل بأن ليس لديه مانع في اعارة شهاب كنكوني للعربي لحراسة مرماه فقط في البطولات الخارجية خاصة وان العربي لديه استحقاق اسيوي كبير، معتبراً ان هذا العمل جزء من رسالة النادي الوطنية لاسيما وان العربي سوف يكون سفير الكرة الكويتية في هذا المحفل.
العربي يواصل اتصالاته على أمل الحصول على انتقال كامل لشهاب كنكوني خاصة وان موقف كاظمة اعطى نصف الحل، مما يعني قابلية هذا الموقف للتفاوض، وكل ما يخشاه العربي الان ان يدخل القادسية في الخط لكي يرد الصفعة السورية للعربي خاصة وان الاصفر يعلم مدى احتياج منافسه العتيد الاخضر لخدمات شهاب كنكوني بعكس الصفقة التي اتمها مع لاعب المنتخب السوري ونادي المجد رجا رافع والتي كانت استعراضية اكثر منها ضرورية لان صفوف هجوم الاخضر مكتملة بعكس «نصفه» لأن حارس المرمى يمثل نصف الفريق «عايز» سند.
تعليق